لَأَستَسقِيَنَّ العَينَ غَيثاً لِرَبعِكُم
لَأَستَسقِيَنَّ العَينَ غَيثاً لِرَبعِكُم / وَإِن زادَهُ صَوبُ الدُموعِ مُحولا
لَأَستَنشِقَنَّ الريحَ شَوقاً إِلَيكُمُ / إِذا هِيَ هَبَّت بُكرَةً وَأَصيلا
لَأَنتُم وَإِن خُنتُم مَواثيقَ عَهدِنا / أَحِبَّةُ قَلبي لا أُريدُ بَديلا
لَآخِرُ عَهدي مِثل أَوَّله لَكُم / وَإِن كُنتُمُ لا تَحفَظونَ خَليلا
لَأَسعَفتُمُ المُشتاقَ لَو ذُقتُمُ الهَوى / فَأحيَيتُمُ بِالوَصلِ مِنهُ قَتيلا
لَأَجرُكُمُ بِالوَصلِ أَفضَلُ مغنَمٍ / بِعَيشِكُمُ رِفقاً عَلَيهِ قَليلا
لَأَن تُحسِنوا أَولى بِكُم مِن إِساءَةٍ / وَما كانَ أَولى بِالجَميلِ جَميلا
لَأَستَرزِقَنَّ اللَهَ نَوماً فَرُبَّما / وَجَدتُ إِلَيكُم في المَنامِ سَبيلا
لَأَستَحسِنَنَّ الذُلَّ في طاعَةِ الهَوى / وَأَيُّ مُحبٍّ لا يَعيشُ ذَليلا
لَآلئُ عَيني عقدُها مُتَناثِرٌ / وَإِن كانَ لا يشفي البُكاءُ عَليلا