القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العباس بن الأحنف الكل
المجموع : 2
إِلى اللَهُ أَشكو إِنَّهُ مَوضِعُ الشَكوى
إِلى اللَهُ أَشكو إِنَّهُ مَوضِعُ الشَكوى / فَقَد صَدَّ عَنّي بِالمَوَدَّةِ مَن أَهوى
لَعَمري لَأَهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم / أَحَقُّ بِأَن يُبكى عَلَيهِم مِنَ المَوتى
يُميتُ الهَوى قَوماً فَيَلقَونَ راحَةً / مِنَ الضُرِّ وَالجُهدِ المُبَرِّحِ وَالبَلوى
وَيحيا بِهِ قَومٌ أَصابوا هَواهُمُ / وَقَد صِرتُ فيهِم لا أَموتُ وَلا أَحيا
وَإِنّي لَأَشقى الخَلقِ إِن دامَ ما أَرى / وَلَم يُسعِدِ الوَصلُ المُؤَمَّلُ في الدُنيا
أَلا إِنَّ شَمسَ الأَرضِ فيما يُقالُ لي / تَمَشَّت عَلى شَمسٍ فَطوبى لَها طوبى
فَقولي لَها يا شَمسُ عَنِّيَ ما الَّذي / يَسُرُّكِ في قَتلي أَما لَكِ مِن بُقيا
تَصُدّينَ عَنّي أَن شَكَوتُ صَبابَتي / وَلَو تَفهَمُ الأُخرى تَحَمَّلَتِ الأُخرى
يَدُلُّ عَلى ما بِالمُحِبِّ مِنَ الهَوى
يَدُلُّ عَلى ما بِالمُحِبِّ مِنَ الهَوى / تَقَلَبُ عَينَيهِ إِلى شَخصِ مَن يَهوى
وَإِن أَضمَرَ الحُبَّ الَّذي في فُؤَادِهِ / فَإِنَّ الَّذي في العَينِ وَالوَجهِ لا يَخفى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025