القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 4
وحقِّ الهوى إنَّ الهوى سببُ الهوى
وحقِّ الهوى إنَّ الهوى سببُ الهوى / ولولا الهوى في القلب ما عُبد الهوى
فررتُ إلى الرحمن أبغي التصرّفا
فررتُ إلى الرحمن أبغي التصرّفا / بسطوةِ جبارٍ ورحمة مصطفى
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها / بخير عباد الله ناصره الأعلى
وجبريلُ أيضاً ناصر ثم بعده / ملائكة بالعون من عنده تترى
ومن صلحاء المؤمنين عصابةٌ / سمعناه قرآنا بآذاننا يُتلى
وما ذاك إلا عن وجود تحققت / به المرأةُ الدنيا ومرتبة عليا
وقد صحَّ عند الناس أن وجودها / من النفس في القرآن والضلع العوجا
فإن رمتَ تقويماً لها قد كسرتها / وما كسرها إلاّ طلاقٌ به تُبلى
وإنْ شئتَ أن تبقى بها متمتعاً / فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى
فما أمها إلا الطبيعةُ وحدها / فكانت كعيسى حين أحيى بها الموتى
لقد أيَّد الرحمن بالروح روحَه / وهذي تولاها الإله وما ثنى
فإن كنتَ تدري ما أشرت به فقد / أبنت لكم عنها وعن سرّها الأخفى
فررتُ إلى ربي كموسى ولم يكن
فررتُ إلى ربي كموسى ولم يكن / فِراري عن خوفِ عنايةِ مصطفى
فنوديتُ من تبغي فقلت وصالَ من / دعاني إليه قبل والرسم قد عفا
فما هو مطموسٌ وما هو واضحٌ / وطالبه بالنفسِ منه على شَفا
فلو كان معلوماً لكان مميَّزاً / ولو كان مجهولاً لما كان مُنصفا
فيل ليتَ شِعري هل أراه كما أرى / وجودي ومَن يرجو غنيّاً قد أنصفا
فقال لسانُ الحالِ يخبر أنني / غلطتُ ولا والله جئتُ معنفا
فبادرني في الحال من غير مقصدي / أيا حادبي عندي ببابي توقفا
فإني بحكمِ العينِ لستُ مخيرا / ولو كنتُ مختاراً لما سمعوا قفا
فنيتُ به عني فأدركَ ناظري / وجودي وغيري لو يكون تأسفا
فما ثَمَّ إلا ما رأيتُ ومن يرم / سوى ما رأينا فهو شخصٌ تعسفا
فرام أموراً عقلُه حاكمٌ بها / وما أثبت البرهانُ فالكشف قد نفى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025