سَلامٌ عَلى رَبِّ الفَضائِل والعُلى
سَلامٌ عَلى رَبِّ الفَضائِل والعُلى / عَلى عالم الدُنيا على عَلَم الهُدى
عَلى الباذِخِ العَليا عَلى شامخ الذُرى / عَلى مَن رَقى في المَجد أَشرَفَ مُرتَقى
عَلى مَجمع البَحرين في الفَضل والنَدى / على مَشرِقِ الشَمسَين في الضَوءِ والسَنا
عَلى مُقتَدى أَهل المَكارِم والنُهى / عَلى مُجتَدى أَهلِ المآرب والرَجا
سَلامَ محبٍّ شاكِرٍ طَولَه الَّذي / بأَطواقه زانَ التَرائبَ والطُلى
عَلى أَنَّ كُلَّ الشُكر لَيسَ بِبالِغٍ / مَدى بعض ما أَولى وأَجزلَ من نَدى
وأَنّى يُوازي الشُكرَ إِحسانُ مُنعمٍ / يمنُّ بلا مَنٍّ وَيولي بلا أَذى