القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو حَيّان الأندَلـُسي الكل
المجموع : 3
لَئِن ظَهَرت في مُقلةِ الحب حُمرَةٌ
لَئِن ظَهَرت في مُقلةِ الحب حُمرَةٌ / فَما ذاكَ داءٌ يُختشى مِن بَقائِهِ
وَلَكِنَّها سَيفٌ أَصابَت ادَا الهَوى / فَطارَ رَشاشٌ نَحوَها مِن دِمائِهِ
جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍ
جُنِنت بِها سَوداء لَون وَناظِرٍ / وَيا طالَما كانَ الجُنونُ بِسَوداءِ
وَجَدتُ بِها بَردَ النَعيمِ وَإِن يَكُن / فُؤاديَ مِنها في جَحيمٍ وَلأواءِ
وَشاهَدتُ مَعنى الحُسن فيها مُجَسِّداً / فَاعجب لِمَعنى صارَ جَوهَرَ أَشياءِ
أَطاعنةً مِن قَدِّها بِمثقفٍ / أَصَبتِ وَما أَغنى الفَتى لبسُ حَصداءِ
لَقَد طَعَنت وَالقَلبُ ساهٍ فَما دَرى / أَبالقَدِّ مِنها أَم بِصَعدَةِ سَمراءِ
جُنِنتُ بِها سَوداءَ شعرٍ وَناظِرٍ / وَسَمراءَ لَون تَزدَري كُلَّ بَيضاءِ
وَما كُنتُ أَدري أَنَّ مالِكَ مُهجَتي
وَما كُنتُ أَدري أَنَّ مالِكَ مُهجَتي / يُسَمّى بِمَظلومٍ وَظُلمٌ جَفاؤه
إِلى أَن دَعاني لِلهَوى فَأَجَبته / وَمَن يَكُ مَظلوماً أُجيبَ دُعاؤه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025