أَيا زينَةَ الدُنيا وَجامِعَ شَملِها
أَيا زينَةَ الدُنيا وَجامِعَ شَملِها / وَمَن عَدلُهُ فيها تَمامُ بَهائِها
وَيا شَمسَ أَرضيها الَّتي تَمَّ نورُها / فَباهَت بِهِ الأَرضونَ شَمسَ بَهائِها
عَطاؤُكَ لا يَفنى وَيَستَغرِقُ المُنى / وَيُبقي وُجوهَ الراغِبينَ بِمائِها
تَرامَتنِيَ الأَبصارُ مِن كُلِّ جانِبٍ / كَأَنّي مُريبٌ بَينَها لِاِرتِمائِها
وَلي عِدَةٌ قَد راثَ عَنّي نَجاحُها / وَمَجدُكَ أَدنى رائِدٍ في اِقتِضائِها
شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ / وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها
وَمالي شَفيعٌ غَيرَ نَفسِكَ إِنَّني / ثَكِلتُ مِنَ الدُنيا عَلى حُسنِ وائِها