القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو تمّام الكل
المجموع : 2
سَقى اللَهُ مَن أَهوى عَلى بُعدِ نَأيِهِ
سَقى اللَهُ مَن أَهوى عَلى بُعدِ نَأيِهِ / وَإِعراضِهِ عَنّي وَطولِ جَفائِهِ
أَبى اللَهُ إِلّا أَن كَلِفتُ بِحُبِّهِ / فَأَصبَحتُ فيهِ راضِياً بِقَضائِهِ
وَأَفرَدتُ عَيني بِالدُموعِ فَأَصبَحَت / وَقَد غَصَّ مِنها كُلُّ جَفنٍ بِمائِهِ
فَإِن مِتُّ مِن وَجدٍ بِهِ وَصَبابَةٍ / فَكَم مِن مُحِبٍّ ماتَ قَبلي بِدائِهِ
أَيا زينَةَ الدُنيا وَجامِعَ شَملِها
أَيا زينَةَ الدُنيا وَجامِعَ شَملِها / وَمَن عَدلُهُ فيها تَمامُ بَهائِها
وَيا شَمسَ أَرضيها الَّتي تَمَّ نورُها / فَباهَت بِهِ الأَرضونَ شَمسَ بَهائِها
عَطاؤُكَ لا يَفنى وَيَستَغرِقُ المُنى / وَيُبقي وُجوهَ الراغِبينَ بِمائِها
تَرامَتنِيَ الأَبصارُ مِن كُلِّ جانِبٍ / كَأَنّي مُريبٌ بَينَها لِاِرتِمائِها
وَلي عِدَةٌ قَد راثَ عَنّي نَجاحُها / وَمَجدُكَ أَدنى رائِدٍ في اِقتِضائِها
شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ / وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها
وَمالي شَفيعٌ غَيرَ نَفسِكَ إِنَّني / ثَكِلتُ مِنَ الدُنيا عَلى حُسنِ وائِها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025