القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمود سامِي البارُودِي الكل
المجموع : 2
أَلاَ عاطِنِيها بِنْتَ كَرْمٍ تَزَوَّجَتْ
أَلاَ عاطِنِيها بِنْتَ كَرْمٍ تَزَوَّجَتْ / عَلَى نَغَماتِ الْعُودِ بِابْنِ سَمَاءِ
أَتَتْ حِقَبٌ مِنْ دُونِها فَتَهدَّمَتْ / سِوَى رَدْعِ لَوْنٍ أَوْ رَفِيفِ ذَمَاءِ
إِذا اتَّقَدَتْ في الْكَأْسِ خِلْتَ وَمِيضَهَا / عَلَى وَتَراتِ الْكَفِّ نَضْحَ دِمَاءِ
فَهَاتِ وَخُذْ وَاشْرَبْ وَدُرْ وَاسْقِ وَارْتَجِعْ / إِلَى الدَّوْرِ مِنْ بَدْءٍ عَلَى النُّدَمَاءِ
وَدَعْنِي مِنْ ذِكْرِ الْوَقَارِ فَإِنَّنِي / عَلَى سَرَفٍ مِنْ بِغْضَةِ الحُلَمَاءِ
فَمَا الْعَيْشُ إِلَّا ساعَةٌ سَوْفَ تَنْقَضِي / وَذَا الدَّهْرُ فينَا مُولَعٌ بِرِماءِ
وَلا تَحْسَبَنَّ المَرءَ يَبْقَى مُخَلَّداً / فَمَا النَّقْصُ إِلَّا بَعدَ كُلِّ نَماءِ
أَبِي آدَمٌ باعَ الْجِنَانَ بِحَبَّةٍ / وَبِعْتُ أَنَا الدُّنْيَا بِجَرْعَةِ ماءِ
أَلا بِأَبِي مَنْ كَانَ نُوراً مُجَسَّداً
أَلا بِأَبِي مَنْ كَانَ نُوراً مُجَسَّداً / يَفِيضُ عَلَينَا بِالنَّعِيمِ رَواؤُهُ
ثَوَى بُرْهَةً في الأَرْضِ حَتى إِذا قَضَى / لُبانَتَهُ مِنْهَا دَعَتْهُ سَمَاؤُهُ
وَما كانَ إِلَّا كَوْكَباً حَلَّ بِالثَّرَى / لِوَقْتٍ فَلَمَّا تَمَّ شالَ ضِيَاؤُهُ
نَضَا عَنْهُ أَثْوَابَ الْفَنَاءِ وَرَفْرَفَتْ / إِلَى الْفَلَكِ الأَعْلَى بِهِ مُضوَاؤُهُ
فَأَصْبَحَ في لُجٍّ مِنَ النُّورِ سَابِحاً / سَوَاحِلُهُ مَجْهُولَةٌ وَفَضاؤُهُ
تَجَرَّدَ مِنْ غِمْدِ الْحَوادِثِ ناصِعاً / وَمَا السَّيْفُ إِلاَّ أَثْرُهُ ومَضاؤُهُ
فإِنْ يَكُ وَلَّى فَهُوَ باقٍ بِأُفْقِهِ / كَنَجْمٍ يَشُوقُ النّاظِرِينَ بَهَاؤُهُ
وَلَوْلا اعْتِقَادِي أَنَّهُ في حَظِيرَةٍ / مِنَ الْقُدْسِ لاسْتَوْلَى على الْجَفْنِ ماؤُهُ
عَليكَ سَلامٌ مِنْ فُؤادٍ نَزَا بِهِ / إِلَيكَ نِزاعٌ أَعْجَزَ الطِّبَّ داؤُهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025