القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 4
لئن غَرّبَتْ شمسِي المنيرةُ في النّوى
لئن غَرّبَتْ شمسِي المنيرةُ في النّوى / فَلَيْلِي وصُبحِي في الظّلامِ سَواءُ
فَفي أسوَدَيْ قَلبي وطَرْفِي محلَّهُ / وإن بَعُدتْ أرضٌ بِنا وسَماءُ
تَرحَّلَ غَرباً وارتحلْتُ مُشَرِّقاً / وخُلفُ ارتحالِ الظّاعِنينَ عَنَاءُ
إذا زَادَنا التَّرحالُ بُعداً فما الّذِي / يُقَرِّبُنَا إن كان ثَمَّ لِقَاءُ
بَلَى إنَّ لُطفَ اللهِ يجمعُ شملَنا الشْ / شَتِيتَ ويُدني الدّارَ كَيف يَشَاءُ
قَتلنا بقتلانَا من القوم مثلَهُم
قَتلنا بقتلانَا من القوم مثلَهُم / مراراً ولكن ما الدماءُ سَواءُ
ولكن شَفَينا النّفس من لاعجِ الأسَى / بقتلهمُ إن كان منه شِفاءُ
يقولونَ ما يَشفي المُحِبَّ من الجوى
يقولونَ ما يَشفي المُحِبَّ من الجوى / سِوَى يأسِهِ واليأسُ أَفتَكُ دائي
فكيفَ أرَجِّي بُرءَ سُقمي مِن الهوى / ودائي الّذي يقضي عليَّ دوائي
إذا الصّبّ أشفى من جواه على شفا
إذا الصّبّ أشفى من جواه على شفا / أتى اليأس مما يرتجي بشفائهِ
وقد زادني يأسي سقاماً فكيف بالش / شقاء لصبّ داؤه في دوائهِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025