القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَميل صِدقي الزَّهاوي الكل
المجموع : 152
لقد رقد السمار حتى خلا النادي
لقد رقد السمار حتى خلا النادي / ولم تبق يقضى غير عصفورة الوادي
شدت في هدوء الليل تدعو اليفها / وفي شدوها شجو لسامعه باد
تردده في خير لحن سمعته / وتنشده شعراً على خير انشاد
فيا حسن شعر محزن مطرب معاً / ويا حسن لحن ثم يا حسن ترداد
فبت وعيني لحظها يخرق الدجى / وسمعي على بعد الى الطائر الشادي
فد انتبهت في ليلها فتذكرت / اليفاً غدا عنها ولم يعد الغادي
وبرّحت الذكرى بها فترنمت / ترنم ثكلى قد اصيبت باولاد
وقالت تناجي نفسها ما لصاحبي / تأخر عن ميعاده غير معتاد
وقد كان وجه الليل ميعاد عوده / وذلك للاطيار آخر ميعاد
فما عاد عصفوري اليّ لشقوتي / وكان اليه في حياتي اخلادي
أابعد عن مثواه في طيرانه / فضل طريق العود من بعد ابعاد
وكيف تضل الطير عن مستقرّها / وكل كثيب في الطريق لها هاد
ام احتازه الصياد في شرك له / ام اختطفته برثن الاجدل العادي
ام التقفته هرة البر بغتة / ام ابتلعته حية بعد ارصاد
لقد كان لي اغراده خير سلوة / كما كان يسليه عن الهم اغرادي
وكنا اذا طرنا معاً لرياضة / نحلق في جو من الصبح وراد
وبعدئذ نهوى معا في هوادة / الى فنن غض من البان مياد
وكنا على الايام زوجين في رضى / فافردني دهري واوحش افرادي
بقيت لارزاء الزمان وحيدة / بعش نضيد من هشيم واعواد
وكنا بنيناه معاً فوق ايكة / تطلّ على ماء وعشب واوراد
بنيناه حتى تمّ نجهد نفسنا / لنحيا معاً في غبطة ثم ارغاد
يقيم بقربي ثم في العش واضعا / اذا ما غفا الغاده فوق الغادي
ولكن الفي قد تخطفه الردى / فافسد عيشي بعده شر افساد
فيا ليت الفي كان قد ظل سالما / واني بريشي والحياة له فاد
ذهبت ولم ترجع فهل كان واقفا / لك الموت في جنب الطريق بمرصاد
بربك عدلي او على الموت دلني / فاني الى كأس شربت بها صاد
لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد
لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد / ويعظم حتى تبصر الجمع في الفرد
اذا آده امر تقوى بشعبه / كما يتقوى قائد الجند بالجند
فان ذل ذاك الشعب فهو يعزه / وان ضل ذاك الشعب فهو له يهدى
ابو الشعب اما سار سار وراءه / كظل له ما ان يحيد عن القصد
فذاك زعيم الشعب يحمي ذماره / ويدفع عنه كيد اعذائه اللد
وما ذهنه الا سراج مكهرب / يضيء طريقيه بما فيه من وقد
واول شرط ان يكون بمعزل / عن الحنث في الاقسام والكذب في الوعد
ولكن اذا كان الزعيم تعوزه / محاسن اخلاق فذلك لا يجدى
وما زعماء الشرق الا قلائل / واهداهم من كان بالقلب يستهدي
ولم يك في الاموال من طمع بهم / الم يكفهم ما يكسبون من الحمد
على انهم لا يعبئون لنفسهم / بمدح من الجمهوى اخلص في الود
وما كان بالاجداد فخر وانما / يباهي بمجد الجد من ليس ذا مجد
ولم ار قطرا كالعراق مضيعا / ولا مثل قوم ابدلوا الغي بالرشد
لقد عقدت حملانه باختيارها / مع الذئب عهدا واستنامت الى العهد
وقد حمل الحملان صفقة عقدها / وسوف يرى الحملان عاقبة العقد
رجعت الى الماضي البعيد بفكرتي
رجعت الى الماضي البعيد بفكرتي / وقلت لقرد الغاب يا لك من قرد
تقلبت في الاصلاب دهرا وبعده / نسلت ابنك الانسان نادرة الولد
فجئت به سبط القوام شمردلا / فكان لعمري شر اعدائك اللد
ولكنني باق لذكرك حافظا / وموليك جماً من ثنائي ومن حمدي
فانك جد الناس في كل بقعة / من الارض حلوها فبوركت من جد
ويجحد هذا الامر من هو لم يزل / اليك قريباً في الغباوة والحقد
واما الذي في عقله ونبوغه / نأى عنك اشواطاً فليس بذي جحد
سفحت على اقدام ليلى مدامعي
سفحت على اقدام ليلى مدامعي / وليلى سوى صد يبرح لا تبدى
واني من بعد الدموع لسافح / دمي في هواها وهو آخر ما عندي
اذا صح تشبيهي الحياة بدوحة
اذا صح تشبيهي الحياة بدوحة / فما انا الا بعض اغصانها الجرد
يوارون في لحد اذا مت رمتى / كأن بمن قد مات فقراً الى اللحد
حلمت بان الدهر لي يتبسم
حلمت بان الدهر لي يتبسم / ورب شقى بالسعادة يحلم
فلما انقضى ليلي وعدت ليقظتي / رأيت نهاري عابسا يتجهم
يغم فؤادي اليوم ما فيه سلوة / ويقبض نفسي الليل ما فيه انجم
كأن نهاري صنو ليل يجنني / وليلي قبر ضيق الجوف مظلم
فسيان ليلي والنهار كلاهما / عليه ظلام من همومي مخيم
فليلي حتى يأتي اليوم اليل / ويومي حتى يأتي الليل ايوم
وللحر آلام كثار وانما / على قدر الاحساس يأتي التألم
لقد عاب اقوام على تبرمي / واي امرء يشقى ولا يتبرم
وليس على ضيم يقيم سوى الذي / اذا ناله ضيم فلا يتألم
ويغسل ادران السياسة كلها / من الارض كل الارض شيء هو الدم
عظيم من استولى على الناس كلهم / ولكن من استغنى عن الناس اعظم
هنالك مغرور يظن بانه / سيبقى بما في حوزه يتنعم
ويعتز بالصرح الذي شرفاته / حوته كأن الصرح لا يتهدم
وما الارض والانسان يجثم فوقها
وما الارض والانسان يجثم فوقها / سوى قطرة في الكون والكون عيلم
هناك نواميس بها انا عالم / واخرى على جهدي بها لست اعلم
وفي الكون سر يبتغى ان يذيعه / وليس لديه من فم يتكلم
واني منه فوق احقر بقعة / فكيف ولم افهمه عنه اترجم
وما انا شيء مثلما انت فاهمي / ولا انت شيء مثلما انا افهم
حسبنا من العرفان اوهام نفسنا / وليس عن العرفان يغني التوهم
وابصر ومضا نائيا وهوغامض / واسمع همسا دانيا وهو مبهم
هو الدهر او من قد توارى وراءه / يحطم ما يأتي ويبنى ويهدم
ويبرم قبل الصبح امرا برغبة / وينقض قبل الصبح ما هو مبرم
فقيل ضرورات وقيل مشيئة / وكل الذي قد قيل ظن مرجم
وفي القلب اشياء ولست اقولها / مخافة ان يطغى علي التهكم
الام اذا شط امرؤ ذو روية / كأني على اهل الروية قيم
وكائن ترى من طائش في فعاله / وبعد قليل يعتريه التندم
كأن الذي من فعله جاء نادما / الى نفسه من نفسه يتظلم
حذار فان الدهر منك بمرصد / اذا هو الفى غرة يتهجم
رأيت طريق السلم غير مقرب / وعلى طريق الحرب ادنى واقوم
ولا يستقل الشعب يوما بنفسه / اذا لم يكن للشعب جيش عرمرم
وما العيش الا طيب ومنغص / وما الارض الا جنة وجهنم
ثراء واملاق وعز وذلة / وفوز وحرمان وعرس ومأتم
اراك على مجد قضى متحدباً / كأم لطفل كان قد مات ترأم
بربك لا تمسس بايديك قرحتي / فانك ان ماسستها اتألم
يسائلني عن مذهبي وعقيدتي / فريق من الاشياخ ما انا منهم
فقلت لهم اما السؤال فبارد / واما جوابي فهو اني مسلم
ولكنني ما كنت يوما مقلدا / يرى ان حكم العقل في الدين مأتم
فما القلب مني بالسخافات مولع / ولا الرأس مني بالخرافات مفعم
ولم اك يوما بالإصابة واثقا / فاني في داج من الليل ارجم
جددت فما ارعاني القوم سمعهم / وليس وراء الجد الا التهكم
اولئك ناس طرفهم ذو غشاوة / عن الحق مهما حصحص الحق قد عموا
يقولون لا شيء وهم يرجمونني
يقولون لا شيء وهم يرجمونني / وهل يستحق الرجم من هو لا شيء
دعوني ولا شيئيتي وانقدوا امرأ / اذا جاء امراً ساء نقاده الجئ
وما انا الا دوحة قد تجرّدت / فلا ورق يصبى العيون ولا فيء
ذكرى صباباتي فهزّني الذكر
ذكرى صباباتي فهزّني الذكر / وعيشاً رغيداً جاد حيناً به الدهر
اذ النفس سكرى من رحيق شبابها / وقد طاب يحلولي لها ذلك السكر
ذكرت به عهداً كأن رفيفه / رفيف اقاحي الروض قد طلها القطر
اذ الشمس تعلو فوق دجلة ضحوة / فيغرق في انوارها الشاطئ النضر
وكان يحييني نهارا شعاعها / وتبسم لي في ليلي الانجم الزهر
واذ حب ليلى لي كحبي لها فلا / تشط بها عني القطيعة والهجر
ويفتنني منها حديث ومنطق / وتفتنها مني الفصاحة والشعر
بكيت شبابي بعد اني فقدته / الى الموت حتى ابتل جيدي والنحر
ولا تعجبوا للشعر يذرو عجاجة / واية ريح للعجاجة لا تذرو
سلام على عهد الصبا انه مضى / ولم يبق الا طيفه لي والذكر
لقد كان في عيني جميلا ربيعه / واجمل شيء في الربيع هو الزهر
لنا قدم في الحكم تعوزها الخطى / وحرية في القول يعوزها الجهر
وماذا عسى ان تستطيع ابتعاثه / عقول عليها في جماجمها حجر
وقد يستطيع الشعب اصلاح شأنه / اذا لم يكن من كفه خرج الامر
يقولون صبرا يا جميل على الذي / اصابك من حيف واني لي الصبر
ولا بد من حرب على من تعصبوا / علي فاردى او يفيئ لي النصر
وكل امرئ يسعى الى الجد جاهدا / ولكن طريق المجد اكثره وعر
هلموا نسابق من لنا قد تقدموا / فنعل علاهم او نمر كما مروا
نتمّ على رغم المقادير امرنا / اذا هي ضنت ان يتمّ لنا الامر
سأرحل في شيخوختي عن مواطني / الى حيث لا نهي علي ولا امر
وان العراق اليوم شبه سفينة / تقاذفها الامواج والمد والجزر
اذا لم يكن ما يبتغيه اولو الهوى / على اهله شرا فماذا هو الشر
يقولون ان الدهر يصلح فاسدا / فما حيلة الانسان ان فسد الدهر
الما بشعر قام كالطلل البالي
الما بشعر قام كالطلل البالي / يمثل نفس القوم في الزمن الخالي
وافراح ناس بعد خفض ونعمة / عليهم اناخ الدهر يقسو بكلكال
وشقوة اجيال مشوا في حياتهم / كما قد تلقوه على نهج اجيال
وما الشعر الا ما يمثل اهله / فينقل من ماض اناسا الى الحال
وما كل شعر قد سمعت بجيد / ولا كل ماء قد وردت بسلسال
اذا لم يكن شعر الفتى من شعوره / فما هو مقبول ولا هو ذو بال
وان قصرت الفاظه عن مراده / فليس من استحقاقه غير اهمال
وان يزك معناه ولم يزك لفظه / فذاك كخود في دريس واسمال
وما راقني ممن تقدم عهدهم / سوى الصدق ان الصدق اجمل سربال
ويا حبذا هذا الجديد لو انه / اتانا بوجه من طلاء به خال
وما عن قلى رفضي الغلاة وانما / هنالك اميال تخالف اميالي
قد انهار صرح الشعر الا اقله / وقد كان ملء العين كالجبل العالي
واما حياض كان ثراً نميرها / فانك لا تلقى بها غير او شال
ولم ارض فيمن خاب للجهل سعيهم / كمغترف ماء يفيض بغربال
رأيت ابتذالا فيك يا شعر زاريا / وما كان هذا في مصيرك آمالي
اردتك خلواً من عيوب زرية / فانك عندي ذلك الجوهر الغالي
كأنك لم تركب جواداً لغارة / ولم تتبطن كاعباً ذات خلخال
يجادلني في الشعر لا عن روية / فرق من اللنقاد كلهم قال
كلانا ملّم بالصواب بزعمه / ولكن صوت المبطلين هو العالي
كلانا اذا خاض العجاجة مبسل / ولكنما ابسالهم غير ابسالي
هنالك حرب شبها السخط والرضى / وما كل من خاضوا الحروب بابطال
نشأت على استقلال نفس تمردت / فلا ارتضى نسجا على غير منوالي
ولا ادعى اني انفردت بمقولي / ولكنني راض كغيري باقوالي
سوى ما اريهم انني ان قفوتهم / شأوت وأني فوق اجرد ذيال
لقد ظل هذا الشعر خمسين حجة / يهذب اقوالي ويصلح اعمالي
فسرت على ما قد هداني سراجه / وان كان في تلك الهداية اضلالي
وافصحت حتى اوهنتني كبرة / وحينئذ اسمكت كالطلل البالي
وقلت اقلني ايها الشعر عثرتي / فقد زل رجلي وهي تحمل اثقالي
فاعرض عني لا يريد اقالتي / واشمت في اعراضه بي عذالي
واني ان اهلك فلست بخاسر / لشيء كثير من عقار واموال
لعمرك ما في الموت شيء يهولني / ولكن حياتي هذه ذات اهوال
على ان لي بعد الهزيمة كرة / اصول بها جلداً على كل مختال
سأجهر بالحق الذي يكتمونه / وان قطعوا بالسيف يا حق اوصالي
واني في غيلي كرئبال غيضة / ومن ذا ترى في غيله غير رئبال
لحى اللَه ناساً اخطأوا طرق العلا / ولم يطلبوا الغايات الا من المال
نصبت لليلى من قريض نحته
نصبت لليلى من قريض نحته / على صفحة القرطاس اجمل تمثال
حكاها كأن الله صاغها معاً / شبيهين في ثوب من الحسن هلهال
وشبه ناس طرفها وقوامها / بابيض بتار واسمر عسال
على خطأ منهم فما السيف باترا / ولا الرمح عسالا ليلى بامثال
واحسب اني لا اشط عن الهدى / اذا قلت ليلى كوكب الافق العالي
سرى حب ليلى في جميع جوارحي / واذهلني عن غيرها أي اذهال
وليلى كقرص الشمس يجمل ضؤه / ويملأ عيني في غدوّى وآصالي
وان تك ليلى اليوم شط بها النوى / فما انا عن ليلى وايامها سال
يعز على عيني الشقية ان ترى / لليلى بقربي منزلا غير محلال
اريد رحيلا عن بلاد تهنيني / ولكن افدني اين انزل احمالي
وفي القوم من لا يبتغي نقلة له / وان نسفت ارض العراق بزلزال
ولكن حرا ليس يرضيه حاله / يموت ولا يبقى مقيما على الحال
ارى النحس في بغداد لي متجسما / يريني انيابا كانياب اغوال
يريدون بالاذلال جرح كرامتي / ويأبى جراحات المذلة امثالي
بأعماله الإنسان يعرف عقله
بأعماله الإنسان يعرف عقله / فليس سواها للنهى من موازين
سليماً يظل الخيط بين اولى النهى / وينقطع الجنزير بين المجانين
يضيق بما يلقاه قلبي من البين
يضيق بما يلقاه قلبي من البين / فيدفعه دمعاً سخياً إلى عيني
لعل بكاء العين مني ساعة / يخفف ما في القلب من الم البين
وعندي وان اسرفت من قبل في البكى / بقايا دموع سوف اقضى بها ديني
وان حياتي في الهوى وهي كل ما / ملكت من الدنيا طريق الى حيني
لقد علمت ليلى بان صبابتي / كما يبتغى الايمان ليس بذي مين
وقد فتشت قبلي القلوب فاجفلت / لما راعها فيما هنالك من رين
وددت لو اني اسطعت ان اخفي الهوى / ولكنما اخفاؤه ليس بالهين
اذا حال عجز المرء دون انتقامه
اذا حال عجز المرء دون انتقامه / يحاول بطشا بالمسيئين في الفكر
لعلك من فرسان قوم اذا دعت / وغى ركبوا متن الخيالات في الكر
واني اذا جاد الزمان بفرحة
واني اذا جاد الزمان بفرحة / علي وكان اليوم يلمع فتانا
افكر في ليل يجيئ وراءه / فتنقلب الافراح عندي احزانا
ولا تحسب الإنسان إلا سلالة
ولا تحسب الإنسان إلا سلالة / لقردين عافا الغاب لما تضجرا
ولم يتحسن طوره لتنازع / ولكن حياة القرد رامت تطورا
سقطت فلا تحزن على ما فقدته
سقطت فلا تحزن على ما فقدته / فما انت بين الساقطين باول
فكم من وزير كان قبلك قد هوى / كجلمود صخر حطه السيل من عل
لقد اشبعوا بالطيبات بطونهم
لقد اشبعوا بالطيبات بطونهم / على مشهد منا لهم واجاعونا
وقد حفظوا حق الحياة لنفسهم / بما اغتصبوا من حقنا واضاعونا
على العقل قد عولت لله ناشداً
على العقل قد عولت لله ناشداً / وعقلك لا يملى عليك ولا يدلي
وما انت في يوم من الدهر واصل / الى اللَه الا ان خرجت من العقل
ألا فاسمحوا لي أن أقول موضحا
ألا فاسمحوا لي أن أقول موضحا / لما بيننا يا أهل بغداد من لبس
فان تمنعوني ان افوه بحجتي / فكيف اجيبوني ادافع عن نفسي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025