القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَةَ السَّعْدِيّ الكل
المجموع : 92
ولا مُسِعدٌ الا مسامرةٌ سختْ
ولا مُسِعدٌ الا مسامرةٌ سختْ / بدمعٍ ولم تُفجع ببينٍ ولا هَجرِ
اذا اقتربتْ للموتِ بادرتُ رأسها / بقطعٍ فتستحيي جديداً من العمرِ
حكتنَي في لونٍ وحُزنٍ وحُرقةٍ / وفي بَهرِ بَرْحٍ وفي مدمعٍ هَمرٍ
وأَتعبُ خلقِ اللهِ من ذادَ هَمُّهُ
وأَتعبُ خلقِ اللهِ من ذادَ هَمُّهُ / وقصَّرَ عما تَشتهى النفسُ وُجدَهُ
روتْ عنكَ أَخبارُ المعالى محاسناً
روتْ عنكَ أَخبارُ المعالى محاسناً / كَفَتْ بلسان الحالِ عن أَلْسُنِ الحَمْدِ
فوجهُكَ عن بشرٍ وكفُّكَ عن عَطا / وخَلقكَ عن سهلٍ ورأيكَ عن سعْدِ
أَلا فاسقنى من خمرةٍ لذَّ طعمُها
أَلا فاسقنى من خمرةٍ لذَّ طعمُها / بفيكَ ولا تبخل وقل لى هي الخمرُ
وحُطَّ لِثاماً حَجَّبَ اللثمَ عن فمى / فَلا خيرَ في اللذاتِ من دونها سِترُ
أُناشِدُهُ الرحمنَ في جمع شَملِنَا
أُناشِدُهُ الرحمنَ في جمع شَملِنَا / فيقسِمُ هذا لا يكونُ الى الحَشْرِ
اذا ما غدا مثلَ الحديدِ فؤادُهُ / فوالعصر انَّ الاشقينَ لفي خُسْرِ
أَسيرُ الخَطايا عندَ بابكَ واقفٌ
أَسيرُ الخَطايا عندَ بابكَ واقفٌ / على وجلٍ مما به أَنتَ عارفُ
يخافُ ذنوباً لم يغب عنكَ غيبها / ويرجوكَ فيها فهو راجٍ وخَائفُ
ومن ذا الذي يرجى سِواكَ ويتقي / وما لكَ من فضلِ القضاءِ مخالفُ
فيا سيدي لا تخزني في صَحيفتي / اذا نُشِرتْ يوم الحسابِ الصحائفُ
وكن مُؤنسي في ظلمةِ القبرِ عندما / يصدُّ ذوو وُدي ويجفو الموالفُ
لئن ضاقَ عني عفوكَ الواسعُ الذي / أُرجى لاسرافي فإني لتالفُ
أَشارْت بأَطرافٍ لطافٍ كأَنَّها
أَشارْت بأَطرافٍ لطافٍ كأَنَّها / أَنابيبُ دُرٍّ قُمِّعَتْ بعقيقِ
ودارتْ على الأوتارِ حتى كأَنها / بنانُ طبيبٍ في مجسِّ عُرُوقِ
أَأَغصانُ بانٍ ما أَرى أَم شَمائلُ
أَأَغصانُ بانٍ ما أَرى أَم شَمائلُ / وأَقمارُ تمٍ ما تَضمُ الغَلائِلُ
وبيضٌ رِقاقٌ أم جفونٌ فواترُ / وسمرٌ دِقاقٌ أَم قدودٌ قواتِلُ
وتلك نبالٌ أَم لحاظٌ رواشقٌ / لها هدفٌ مني الحَشَا والمقاتِلُ
بروحي أَفدي شَادِناً قد أَلفتُه / غدوتُ وبي شُغْلٌ من الوجدِ شاغِلُ
أَميرُ جمالٍ والملاحُ جنودُهُ / يجور علينا قدُّه وهو عَادِلُ
له حاجب عن مقلتى حَجَبَ الكرى / وناظره الفتان في القلبِ عامِلُ
رفعتُ غِليه قصةَ الدمعِ شاكياً / فوقَّع يجري فهو في الخدِ سائِلْ
شكوتُ فما أَلَوى وقلت فما صنعى / وجدَّ بقلبي حُبه وهو هَازِلُ
طَويل التواني دَلُّه متواترٌ / مديدُ التجني وافر الحسنِ كامِلُ
أُطارحه بالنحو يوماً تعللاً / فيبدو وللاعرابِ منه دلائِلُ
وَيرفع وصلي وهو مفعول في الهَوى / وينصب هَجري عامداً وهو فاعِلُ
تفقهتُ في عِشقي له مثل ما غدا / خبيراً بأَحكامِ الخلافِ يجادِلُ
فيا مالكي ما ضرَّ لو كنت شافعي / بوصلكَ فافعل بي كما أَنتَ فاعِلُ
فاني حنيفٌ بالهَوى متخبلٌ / بعشقكَ لا أُصغي وانْ قالَ قَائِلُ
وقد كلَّمتْ قلبي سيوفُ لِحَاظِهِ
وقد كلَّمتْ قلبي سيوفُ لِحَاظِهِ / شكوتُ إليها قِصَّتي وهي تبسِمُ
فلم أَرَ بدراً ضاحكاً قبلَ وجهها / ولم تَرَ قبلي ميتاً يتكلمُ
وناعورةٍ قالتْ وقد حَالَ لونُها
وناعورةٍ قالتْ وقد حَالَ لونُها / وأَضلُعُها كادت تُعَدُّ من السُقمِ
أَدور على قلبي لأنّي فقدتُه / وأَما دموعي فهي تَجري على جِسمي
رَأَى وَجهَ من أَهوى عَذُولي فقالَ لي
رَأَى وَجهَ من أَهوى عَذُولي فقالَ لي / أَرى وجهَ من تَهواه صار كَرِيهَا
فَقلتُ له وجهُ الحبيبِ مراية / وأَنتَ تَرى تِمثالَ وجهكَ فيهَا
خَليليَّ انْ قالتْ بثنيةُ مالهُ
خَليليَّ انْ قالتْ بثنيةُ مالهُ / تَخَّلفَ عن وَعْدِي فقولا لهالَهَا
سَهَا وهو مشغولٌ لعظمِ الذي به / ومن باتَ طولَ الليلِ يَرعَى السُّهَاسَها
بثينة تزرى بالغَزالةِ في الضُّحى / اذا برزتْ لم تلقَ يوماً بها بها
بثينةُ اِنْ ماستْ يَلينُ قِوامُها / فانَّ قَضيبَ البانِ في زهوِهَا زَها
وأَبصرتُ طرفاً بالصَّابةِ آسراً / وطرفاً عن السُّلوانِ أَهل النُّهى نَهى
وقالتْ وقد أسرعتُ في السَّيرِ نَحوها / وجبت قِفَالي دونها وسِهَامهَا
مدامةُ ريقٍ عُتِّقَتْ ثم رُوِّقَتْ / فمن لم يهم بالسُّكرِ في صَفوهَافَها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025