القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 108
وَإِنّي وَإِيّاهُم كساعٍ لِقاعد
وَإِنّي وَإِيّاهُم كساعٍ لِقاعد / مُقيم وَاِشقى الناس بِالشِعر قائِلُه
عَفا الجَرف مِمَّن حَلَّهُ فَأَجاوله
عَفا الجَرف مِمَّن حَلَّهُ فَأَجاوله / فَذو الاثل من وَدّان وَحشٌ منازِله
يمانِيَة أَقصى بِلاد تحلها
يمانِيَة أَقصى بِلاد تحلها / إِذا أَول الوَسمي جادَت أَوائِلُه
جَنوبُ الشَرى من صائِف أو محلها / جُنوب الجُبيل رهوه فسوائِله
أضرّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها
أضرّ بِها التَهجيرُ حَتّى كَأَنَّها / بَقايا سُلالُ لَم يَدعها سُلالَها
اِذا اِستَبَق الناسُ العلا سَبَقتَهُم
اِذا اِستَبَق الناسُ العلا سَبَقتَهُم / يَمينك عَفواً ثُمَّ صلت شَمالها
لَقَد كدت تَبكي ان تَغَنَّت حمامَة
لَقَد كدت تَبكي ان تَغَنَّت حمامَة / عَلى رَأدَة الاِفنانِ ناعِمَة الاِصل
تَهزّ بِها الريح الضَعيفَة غُصنَها / مِراراً فَتُدني فِرعها ثُمَّ تَستَعلي
بِهاتِفَة لا تَبرح الدَهر والِهاً / عَلى اِثر الف او تَنوح عَلى شَكل
عَفا الحُبُ الاِعلى فُروض الاِجاوِل
عَفا الحُبُ الاِعلى فُروض الاِجاوِل / فَميثُ الربى من بَيض ذاتِ الخَمائِل
ألا إن لَيلى العامِرِيَّة أصبَحَت
ألا إن لَيلى العامِرِيَّة أصبَحَت / عَلى النَأي مِنّي ذَنب غَيري تَنِقمُ
وَما ذاكَ من شَيء أَكون اِجتَرَمتَهُ / اِلَيها فَتَجزيني بِهِ حَيثُ أَعلَم
وَلكِن اِنساناً اِذا مَلَّ صاحِبا / وَحاوَل صُرماً لَم يَزل يَتجرم
وَما زالَ بي ما يحدث النَأي وَالَّذي / اعالج حَتّى كِدت بِالعَيشِ ابرم
وَما زالَ بي الكِتمانُ حَتّى كَأَنَّني / برجع جَواب السائِلي عَنكَ أَعجَم
لِأَسلَم مِن قَول الوُشاةِ وَتَسلَمي / سَلِمت وَهل حيّ من الناسِ يَسلَم
وَما زِلت اِستَصفي لَكَ الود اِبتَغي / مَحاسِنُه حَتّى كَأَنّي مُجرِم
فَلا تَصرِميني حينَ لا لي مَرجِع / وَرائي وَلا لي عَنكُم مُتَقَدَّم
حريب اِضاع المال مِن بَعد ثَروَة / لَدَيهِ فَاِضحى وَهوَ أَسوانُ مُعدِم
لَقَد هَتَفتَ في جُنحِ لَيل حَمامَة
لَقَد هَتَفتَ في جُنحِ لَيل حَمامَة / عَلى فَنن وَهناً وَاِنّي لَنائِم
فَقُلتُ اِعتِذاراً عِندَ ذاكَ وَإِنَّني / لِنَفسي مِمّا قَد رَأَتهُ لِلائم
أَأَزعُم انّي هائِم ذو صَبابَة / لِسُعدى وَلا اِبكي وَتَبكي الحَمائِم
كَذَبتُ وَبيت اللَهِ لَو كنت عاشِقا / لما سَبَقتَني بِالبُكاء الحَمائِم
جَزى اللَهُ أَيّام الفُراقِ مَلامَة
جَزى اللَهُ أَيّام الفُراقِ مَلامَة / إِلّا كل أَيّامِ الفُراقِ مليم
سَقى اللَهُ أَيّاماً تَلافين هامَتي / بِريّ وَكانَت قَبلَ ذاكَ تحومُ
وَقَد طالَعَتني يَوم اسفَل عاقِل / كَذوب المُنى لِلسائِلينَ حروم
رَمَتني وَستر اللَهُ بَيني وَبَينِها / عَشيَّة آرام الكناس رَميم
الا رب يَوم لَو رَمَتني رَمَيتُها / وَلكِن عَهدي بِالنِضالِ قَديم
رَميم الَّتي قالَت لِجارات بيتِها / ضَمَنت لكُم الا يَزال يَهيم
فَلَمّا حَمَلتُ الدينَ فيها وَاِصبَحَت
فَلَمّا حَمَلتُ الدينَ فيها وَاِصبَحَت / حِيالاً مُسِنّاتِ الهَوى كِدت أَندَم
عَلى حينِ ان رَأَت الرَبيع وَلم يَكُن / لَها بِصَعيد مِن تِهامَةَ مقضَم
ثَمانِيَة لِلاسلِميّ وَما دَنا / لِفُحشِ وَلا تَدنو إِلى الفَحشِ أَسلَم
ألا تَسأل الخَيمات مِن بَطنِ أَرثَد
ألا تَسأل الخَيمات مِن بَطنِ أَرثَد / إِلى النَّخلِ من وَدّان ما فَعَلت نَعم
اسائَل عَنها كُل رَكب لَقيتَهُم / وَمالي بِها مِن بَعد ان فارَقتَ عَلم
وَاِن هَواها في فُؤادي لِقُرحَة
وَاِن هَواها في فُؤادي لِقُرحَة / دَوى مُنذُ كانَت قَد ابت ما تَدَمدم
اِهاجَ هَواكَ المَنزل المُتَقادِم
اِهاجَ هَواكَ المَنزل المُتَقادِم / نِعم وَبِهِ مِمّا شَجاكَ مَعالِم
مضارِب اوتاد وَاشعَث دائِر / مُقيم وَسُفع في المحل جَواثم
لَقَد راعَني لِلبَينِ نَوح حمامَة / عَلى غُصن بان جاوَبتُها حَمائِم
هَواتِف اما من بكين فَعهَدهُ / قَديم وَاما شجوهُن فَدائِم
يَعُل بِنيه المحض من بَكراتِها
يَعُل بِنيه المحض من بَكراتِها / وَلم يُحتَلب زَمزيمُها المُتجرثِم
ايقظان ام هب الفُؤاد لَطائِف
ايقظان ام هب الفُؤاد لَطائِف / أَلَم فَحَيّا الركب وَالعَين نائِمَه
سَرى مِن بِلاد الغور حَتّى اهتَدى لَنا / وَنَحنُ قَريب من عَمود سَوادِمه
بِنَجد وَما كانَت بِعَهدي رَجيلَة / وَلا ذات فِكر في سَرى اللَيلِ فاطِمَه
وَوَاللَهُ ما مِن عادَة لَكَ في السَرى / سَرَيت وَلا اِن كُنت بِالاِرضِ عالمه
وَلكِنَّما مُثِّلَتِ لَيلاً لِذي الهَوى / فَبِتُّ عَلى خَير وَفارَقت سالمه
فَيا لَكَ ذا ودّ وَيا لَكَ لَيلَة / تجلَّت وَكانَت بردَة العَيش ناعِمه
فَلَو دُمت لَم أَملَل وَلكِن تَرَكتَني / بِدائي وَما الدُنيا لحيّ بِدائِمه
وَذكرتِنا أَيّامنا بِسويقةٍ / وَلَيلَتنا اِذ النَوى مُتَلائِمَه
ونبه شَوقي بَعدَما كُنت نائِما
ونبه شَوقي بَعدَما كُنت نائِما / هتوف الضُحى مَشغوفَة بِالتَرنم
محلاة طوق كانَ من غَير شرية / بِمال وَلَم تُغرَم لَهُ جعل دِرهم
اِموتُ لِمَبكاها اسى ان لَوعَتي / وَوجدي بِسُعدى شَجوه غير منجم
بَكت شجوها تحتَ الدجى فَتَساجَمت / اِلَيها غُروب الدَمع في كُل مسجم
فَلَو قَبلَ مَبكاها بَكيت صَبابَة / بِسُعدى شَفيت النَفسَ قَبل التَندم
وَلكِن بَكت قَبلي فَهيجَ لي البكا / بَكاها فَقُلت الفَضل لِلمتندم
لَعمري عَلى فوت لايَة نَظرَة
لَعمري عَلى فوت لايَة نَظرَة / وَنَحنُ بِاِعلى حائِل فَالجَرائِم
نَظَرتُ وَدوني مِن شَمامان حَرَّةٌ / جُؤاتٌ كَاِثباجِ حائِل فَالجَرائِم
لِيُدرِكَ طرفي اهلَ وَدّان إِنَّني / بِوَدّان ذو شَجو حَديث وَقادِم
بِنَجد تَروم الغَورَ بِالطَرفِ هَل تَرى / بِهِ الغور ما لاءَمت من مُتَلائِم
وَقَفت لَها كيما تمرُّ لعلني
وَقَفت لَها كيما تمرُّ لعلني / أخالِسها التَسليم إن لَم تُسَلِّم
وَلما رَأَتني وَالوُشاة تحدرت / مَدامِعَها خوفاً وَلم تَتَكَلَّم
مَساكين أهل العِشق ما كُنت أشتَري / جَميع حَياة العاشِقينَ بِدرهم
لِأَنّي لاخشى مِن قَلاص اِبن مُحرِز
لِأَنّي لاخشى مِن قَلاص اِبن مُحرِز / إذا وَخدت بِالدَوّ وَخُذ النَعائِم
يَرُعنَ بِطين القَومِ ايةَ رَوعَة / ضُحَيّا إِذا اِستَبلَنه غَير نائِم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025