القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 85
عَفا أَمَجُّ مِن أَهلِهِ فالمُشَلّلُ
عَفا أَمَجُّ مِن أَهلِهِ فالمُشَلّلُ / إِلى البَحرِ لَم يأهَل لَهُ بَعدُ مَنزِلُ
فَأجزاعُ كَفتٍ فاللوى فَقَراضِمٌ / تَناجى بلَيلٍ أَهلُهُ فَتَحَمَّلوا
إِذا لَم يَكُن عند امرىءٍ لي مُعوَّلُ
إِذا لَم يَكُن عند امرىءٍ لي مُعوَّلُ / صفحتُ وَعاتبتُ الَّتي هيَ أَجمَلُ
أَخِفُّ بثقلي ما اِستطعتُ وَإِنَّما / أَدلُّ إِذا ما كانَ لي متدلّلُ
لَرُعتُ بِصَفراءِ السُحالَةِ حُرَّةً
لَرُعتُ بِصَفراءِ السُحالَةِ حُرَّةً / لَها مَرتَعٌ بَينَ النَبيطَينِ مُبقِلُ
أَفي طَلَلٍ قَفرٍ تَحَمَّلَ آهِلُهْ
أَفي طَلَلٍ قَفرٍ تَحَمَّلَ آهِلُهْ / وَقَفتَ وَماءُ العَينِ يَنهَلُّ هامِلُهْ
تُسائِلُ عَن سَلمى سَفاهاً وَقَد نأَت / بِسَلمى نَوىً شَحطٌ فَكَيفَ تُسائِلُهْ
وَتَرجو وَلَم يَنطِق وَلَيسَ بِناطِقٍ / جَواباً مُحيلٌ قَد تَحَمَّل آهِلُهْ
وَنؤيٌ كَخَطِّ النونِ ما إِن تَبينُهُ / عَفتَهُ ذُيولٌ مِن شَمالٍ تُذايلُهْ
فَقُل للسَريِّ الواصِلِ البرِّ ذي النَدى / مَديحاً إِذا ما بُثَّ صُدِّقَ قائِلُهْ
جَوادٌ عَلى العِلّاتِ يَهتَزُّ لِلنَدى / كَما اِهتَزَّ عَضبٌ أَخلَصَتهُ صَياقِلُهْ
نَفى الظُلمَ عَن أَهلِ اليَمامَةِ عدلُهُ / فَعاشوا وَزاحَ الظُلمُ عَنهُم وَباطِلُهْ
وَناموا بأمنٍ بَعدَ خَوفٍ وَشِدَّةٍ / بسيرَةِ عَدلٍ ما تُخافُ غَوائِلُهْ
وَقَد عَلِمَ المَعروفُ أَنَّكَ خِدنُهُ / وَيَعلَمُ هَذا الجوعُ أَنَّكَ قاتِلُهْ
بِكَ اللَهُ أَحيى أَرض حَجرٍ وَغَيرَها / مِن الأَرضِ حَتّى عاشَ بالبَقلِ آكلُهْ
وَأَنتَ تُرَجّى لِلَّذي أَنتَ أَهلُهُ / وَتَنفَعُ ذا القُربى لَدَيكَ وَسائِلُهْ
أَلَم تَرَ أَنَّ القَولَ يَخلُصُ صِدقُهُ
أَلَم تَرَ أَنَّ القَولَ يَخلُصُ صِدقُهُ / وَتأبى فَما تَزَكوا لباغٍ بواطِلُهْ
ذَمَمتُ امرَأً لم يَطبَعِ الذَمُّ عرضَهُ / قَليلاً لَدى تَحصيلِهِ مَن يُشاكِلُهْ
فَما بالحِجازِ مِن فَتىً ذي إِمارَةٍ / وَلا شَرَفٍ إِلّا ابنُ عمرانَ فاضلُهْ
فَتىً لا يَطورُ الذَمُّ ساحَةَ بَيتِهِ / وَتَشقى بِهِ لَيلَ التَمامِ عَواذِلُهْ
مَرَتهُ السَلامَى فاِستَهَلَّ وَلَم تَكُن
مَرَتهُ السَلامَى فاِستَهَلَّ وَلَم تَكُن / لِتَنهَضَ إِلّا بالنَعامَى حَوامِلُهْ
فَلا هُوَ في الدُنيا مُضيعٌ نَصيبَهُ
فَلا هُوَ في الدُنيا مُضيعٌ نَصيبَهُ / وَلا عَرَضُ الدُنيا عَن الدينِ شاغِلُهْ
أَلا إِنَّ سَلمى اليَومَ جَذَّت قُوى الحَبلِ
أَلا إِنَّ سَلمى اليَومَ جَذَّت قُوى الحَبلِ / وَأَرضَت بِنا الأَعداءَ مِن غَيرِ ما دَخلِ
كأَن لَم تُجاوِرنا بأكنافِ مَثعَرٍ / وَأَخزَمَ أَو خَيفِ الحُمَيراءِ ذي النَخلِ
فَإِن تَبكِها يَوماً تَبكِ بَعَولَهٍ / عَلى لُطُفٍ في جَنَبِ سَلمى وَلا بَذلِ
سِوى أَن رأَينَ الشَيبَ أَبيَضَ واضِحاً / كَأَنَّ الَّذي بي لَم يَنَل أَحَداً قَبلي
إِذا ما أَرادَ الأَمرَ ناجَى ضَميرَهُ
إِذا ما أَرادَ الأَمرَ ناجَى ضَميرَهُ / فَناجَى ضَميراً غَيرَ مُختلِفِ العَقلِ
وَلَم يُشرِكِ الأدنين في جُلِّ أَمرِهِ / إِذا اِختَلَفَت بالأضعَفينَ قوى الحَبلِ
وَما الناسُ أَعطَوكَ الخِلافَةَ عُنوَةً
وَما الناسُ أَعطَوكَ الخِلافَةَ عُنوَةً / وَلَكِنَّهُ مَن يُعلِهِ اللَهُ يَستَعلي
لَمّا رأَيتُ الحادِثاتِ كَنَفنَني
لَمّا رأَيتُ الحادِثاتِ كَنَفنَني / وَأَورَثنَني بُؤسى ذَكَرتُ أَبا الحَكَمْ
سَليلَ مُلوكٍ سَبعَةٍ قَد تَتابَعوا / هُم المُصطَفَونَ وَالمُصَفَّونَ بالكَرَمْ
أَرى الناسَ في أَمرٍ سَحيلٍ فَلا تَزَل
أَرى الناسَ في أَمرٍ سَحيلٍ فَلا تَزَل / عَلى حَذَرٍ حَتّى تَرى الأَمرَ مُبرَما
وَأَمسِك بأطرافِ الكَلامِ فَإِنَّهُ / نَجاتُكَ مِمّا خِفتَ أَمراً مُجَمجَما
فَإِنَّكَ لا تَستَطيعُ رَدَّ الَّذي مَضى / إِذا القَولُ عَن زَلااتِهِ فارَقَ الفَما
وَكائِن تَرى مِن وافِرِ العِرضِ صامِتاً / وَآخَرَ أَردى نَفسَهُ أَن تَكَلَّما
إِنّي لَمَيمونٌ جِواراً وَإِنَّني
إِنّي لَمَيمونٌ جِواراً وَإِنَّني / إِذا زَجَرَ الطَيرَ العِدا لَمشومُ
وَإِنّي لمَلآنُ العِنانِ مُناقِلٌ / إِذا ما وَنى يَوماً أَلَفُّ سئومُ
فَوَدَّ رِجالٌ أَنَّ أُمّي تَقَنَّعَت / بِشَيبٍ يُغَشِّي الرأسَ وَهيَ عَقيمُ
أَلا ما لِرَسمِ الدار لا يَتَكَلَّمُ
أَلا ما لِرَسمِ الدار لا يَتَكَلَّمُ / وَقَد عاجَ أَصحابي عَلَيهِ فَسَلَّموا
بِأَخزَمَ أَو بِالمُنحَنى مِن سوَيقَةٍ / أَلا رُبَّما أَهدى لَكَ الشَوقَ أَخزَمُ
وَغَيَّرَها العَصرانِ حَتّى كَأَنَّها / عَلى قِدَمِ الأَيّامِ بُردٌ مُسَهَّمُ
وَمُستَنبِحٍ تَستَكشِطُ الريحُ ثَوبَهُ
وَمُستَنبِحٍ تَستَكشِطُ الريحُ ثَوبَهُ / لِيَسقُطَ عَنهُ وَهوَ بِالثَوبِ مُعصِمُ
عَوى في سَوادِ اللَيلِ بَعدَ اِعتِسافِهِ / لِيَنبحَ كَلبٌ أَو لِيَفزَعَ نُوَّمُ
فَجاوَبَهُ مُستَسمِعُ الصَوتِ لِلقرى / لَهُ مَعَ إِتيانِ المُهِبِّينَ مَطعَمُ
يَكادُ إِذا ما أَبصَرَ الضَيفَ مُقبِلاً / يُكَلِّمُهُ مِن حُبِّهِ وَهوَ أَعجَمُ
وَطارِقِ هَمٍّ قَد قَرَيتُ هِلالَهُ
وَطارِقِ هَمٍّ قَد قَرَيتُ هِلالَهُ / يَخُبُّ إِذا اِعتَلَّ المَطيُّ وَيَرسِمُ
أَتَعذُرُ سَلمى بِالنَوى أَم تَلومُها
أَتَعذُرُ سَلمى بِالنَوى أَم تَلومُها / وَسَلمى قَذى العَينِ الَّتي لا يَريمُها
وَسَلمى الَّتي أَبهَت معيناً بِعَينِهِ / وَلَولا هَوى سَلمى لَقَلَّت سجُومُها
عَفَت دارُها بالرَقمَتَينِ فَأَصبَحَت / سُوَيقَةُ مِنها أَقفَرَت فَنَظيمُها
فَعدنَةُ فالأجراعُ أَجراعُ مَثعَرٍ / وُحوشٌ مَغانيها قِفارٌ حُزومُها
أَجَدَّكَ لا تَغشى لِسَلمى مَحلَّةً / بِسابِسَ تَزقو آخِرَ اللَيلِ بومُها
فَتصرِفُ حَتّى تَسجُمَ العَينُ عَبرَةً / بِها وَهيَ مِهمارٌ وَشيكٌ سُجومُها
أَموتُ إِذا شَطَّت وَأَحيا إِذا دَنَت / وَتَبعَثُ أَحزاني الصِبا وَنَسيمُها
إِذا نَزَلوا الأَرضَ الحَرامَ تَباشَرَت
إِذا نَزَلوا الأَرضَ الحَرامَ تَباشَرَت / بِرؤيتِهِم بطحاؤها وَتُخومُها
وَكانَت أُمورُ الناسِ مُنبِتَةَ القوى
وَكانَت أُمورُ الناسِ مُنبِتَةَ القوى / فَشَدَّ الوَليدُ حينَ قامَ نِظامها
خَليفَةُ حَقٍّ لا خَليفَةُ باطِلٍ / رَمى عَن قَناةِ الدينِ حَتّى أَقامَها
وَكَيفَ وَقَد صاروا عِظاماً وَأَقبُراً
وَكَيفَ وَقَد صاروا عِظاماً وَأَقبُراً / يَصيحُ صَداها بالعَشيِّ وَهامُها
تَفانَوا وَلَم يَبقوا وَكُلُّ قَبيلَةٍ / سَريعٌ إِلى وِردِ الفَناءِ كِرامُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025