القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الساعاتي الكل
المجموع : 70
أَلا مُبلغ عَني الخَلائق أَنَّني
أَلا مُبلغ عَني الخَلائق أَنَّني / شَهِدت بِأَن اللَه لا شَكَ واحد
وَأَن النَبي الهاشمي مُحَمَداً / رَسولٌ لَهُ مِن مُعجز الآي شاهد
إَلَيكَ أَميناً قَد نظمت قَلائِداً
إَلَيكَ أَميناً قَد نظمت قَلائِداً / بِها الدُر في جيد الحُسين تَقَلَدا
فَلا تَحتَقر مثلي لرقة حالَتي / فَمَحمود قَد هادى الأَمين مُحمَدا
إِذا طالَ ليلي مد همي تَسهدي
إِذا طالَ ليلي مد همي تَسهدي / كَأَن بِهِ صُبحي لِبعدك مَفقود
فَما السَهد إِلّا في هَواك مُحَبب / وَما الشَوق إِلّا في بُعادك مَحمود
لَئن أَرجف الأَعداء لا در درهم
لَئن أَرجف الأَعداء لا در درهم / إِذا اِنشَقَ هَذا البُند عَن كُلِ سُؤدد
فَقَد جَهَلوا ما لَو دروه لأَصبَحَت / قُلوبَهُم مِن خَفقة لَيسَ تَهتَدي
فَإِن اِنشقاق البند لِلنَصر آية / كَما اِنشَقَ بَدر قَبلَها لمحمد
بِطالع أَسرار الحُروف مَسَرّة
بِطالع أَسرار الحُروف مَسَرّة / وَسَعد وَإِقبال بِما رُمت أَقبلا
فَبادر لَما تَرجوه فَالخَير وارد / وَفَألك بِالبُشرى أَتاكَ مفصلا
فَقَد يَبلغ الآمال في الناس مَن غَدا / عَلى اللَه في كُل الأُمور معوّلا
جَوابك يا هَذا بِهِ السَعد مخبر / وَعَن كَوكَب الأَفراح سَعدَك قَد جَلا
فَإِن تَجعَل التَقوى شِعارك دائِماً / ظَفَرت بِما تَرجو مِن المَجد وَالعُلى
وَعاقبة الأَمر المُراد حَميدة / فَكثن بِالنَبيّ المُصطَفى مُتَوَسِلا
جَواب الَّذي أَضمَرَت جاءَ موضحاً / بِسرّ حُروف أَن سَعدك قَد عَلا
وَوافتك أَفراح بِحُسن عَواقب / وَيُسر بِلا عُسر أَتى وَتسهلا
وَقَد يَنجَح المَطلوب بِالخَير إِن تَكُن / عَلى اللَه فيما تَرتَجي مُتَوَكِلا
عَواقب ما أَضمَرَت خير فَكُن إِذاً / بِتَقوى إِله العالمين مسربلا
وَكُن سالِكاً في مَنهَج الحَق وَاِتَبع / سَبيل الهُدى لا تَترُك الحَق مهملا
لتبلغ ما أَملتهُ مِن مَسَرة / بِطالعها سَعد السُعود تَهَللا
أَرى الصَبر مفتاح الأُمور فَكُن بِهِ / إِلى الخَير فيما تَبتَغيهِ محصّلا
فَلا الوَقت مَسعود وَلا السَعد طالع / وَفي كُل ما تَرجو أَرى الصَبر أَجمَلا
وَإِن الَّذي أَضمَرت هَذا جَوابهُ / فَمَهلاً وَإِلّا صارَ أَمرك مشكلا
رويدك لا تعجل لَما أَنتَ طالب / فَما خابَ بَينَ الناس شَهم تَمَهلا
وَكُن صابِراً فَالوَقت لَيسَ بِصالح / لَما رمت لَكن إِن صَبَرت تَحصلا
فَأَمرك مَمزوج وَلَيسَ بِثابت / لَهُ طالع ما دمت مِنهُ مقلقلا
مُرادك مَقرون بِأَنحَس طالع / أَرى خَيره شَراً مِن السَعد قَد خَلا
عَواقبهُ مَذمومة وَمآله / بِعَكس الَّذي أَملَت مِنهُ تبدلا
فَلا تَتَبع أَهواء نَفسك وَاِعتمد / مَقالي وَاكفف عَنهُ تَبلغ مَأملا
أَيا خَير مَن جَلا شُموس هُدى إِذا
أَيا خَير مَن جَلا شُموس هُدى إِذا / ضَلَلنا وَيا تاج الفَخار وَمَن جَلا
إِذا كانَ حَكمي في الثَقيل لِقاؤه / حرام فَما فَتواك أن يَك قَد حلا
إِذا اِرتَفَعت بِالنَحو أَعلام علمنا
إِذا اِرتَفَعت بِالنَحو أَعلام علمنا / جَعَلنا جَواب الشَرط حَذف العَمائم
لِيَعلم مَن بِالنَصب يَرفع نَفسه / بِأن حُروف الخَفض غَير الجَوازم
وَيَعلم مَن أَعياه تَصريف اسمه / بِأَنا صَرفناه كَصَرف الدَراهم
نَصبنا عَلى حال مِن العلم وَالعُلى / وَكُنا عَلى التَمييز أَهل المَكارم
لِأَنا رَأينا كُل ثَور معمم / يكلف قرنيه بِنَطح النَعائم
يَجُر مِن الأَذلال فَضل كِسائِهِ / كَأَن الكسائي عِندَهُ غَير عالم
إِذا نَظَر الكراس حرك رَأسه / وَصاحَ أَزيد قامَ أَم غَير قائم
وَقالَ المُنادي اسم شَرط مُضارع / وَظَرف زَمان نَحو جاءَ ابن آدم
وَإِن حُروف الجَر مَهما وَكَيفَما / وَإِن لَم في قَول بَعض الأَكارم
وَجمعكَ لِلتَكسير اسم إِشارة / كَقَولك نامَ الشَيخ فَوقَ السَلالم
وَلَو كانَ مَصفوعاً عَلى أُم رَأسه / تَجَنَب دَعواه اِجتِناب المآثم
سَيَظهر نور العلم كَالشَمس في الضُحى / وَيَمحي ظَلام الجَهل مَحو المَظالم
وَنَنظُر أَهل الجَهل في جَمع قلة / وَننظمهم في سلك خرس البَهائم
إِذا ما ذكرت اللَه فَاِزددت نعمة
إِذا ما ذكرت اللَه فَاِزددت نعمة / شَكَرت لَهُ فازددتَ فَضلاً وَأَنعما
وَإِن خفت مِن ذَنبي فَمنّ بِعَفوه / نَجَوت مَع الهادي فَمَنّ وَأَنعَما
حَضَرنا وَقَد غبتم وَعدنا وَعدتم
حَضَرنا وَقَد غبتم وَعدنا وَعدتم / وَما ضَرَكُم أَنّا مرضنا وَعدتم
وَما القَصد إِلا أَن يَطول بَقاؤكم / عَلى كُل حال وَالسلام وَدمتم
قَضَن وَهِيَ تَدعو فالق الحَبّ وَالنَوى
قَضَن وَهِيَ تَدعو فالق الحَبّ وَالنَوى / بِقَلب كَئيب دَقهُ الحُبّ وَالنَوى
فَكَيف نَعزي الشَيخ في الفرس الَّتي / بِهِ طَوَت الأَسفار صَبراً عَلى الطَوى
وَكانت بِهِ تَجري مَع الريح خفة / وَأَشبعها جَرياً فَعاشَت عَلى الهَوى
وَكانتَ لِتَقواها تَزول مِن الهَوى / فَتَمشي حَياء وَهِيَ تَعثر في النَوى
وَإِن حملت مالا تطيق لضعفها / تَعوج مِنها الظَهر وَالذَنب اِستوى
هَوَت فَوقَ تَل عمرت وَهِيَ تَحتَهُ / فَكَيفَ هَوَت وَالتَلُ مِن فَوقِها هَوى
قَضَت وَهِيَ ما ذاقَت شَعيراً لزهدها / فَما شَعَرَت إِلّا وَعرقوبها التوى
أَلا أَيُّها الخل الَّذي طالَ حُزنه / عَلَيها وَفي أَحشائِهِ التَهب الجَوى
فَعش أَنتَ وَاسلم وَالحَمير كَثيرة / وَمثلك مَعدوم النَظير لَما حَوى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025