القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 192
إذا كنت قرآنا فقلبك ياسين
إذا كنت قرآنا فقلبك ياسين / وإنْ كنتَ فرقاناً فما لك من قلبِ
فإن وجودَ الحقِّ في قلبِ عبده / وما لك من قلبٍ فما لك من قلبِ
ألا إنه الله الغنيُّ بذاته / عن العالم الكونيّ أو عالمِ الحُجُبِ
فمن شاء فليسمعْ فإني قائلٌ / ومن شاء فلينطِق فحسْبُ الهوى حسبي
إذا كنتُ مفطوراً عليه بصورتي / فكيف يُضاف الجسمُ مني إلى الترب
لقد جاء في النص الجليِّ لذي حِجىً / حديثُ هبوطِ الحبلِ منه إلى الرب
لقد شرَّف الله الترابَ بكوننا / وشرَّفني بالتاجِ والقِرط والقلبِ
وأسمعني بالقرط وسواسَه كما / أجود تتويجِ المناشِر والكتب
أساعده بالقلبِ إذ كنتُ قائلاً / إلى الأثر العالي ولم أخش من عجب
إذا كان لي مثلٌ ومثلي فليسني / ولستُ له حزباً وما هو من حِزبي
إذا غار عبدٌ للإله وقد رأى
إذا غار عبدٌ للإله وقد رأى / من الله انعاماً لمن هو كافرُ
على رغمه والله يعلمُ أمره / وما الله فيما يقصدُ العبدُ جائر
وتحجبه العاداتُ إذ كان حكمها / على بابه يجري وما الحقُّ ظاهر
يعاقبه بالقبر في أرضِ غُربة / نهاراً وليلاً والمهيمن ساتر
نمشّ بأعرافِ الجيادِ أكفنا
نمشّ بأعرافِ الجيادِ أكفنا / لأنَّ لها جوداً على نشأةِ النفسِ
لما جاء في الأنباء عن خيرِ مُرسَلٍ / بأصدقِ قيل جاء من حضرةِ القدُسِ
وضعفه النقادُ من أجلِ واحدٍ / رواه عن الأثبات عن عالم الإنس
وكم صحَّ من أمثاله فهو واحد / من النوع إن شئتم وإلا من الجنس
وما فيه إن أنصفتَ في القول مُثَبتٌ / له عندنا ويل تحققُ من لبس
وكيف يكون اللبس والأمر ظاهرٌ / يلوح لذي عينين من حَضرةِ الأنس
لقد كان خيرُ الناسِ يفعل مثلَ ما / بأعرافها والبيعُ بالثمنِ البخسِ
لقد صُغتُ معناه بأدنى عبارةٍ / وألطفِها للعقلِ بالفكرِ والحسِّ
إذا كان أنهار المعارفِ أربعة
إذا كان أنهار المعارفِ أربعة / على عدد الأخلاط والحكم أمعه
وذلك حكم الحقِّ في حقِّ خلقه / فأين يكون الشخصُ قال أنا معه
إذا وضع الميزان في قبةِ العدلِ
إذا وضع الميزان في قبةِ العدلِ / ترجَّح ميزان السماحةِ بالفصلِ
وإن لم يكن بالفضل فالوزنُ خاسرٌ / وإنْ كان إيثاراً بما كان مِن بذلِ
فاوّلُ حقٍّ فيه حقُّ إلهه / وحقُّ رسولِ الله ذي المجدِ والفضلِ
ومن بعدِه حقُّ المكلِّفِ نفسه / وحق فراشِ الشخصِ إنْ كان ذا أهل
وحقُّ بنيه ثم حقُّ خديمه / ومن بعده حقُّ القرابة بالعدلِ
إلى جاره الأدنى إلى أهل دينه / إلى كلِّ ذي حقٍّ ويجري على الأصلِ
لهذا الذي قد قلته وزن شرعه / وأما الذي للكل فاضربه في الكل
فيخرج كل الكل من ضرب كله / كما تخرج الأمثال من واحد المثل
فإن كان ذا فضلٍ فيوصَل فضله / وما ثَم من وصل وما ثَم من فصل
إذا ضرب الإنسان واحدَ عينه / بعينِ وجودِ الأصل لم يبدُ للمثلِ
سوى نفسِه فافهم حقيقة ضربه / فما ثَم إلا الحقُّ إذ أنت كالظلِّ
كما بدأ الرحمنُ نشأ يعيده
كما بدأ الرحمنُ نشأ يعيده / بغير مثالٍ حاصلٍ قبله سبقْ
كذا قال لي الرحمن فيه مخاطباً / وما كان عن أمر اتفاقيّ اتفق
بلى كان مقصوداً له حين قاله / فمن كان يحكي القولَ عن ربه صَدَق
فلاحظ للعقل المفكر ههنا / وما هو إلا ما الكتابُ به نطق
إذا نظر الإنسان أحوالَ نفسه / رأى الأمر يجري في الوجود على نسق
فيأخذ من هذا وهذا علومه / فإن الذي أبداه في عينه لحق
فما سابقٌ إلاّ وآخر بعده / يليه وجوداً ثم إنْ فاته لحق
إذا سمع الله العليمُ مقالتي
إذا سمع الله العليمُ مقالتي / وأنَّ مدى أمري إليه يؤولُ
فلست أبالي من يخوض بفكره / ويزعم أني بالأمورِ جَهولُ
فيرخي عنان القولِ فيّ ويفتري / عليَّ بشيءٍ ما عليه دَليل
ويطنب في الذمِّ الذي أنا أهله / ويوسع فينا بالهوى ويقول
وإنْ كنت معصوماً فعصمة عرضنا / مُحالٌ وفرضٌ ما إليه سبيلُ
إذا كان عين الحب ما ينتج الحب
إذا كان عين الحب ما ينتج الحب / فما ثَم من يهوى ولا مَن له حُبُّ
فإن التباسَ الأمر في ذاك بين / وقد ينتج البغضاءَ ما ينتج الحبُّ
ولكنه معنى لطيفٌ محققٌ / يقوم بسرِّ العبد يجهله القلبُ
لأنَّ له التقليب في كلِّ حالة / به فتراه حيثُ يحمله الركبُ
وذو الحب لم يبرحْ مع الحب ثابتاً / على كلِّ حال يرتضيها له الحب
فإنْ كان في وصل فذاك مرادُه / وإنْ كان في هجر فنارُ الهوى تخبو
شكورٌ لما يهواه منه حبيبُه / فليس له بُعدٌ وليس له قُربُ
ولكنه يهوى التقرُّبَ للذي / أتته به الآمالُ إذ تُسدل الحُجب
فيهوى شهودَ العين في كل نظرة / وما هو مستورٌ ويجهله الصَّب
فلو ذاقه علماً به وعلامة / له فيه لم يبرح له الأكلُ والشُّرب
ولكنه بالجهلِ خابت ظنونُه / فليس له فيما أفوه به شرب
فيطلبه من خارج وهو ذاته / وينتظر الإتيان إنْ جادتِ السُّحبُ
فلا خارجٌ عني ولا فيّ داخل / كذاتي من ذاتي كذا حكمه فاصبوا
إليه فلا علم سوى ما ذكرته / ولكنَّ صغير القومِ في بيته يحبو
فلو كان يمشي في الأمور منفذاً / لما كان يعميه عن إدراكه الذَّنب
تظن ترى ناساً وما هم كما ترى
تظن ترى ناساً وما هم كما ترى / وما لهمُ غير اليرابيع من مثل
قلوبهمُ كالنافقاء لحكمةِ / وإن فارقوا اليربوع في الخَلقِ والشكل
لأن لهم وجهين في أصل خلقهم / فوجهٌ إلى فصلٍ ووجهٌ إلى وصل
وهذا مديحٌ منبيءٌ بحقيقةٍ / وما هو هجوٌ جَلَّ عن هجومهم مثلي
وما أنا عما قد ذكرتُ بغائبٍ / ولكنَّ ذا الأفضال يمتاز بالفضل
وما قلت إلا ما تحققت كونه / فإنَّ مثال الشخصِ يظهر بالظل
وقد علم الأقوام أني بصورةٍ / حبيت بها جود اختصاص على الكلِّ
فيا نفس جودي بالسماح على فتى / قد أنزلكم بالفقر منزلةَ الأصل
فإن لم يكن أهلاً فإنك أهلة / وما هو بالإتيان إلا من الأهل
وما ثَم ذات تستحق لعينها / وجود مديح أو هجاء بلا فعل
إذا كنت في شيءٍ ولا بد قائلاً
إذا كنت في شيءٍ ولا بد قائلاً / فقل فيه علماً لا تقل فيه بالزعم
فإنَّ الذي قد قال بالزعم مخطىءٌ / كذا جاء في القرآن إنَّ كنت ذا فهم
ولا تك ذا فكر إذا كنت طالباً / مشاهدة الأعيان واحذر من الوهم
وكن مع حكمِ الله في كلِّ حالة / فقد فاز بالإدراك من قام بالحكم
ومن قال بالتحيير أعطاه حيرة / فلا تتصرف فيه إلا على علم
تكن بين أهلِ الكشفِ عبداً مخصصاً / بأسمائه الحسنى بعيداً عن الرسم
وكن مركباً للأمر تحصل على المنى / ولا تكُ ذا قلب خليٍّ عن الجسم
وما ثم عينٌ تدرك العينَ ذاته / فيخلو عن الكيف المحكم والكمِّ
ألا فاتبع من كان عبداً مخصصاً
ألا فاتبع من كان عبداً مخصصاً / بعلمٍ غريبٍ لم ينل ذوقه خبرا
ولا تعترض فيه عليه لأنه / سيحدث في معناه منه لكم ذكرا
ولا تك فيه موسوياً فإنه / مع القول بالتعديل لم يستطع صبرا
تزحزح ألباب الرجالِ إذا رأوا / بأعينهم من غيرهم أحدثوا أمرا
فينكرهم في الحين ديناً وغيرة / فيرهقها المتبوع من أمرها عسرا
فإن عاد بالأعراض عنهم لنكرهم / تقيم له مما أتته به عذرا
كذا سنة الرحمن في كلِّ تابع / ومتبوعه فاحذر من العالم المكرا
فمن يتق الله العظيم بحاله / سيجعل له الرحمن من أمره يسرا
ومن يتوكل في الأمور على الذين / يكون بها أولى كما أنه يدرى
وقد جعل الله العليمُ بأمرِه / لكلِّ الذي يجريه في خلقه قدرا
لقد جئتكم بالأمر من عند ربكم / كما جاءت الأرسال من عنده تترى
وإني لهم في كلِّ ما قلت وارثٌ / ولم ألتمس منكم ثناءً ولا أجرا
وأجري على الله الكريم جعلته / لديه إلى يوم الورود لنا ذخرا
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها / بخير عباد الله ناصره الأعلى
وجبريلُ أيضاً ناصر ثم بعده / ملائكة بالعون من عنده تترى
ومن صلحاء المؤمنين عصابةٌ / سمعناه قرآنا بآذاننا يُتلى
وما ذاك إلا عن وجود تحققت / به المرأةُ الدنيا ومرتبة عليا
وقد صحَّ عند الناس أن وجودها / من النفس في القرآن والضلع العوجا
فإن رمتَ تقويماً لها قد كسرتها / وما كسرها إلاّ طلاقٌ به تُبلى
وإنْ شئتَ أن تبقى بها متمتعاً / فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى
فما أمها إلا الطبيعةُ وحدها / فكانت كعيسى حين أحيى بها الموتى
لقد أيَّد الرحمن بالروح روحَه / وهذي تولاها الإله وما ثنى
فإن كنتَ تدري ما أشرت به فقد / أبنت لكم عنها وعن سرّها الأخفى
شهدتُ الذي تدعونه الغوث والذي
شهدتُ الذي تدعونه الغوث والذي / له الملكُ بعد الغوثِ والغوثُ لا يدري
بما هو غوث ثم إنْ كان عالماً / به فاختصاص جاء في ليله يسري
تباركَ ملكُ الملك جلَّ جلاله / وعزَّ فلم يُدرَك بفكرٍ ولا ذِكر
تعالى عن الأمثالِ علو مكانةٍ / تبارك حتى ضمه القلبُ في صدري
ولم أدر ما هذا ولا ينجلي لنا / مقالته فيه والشفع والوترِ
عرفناه لما أن تلونا كتابه / فللجهر ذاك الوتر والشفع للسرِّ
وما عجبي من ماءِ مُزن وإنما / عجبتُ لماءٍ سال من يابس الصخر
كضربةِ موسى بالعصا الحجر الذي / تفجر ماءً في أناسٍ له تجري
وكلُّ أناسٍ شربُه عالم به / يميزه ذوقاً وإنْ حلَّ في النهر
إذا جاء بالإجمال نونٌ فإنه
إذا جاء بالإجمال نونٌ فإنه / يفصِّله العلامُ بالقلمِ الأعلى
فيلقيه في اللوحِ الحفيظِ مفصِّلاً / حروفاً وأشكالاً وآياته تُتلى
وما فصل الإجمال منه بعلمه / وما كان إلا كاتباً حين ما يتلى
عليه الذي ألقاه فيه مسطر / لتبلى به أكوانه وهو لا يبلى
هو العقل حقاً حين يعقل ذاته / له الكشفُ والتحقيق بالمشهد الأجلى
أنا صاحبُ الملك الذي قال إنني
أنا صاحبُ الملك الذي قال إنني / أنا نائبٌ فيه بأصدقِ قيلِ
ولو لم يكن ملكي لما صح أن أرى / موكله والحقُّ فيه وكيلي
وعن أمرنا كانت وكالتنا له / وبرهان دعوايَ وعين دليلي
كتابٌ له حقٌ وفيه اعترافه / بما قلت فيه فالسبيلُ سبيلي
يقول بأضدادِ الأمورِ وجوده / فقد حرتُ فيه وهو خير خليل
عجبت له من غائب وهو حاضر / بتنغيذ أخبار وبعثِ رسول
إلى مَن وإنَّ العينَ عينُ وجودِه / وممن فقد حرنا فكيف وصولي
إلى منزلٍ ما فيه عينٌ غريبةٌ / ولا حيرةٌ فيها شفاءُ خليل
تتابعت الأرسال من كلِّ جانبٍ
تتابعت الأرسال من كلِّ جانبٍ / فضاقت بما جاءت عليّ مذاهبي
سررتُ بها لما علمت وجودها / من الله ذي العَرشِ المجيد المطالبِ
بما كلف الإنسان مما أتت به / شرائعه والحقُّ عينُ المخاطب
سمعنا أجبنا طاعةً لإلهنا / وما الشان إلا في صَدوقٍ وكاذبِ
إذا جاءت الأملاك تحملُ عرشَه / وتعضدها أمثالها في السحائبِ
وتأتي بما يقضيه بين عباده / لينتصفَ المظلومُ من ظلم غاضبِ
إذا اختصمَ الجمعانِ قيل لهم كُفُّوا
إذا اختصمَ الجمعانِ قيل لهم كُفُّوا / فمن شاء فيأخذ ومَنْ شاء فليعفُ
وكلُّ لبيبِ القلبِ في الأمرِ حازمٌ / إذا جاءه خير إليه به يهفو
فيأخذه علماً من الله زينة / ولو رواح عنه سار في أثره يقفو
فيظهر فينا ذا صنوفٍ كثيرةٍ / وفي عينه عندَ العليم به صنف
وحيدٌ بمعناه كثيرٌ بصورةٍ / وذلك في المقول والعادة العرف
ففي أذني قِراطٌ وفي الساقِ دُملجٌ / وفي مَفرِقي تاجٌ وفي ساعدي وقف
إذا حصل الإجماع ليس لصورةٍ / على صورةٍ أخرى افتخارٌ ولا شَفّ
تنوَّع عندي زينة الله أنها / عليّ بإنعامِ الكريم بها وقف
تنوّعت الأشكالُ والماء واحدٌ / نزيه عن الأوصافِ بل خالصٌ صِرف
تقنع بما قد جاء منه ولا تزد / مخافة أن يأتيك من بعده خلف
هو الحقُّ فاعلمه يقيناً محققاً / فليس لما قد قلت في ذلكم خلف
تنوّعت الأحوال فاعترف العبد
تنوّعت الأحوال فاعترف العبد / وكان له القربُ المعين والبعدُ
ألم تر أنَّ الله قد وعد الذي / أتاه به صدقاً وقد صدق الوعد
فمن كان ذا عهدٍ وفياً بعهده / يوفي له بالشرعِ ما قرّر العهد
فسلم إليه الأمر في كلِّ حالة / فللَّه هذا الأمر من قبلُ من بعدُ
أنا المؤمن السّجاد أبغي بسجدتي / شهودَ إله قيلَ فيه هو الفرد
وما هو إلا الواحد الأحدُ الذي / يقرّبه عقدٌ ويجحده عقدُ
فمن شاء فليرحل ومن شاء فليقم / فقد عُرفَ المعنى وقد حُقق القصد
حنيني إلى الليلِ الذي جاءني يسري
حنيني إلى الليلِ الذي جاءني يسري / حنيني إلى الشمسِ المنيرةِ والفجرِ
فإني أحظى في النهار بشفعه / وأحظى إذا ما جاء في الليلِ بالوترِ
لقد أقسمَ الحقُّ العليُّ بليله / وبالفجرِ والإتباع فيه لذي حجر
بأن الذي قد جاء في الذكر ذكرُه / مضافاً إلينا ما له الأنس بالأجر
إذا كنتُ في قوم ولم أكُ عينهم / وسرُّهمُ سرِّي وجهرهمُ جَهري
فما أنا فيهم ذو وفاء وإنني / إذا حقق الأقوام شاني لفي خسر
يرى الحق أعمالي بما هو ذو بصر
يرى الحق أعمالي بما هو ذو بصر / وما عندنا من ذاك علمٌ ولا خبرُ
ولما أتى الشرعُ الذي خُص بالهدى / به نحو ما قلنا به مثل ما أمر
ولا تك ممن قال فيه بأنه / مزيدُ وضوحِ العلم في عالم البشر
فذلك قولٌ لا خفاءَ بنقضِه / وإنْ كان مدلولاً عليه بما ذكر

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025