القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 85
وَخِيلَت حِراءٌ مِن رَبيعٍ وَصَيِّفٍ
وَخِيلَت حِراءٌ مِن رَبيعٍ وَصَيِّفٍ / نَعامَةَ رَملٍ وافِراً وَمُقَرنَصا
أَبوك غداةَ المَرجِ أَورَثَكَ العُلى
أَبوك غداةَ المَرجِ أَورَثَكَ العُلى / وَخاضَ الوَغى إِذ سالَ بالمَوتِ راهِطُ
وَكانَ امرأً خَوّاضَ كُلِّ كَريهَةٍ
وَكانَ امرأً خَوّاضَ كُلِّ كَريهَةٍ / وَمَري حُروبٍ يَومَ شَرٍّ يُفالِطُه
تَتوق بِعَيني فارك مستطارة
تَتوق بِعَيني فارك مستطارة / رأَت بعلَها غيري فَقامَت تمارِطُه
إِذا أَنتَ لَم تأَخُذ مِن الناسِ عِصمَةً
إِذا أَنتَ لَم تأَخُذ مِن الناسِ عِصمَةً / تُشَدُّ بِها في راحَتَيكَ الأَصابِعُ
شَرِبتَ بِطَرقِ الماءِ حَيثُ وَجَدتَهُ / عَلى كَدَرٍ واِستَعبَدَتكَ المَطامِعُ
وَإِنّي لمِمّا أَلبَسُ الثَوبَ ضَيِّقاً / وَأَتركُ لِبسَ الثَوبِ وَالثَوبُ واسِعُ
وَأَصرِفُ عَن بَعضِ المِياهِ مَطيَّتي / إِذا أَعجَبَت بَعضَ الرِجالِ المَشارِعُ
وَفي اليأسِ عَن بَعضِ المَطامِعِ راحَةٌ
وَفي اليأسِ عَن بَعضِ المَطامِعِ راحَةٌ / وَيا رُبَّ خَيرٍ أَدرَكَتهُ المَطامِعُ
حبيٌّ تَقيٌّ ساكِنُ القَولِ وادِعٌ
حبيٌّ تَقيٌّ ساكِنُ القَولِ وادِعٌ / إِذا لَم يُترَ شَهمٌ إِذا تيرَ مانِعُ
وَلَو وزِنَت رَضوى بِبَعضِ حُلومِهِم
وَلَو وزِنَت رَضوى بِبَعضِ حُلومِهِم / لَشالَت وَلَو زيدَت عَلَيهِ نُضارِعُ
تَذَكَّرتُ سَلمَى وَالنَوى تَستَبيعُها
تَذَكَّرتُ سَلمَى وَالنَوى تَستَبيعُها / وَسَلمى المُنى لَو أَنَّنا نَستَطيعُها
فَكَيفَ إِذا حَلَّت بأكنافِ مُفحِلٍ / وَحَلَّ بوعساءِ الحُلَيفِ تَبيعُها
أَرى الدَهرَ يُنسيني أَحاديثَ جَمَّةً
أَرى الدَهرَ يُنسيني أَحاديثَ جَمَّةً / أَتَت مِن صَديقٍ أَو عَدوٍّ يُشيعُها
وَلَم يُنسِنيها الدَهرُ إِلّا وَذِكرُها / بِحَيثُ تَحَنَّت دونَ نَفسي ضُلوعُها
وَإِن لَم يَكُن مِنها لَنا غَيرُ ذَكرَةٍ / وَقَولٍ لَعَلَّ الدَهرَ يَوماً يُريعُها
فَقَد أَحرَزَت مِنّي فُؤاداً مُتَيَّماً / وَعَيناً عَلَيها لا تَجِفُّ دُموعُها
أَتَنسينَ أَيّامي وَأَيّامَكِ الَّتي / إِذا ذَكَرَتها النَفسُ كادَت تُذيعُها
وَجَدتُكَ مِن قَيسٍ إِذا القَومُ حَصَّلوا
وَجَدتُكَ مِن قَيسٍ إِذا القَومُ حَصَّلوا / مَكانَ نياطِ القَلبِ بَينَ الأَضالِعِ
كَفَتكَ قيادَ القَلبِ أَيّامُ مَثعَرٍ
كَفَتكَ قيادَ القَلبِ أَيّامُ مَثعَرٍ / وَأَيّامُنا إِذ يَجمَعُ الحَيَّ مُخلِفُ
فَقُلتُ لِقَينيَّ ارفَعاها وَحَرِّقا
فَقُلتُ لِقَينيَّ ارفَعاها وَحَرِّقا / لَعَلَّ سَنا ناري بآخَرَ تَهتِفُ
وَقَرَّبَ طاهينا بَلوعاً كَأَنَّها
وَقَرَّبَ طاهينا بَلوعاً كَأَنَّها / لَدى الكَسرِ مَطليُّ المَغابِنِ أَخشَفُ
قِفا ساعَةً واِستَنطِقا الرَسمَ يَنطقِ
قِفا ساعَةً واِستَنطِقا الرَسمَ يَنطقِ / بسوقَةَ أَهوى أَو ببُرقَةِ عَوهَقِ
تَماشَت عَلَيهِ الريحُ حَتّى كَأَنَّهُ / عَصائبُ مَلبوسٍ مِنَ العَصبِ مُخلِقِ
فَإِلّا تواتِ اليَومَ سَلمى فَرُبَّما
فَإِلّا تواتِ اليَومَ سَلمى فَرُبَّما / شَرِبنا بِحَوضِ اللَهوِ غَيرِ المُرَنَّقِ
فَدَعها فَقَد أَعذرَت في ذِكرِ وَصلِها / وَأَجرَيتَ فيها شأوَ غَربٍ وَمَشرِقِ
وَلَكِن لِعَبدِ اللَهِ فاِنطِق بِمَدحَةٍ / تُجبِرُكَ مِن عُسرِ الزَمانِ المُطَبَّقِ
أَخٌ قُلتُ للأدنينِ لَمّا مَدَحتُهُ / هَلُمُّوا وَساري اللَيلِ مِنَ الآنَ فاِطرُقِ
شَديدُ التأنّي في الأُمورِ مُجَرِّبٌ / مَتى يَعرُ أَمرُ القَومِ يَفرِ وَيَخلُقِ
تَرى الخَيرَ يَجري في أَسِرَّةِ وجهِهِ / كَما لألأت في السَيفِ جَريَةُ رَونَقِ
كَريمٌ إِذا ما شاءَ عَدَّ لَهُ أَباً / لَهُ نَسَبٌ فَوقَ السِماكِ المُحَلِّقِ
وَأمّاً لَها فَضلٌ عَلى كُلِّ حُرَّةٍ / مَتى ما تُسابِق بابنِها القَومَ تَسبِقِ
حَلَلتَ مَحَلَّ القَلبِ مِن آلِ هاشِمٍ / فَعُشُّكَ مأوى بيضِها المُتَفَلِّقِ
وَلَم تَكُ بالمُعزى إِلَيها نِصابهُ / لِصاقاً وَلا ذا المَركَبِ المُتَعَلِّقِ
فَمَن مِثلُ عَبدِاللَهِ أَو مِثلُ جَعفَرٍ / وَمِثلُ أَبيكَ الأريَحيِّ المُرَهَّقِ
وَلا بِالَّذي يَدعو أَباً لا يُجيبُهُ
وَلا بِالَّذي يَدعو أَباً لا يُجيبُهُ / كَساقِ ابنِ حُرٍّ وَالحَمامِ المطوّقِ
وَعِرفانَ إِنّي لا أَطيقُ زَيالَها
وَعِرفانَ إِنّي لا أَطيقُ زَيالَها / وَإِنْ أَكثَرَ الواشي عَليَّ وأَسبَلا
سَرى ثَوبَهُ عَنكَ الصِبا المُتَخايِلُ
سَرى ثَوبَهُ عَنكَ الصِبا المُتَخايِلُ / وَوَدَّعَ للبَينِ الخَليطُ المُزايلُ
إِلَيكَ أَميرَ المؤمنينَ تَجاوَزَت / بِنا بيدَ أَجوازِ الفَلاةِ الرَواحِلُ
يَزُرنَ أمرأً لا يُصلحُ القَومَ أَمرُهُ / وَلا يَنتَجي الأدنينَ فيما يُحاوِلُ
إِذا ما أَبى شَيئاً مَضى كالَّذي أَبى / وَإِن قالَ إِنّي فاعِلٌ فَهوَ فاعِلُ
كَريمٌ لَه وَجهانِ وَجهٌ لَدى الرِضا / أَسيلٌ وَوَجهٌ في الكَريهَةِ باسِلُ
وَلَيسَ بِمُعطي العفوِ عَن غَيرِ قُدرَةٍ / وَيَعفو إِذا ما أَمكَنَنَته المَقاتِلُ
لَهُ لَحَظاتٌ عَن حَفافي سَريرِهِ / إِذا كَرَّها فيها عِقابٌ وَنائِلُ
فأمَّ الَّذي آمَنتَ آمِنَةُ الرَدى / وَأُمُّ الّذي حاوَلتَ بالثُكلِ ثاكِلُ
أَتَيناكَ نُزجي حاجَةً وَوَسيلَةً / إِلَيكَ وَقَد تَحظى لَدَيكَ الوَسائِلُ
وَنَذكُرُ وُدّا شَدَّهُ اللَهُ بَينَنا / عَلى الدَهرِ لَم تَدبب إِلَيهِ الغَوائِلُ
فَأُقسِمُ ما أَكبي زِنادَكَ قادِحٌ / وَلا أَكذَبَت فيكَ الرَجاءَ القَوابِلُ
وَلا رَجَّعَت ذا حاجَةٍ عَنكَ علَّةٌ / وَلا عاقَ خَيراً عاجِلا مِنكَ آجِلُ
وَلا لامَ فيكَ الباذِلُ الوَجهَ نَفسَهُ / وَلا اِحتَكَمَت في الجودِ مِنكَ المَباخِلُ
لَهُم طينَةٌ بَيضاءُ مِن آلِ هاشِمٍ / إِذا اسوَدَّ مِن لؤمِ التُرابِ القَبائِلُ
رَأَيتُكَ لَم تَعدِل عَن الحَقِّ مَعدِلاً / سِواهُ وَلَم تَشغَلكَ عَنهُ الشَواغِلُ
عَفا النَعفُ مِن أَسماءَ نَعفُ رَواوَةٍ
عَفا النَعفُ مِن أَسماءَ نَعفُ رَواوَةٍ / فَريمٌ فَهَضبُ المُنتَضى فالسَلائِلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025