القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الساعاتي الكل
المجموع : 70
تَطَلبت مَعنى العَون مِن كُل عالم
تَطَلبت مَعنى العَون مِن كُل عالم / فَلَم أَستَفد حَتّى مَدَحت ذَوي عَون
وَلَم أَلفِ فيهُم مُذ أَلفت مَديحَهُم / سِوى أَريحي مِن كِرام ذَوي عَون
تَتيه عَلَينا مُذ رزقت مَلاحة
تَتيه عَلَينا مُذ رزقت مَلاحة / وَتسبل طرفاً مِنكَ لمحتهُ سحر
وَتَمشي تَجُرّ الذَيل تيهاً إِلى مَتى / رُوَيدَك يَكفي بَعض تَيهك يا بَدر
فَيا طالَما كُنا ملاحاً وَطالَما / هَجَرنا وَكُنا لا يُطاق لَنا هَجر
تَشببت العُشاق فينا وَعَنهُم / صَدَدنا وَتهنا ثُم غَيرنا الدَهر
أَيا بَدر تَم صار قَلبي مَنزِلاً
أَيا بَدر تَم صار قَلبي مَنزِلاً / إَلَيهِ وَطَرفي في الدَياجي سَميره
أَجب دَعوة المُشتاق مِنكَ بزورة / لِتحيي قَتيل الهَجر حينَ تَزوره
أَرى كامن الأَشواق في القَلب راكِزاً
أَرى كامن الأَشواق في القَلب راكِزاً / وَجَيش اِصطِباري لِلهموم مُبارِزاً
وَكاو بِدينار الخُدود جَوانبي / وَكَيف بِهِ أَصلى وَما كُنت كانِزا
أُسائله إِن جازَ بي يَوم هَجرِهِ / لَما صارَ قَتلي في سَبيلك جائِزا
وَتَحرمني لُقياك حَتّى كَأَنني / مَدحتك في شعري فَخفت الجَوائِزا
فَكُن مَطمَئناً مِن مَديحك إِنَّني / أَراني عَن إِدراك وَصفَك عاجِزا
رَحَلتُم وَلَكن في فُؤادي أَقمتُم
رَحَلتُم وَلَكن في فُؤادي أَقمتُم / وَبِالسَفح لَكن مِن عُيوني نَزَحتُم
فَلَم أَذق الإِغماض مِن بَعد بَعدكم / فَهَلّا بِطَيف مِن خَيال دَنَوتُم
أَبعدكم يَرجو البَقاء مُتيم / مشوق تَمنيه اللقاء تَوَهَم
يُراعي بدور انتم شَوقاً إَلَيكُم / عَلى أَنَّها في حالةَ القُرب أَنجُم
تَكَتّمَت مِن خَوف العَواذل ذكرَكُم / وَهَيهات أَن يَخفى الذَّي أَتَكتم
وَما السحب إِلّا بَعض فَيض مَدامِعي / وَما البَرق إِلّا زفرتي حينَ تضرم
تَلهب وَجد لا تَقُلُّ أَقله / جِبال وَإِن كانَت تَجل وَتَعظم
رَأَت حَرّ أَنفاسي النَسيم فَراعَها / وَما علمت طولَ اِشتِياقي إَلَيكُم
فَإِن لَم تَبلغ حَيكم كُلَما سَرَت / تَحية مَقصور الغَرام عَلَيكُم
إِذا طَلَعَت شَمس النَهار فَإِنَّها / عَلامةَ تَسليمي عَلَيكُم فَسلموا
جَعلتُم لِأَوقات السَلام عَلامة
جَعلتُم لِأَوقات السَلام عَلامة / عَلى أَنّني في كُلِ وَقت أَسلّم
وَتَعيينكُم شَمس النَهار إِذا بَدَت / دَليل عَلى أَني سَهرت وَنمتم
سَلوا الفَجر عَن عَيني وَاللَيل وَالضُحى / وَمُرسل أَشواقي إَلَيكُم لِتلعموا
فَما جَرَت الأَنفاس وَالنَجم وَالهَوى / وَلا الشَمس إِلا بِالسَلام عَلَيكُم
عَلى م التَجَني وَالجَفا وَالتَجَنُب
عَلى م التَجَني وَالجَفا وَالتَجَنُب / وَطول مداجاتي كَأَني أَجنَب
أَيَقنَع عَبد الرق بِالرق مِنكُم / وَيُكتَبُ أَحياناً إِلَيهِ وَيُكتَب
لَئن كُانَ لي عاد مُقيم بِأَرضَكُم / فَللبَدر أَيضاً في المَنازل عَقرَب
لَقَد كُنتُ في مَجرى الغَزالة ناظِراً / فَبصبص سرحان لَها وَهِيَ كَوكَبُ
سَكَت فَقالوا ما أَرادوا وَرُبَما / إِذا سَكَت البازي تَكَلَم جندب
أَرى الكُل في الدُنيا إِلى العَفو راغِباً / وَلَم يَكُ في الأُخرى سِوىَ العَفو يَرغب
وَمَن لَم يَكُن عَون الرَفيق وَإِن جَفا / عَلى البُعد فَالمَولى إِلى العَبد أَقرَب
تَخذتكم جاهي فَسلَت عَزائِمي / مَعَ الحَزم سَيفاً لاحَ وَهُوَ مشطب
أَهَم بِأَن أَنفي الهُموم وَإِنَّما / يُكابدها مَثلي الفَتى لا يُجرب
فَلو كُنت ذا ذَنب تَطلبت عَفوَكُم / وَهَل يَتَرجى العَفو مَن لَيسَ يذنب
فرفقاً وَرعياً أَنَّني بِقَلائِدي / إَلَيكُم وَإِن شَطَ المَدى أَتَقَرب
وَما ذا الَّذي أَرجوه مِن ثَغر باسم / إِذا لَم يَكُن في القَلب أَهل وَمرحب
عَلى أَنَّها سَبع وَعشرونَ حِجةً / عَلى العَبد قَد مرَت وَمَولاه يُعَذَب
مَنَحتَكُم الإَخلاص أَرجو تَقَرُباً / وَمَن رامَ خَصباً لِلنَدى يِتَرقب
وَفيت وَهَل تَفني المَودة وَالوَفا / إِذا كانَ مَن أَحببت يَجفو وَيَغضَب
عَلى رسلكم مَهلاً فإِني إَلَيكُم / بِما صغتهُ في مَجدكُم أَتَحبب
وَما دُمت في الأَحياء أَرغَب فيكُم / وَعَمَن سِواكُم مَن عَفاني أَرغَب
إِذا لَم يَكُن نَظمي يُصاغ لِمثلكم / فلَيسَ لَهُ تَحتَ السَموات مَذهَب
وَكَيفَ يَسوغ المَدح في غَير مَجدَكُم / لآملكم وَالخَير لِلخَير يُنسَب
سَأَهدي إِلى المَولي الفَريد فَرائِداً / وَإِن لامَني فيهِ الحَسود المُؤنب
وَلَيسَ لَهُ فيها شَريك فَأَتَقي / وَهَل في عَرين اللَيث يَمرَح ثَعلب
كَأَني بِكُم قُلتُم تَرى الأَمر ظاهِراً
كَأَني بِكُم قُلتُم تَرى الأَمر ظاهِراً / نَعم إِن عِندي باطن الأَمر ظاهره
إِذا جَرد الصمصام يَبدو فَرنده / وإِن قَلَّ ماء البَحر تَبدو جَواهره
قَواعد مَجد باذِخات الدَعائم
قَواعد مَجد باذِخات الدَعائم / وَمَظهَر عزّ فَوقَ مَتن النَعائم
وَملك عَلى هام السَماكين شامخ / تَقَلد مِن عَزم السَعيد بِقائم
بَنَتهُ الدَوامي فَوقَ أُس مِن الهُدى / وَأَسنى مَعال لا تَسامى دَوائم
أَنافَ بِسَعد الدَاوريّ عَلى العُلى / فَزَهر الدَراري حَولَهُ كَالتَمائم
مَليك إِذا مَسَت أَعاديه حاجة / رقاها بسُمر الخَط زُرق اللَهاذم
مَواض لَها إِقبال نَصر عَلى العِدى / فَمَن لَم يَسالمها مَضى غَير سالم
مَواكبه زَهر الكَواكب دونَها / تَحف بِبَدر في سَماء مَكارم
تَجَلى فَلَم يَحجب لَهُ نور غرة / عَلى أَن في كَفيهِ عشر غَمائم
تَساير أَفلاك السُعود ركابه / بِما يَقتَضيهِ عَزم تِلكَ العَزائم
فَيا أَيُّها المَلك المُهاب جَنابه / وَمُستَبق الخَيرات وَاِبن الأَكارم
وَيا كَعبةَ الآمال يا حَرمَ الرجا / وَأَكرَم مَن يَسعى لِكَسب المَغانم
لَقَد غَمَرتَني مِن لَدُنكَ مَواهب / تَضيق بِها ذرعاً وجوه المَعالم
فَإِن هِيَ لَم تَبرح وَأَرجو دَوامَها / تَفيض كَفَيض الوابل المُتَراكم
فَإني مُحتاج لَبيت يَصونها / كَما صانَت الأَغماد بيض الصَوارم
طلَبَت عَلى مِقدار نَفسي وَجاهَكُم / لَأَعظَم ما يُرجى لِدَفع العَظائم
وَفي النَظَر العالي إِلى العَبد نَظرَة / يؤملها مِن فَيض تِلكَ المَرام
لِيَبرَح مِنها تَحتَ ظل رِكابه / مُقيماً عَلى شُكر لِمَولاه دائم
فَلا زالَت الخَيرات تَجري رُسومها / بِأَمرك يا بَحر الغِنى وَالغَنائم
وَدُمت وَدامَ الملك باسمك مُشرِقاً / عَلى النَجم في عز بسعدك قادم
تَأَملت مَعنى لَفظ مَعن وَحاتم
تَأَملت مَعنى لَفظ مَعن وَحاتم / إِذا هُوَ صِدّيق النَدا وَالمَكارم
فَأَنزلت آمالي بِساحة منعم / لأَسمو عَلى مَتن العُلا وَالنَعائم
لَئن قيل لي قَد طالَ عَهد وَفائِهِ / بِوَعد أَقول الوَعد شَأن الأَكارم
كَما وَعَد المَولى الكَريم عِباده / بِخَير جَزاءٍ وَهُوَ أَرحَم راحم
فَوافيت أَستَسقي مِن الفَضل ديمة / لَأَرتَع في رَوض مِن الخَصب دائم
وَأَصنع مِن فَرط السُرور وَلائِماً / عَلى رغَم كُلٍّ مِن حَسود وَلائم
وَما أَكرم الحُر الَّذي صارَ باذِلاً / كَرائم أَموال لِصَون الكَرائم
أَتى نَبأ صَدق إِليَّ فَسرَني
أَتى نَبأ صَدق إِليَّ فَسرَني / وَإِن كُنتُ ذا ذَنب عَلَيهِ أَلام
فَأَبَت إِلى حُسن الثَناء تَشَكُراً / وَأَنتَ لِكُل الأَكرَمين إِمام
وَأَطلُب مِنكَ العَفو عَما جَنيتُهُ / قَديماً فَقد يَغشى الضِياء ظَلام
فَإِن قابل التَجري حُسن تَخَلُصي / مِن الذَنب فَاِبدأ وَالسَلام خِتام
إِذا غَمَرَ المَولى ببر عِباده
إِذا غَمَرَ المَولى ببر عِباده / وَأَنعَم أَحياناً بِجدَواه أَحيانا
فَننعم في فَضل الكَريم وَفَيضِهِ / وَنَرجوهُ تَوفيقاً يَدوم وَإِحسانا
فَقَد آن للإِقبال إِنجاز مَوعد / وَذو الفَضل أَولانا وَإِن شاءَ أَولانا
وَلا عَجَب إِن أَدرَك العَزّ آمل / إِذا كانَ أَعلانا العَزيز وَأَعلانا
أَسفت عَلى التَسويف وَالنَفس أَرغَب
أَسفت عَلى التَسويف وَالنَفس أَرغَب / وَلَو أَنَّني عَما تَمنته أَرغَب
يُخادِعُني لَمع السَراب بَقيعة / فَأَغلَط في ظَني وَما كُنتُ أَحسَب
فَحَتّى مَتى التَعليل وَالدَهر مدبر / وَليت وَلَولا في عَسى اليَوم تَذهَب
أَطَلَت الأَماني في المَحال وَليتها / عَلى حالة أَرضى بِها تَتَقَلب
وَما كانَ ظَني أَن ظَني يَخونَني / وَلا أَن لَمع البَرق في السُحب خلَّب
فَكَم ذا التَمادي في التَمادي وَمَطمَعي / لَأَشبَع مَما لَم يُؤمله أَشعَب
أَلوم عَلى نَفسي فَتَذهَب حَسرة / وَقَد أَعتَب الدَهر المُسيء فَأَتعَب
عَلى أَن لي بِالسَعي في الرزق عادة / إِذا أَنا مِن شَيء فَرَغتُ فَأَنصب
وَلَستُ أَرى الاقلال ضَربة لازب / عَليَّ فَلي عِنهُ إِلى الكَثر مَذهَب
ضَرَبتُ خِيامي في ذراكم فَلم يلح / عَلى قُربَنا مِنكُم إِلى الخَير مَضرَب
فَقوّضت تَقويض امريءٍ غَير آسف / وَقَطَعت آمالاً بِهُنّ أَطنَب
وَما كُنتُ لَولا قلة الود طالِباً / سِواكُم ولَكن عَزّ ما كُنتُ أَطلُب
وَكُنا اِتَهَمنا عارِفاً فَإِذا الَّذي / جَهلناه أَدهى مِنهُ خِطاباً وَأَصعَب
وَما كانَ بِالظُنون أَن مُساعِدي / عَلى ساعِدي في حَبل غَيري يحطب
إِذا صلة الأَرحام كانَت كَهذِهِ / فَتَقطيعها أَولى بِها وَالتَجَنُب
وَأَنتَ امرؤٌ كَالماء لُطفاً ورقة / وَلَكنَّ فيهِ غَصة حينَ يَشرَب
وَإِنَك مَثل السَيف تَمضيه همة / وَلَكن بِهِ هام المُقَلد يَضرب
وَإِنَك مثل البَحر يَلفظ جَوهَراً / وَتَطمَع فيهِ اللاقِطون فَتَعطَب
وَما أَنتَ إِلّا الشَمس نوراً وَبَهجة / عَلى أَنَّها النار الَّتي تَتَلهب
وَمَن يَلتجئ للأَسَد أَو يَحتَمي بِهُم / يَمدُ لَه مِنهُم إِذا اِغتَرَ مخلب
فَأَين الوِداد المحض وَاللُطف وَالوَفا / إِذا كانَت الآمال فيكَ تَخيب
وَما أَنتَ مِمَن وَعَدَهُم غَير صادق / وَلَكن لي ظَن وَحاشاكَ يَكذب
وَأَينَ سَجاياك الكِرام فَإِنَّني / عَلى مَسمَع مِنها عَلى البُعد أَطرَب
أَما كانَ في صُنع الجَميل بَقية / لَديكُم بِها يُسدى إِليَّ وَيوهب
أَجازيكُم عَنها بِحَمد بَقاؤه / عَلى الدَهر خَير لِلكَريم وَأَطيَب
وَلَكنّ أَهواء النُفوس كَوامن / وَكُلٌ لَهُ فيما تَرى النَفس مَأرب
عَلَيكَ سَلام اللَه خَير مودع / فَرزقي عِندَ اللَه وَالأَرض أَرحَب
قَضى العَبد بَعض الوَاجِبات بَقَصده
قَضى العَبد بَعض الوَاجِبات بَقَصده / إَلَيكُم وَقَد جوزي بِما هُوَ أَعظَم
وَنالَ الَّذي قَد كانَ يَرجوه وَاِنقَضَت / أَمانيهِ مِنكُم وَالسَلام عَلَيكُم
إِذا ما اِنتَجعت الود مِنكُم هَجرتم
إِذا ما اِنتَجعت الود مِنكُم هَجرتم / فَيا لَيتَني ما كُنتُ في حيّكم حَيّا
إِذا كانَ داعي الهَجر حاجة عَبدكم / فَلا حاجة فيها وَإِن كانتَ الدُنيا
إِلى رَحمة الرَحمَن مِن ظَمإٍ سَما
إِلى رَحمة الرَحمَن مِن ظَمإٍ سَما / لِيَشرَب مِن عَين كَأدمُعِنا تَجري
كَذَلِكَ آل البَيت آل مُحَمَد / تَصير إِلى الفَردوس وَالحلل الخُضر
وَلما قَضى صَبري عَلى البُعد بَعده / وَأَصبَح تاريخاً حسين مَضى صَبري
نُفارِقُهُ بِالرَغم وَالعَين تَدمَع
نُفارِقُهُ بِالرَغم وَالعَين تَدمَع / وَنَرضى بِأَمر اللَه وَالقَلب يَخشَع
وَنَصبر لِلبَلوى وَنُبدي تَجَلُداً / وَإِنا لَمحزونون وَالصَبر أَنفَع
لَقد أَحزَنت يَعقوب فرقة يوسف / وَأَعقبنا الأَحزان هَذا المشيع
وَلَكن قَضاء اللَه في الخَلق مُبرَم / وَما لِقَضاء اللَه رَد فيَدفع
نسلم لِلمَقدور كُرهاً وَطاعَةً / وَلَيسَ لَنا في الأَمر شَيء فَنَطمَع
وَلَم يَكُ في الدُنيا خُلود وَإِنَما / سَبيل بِها نَلهو غُروراً وَنَرتَع
وَتلك الأَماني بِالنُفوس تَواصَلَت / وَعمر الفَتى ما بَينَها يَتَقَطع
نَرى كُل مَيت يورث الحَي حَسرة / فَلا هِيَ تُبقيهِ وَلا المَيت يَرجَع
وَنَطمَع فَوقَ الزاد حرصاً عَلى البَقا / وَنورثهُ تَأساء ما نَتَوَقَع
وَإِن مُصاب المَرء أَولى بِنَفسِهِ / إِذا كانَ عَما غَرَهُ لَيسَ يَقلَع
وَمَن ضيع الأَيّام في غَير صالح / وَلَم يُحسن الأَعمال فَهُوَ مضيع
وَما طول أَحزان الفَتى بَعد فائت / إِذا لَم تَكُن تُجدي مِن الحُزن أَدمع
وَما كانَ لِلتَعليم قَولي وَإِنَّما / أَذكُر وَالذِكرى إِلى المَرء تَنفع
أَجلك يا تاج الأَكارم أَن تَرى / حَزيناً لِذخر في القيامة يَشفَع
وَهَل يَمنَع التَأساء مِنكَ سَكينة / وَظَنك في المَولى أَجل وَأَرفَع
فَعش أَنتَ وَاِسلَم لِلمَكارم وَالعُلى / وَلا زلت في عزّ بِهِ تَتَمتع
إِذا لاحَ بَرق في الشِتا فَهُوَ صادق
إِذا لاحَ بَرق في الشِتا فَهُوَ صادق / وَأَبشر قَد اِنَهَلَت عَلَيكَ السَحائب
وَإِن لاحَ بَرق الصَيف فَهُوَ يَقول لا / يَغرك لَمعي إِن لَمعي كاذب
أَلا أَيُّها الخل الَّذي بَعد بَعدِهِ
أَلا أَيُّها الخل الَّذي بَعد بَعدِهِ / تَطاول لَيلي وَاِنتِظاري إِلى صُبحي
كَأَن اللَيالي قَد غَضِبنَ لِقُربِنا / أَما لِليالي رَغبة بَعد في صُبحي
لتوت وَبابا شهر هاتور كيهك
لتوت وَبابا شهر هاتور كيهك / وَطوبى لأمشير هَواه زياده
برمهات برمودا بشنسُ بؤنة / أَبيبُ وَمَسرى وَالنَسيء زيادة

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025