المجموع : 70
تَطَلبت مَعنى العَون مِن كُل عالم
تَطَلبت مَعنى العَون مِن كُل عالم / فَلَم أَستَفد حَتّى مَدَحت ذَوي عَون
وَلَم أَلفِ فيهُم مُذ أَلفت مَديحَهُم / سِوى أَريحي مِن كِرام ذَوي عَون
تَتيه عَلَينا مُذ رزقت مَلاحة
تَتيه عَلَينا مُذ رزقت مَلاحة / وَتسبل طرفاً مِنكَ لمحتهُ سحر
وَتَمشي تَجُرّ الذَيل تيهاً إِلى مَتى / رُوَيدَك يَكفي بَعض تَيهك يا بَدر
فَيا طالَما كُنا ملاحاً وَطالَما / هَجَرنا وَكُنا لا يُطاق لَنا هَجر
تَشببت العُشاق فينا وَعَنهُم / صَدَدنا وَتهنا ثُم غَيرنا الدَهر
أَيا بَدر تَم صار قَلبي مَنزِلاً
أَيا بَدر تَم صار قَلبي مَنزِلاً / إَلَيهِ وَطَرفي في الدَياجي سَميره
أَجب دَعوة المُشتاق مِنكَ بزورة / لِتحيي قَتيل الهَجر حينَ تَزوره
أَرى كامن الأَشواق في القَلب راكِزاً
أَرى كامن الأَشواق في القَلب راكِزاً / وَجَيش اِصطِباري لِلهموم مُبارِزاً
وَكاو بِدينار الخُدود جَوانبي / وَكَيف بِهِ أَصلى وَما كُنت كانِزا
أُسائله إِن جازَ بي يَوم هَجرِهِ / لَما صارَ قَتلي في سَبيلك جائِزا
وَتَحرمني لُقياك حَتّى كَأَنني / مَدحتك في شعري فَخفت الجَوائِزا
فَكُن مَطمَئناً مِن مَديحك إِنَّني / أَراني عَن إِدراك وَصفَك عاجِزا
رَحَلتُم وَلَكن في فُؤادي أَقمتُم
رَحَلتُم وَلَكن في فُؤادي أَقمتُم / وَبِالسَفح لَكن مِن عُيوني نَزَحتُم
فَلَم أَذق الإِغماض مِن بَعد بَعدكم / فَهَلّا بِطَيف مِن خَيال دَنَوتُم
أَبعدكم يَرجو البَقاء مُتيم / مشوق تَمنيه اللقاء تَوَهَم
يُراعي بدور انتم شَوقاً إَلَيكُم / عَلى أَنَّها في حالةَ القُرب أَنجُم
تَكَتّمَت مِن خَوف العَواذل ذكرَكُم / وَهَيهات أَن يَخفى الذَّي أَتَكتم
وَما السحب إِلّا بَعض فَيض مَدامِعي / وَما البَرق إِلّا زفرتي حينَ تضرم
تَلهب وَجد لا تَقُلُّ أَقله / جِبال وَإِن كانَت تَجل وَتَعظم
رَأَت حَرّ أَنفاسي النَسيم فَراعَها / وَما علمت طولَ اِشتِياقي إَلَيكُم
فَإِن لَم تَبلغ حَيكم كُلَما سَرَت / تَحية مَقصور الغَرام عَلَيكُم
إِذا طَلَعَت شَمس النَهار فَإِنَّها / عَلامةَ تَسليمي عَلَيكُم فَسلموا
جَعلتُم لِأَوقات السَلام عَلامة
جَعلتُم لِأَوقات السَلام عَلامة / عَلى أَنّني في كُلِ وَقت أَسلّم
وَتَعيينكُم شَمس النَهار إِذا بَدَت / دَليل عَلى أَني سَهرت وَنمتم
سَلوا الفَجر عَن عَيني وَاللَيل وَالضُحى / وَمُرسل أَشواقي إَلَيكُم لِتلعموا
فَما جَرَت الأَنفاس وَالنَجم وَالهَوى / وَلا الشَمس إِلا بِالسَلام عَلَيكُم
عَلى م التَجَني وَالجَفا وَالتَجَنُب
عَلى م التَجَني وَالجَفا وَالتَجَنُب / وَطول مداجاتي كَأَني أَجنَب
أَيَقنَع عَبد الرق بِالرق مِنكُم / وَيُكتَبُ أَحياناً إِلَيهِ وَيُكتَب
لَئن كُانَ لي عاد مُقيم بِأَرضَكُم / فَللبَدر أَيضاً في المَنازل عَقرَب
لَقَد كُنتُ في مَجرى الغَزالة ناظِراً / فَبصبص سرحان لَها وَهِيَ كَوكَبُ
سَكَت فَقالوا ما أَرادوا وَرُبَما / إِذا سَكَت البازي تَكَلَم جندب
أَرى الكُل في الدُنيا إِلى العَفو راغِباً / وَلَم يَكُ في الأُخرى سِوىَ العَفو يَرغب
وَمَن لَم يَكُن عَون الرَفيق وَإِن جَفا / عَلى البُعد فَالمَولى إِلى العَبد أَقرَب
تَخذتكم جاهي فَسلَت عَزائِمي / مَعَ الحَزم سَيفاً لاحَ وَهُوَ مشطب
أَهَم بِأَن أَنفي الهُموم وَإِنَّما / يُكابدها مَثلي الفَتى لا يُجرب
فَلو كُنت ذا ذَنب تَطلبت عَفوَكُم / وَهَل يَتَرجى العَفو مَن لَيسَ يذنب
فرفقاً وَرعياً أَنَّني بِقَلائِدي / إَلَيكُم وَإِن شَطَ المَدى أَتَقَرب
وَما ذا الَّذي أَرجوه مِن ثَغر باسم / إِذا لَم يَكُن في القَلب أَهل وَمرحب
عَلى أَنَّها سَبع وَعشرونَ حِجةً / عَلى العَبد قَد مرَت وَمَولاه يُعَذَب
مَنَحتَكُم الإَخلاص أَرجو تَقَرُباً / وَمَن رامَ خَصباً لِلنَدى يِتَرقب
وَفيت وَهَل تَفني المَودة وَالوَفا / إِذا كانَ مَن أَحببت يَجفو وَيَغضَب
عَلى رسلكم مَهلاً فإِني إَلَيكُم / بِما صغتهُ في مَجدكُم أَتَحبب
وَما دُمت في الأَحياء أَرغَب فيكُم / وَعَمَن سِواكُم مَن عَفاني أَرغَب
إِذا لَم يَكُن نَظمي يُصاغ لِمثلكم / فلَيسَ لَهُ تَحتَ السَموات مَذهَب
وَكَيفَ يَسوغ المَدح في غَير مَجدَكُم / لآملكم وَالخَير لِلخَير يُنسَب
سَأَهدي إِلى المَولي الفَريد فَرائِداً / وَإِن لامَني فيهِ الحَسود المُؤنب
وَلَيسَ لَهُ فيها شَريك فَأَتَقي / وَهَل في عَرين اللَيث يَمرَح ثَعلب
كَأَني بِكُم قُلتُم تَرى الأَمر ظاهِراً
كَأَني بِكُم قُلتُم تَرى الأَمر ظاهِراً / نَعم إِن عِندي باطن الأَمر ظاهره
إِذا جَرد الصمصام يَبدو فَرنده / وإِن قَلَّ ماء البَحر تَبدو جَواهره
قَواعد مَجد باذِخات الدَعائم
قَواعد مَجد باذِخات الدَعائم / وَمَظهَر عزّ فَوقَ مَتن النَعائم
وَملك عَلى هام السَماكين شامخ / تَقَلد مِن عَزم السَعيد بِقائم
بَنَتهُ الدَوامي فَوقَ أُس مِن الهُدى / وَأَسنى مَعال لا تَسامى دَوائم
أَنافَ بِسَعد الدَاوريّ عَلى العُلى / فَزَهر الدَراري حَولَهُ كَالتَمائم
مَليك إِذا مَسَت أَعاديه حاجة / رقاها بسُمر الخَط زُرق اللَهاذم
مَواض لَها إِقبال نَصر عَلى العِدى / فَمَن لَم يَسالمها مَضى غَير سالم
مَواكبه زَهر الكَواكب دونَها / تَحف بِبَدر في سَماء مَكارم
تَجَلى فَلَم يَحجب لَهُ نور غرة / عَلى أَن في كَفيهِ عشر غَمائم
تَساير أَفلاك السُعود ركابه / بِما يَقتَضيهِ عَزم تِلكَ العَزائم
فَيا أَيُّها المَلك المُهاب جَنابه / وَمُستَبق الخَيرات وَاِبن الأَكارم
وَيا كَعبةَ الآمال يا حَرمَ الرجا / وَأَكرَم مَن يَسعى لِكَسب المَغانم
لَقَد غَمَرتَني مِن لَدُنكَ مَواهب / تَضيق بِها ذرعاً وجوه المَعالم
فَإِن هِيَ لَم تَبرح وَأَرجو دَوامَها / تَفيض كَفَيض الوابل المُتَراكم
فَإني مُحتاج لَبيت يَصونها / كَما صانَت الأَغماد بيض الصَوارم
طلَبَت عَلى مِقدار نَفسي وَجاهَكُم / لَأَعظَم ما يُرجى لِدَفع العَظائم
وَفي النَظَر العالي إِلى العَبد نَظرَة / يؤملها مِن فَيض تِلكَ المَرام
لِيَبرَح مِنها تَحتَ ظل رِكابه / مُقيماً عَلى شُكر لِمَولاه دائم
فَلا زالَت الخَيرات تَجري رُسومها / بِأَمرك يا بَحر الغِنى وَالغَنائم
وَدُمت وَدامَ الملك باسمك مُشرِقاً / عَلى النَجم في عز بسعدك قادم
تَأَملت مَعنى لَفظ مَعن وَحاتم
تَأَملت مَعنى لَفظ مَعن وَحاتم / إِذا هُوَ صِدّيق النَدا وَالمَكارم
فَأَنزلت آمالي بِساحة منعم / لأَسمو عَلى مَتن العُلا وَالنَعائم
لَئن قيل لي قَد طالَ عَهد وَفائِهِ / بِوَعد أَقول الوَعد شَأن الأَكارم
كَما وَعَد المَولى الكَريم عِباده / بِخَير جَزاءٍ وَهُوَ أَرحَم راحم
فَوافيت أَستَسقي مِن الفَضل ديمة / لَأَرتَع في رَوض مِن الخَصب دائم
وَأَصنع مِن فَرط السُرور وَلائِماً / عَلى رغَم كُلٍّ مِن حَسود وَلائم
وَما أَكرم الحُر الَّذي صارَ باذِلاً / كَرائم أَموال لِصَون الكَرائم
أَتى نَبأ صَدق إِليَّ فَسرَني
أَتى نَبأ صَدق إِليَّ فَسرَني / وَإِن كُنتُ ذا ذَنب عَلَيهِ أَلام
فَأَبَت إِلى حُسن الثَناء تَشَكُراً / وَأَنتَ لِكُل الأَكرَمين إِمام
وَأَطلُب مِنكَ العَفو عَما جَنيتُهُ / قَديماً فَقد يَغشى الضِياء ظَلام
فَإِن قابل التَجري حُسن تَخَلُصي / مِن الذَنب فَاِبدأ وَالسَلام خِتام
إِذا غَمَرَ المَولى ببر عِباده
إِذا غَمَرَ المَولى ببر عِباده / وَأَنعَم أَحياناً بِجدَواه أَحيانا
فَننعم في فَضل الكَريم وَفَيضِهِ / وَنَرجوهُ تَوفيقاً يَدوم وَإِحسانا
فَقَد آن للإِقبال إِنجاز مَوعد / وَذو الفَضل أَولانا وَإِن شاءَ أَولانا
وَلا عَجَب إِن أَدرَك العَزّ آمل / إِذا كانَ أَعلانا العَزيز وَأَعلانا
أَسفت عَلى التَسويف وَالنَفس أَرغَب
أَسفت عَلى التَسويف وَالنَفس أَرغَب / وَلَو أَنَّني عَما تَمنته أَرغَب
يُخادِعُني لَمع السَراب بَقيعة / فَأَغلَط في ظَني وَما كُنتُ أَحسَب
فَحَتّى مَتى التَعليل وَالدَهر مدبر / وَليت وَلَولا في عَسى اليَوم تَذهَب
أَطَلَت الأَماني في المَحال وَليتها / عَلى حالة أَرضى بِها تَتَقَلب
وَما كانَ ظَني أَن ظَني يَخونَني / وَلا أَن لَمع البَرق في السُحب خلَّب
فَكَم ذا التَمادي في التَمادي وَمَطمَعي / لَأَشبَع مَما لَم يُؤمله أَشعَب
أَلوم عَلى نَفسي فَتَذهَب حَسرة / وَقَد أَعتَب الدَهر المُسيء فَأَتعَب
عَلى أَن لي بِالسَعي في الرزق عادة / إِذا أَنا مِن شَيء فَرَغتُ فَأَنصب
وَلَستُ أَرى الاقلال ضَربة لازب / عَليَّ فَلي عِنهُ إِلى الكَثر مَذهَب
ضَرَبتُ خِيامي في ذراكم فَلم يلح / عَلى قُربَنا مِنكُم إِلى الخَير مَضرَب
فَقوّضت تَقويض امريءٍ غَير آسف / وَقَطَعت آمالاً بِهُنّ أَطنَب
وَما كُنتُ لَولا قلة الود طالِباً / سِواكُم ولَكن عَزّ ما كُنتُ أَطلُب
وَكُنا اِتَهَمنا عارِفاً فَإِذا الَّذي / جَهلناه أَدهى مِنهُ خِطاباً وَأَصعَب
وَما كانَ بِالظُنون أَن مُساعِدي / عَلى ساعِدي في حَبل غَيري يحطب
إِذا صلة الأَرحام كانَت كَهذِهِ / فَتَقطيعها أَولى بِها وَالتَجَنُب
وَأَنتَ امرؤٌ كَالماء لُطفاً ورقة / وَلَكنَّ فيهِ غَصة حينَ يَشرَب
وَإِنَك مَثل السَيف تَمضيه همة / وَلَكن بِهِ هام المُقَلد يَضرب
وَإِنَك مثل البَحر يَلفظ جَوهَراً / وَتَطمَع فيهِ اللاقِطون فَتَعطَب
وَما أَنتَ إِلّا الشَمس نوراً وَبَهجة / عَلى أَنَّها النار الَّتي تَتَلهب
وَمَن يَلتجئ للأَسَد أَو يَحتَمي بِهُم / يَمدُ لَه مِنهُم إِذا اِغتَرَ مخلب
فَأَين الوِداد المحض وَاللُطف وَالوَفا / إِذا كانَت الآمال فيكَ تَخيب
وَما أَنتَ مِمَن وَعَدَهُم غَير صادق / وَلَكن لي ظَن وَحاشاكَ يَكذب
وَأَينَ سَجاياك الكِرام فَإِنَّني / عَلى مَسمَع مِنها عَلى البُعد أَطرَب
أَما كانَ في صُنع الجَميل بَقية / لَديكُم بِها يُسدى إِليَّ وَيوهب
أَجازيكُم عَنها بِحَمد بَقاؤه / عَلى الدَهر خَير لِلكَريم وَأَطيَب
وَلَكنّ أَهواء النُفوس كَوامن / وَكُلٌ لَهُ فيما تَرى النَفس مَأرب
عَلَيكَ سَلام اللَه خَير مودع / فَرزقي عِندَ اللَه وَالأَرض أَرحَب
قَضى العَبد بَعض الوَاجِبات بَقَصده
قَضى العَبد بَعض الوَاجِبات بَقَصده / إَلَيكُم وَقَد جوزي بِما هُوَ أَعظَم
وَنالَ الَّذي قَد كانَ يَرجوه وَاِنقَضَت / أَمانيهِ مِنكُم وَالسَلام عَلَيكُم
إِذا ما اِنتَجعت الود مِنكُم هَجرتم
إِذا ما اِنتَجعت الود مِنكُم هَجرتم / فَيا لَيتَني ما كُنتُ في حيّكم حَيّا
إِذا كانَ داعي الهَجر حاجة عَبدكم / فَلا حاجة فيها وَإِن كانتَ الدُنيا
إِلى رَحمة الرَحمَن مِن ظَمإٍ سَما
إِلى رَحمة الرَحمَن مِن ظَمإٍ سَما / لِيَشرَب مِن عَين كَأدمُعِنا تَجري
كَذَلِكَ آل البَيت آل مُحَمَد / تَصير إِلى الفَردوس وَالحلل الخُضر
وَلما قَضى صَبري عَلى البُعد بَعده / وَأَصبَح تاريخاً حسين مَضى صَبري
نُفارِقُهُ بِالرَغم وَالعَين تَدمَع
نُفارِقُهُ بِالرَغم وَالعَين تَدمَع / وَنَرضى بِأَمر اللَه وَالقَلب يَخشَع
وَنَصبر لِلبَلوى وَنُبدي تَجَلُداً / وَإِنا لَمحزونون وَالصَبر أَنفَع
لَقد أَحزَنت يَعقوب فرقة يوسف / وَأَعقبنا الأَحزان هَذا المشيع
وَلَكن قَضاء اللَه في الخَلق مُبرَم / وَما لِقَضاء اللَه رَد فيَدفع
نسلم لِلمَقدور كُرهاً وَطاعَةً / وَلَيسَ لَنا في الأَمر شَيء فَنَطمَع
وَلَم يَكُ في الدُنيا خُلود وَإِنَما / سَبيل بِها نَلهو غُروراً وَنَرتَع
وَتلك الأَماني بِالنُفوس تَواصَلَت / وَعمر الفَتى ما بَينَها يَتَقَطع
نَرى كُل مَيت يورث الحَي حَسرة / فَلا هِيَ تُبقيهِ وَلا المَيت يَرجَع
وَنَطمَع فَوقَ الزاد حرصاً عَلى البَقا / وَنورثهُ تَأساء ما نَتَوَقَع
وَإِن مُصاب المَرء أَولى بِنَفسِهِ / إِذا كانَ عَما غَرَهُ لَيسَ يَقلَع
وَمَن ضيع الأَيّام في غَير صالح / وَلَم يُحسن الأَعمال فَهُوَ مضيع
وَما طول أَحزان الفَتى بَعد فائت / إِذا لَم تَكُن تُجدي مِن الحُزن أَدمع
وَما كانَ لِلتَعليم قَولي وَإِنَّما / أَذكُر وَالذِكرى إِلى المَرء تَنفع
أَجلك يا تاج الأَكارم أَن تَرى / حَزيناً لِذخر في القيامة يَشفَع
وَهَل يَمنَع التَأساء مِنكَ سَكينة / وَظَنك في المَولى أَجل وَأَرفَع
فَعش أَنتَ وَاِسلَم لِلمَكارم وَالعُلى / وَلا زلت في عزّ بِهِ تَتَمتع
إِذا لاحَ بَرق في الشِتا فَهُوَ صادق
إِذا لاحَ بَرق في الشِتا فَهُوَ صادق / وَأَبشر قَد اِنَهَلَت عَلَيكَ السَحائب
وَإِن لاحَ بَرق الصَيف فَهُوَ يَقول لا / يَغرك لَمعي إِن لَمعي كاذب
أَلا أَيُّها الخل الَّذي بَعد بَعدِهِ
أَلا أَيُّها الخل الَّذي بَعد بَعدِهِ / تَطاول لَيلي وَاِنتِظاري إِلى صُبحي
كَأَن اللَيالي قَد غَضِبنَ لِقُربِنا / أَما لِليالي رَغبة بَعد في صُبحي
لتوت وَبابا شهر هاتور كيهك
لتوت وَبابا شهر هاتور كيهك / وَطوبى لأمشير هَواه زياده
برمهات برمودا بشنسُ بؤنة / أَبيبُ وَمَسرى وَالنَسيء زيادة