المجموع : 53
حَظِيتَ بِعِزِّ المُلْكِ وَالشَّرَفِ المَحْضِ
حَظِيتَ بِعِزِّ المُلْكِ وَالشَّرَفِ المَحْضِ / وَمَكَّنَ تَمْكِيناً لَكَ اللَّهُ فِي الأرْضِ
وَفَضَّلَكَ الرَّحْمَنُ بِالعِلْمِ وَالتُّقَى / فَقُمْتَ بِمَا يُرْضِيهِ فِي النَّفْلِ والفَرْضِ
وَأَصْبَحْتَ فِي الأَمْلاَكِ أَمْجَدَ أَوْحَداً / تَحُضُّ عَلَى دِينِ النَّدَى أَيَّمَا حَضِّ
نَمَاكَ إِلَى العَلْيَاءِ كُلُّ خَلِيفَةٍ / بِأَمْرِ إِلَهِ العَرْشِ فِي خَلْقِهِ يَقْضِي
فَيَا لَكَ مِنْ ذُرِّيَّةٍ ظَلَّ بَعْضُهَا / كَمَا شَاءَهُ المَجْدُ المُؤَثَّلُ مِنْ بَعْضِ
عَدُوُّكَ أَضْحَى بِالرِّمَاحِ مُجَدَّلاً / وَذَاقَ مِنَ الإِذْلاَلِ مَضًّا عَلَى مَضِّ
وَقَدْ كَانَ يَشْقَى بِالنَّدَامَةِ قَبْلَهَا / فَمَهْمَا خَلاَ أَدْمَى الأَنَامِلَ بِالعَضِّ
سَعَى فِي افْتِرَاقِ الشَّمْلِ ظُلْماً فَرَأْسُهُ / مَعَ الجِسْمِ فِي أَيِّ افْتِرَاقٍ وَفِي نَقْضِ
هَنِيئاً فَهَذَا العَصْرُ نَحْوَكَ قَدْ أَتَى / بِسَعْدٍ لأَبْكَارِ البَشَائِرِ مُفْتَضِّ
وَمَلْكٌ كَرِيمٌ طَاهِرٌ وَمُطَهَّرٌ / لَهُ الصَّوْنُ كُلُّ الصَّوْنِ حَسْبُكَ لِلعِرْضِ
قَدِمْتَ عَلَيْنَا بِالجُيُوشِ وَإِنَّمَا / قَدِمْتَ بِأُسْدٍ سُرَّعٍ الوَثْبِ وَالرَّمْضِ
عَلَى كُلِّ طِرْفٍ سَابِغِ الذَّيْلِ سَابِقٍ / يَكَادُ يُذِيبُ اللَّجْمَ بِاللَّوْكِ وَالرَّضِّ
جِيَادٌ تَمَلُّ العَيْنُ مِنْ طُولِ شَأْوِهَا / وَلَكِنَّهَا مَا إِنْ تَمَلُّ مِنْ الرَّكْضِ
شَهِدْتُ لَقَدْ أَطْلَعْتَ غُرَّ كَتَائِبٍ / إِذَا عَرَضَتْ أَذْكَرْنَنَا مَوْقِفَ العَرْضِ
تُرِي النَّقْعَ سُحْباً أُثْقِلَتْ بِدَمِ العِدَى / فَبَرْقُ الظُّبَا مَا بَيْنَهَا صَادِقُ الوَمْضِ
إِذَا خَفَقَتْ أَعْلاَمُهَا فَرِمَاحُهَا / كَأُنْمُلِ آسٍ فِي الحُنُوِّ عَلَى نَبْضِ
حَمَيْتَ حِمَى الإِسْلاَمِ فَاللَّهُ رَبُّنَا / يُضَاعِفُ مَا قَدَّمْتَ مِنْ حَسَنِ القَرْضِ
إِذَا مَا دَنَا مِنْ أُفْقِ مُلْكِكَ مَارِدٌ / رَمَاهُ بِنَجْمٍ مِنْ سِنَانِكَ مُنْقَضِّ
لَكَ اللَّهُ مِنْ مَوْلًى لِسَيْفِكَ مُنْتَضٍ / ولِلطَّرْفِ فِي يَوْمِ الوَغَى أَبَداً مُنْضِ
يَنَامُ الرَّعَايَا تَحْتَ ظِلِّ أَمَانِهِ / وَأَجْفَانُهُ لَمْ تَكْتَحِلْ سِنَةَ الغَمْضِ
هُمَامٌ إِذَا مَا هَمَّ أَمْضَى عَزِيمَةً / هِيَ السَّيْفُ بَلْ بِالسَّيْفِ تُزْرِي إِذَا تَمْضِي
تُثِيرُ أَجَمَّ النَّقْعِ كُحْلاً جِيَادُهُ / إِذَا الشُّهْبُ فِي الآفَاقِ كَالأَعْيُنِ المُرْضِ
نَهُوضٌ إِلَى الأَعْدَاءِ لاَ نَعْلُ بَأْسِهِ / تَزِلُّ وَلاَ مَمْشَاهُ لِلْحَرْبِ ذُو دَحْضِ
يُمِيطُ عَجاجَ الخَيْلِ أَسْوَدَ حَالِكاً / فَيَكْشِفُ عَنْ وَجْهٍ مِنَ النَّصْرِ مُبْيَضِّ
مُحَمَّدٌ المَحْبُوُّ مِنْ يُوسُف الرِّضَى / فَأَيُّ رِضًى بِالسَّعْدِ أَحْكَامُهُ تَقْضِي
أَخُو الرُّشْد سُنِّيٌّ وَلَكِنْ حُسَامُهُ / يَديِنُ مَعَ الآجَالِ فِي الحَرْبِ بِالرَّفْضِ
وَطَبَّقَ آفَاقَ البَسِيطَةِ مَدْحُهُ / فَسَارَ مَسِيرَ الشَّمْسِ فِي الطُّولِ وَالعَرْضِ
كَرِيمٌ عَلَى التَّعْذَالِ لِلْمَالِ مُسْخِطٌ / وَلَكِنَّهُ سُخْطٌ لِكُلِّ الوَرَى مُرْضِ
إِذَا مَا شَكَا قَبْضاً أَخُو الفَقْرِ عِنْدَهُ / ثَنَاهُ وَلاَ قَبْضُ لِلأَمْوَالِ ذَا قَبْضِ
وَأَفْعَالُهُ تَخْتَصُّ بِالخَفْضِ وَالغِنَى / فَأَعْجَبُ لِلأَفْعَالِ تَخْتَصُّ بِالخَفْضِ
دَرِيءٌ بِكَسْبِ المَدْحِ يُغْنِي نَظِيمَهُ / بِمَالٍ شَتِيتٍ بِالنَّدَى أَيَّ مُنْقَضِّ
إِذَا مَا حَدَا الرُّكْبَانُ فِي السَّيْرِ بِاسْمِهِ / طَوَتْ عِيسُهُمْ مَا لِلفَلاَةِ مِنَ العَرْضِ
وَلاَ عَيْبَ فِي عَلْيَائِهِ غَيْرَ أَنَّهَا / أَرَتْ مَا لَهُ طُولَ العَدَاوَةِ وَالبُغْضِ
أَمَوْلاَيَ جَاءَ العِيدُ وَهْوَ مُذَكِّرٌ / لأَحْوَالِهِ يَا خَيْرَ مَنْ عِيدُهُ يُرْضِي
بَقِيتَ عَزِيزَ المُلْكِ مَا هَبَّتِ الصَّبَا / وَمَالَتْ قُدُودُ القُضْبِ فِي رَوْضِهَا الغَضِّ
أَلاَ احْتَسِبُوا مَا قَدْ أَعَرْتُمْ لِفِتْيَةٍ
أَلاَ احْتَسِبُوا مَا قَدْ أَعَرْتُمْ لِفِتْيَةٍ / تَكَرُّمُكُمْ بِالصَّفْحِ عَنْ فِعْلِهِمْ قَاضِي
وَلاَ تَطْمَعُوا فِي الرَّدِّ فَالنَّاسُ كُلُّهُمْ / رَأَوْا أَنَّ مَوْلاَنَا لَهُ القَلَمُ المَاضِي
وَبِي عَرَبِيُّ النُّطْقِ مَا زَالَ هَاجِرِي
وَبِي عَرَبِيُّ النُّطْقِ مَا زَالَ هَاجِرِي / عَلَى فَرْطِ حُبِّي وَالخُلوصِ الَّذِي يُرْضِي
طَلَبْتُ لَدَى أَفْعَالِهِ خَفْضَ عِيشَتِي / فَقَالَ أَفِي الأَفْعَالِ وَيْحُكَ مَنْ خَفْضِ
هَنِيئاً لَكَ البُشْرَى بِهِنَّ فَدُمْ كَمَا
هَنِيئاً لَكَ البُشْرَى بِهِنَّ فَدُمْ كَمَا / تُرِيدُ بِنُعْمَى لِلسَّعَادَةِ جَامِعَهْ
وَإِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَحِ فَلاَ تَكُنْ / بِمَائِلِ قَلْبٍ مِنْكَ عَنْ حُبِّ رَابِعَهْ
لِمَنْ حِلَلٌ تِلْقَاءَ عَيْنِ أَبَاغِ
لِمَنْ حِلَلٌ تِلْقَاءَ عَيْنِ أَبَاغِ / صَوَاهِلُهَا تَصْبُو لَهُنَّ رَوَاغِ
وَأَغْزِلَةٌ يَوْمَ التَّرَحُّلِ حُكِّمَتْ / لَوَاحِظُهَا فِي صِحَّتِي وَفَرَاغِي
وَعِيسٌ كَأَمْثَالِ القِسِيِّ رَمَيْنَنِي / بِأَسْهُمِ بَيْنٍ لاَتَ حِينَ مَرَاغِ
مَتَى حَمَلَتْ حُمْرُ القِبَابِ صَوَاغِياً / فَكُلُّ قُلُوب العَاشِقِينَ صَوَاغِ
وَكُلُّ امْرِىءٍ إِنْ يَلْقَهَا مُتَكَلِّماً / وَحَادِي السُّرَى يَحْدُو فَذَلِكَ لاَغِ
كَأَنِّي بِذَاكَ الحَدْوِ أُسْقَي مُدَامَةً / لَهَا كُلَّمَا سَاغَتْ أَجَلُّ مَسَاغِ
وَمَيَّاسَةِ الأَعْطَافِ طَلَّتْ بِذِي النَّقَا / تُحَاكِي بِقَدٍّ قَضْبَهُ وَتُنَاغِي
مُحَجَّبَةٍ بِالبِيضِ دُونِيَ وَالقَنَا / وَأَثْوَابِ نَقْعٍ لاَ بِلِبْسِ سِبَاغِ
يَكَادُ لَنَا المِسْوَاكُ يَعْبُقُ مِسْكُهُ / إِذَا هِيَ غَادَتْ رَطْبَهُ بِمَضَاعِ
مِنَ الخَافِرَاتِ البِيضِ خِلْتُ دَلاَلَهَا / كَمُشْبِهِهِ يُوهِي القُوَى بِلِدَاغِ
أَقُولُ لَهَا وَالرَّأْسُ أَشْيَبُ مُنْتَضٍ / نُصُولاً وَلَكِنْ مِنْ نُصُولِ صِبَاغِ
دَعِي وَالهَوَى مَضْنَاكِ يَا أُمَّ مَالِكٍ / فَلِي فِي الهَوَى لَوْ تَعْلَمِينَ مَبَاغِ
وَلَكِنَّنِي أَشْكُو بِنِيرَانِ زَفْرَتِي / وَطُوفَانِ مَاءٍ مِنْ دُمُوعِيَ صَاغِ
أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَرَى أَيْمُنَ الحِمَى / وَمَا فِيهِ مِنْ رَاغٍ أَقَامَ وَثَاغِ
وَيَا هَلْ تَرَى يَا سَعْدُ نَصْراً يَسُرُّنَا / عَلَى يَوْمِ بَيْنٍ زَاغَ كُلَّ مَزَاغِ
كَمَا سَرَّنَا نَصْرُ ابْنُ نَصْرٍ مُعَاجِلاً / عَلَى كُلِّ طَاغٍ فِي المُلُوكِ وَبَاغِ
هُمَامٌ إِذَا اصْطَفَّ العَدُوُّ فَدُونَهُ / تَلاَحٍ بِأَطْرَافِ القَنَا وَتَلاَغِ
شَدِيدُ قُوًى لَمْ يَضْغَ يَوْماً وَإِنَّهُ / لَهُ كُلّ مَلْكٍ فِي المَعَاقِلِ ضَاغِ
أَخُو عَزَمَاتٍ لِلْمَنُونِ أَمَامَهُ / مَدَى الدَّهْرِ فِي نَهْبِ النُّفُوسِ تَنَاغِ
وَلَيْثُ الوَغَى الشَّهْمُ الَّذِي لِعدَاتِهِ / بِأَسْيَافِهِ فِي التُّرْبِ أَيّ مَرَاغِ
جَرِيٌّ إِذَا زَحْفٌ أَتَى فَرِمَاحُهُ / لَهَا فِي دِمَاءِ القِرْنِ أَيَّ وَلاَغِ
ثَبُوتٌ إِذَا الحَرْبُ الضَّرُوسُ تَنَاوَلَتْ / مِنَ المَعْشَرِ القَتْلَى أَلَذَّ مَضَاغِ
جَزِيلُ اللُّهَى بِالعِزِّ مِنْ كَلِمَاتِهِ / إِلَى كُلِّ مَنْ حَطَّ الرَّكَائِبَ نَاغِ
تَنَزَّهَ عَنْ بَغْيٍ وَأَمْدَاحُهُ العُلاَ / عَلَى مَالِهِ يَوْمَ النَّوَالِ بَوَاغِ
وَبَازَغَ مِنْهُ البَدْرُ بَدْراً عَلَيْهِ قَدْ / أَنَافَ فَلاَ بُعْداً لِيَوْمِ بُزَاغِ
أَخَافَ بَنُو سَدْوِيكْشٍ الشَّرْقَ بِاسْمِهِ / وَهَابَ بِهِ مَلْقَاهُ كُلَّ وَزَاغِي
يَبِيتُ عِدَاهُ خَافِقَاتٍ رُؤُوسُهُمْ / بِضَرْبٍ عَنْ الزُّوَّاغِ غَيْرِ مُزَاغِ
وَإِنْ قَدَحَتْ نَارُ السُّيُوفِ بِمَأْزِقٍ / شَكَا غَلَيَاناً فِيهِ كُلُّ دِمَاغِ
وَمُنْضِي المَطَايَا صَادِعاً كُلَّ مَهْمَهٍ / بِهِ لِلْفُحُولِ الهَائِجَاتِ مَرَاغِ
إِذَا أَصْمَغَتْ فِي كَفِّهِ شَجَرُ القَنَا / أَتَى مِنْ نَجِيعٍ جَامِدٍ بِصَمَاغِ
مُعِيدُ طِعَانٍ كَالرّشَاءِ إِذَا ارْتَمَى / بِدَلْوٍ لَهُ تَزْهَى بِأَيِّ فَرَاغِ
مُطِيلُ قِرَابٍ مِثْل مَا فَتَحَتْ ضُحًى / بِمَرْعَى الحِمَى أَفْوَاهَهُنَّ ثَوَاغِ
إِذَا لَمْ يَكُنْ صَغْوُ الرَّعَايَا لِمُلْكِهِ / فَكُلٌّ إِلَى مَهْوَى الشَّقَاوَةِ صَاغِ
كَمِثْلِ الأَدِيمِ الحَالِمِ اخْتَلَّ أَمْرُهُ / فَلاَ يُرْتَجَى إِصْلاَحُهُ بِدِبَاغِ
حَمُولٌ عَلَى الأَبْطَالِ فِي حَوْمَةِ الوَغَى / وَمَوْجُ المَنَايَا لِلسَّمَاءِ مُنَاغِي
لَهُ الغَارَةُ الشَّعْوَاءُ تَطْمِسُ بَعْدَهَا / فَرَاغٍ عَلَى حُكْمِ الظُّبَى وَمُثَاغِ
مُرَاغِ كَمَالَ الذَّاتِ عَنْ عَيْنِ حَاسِدٍ / وَمَا حَاسِدٌ عَنْ كَبْتِهِ بِمُرَاغِ
سَرِيعُ النَّدَى لِلْمُعْتَفِينَ وَإِنَّمَا / مِطَالُ الغِنَى لِلْمُعْتَفِينَ تَبَاغِ
أَحَادِيثُ نُعْمَاهُ صِحَاحٌ وَإِنَّهَا / لَتَأْتِي بِنَوْعَيْ مُرْسَلٍ وَبَلاَغِ
مُحَمَّدٌ الأَرْضَى ابْنُ يُوسُف الَّذِي / لَهُ خَيْرُ سَمْعٍ لِلْمَدِيحِ مُصَاغِ
هُوَ البَدْرُ بَلْ أَسْمَى وَسُحْقاً لأَنْجُمٍ / إِذَا لاَحَ اتْبَاعٌ لَهُ وَصَوَاغِ
وَبُشْرَى الوَرَى طُرًّا بِمَقْدَمِهِ الَّذِي / بَغَى مِنْهُ أَمْرَ الرُّشْدِ أَكْرَمُ بَاغِي
وَأَنْطَقَ بِالأَشْعَارِ فِي الحَفْلِ أَلْسُناً / تَنَزَّهْنَ حَتَّى عَنْ مَعِيبِ لِثَاغِ
مِنْ المُحْدَثَاتِ الغُرِّ مَا مِثْلُهَا اعْتَلَى / بِهِ لِلْفُحُولِ الأَقْدَمِينَ تَرَاغِ
خَلِيلَيَّ قُولاَ لِلْغَمَامِ افْتَضِحْ فَقَدْ / شَآكَ بِجُودٍ لِلْوُفُودِ مُسَاغِ
وَقُولا لِلَيْثِ الغَابِ مَهْمَا قَدَرْتَ أَنْ / تُنَاغِيَهُ يَوْمَ الحُرُوبِ فَنَاغِي
وَخُصَّا أَمِيرَ المُسْلِمِينَ بِمِدْحَةٍ / لَهَا كَلِمٌ لَيْسَتْ تُرَى بِلَوَاغِ
وَعُوجَا عَلَيْهِ بِالهَنَاءِ كَأَنَّهُ / أَزَاهِرُ يَذْكُو عَرْفُهَا وَفَوَاغِ
وَعَنْهُ أَعِيدَالِي الحَدِيثَ وَأَنْذِرَا / بِحَيْنِ عُتَاةٍ أَمَّهُمْ وَطَوَاغِ
وَآخِرُ دَعْوَى العَبْدِ أَنْ دَامَ بَالِغاً / إِلَى كُلِّ مَا يَهْوَى أَتَمّ بَلاَغِ
نَظَرْتُ إِلَى رَوْضِ الجَمَالِ بِوَجْهِها
نَظَرْتُ إِلَى رَوْضِ الجَمَالِ بِوَجْهِها / وَسَقَّيْتُهُ دَمْعاً بِهِ العَيْنُ تَكْلفُ
فَصَحَّ حَدِيثُ الحُسْنِ عَنْ وَرْدِ خَدِّهَا / وَإِنْ كَانَ أَضْحَى وَهْوَ رَاوٍ مُضَعَّفُ
أَتَوْنِي فَعَابُوا مَنْ أُحِبُّ جَمَالَهُ
أَتَوْنِي فَعَابُوا مَنْ أُحِبُّ جَمَالَهُ / وَذَاكَ عَلَى سَمعِ المُحِبِّ خَفِيفُ
فَمَا فِيهِ عَيْبٌ غَيْرَ أَنَّ جُفُونَهُ / مِرَاضٌ وَأَنَّ الخَصْرَ مِنْهُ ضَعِيفُ
لِمَوْلاَيَ سَيْفِ الدِّينِ فِي الفِقْهِ بَيْنَنَا
لِمَوْلاَيَ سَيْفِ الدِّينِ فِي الفِقْهِ بَيْنَنَا / مَقَامُ اجْتِهَادٍ لَيْسَ يَلْحَقُهُ الحَيْفُ
فَتَقْلِيدُهُ فَرْضٌ عَلَى أَهْلِ عَصْرِنَا / وَلاَ عَجَب عِنْدِي إِذَا قُلِّدَ السَّيْفُ
رَعَى اللَّهُ مِعْطَارَ النَّسِيمِ فَإِنَّهُ
رَعَى اللَّهُ مِعْطَارَ النَّسِيمِ فَإِنَّهُ / رَأَى مِنْ غُصُونِ البَانِ مَا شَاءَ مِنْ عَطْفِ
وَأَبْدَى حَدِيثَ الغَيْثِ وَهْوَ مُسَلْسَلٌ / لِذَاكَ لَعَمْرِي لَيْسَ يَخْلُو مِنَ الضَّعْفِ
أَيَا مَلِكَ الأَمْلاَكِ غَرْباً وَمَشْرِقَا
أَيَا مَلِكَ الأَمْلاَكِ غَرْباً وَمَشْرِقَا / وَذَا الدُّرَّةِ الغَرَّاءِ دَامَ لَهَا البَقَا
وَأَعْظَمَ سُلْطَانٍ حَوَى المَجْدَ وَالعُلاَ / وَكَانَ لَهُ فِي دُرَّةِ العِزِّ مُرْتَقَى
وَأَكْرَمَ مَلْكٍ شَرَّفَ اللَّهُ قَدْرَهُ / وَزَيَّنَهُ بِالعِلْمِ وَالحِلْمِ وَالتُّقَى
وَمَنْ حَازَ مُلْكَ العُدْوَتَيْنِ بِعزْمَةٍ / لأنْبَائِهَا أَضْحَى الطِّعَانُ مُصَدّقَا
وَيَا خَيْرَ مَنْ قَادَ الجِيَادَ إِلَى الوغَى / وَأَرْعَدَ فِي جَوِّ الأَعَادِي وَأَبْرَقَا
وَقَامَ مَقَامَ الجَيْشِ فِي الحَرْبِ وَحْدَهُ / وَبِالسَّيْفِ بَيْنَ الرُّشْدِ وَالغَيِّ فَرَّقَا
وَيَا نُخْبَةَ القَوْمِ الَّذِينَ سُعُودُهُمْ / أَخَذْنَ عَلَى الأَيَّامِ عَهْداً وَمَوْثِقَا
وَخَيْرَ المُلُوكِ الصِّيدِ مِنْ آلِ خَزْرَجٍ / غِيَاثِ الوَرَى وَالحَيْنُ بِالأَرْضِ أَحْدَقَا
وَمَنْ شَهِدَ الهَادِي الرَّسُولُ بِجُودِهِمْ / شَهَادَةَ صِدْقٍ حُكْمُهَا الشَّرْعُ حَقَّقَا
وَجَاءَ لَنَا القُرْآنُ يُتْلَى بِمَدْحِهِمْ / فَأَعْجَزَ عَنْهُ أَلْسُنَ الخَلْقِ أَنْطَقَا
وَيَا رَجُلَ الدُّنْيَا وَوَاحِدَهَا الَّذِي / بِأَذْيَالِهِ كُلُّ الكَمَالِ تَعَلَّقَا
وَيَا خَيْرَ مَرْجُوٍّ وَخَيْرَ مُؤَمَّلٍ / بِأَكْرَمِ أَخْلاَقِ الكِرَامِ تَخَلَّقَا
هَنِيئاً لَكَ العِيدُ السَّعِيدُ وَإِنَّهُ / لَعِيدُ مُعِيدٌ بِالمَسَرَّةِ مُلْتَقَى
وَأَسْعَدُ أَمْلاَكٍ حَلاَ العِيدَ يَوْمَهَا / وَيَا لَكَ مِنْ يَوْمٍ بِهِ الكَوْنُ أَشْرَقَا
وَبُشْرَاكَ بِالفَتْحِ المُبِينِ وَدَوْلَةٍ / لَهَا أَيُّ فَخْرٍ ذِكْرُهُ الأَرْضَ طَبَّقَا
وَأَقْبَلُ دُنْيَا قَدْ أَتَتَكْ سُعُودُهَا / كَمَا شَعْشَعَ السَّاقِي الرَّحِيقَ المُعَتَّقَا
وَأَنْتَ لأَهْلِ الأَرْضِ خَيْرُ خَلِيفَةٍ / تَخَيَّرَ أَعْلاَقَ المَفَاخِرِ وَانْتَقَى
وَأَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ دِينَ مُحَمَّدٍ / وَجَمَّعْتَ مِنْ أَحْزَابِه ما تَفَرَّقَا
وَدَوَّخْتَ أَرْضَ الرُّومِ بِالسَّيْفِ فَاتِحاً / مِنَ النَّصْرِ بَاباً كَانَ قَبْلَكَ مُغْلَقَا
وَجَاهَدْتَهُمْ خَيْرَ الجِهَادِ مُمَتَّعاً / بِأَيِّ نَعِيمٍ كَانَ لِلْمُعْتَدِي شَقَا
وَصَيَّرْتَ قَلْبَ المُخْفِقِ السَّعْيَ خَافِقاً / وَغَادَرْتَ سَعْيَ الخَافِقِ القَلْبَ مُخْفِقَا
وَأَنْتَ ابْنُ نَصْرِ نَاصِر الدِّينِ وَالَّذِي / نَمَاهُ أَبُو الحَجَّاجِ فِي المَجْدِ مُغْرِقَا
وَشَيَّدَ إِسْمَاعِيلُ بَيْتَ عَلاَئِهِ / فَمَا زَالَ مِنْ رِضْوَى أَشَدَّ وَأَوْثَقَا
أَمَوْلاَيَ خُذْهَا بِنْتَ فِكْرٍ أَبَى بِهِ / لِيَ الشِّعْرُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُفَلِّقَا
عَلَى أَنَّنِي أدْرِي بِأَنِّي مُقَصِّرٌ / وَلَوْ فُقْتُ أَهْلَ الأَرْضِ فِي الشِّعْرِ مَنْطِقَا
وَعَادَ لِيَ البَرْقُ اللَّمُوحُ يَرَاعُهُ / وَآفَاقُهُ طِرْساً لِكَتْبِي وَمُهْرَقَا
فَكُنْ قَابِلاً عُذْرِي وَجُدْ مُنْعِماً وَكُنْ / عَلَيَّ بِمَبْذُولِ الرِّضَى مُتَصَدِّقَا
أَطَالَ لَكَ اللَّهُ الخِلاَفَةَ مَا سَرَى / نَسِيمٌ وَمَا غَنَّى الحَمَامُ وَشَوَّقَا
وَلَكِنْ بِهِ عَبْدٌ لِخَيْرِ خَلِيفَةٍ
وَلَكِنْ بِهِ عَبْدٌ لِخَيْرِ خَلِيفَةٍ / جَوَادٌ يُنِيلُ الرِّفْدَ أَوْ يَبْذُلُ الأُنْسَا
فَمَهْمَا شَكَتْ بِاليُبْسِ بِسْكرَةٌ حَبَا / بِبَعْضِ عَطَايَا فَارِسٍ فَزَكَتْ غَرْسَا
كَأَنَّ ابْنَ مُزْنٍ يَخْلِفُ المُزْنَ عِنْدَمَا / يَجُودُ إِمَامٌ لَمْ يَدَعْ هَدْيَهُ لَبْسَا
وَمَهْمَا عَلاَ وَاسْوَدَّ يَوْماً قَتَامُهَا / فَأَشْبَهَ مَنْ أَضْحَى بِهَا حَالُ مَنْ أَمْسَى
جَلاَ عَدْلُ مَوْلاَنَا الخَلِيفَةِ فارسٍ / شُمُوساً هَدَتْ أَنْوَارُهَا الجِنَّ والإِنْسَا
وَمَا تَشْرُفُ الأَوْطَانُ إِلاَّ بِمَنْ حَوَتْ / وَمَا قَدْرُ جِسْمِ المَرْءِ إِنْ يَفْصِلِ النَفْسَا
وكُلُّ بِلاَدِ اللَّهِ طُرّ بِفَارِسٍ / سَتَسْعَدُ يَوْماً مَثْلَ مَا سَعَدَتْ أَمْسَا
وَإِنَّ بِلاَدَ الزَّابِ بَعْدَ حُلُولِهِ / بِهَا لَحَقِيقٌ أَنْ تُحَبَّ وَلاَ تُنْسَا
وَلاَ خُسْرَ عِنْدِي بَعْدَهَا لاِبْنِ هَانِىءٍ / بِمَدْحٍ لَهَا مَا صَافَحَ القَلَمُ الطِّرْسَا
أَيَا دَارِيَ الأَوْلَى بِمُنْعَرِجِ اللِّوَى
أَيَا دَارِيَ الأَوْلَى بِمُنْعَرِجِ اللِّوَى / أَعِنْدَكِ عِلْمٌ بِالَّذِي جَرَّتِ النَّوَى
وَمَا فَعَلَ الحَيُّ الَّذِينَ تَرَحَّلُوا / وَأَبْقَوْا بِقَلْبِي لاَعِجَ الوَجْدِ وَالجَوَى
وَشَبُّوا شُجُونِي فَاحْتَمَى الرَّمْلُ لاَ احْتَمَى / وَأَجْرَوْا دُمُوعِي فَارْتَوَى البَانُ لاَ ارْتَوَى
وَحَانَ بِمَرْعَى العِيسِ مَا كَانَ يُخْتَشَى / مِنْ الكَبِدِ الحَرَّى فَسُرْعَانَ مَا ذَوَى
وَقَدْ كَانَ لِي خَمْرٌ مِنَ الرِّيقِ مُسْكِرٌ / فَبُدِّلْتُهُ لَكِنْ بِخَمْرٍ مِنَ الهَوَى
وَفِي الجِيرَةِ الغَادِينَ بَدْرُ مَنَازِلٍ / تَحَيَّرَ مِنْهَا الطَّرْفُ وَالقَلْبُ إِذْ ثَوَى
وَلِلَّهِ صَبٌّ دَانَ بِالحُبِّ مُخْلِصاً / وَلَكِنَّهُ مَا ضَلَّ يَوْماً وَمَا غَوَى
وَمَا إِنْ نَوَى إِلاَّ الوَفَاءَ وَإِنَّمَا / لِكُلِّ امْرِىءٍ فِي السِّرِّ والجَهْرِ مَا نَوَى
وَيَا بِأَبِي حَسْنَاءَ مِنْ غُنْجِ طَرْفِهَا / هُوَ الدَّاءُ لَكِنْ مِنْ مَرَاشِفِهَا الدَّوَا
تَزِيدُ غَرَامِي شِدَّةً بَعْدَ شِدَّةٍ / وَلَكِنْ بِضَعْفِ الخَصْرِ قَدْ أَعْدَتِ القُوَى
بَعِيدَةٌ مَهْوَى القِرْطِ أَقْسَمْتُ إِنَّهُ / لأَبْعَدُ مِنْ نَجْمِ السَّمَاءِ إِذَا هَوَى
وَمَا زَالَ غُصْنُ البَانِ يَحْكِي قَوامَهَا / فَلَمَّا رَأَتْ مِنْهُ الصَّبَا الحَسَدَ التَوَى
وَآيَةُ شَمْسٍ فِي فُؤَادِيَ أُفْقُهَا / إِذَا مَا تَبَدَّتْ أُخْتُهَا فَهُمَا سَوَى
تَنَاءَتْ بِهَا أَيْدِي الرِّكَابِ فَأَدْمُعِي / تَصُوبُ وَقَلْبِي بِالفِرَاقِ قَدِ اكْتَوَى
وَمَا رَاعَنِي بِالجَزْعِ إِلاَ ضَعائِنٌ / تُذَكِّرُنِي عَهْداً قَدِيماً بِذِي طُوَى
وَأَسْرَابُ غِرْبَانٍ بِكُحْلِ عُيُونِهَا / رَوَاقِعُ مَا تُبْدِي السُّيُوفُ مِنَ الكُوَى
وَرَبْعٌ كَبَاقِي الوَشْمِ بِالنَّعْفِ دَارِسٌ / أَصَمُّ الصَّدَى بَادِي البِلَى طَامِسُ الصُّوَى
وَقَفْتُ بِهِ أَبْكِي وَأَسْفَحُ أَدْمُعاً / عَلَى مِثْلِهَا وَدَّ الغَمَامُ لَوْ احْتَوَى
وَلَمْ أَنْسَ سَيْرِي فِي دَيَاجٍ كَأَنَّهَا / جُيُوشُ ابْنِ نَصْرٍ خَافِقٍ فَوْقَهَا اللِّوَى
كَرِيمٌ لَهُ الغَايَاتُ فِي البَأْسِ وَالنَّدَى / إِذَا جَدَّ جِدُّ الطَّعْنِ أَوْ شُكِيَ الطَّوَى
فَعَنْ نَافِعٍ مِنْهُ التَّكَرُّمُ مُسْنَدٌ / وَعَنْ عَاصِمٍ مِنْهُ التَّفَرُّسُ قَدْ رَوَى
وَمِنْ بَأْسِهِ نَارٌ بِخَيْرِ يَدٍ وَمِنْ / نَدَاهُ بِهَا لِلْمُحْتَدِي مَنْهَلٌ رَوَى
وَمَا شَرَّفَ العَبْدَ المُطِيعَ سِوَى التُّقَى / وَقَلْبٍ عَلَى عِلْمٍ لَدُنِّيٍّ انْطَوَى
وَكَمْ ثَمَّ مِنْ وَادٍ وَلَكِنْ بِقُدْسِهِ / تَشَرَّفَ لَمَّا مَرَّ مُوسَى بِذِي طُوَى
هُمَامٌ أَطَاعَتْهُ البِلاَدُ وَأَهْلُهَا / وَلاَ عِزَّ إِلاَّ جَلَّ مِنْهُ بِمُسْتَوَى
هُوَ النَّارُ وَالنَّاسُ الهَوَاءُ إِذَا بَدَا / وَلاَ شَكَّ أَنَّ النَّارَ تَعْلُو عَلَى الثَّوَى
مِنَ الخَزْرَجِيِّينَ الَّذِينَ سُيُوفُهُمْ / بِهِنَّ النَّوَى عَنْ أَهْلِ مِلَّتِنَا الْتَوَى
مِنَ القَاتِلِينَ المَحْلَ بِالجُودِ صَوْبُهُ / يَنُوبُ مَنَابَ السُّحْبِ وَالنَّجْمُ قَدْ هَوَى
هُوَ الغَيْثُ مَهْمَا بَلَّ أَرْضاً فَبَرْقُهُ / حُسَامٌ بِهِ جَنْبَ المُنَاجِزِ قَدْ كَوَى
وَلَيْثٌ إِذَا مَا ظَلَّ يَهْدِرُ غَاصَ فِي / دِمَاءِ العِدَى الذِّئْبُ الذي إِثْرَهُ عَوَى
أَمِيرٌ لَهُ قَدْ أَنْجَزَ اللَّهُ وَعْدَهُ / وَمَا إِنْ لَوَى الدِّيْنَ الَّذِي كَانَ قَدْ لَوَى
وَخَصَّصَهُ الفَتْحَ المُبِينَ بِمَا اقْتَنَى / وَأَوْطَأَهُ مَا كَانَ مِنْ أَرْضِهِمْ رَوَى
وَأَشْبَهَ بِشْراً فِي اسْتِوَاءٍ فَلَيْتَهُ / بِحَرْبٍ عَلَى أَرْضِ العِرَاقِ قَدِ اسْتَوَى
جَرِيٌ أَحَبَّ الأَرْضَ تُشْرِقُ بِالقَنَا / وَكُلُّ مُحِيطٍ مِنْ مَدَائِنِهِ احْتَوَى
إِذَا نَشَرَ الأَعْلاَمَ أَقْبَلَ زَاحِفاً / بِجَيْشٍ بَرُودَ البِيدِ لِلطَّعْنِ قَدْ طَوَى
حَلِيفُ ضِرَابٍ خَيْلُهُ بِدَمِ العِدَى / لَهُنَّ إِذَا عَبَّ الفَوَارِسُ مُرْتَوَى
مُثِيرُ عَجَاجٍ حَلَّقَ النِّسْرُ فَوْقَهُ / فَلَمَّا اسْتَحَرَّ الطَّعْنَ مِنْ جَنْبِهِ اشْتَوَى
لَهُ جَمَعَ اللَّهُ الشَّجَاعَةَ كُلَّهَا / فَكَانَ سِوَاهُ مِنْ شُجَاعٍ كَلاَ سِوَى
هَنِيئاً أَمِيرَ المُسْلِمِينَ بِمَقْدَمٍ / سَعِيدٍ حَوَى مِنْ بَهْجَةِ الحُسْنِ مَا حَوَى
وَعَوْدٍ إِلَى جَنَّاتِ أَشْرَفِ حَضْرَةٍ / غَدَتْ وَهْيَ لِلأَعْدَاءِ نَزَّاعَةُ الشَّوَى
وَيَا خُسْرَ عَاصٍ مَرَّ عَنْكَ مُغَاضِباً / وَيَا فَوْزَ مَطْرُودٍ إِلَى بَابِكَ انْطَوَى
بِرَوْضَتِنَا الظَّمْيَاءِ طَالَ اكْتِئَابُنَا
بِرَوْضَتِنَا الظَّمْيَاءِ طَالَ اكْتِئَابُنَا / فَلِلَّهِ غَيْثٌ مَيْتَ آمَالِنَا أَحْيَا
وَأَشْبَهَ مِهْيَاراً فَهَا تِلْكَ عَيْنُهُ / تَفِيضُ إِذَا شَامَ البُرُوقَ عَلَى ظَمْيَا