القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 62
أَبا جَعفَر هَلّا اِصطَنَعتَ مَوَدّتي
أَبا جَعفَر هَلّا اِصطَنَعتَ مَوَدّتي / وَكُنتَ مُصيبا فيَّ أَجراً وَمَصنَعا
فَكَم صاحِب قَد جَلَّ عَن قدر صاحِب / فَمَدَّ لَهُ الأَسبابَ فَاِرتَفَعا مَعا
أَبا جَعفَر خَف تَبوة بَعد صَولَة
أَبا جَعفَر خَف تَبوة بَعد صَولَة / وَقَصِّر قَليلاً عن مَدى غُلُوائِكا
فَإِن يَكُ هذا اليَومَ يَوماً حَوَيتَه / فَإِنّ رَجائي في غَد كَرَجائِكا
لَئِن أَدرك الزَيّاتُ بِالزَّيت رُتبَةً
لَئِن أَدرك الزَيّاتُ بِالزَّيت رُتبَةً / لَمِن قَبلِه الخلالُ بِالخَلّ نالَها
تَوَرّط مِنها نِعمَةً طَمَحَت بِهِ / فَما لَبِثت أَن أَعقَبَته زَوالَها
دَعَوتُ لإِحدى النائِباتِ مُحَمَّدا
دَعَوتُ لإِحدى النائِباتِ مُحَمَّدا / فَأَعرض عَنّي جانِباً وَتجَرّما
وَرُبّ اِمرئ نادَيتُ عِند مُلِمَّة / فَأَلفَيتُهُ مِنها أَجَلَّ وَأَعظَما
إِذا المَرءُ أَثرى ثُم ضَنَّ بِرِفده
إِذا المَرءُ أَثرى ثُم ضَنَّ بِرِفده / فَدَعه صَريعَ اللُّؤم تَحتَ القَوائِم
وَبَعض اِنتِقام المَرء يُزري بِعرضِه / وَإِن لَم يَقَع إِلّا بِأَهل الجَرائِم
قدرتَ فَلَم تَضرُر عَدُوّاً بِقدرة
قدرتَ فَلَم تَضرُر عَدُوّاً بِقدرة / وَسُمتَ بِه إِخوانَك الذُلَّ وَالرَغما
وَكُنتَ مَليئاً بِالَّذي قَد يعافها / مِنَ الناسِ مَن يأتي الدَّنيئَةَ وَالذَمّا
لَئِن كنتَ مَلهىً لِلعُيونِ وَقُرّة
لَئِن كنتَ مَلهىً لِلعُيونِ وَقُرّة / لَقَد صِرتَ حُزناً لِلقُلوبِ الصحائح
وَهَوّن وَجدي أَنّ يَومك مُدرِكي / وَأَنّي غَدا من أَهل تِلكَ الضَّرائِح
مَلامَكِ عَنّي جَلّ خَطبٌ فَأَوجَعا
مَلامَكِ عَنّي جَلّ خَطبٌ فَأَوجَعا / ذَريني وَما بي قَبل أَن يَتَصَدّعا
أَلَم تَعلَمي أَنَّ المَلومَ معذَّب / وَأَن أَخي لاقى الحِمامَ فَوَدّعا
وَأَعدَدتُه لِلنَّائِباتِ ذَخيرَة / فَأَضحى أَجَلَّ النَّائِباتِ وَأَفظَعا
وَدافَعتُ عَنهُ المَوتَ بِالمالِ جاهِداً / فَأَوردته مِنهُ عَلى الرُّغمِ مَشرَعا
أَبا جَعفَر إِن كانَ قَدّمك الرَّدى / أَمامي وَعاداكَ الحِمامُ فَأَسرَعا
وَخَلَّيتَني لِلنَّائِباتِ دَريئَةً / أَظَلُّ بِها في كُل يَوم مرَوَّعا
فَعَينِيَ ما تَنفَكُّ عَبرَى سَخينَةً / عَلَيك وَرُكني خاضِعا مُتضعضِعا
وَبعدك لا آسى عَلى فَقدِ هالِكٍ / مَضيتَ فَهَوّنتَ المَصائِب أَجمَعا
سَأَحمِي الكَرى عَيني وَأَفتَرِش الثَّرى / حَياتِيَ إِذ صارَ الثَّرى لَكَ مَضجَعا
وَقيتُك ما أَخشاه جُهدي وَلَم أُطِق / لِرَدِّ قَضاء اللَّهِ إِذ حَلَّ مَدفَعا
فَلَو أَنَّني خُيّرتُ لَم يَعدُني الرَّدى / وَكُنت المُعَزّى عَن أَخيك المُفَجَّعا
وَإِنّي لأَستَحيي المَعاشِرَ أَن أُرى / خِلافك حَيّاً بِالبَقاءِ مُمَتَّعا
وَما مَرَّ يَوم في البَلاءِ كَيَومه / أَمرَّ وَأَنأى عن عَزاءٍ وَأَشنَعا
وَبَينَ ضُلوعي غُصّة مُستَكِنّة / مُجاوِرَة قَلبا بذكرك مُوجَعا
وَهَوَّنَ وَجدي فيكَ أَنّ أَمامَنا / سِوى دارنا داراً سَتَجمَعُنا مَعا
أَناة فَإِن لَم تُغنِ أَعقب بَعدَها
أَناة فَإِن لَم تُغنِ أَعقب بَعدَها / وَعيداً فَإِن لم يجدِ أَجدَت عَزائِمُه
أَساءوا وَفيهم مُحسِنون فَإِن تَهَب
أَساءوا وَفيهم مُحسِنون فَإِن تَهَب / لمُحسِنِهم أَهلَ الإِساءة يَصلُحوا
إِذا السنة الشَّهباء مَدّت سَماءَها
إِذا السنة الشَّهباء مَدّت سَماءَها / مَدَدتَ سَماءً دونها فَتَجَلّت
وَعادَت بِكَ الرِّيح العَقيمُ لَدى القِرى / لِقاحاً فَدرّت عَن نداك وَطَلّت
تَغَيّر لي فيمَن تَغَيّر حارِث
تَغَيّر لي فيمَن تَغَيّر حارِث / وَكَم من أَخ قَد غَيّرته الحَوادِث
أحارث إِن شورِكتُ فيكَ فَطالَما / غَنينا وَما بَينِي وَبَينك ثالِث
إِذا طَمعٌ يَوما غَزاني مَنَحتُه
إِذا طَمعٌ يَوما غَزاني مَنَحتُه / كَتائِبَ يَأس كَرَّها وَطِرادَها
سِوى طمع يُدني إِلَيك فَإِنَّه / يُبَلَّغ أَسبابَ العُلى من أَرادَها
وَأَفضل ما يَأتيه ذو الدين وَالحِجى
وَأَفضل ما يَأتيه ذو الدين وَالحِجى / إِصابَةُ شكر لم يَضِع معه أَجر
دَعوتُك في بَلوى أَلَمّت صُروفُها
دَعوتُك في بَلوى أَلَمّت صُروفُها / فَأَوقَدت من ضِغن عَليَّ سعيرَها
فَإِنّي إِذا أَدعوك عند مُلِمّة / كَداعِيَة عِندَ القُبورِ نَصيرَها
وَكُنتُ أُرَجّي أَنه حين يَلتَحي
وَكُنتُ أُرَجّي أَنه حين يَلتَحي / يُفَرِّج أَحزاني وَيُعقِبني صَبرا
فَلَمّا التحى وَاسودّ عارِضُ خَدّه / تَزايَدَت البَلوى لِواحدة عَشرا
إِذا ما بَدَوا وَالقَوم فَوق سُروجِهِم
إِذا ما بَدَوا وَالقَوم فَوق سُروجِهِم / تَناثَرَت الأَشرافُ مِنهُم عَلى الأَرضِ
وَنُبّئتُ لَيلى أَرسلَت بِشَفاعَة
وَنُبّئتُ لَيلى أَرسلَت بِشَفاعَة / إِلَيّ فَهلّا نَفسُ لَيلى شَفيعُها
أَأَكرَمُ من لَيلى عَلَيَّ فَتَبتَغي / بِه الجاهَ أَم كُنتُ اِمرأً لا أُطيعُها
وكنّا متى ما نلتمس بسيوفِنا
وكنّا متى ما نلتمس بسيوفِنا / طوائلَ ترجعنا وفينا الطَّوائِل
ويأمن فينا جارنا وعيوننا / وترقد عنا في المُحول العواذل
نهمّ فتعطينا المنايا قِيادَها / وتُلقي إلينا ما تُكِنّ المعاقل
فهبني مسيئاً مثلَ ما قلتُ ظالما
فهبني مسيئاً مثلَ ما قلتُ ظالما / فعفواً جميلا كي يكون لك الفضل
فإن لم أكن بالعفو منك لسوء ما / جَنيتُ به أهلا فأنت لها أهل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025