القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : كَعْب بنُ مالِك الأَنْصاري الكل
المجموع : 32
فلولا ابنَةُ العَبْسيِّ لَمْ تَلْقَ ناقَتي
فلولا ابنَةُ العَبْسيِّ لَمْ تَلْقَ ناقَتي / كُلاَلاً ولم تُوضِعْ إلى غير مُوْضَعِ
فَتِلْكَ التي إنْ تُمْسِ بالجُرْفِ دارُها / وأُمسِ بِخَزبي تُمْسِ ذِكْرَتُهَا معي
ألا أَبْلِغَا فِهْراً على نَأْيِ دَارِهَا
ألا أَبْلِغَا فِهْراً على نَأْيِ دَارِهَا / وعِنْدَهُمُ من عِلْمِنَا اليومَ مَصْدقُ
بأنّا غَدَاةَ السَّفْحِ من بَطْنِ يَثْرِبٍ / صَبَرْنَا وَرَايَاتُ المنيّةِ تخفقُ
صَبَرْنَا لَهُمْ والصّبْرُ منا سَجِيَّةٌ / إذا طَارَت الأَبْرَامُ نَسْمُو ونَرتُقُ
على عَادَةٍ تلكُمْ جَرَيْنَا بِصَبْرِنَا / وَقِدْماً لدى الغَايَاتِ نَجري فَنَسْبِقُ
لنا حَوْمَةٌ لا تُسْتَطَاعُ يَقُودُهَا / نَبيٌّ أَتَى بالحَقِّ عَفٌّ مُصَدَّقُ
ألا هَلْ أَتَى أَفْنَاءَ فهرِ بن مَالكٍ / مقطّعُ أطرافٍ وَهَامٌ مفلّقُ
لَوَ أنَّ بني لِحْيَانَ كَانُوا تَنَاظَرُوا
لَوَ أنَّ بني لِحْيَانَ كَانُوا تَنَاظَرُوا / لَقَوْا عُصَباً في دَارِهمْ ذَاتِ مَصْدَقِ
لَقَوْا سَرَعاناً يملأُ السَّربَ رَوْعُهُ / أمامَ طَحُونٍ كالمجرَّة فَيْلَقِ
ولكنَّهُمْ كَانُوا وِباراً تَتَبَّعَثْ / شِعَابَ حِجَازٍ غيرِ ذي مُتَنَفَّقِ
إِيَّاكُمُ أنْ يَظْلمُوا أو تُنَاصِرُا
إِيَّاكُمُ أنْ يَظْلمُوا أو تُنَاصِرُا / على الظُّلمِ إنَّ الظُّلمَ يُردِي ويُهلِكُ
لَوَى بِبَنِي عَبْسٍ وأَحْيَاءِ وَائِلٍ / وكَمْ مِنْ دَمٍ بالظُّلْمِ أصْبَحَ يُسْفَكُ
أَقَمْنَا عَلَى المَرْسِ البَرِيعِ لَيَالِياً
أَقَمْنَا عَلَى المَرْسِ البَرِيعِ لَيَالِياً / بأَرْعَنَ جَزَّارٍ عَرِيضِ المبَاركِ
فَلَمْ نَلْقَ في تَطْوافِنَا والتِمَاسِنَا / فُراتَ بنَ حيَّانٍ يَكُنْ رَهْنَ هَالِكِ
فَكَفَّ يَدَيهِ ثُمَّ أغْلَقَ بَابَهُ
فَكَفَّ يَدَيهِ ثُمَّ أغْلَقَ بَابَهُ / وَأَيْقَنَ أنَّ اللهَ لَيْسَ بِغَافِلِ
وَقَالَ لِمَنْ في دارهِ لا تُقاتِلُوا / عَفَا اللهُ عَنْ كُلِّ امرىءٍ لم يُقَاتِلِ
فَكَيْفَ رأيتَ اللهَ صَبَّ عليهمُ الْ / عَدَاوَةَ والبَقْضَاءَ بَعْدَ التّوَاصُلِ
وكيفَ رَأيتَ الخيرَ أَدْبَرَ عَنْهُمُ / وَوَلَّى كإِدْبَارِ النَّعامِ الجوافلِ
فَلاَ تَتَهدَّد بالوَعِيدِ سَفَاهَةً
فَلاَ تَتَهدَّد بالوَعِيدِ سَفَاهَةً / وأوْعِدْ شُنَيْفاً إنْ غَضِبْتَ وواقِمَا
نُصِرْنَا فما تَلْقَى لَنَا من كَتِيبَةٍ
نُصِرْنَا فما تَلْقَى لَنَا من كَتِيبَةٍ / يَدَ الدَّهْرِ إلاَّ جبريلُ أمامُها
ألاَ هَلْ أَتَى غَسَّانَ في نَأْيِ دَارِهَا
ألاَ هَلْ أَتَى غَسَّانَ في نَأْيِ دَارِهَا / وَأَخْبَرُ شَيءٍ بالأُمُورِ عَليمُها
بأنْ قَدْ رَمَتْنَا عَنْ قِسِيٍّ عَدَاوَةً / مَعَدٌّ معاً جُهَّالُهَا وحَليمُها
لأَنّا عَبَدْنَا اللهَ لم نَرْجُ غَيْرَهُ / رَجَاءَ الجِنَانِ إذْ أَتَانَا زَعِيمُها
نَبِيٌّ لَهُ فِي قَوْمِهِ إِرْثُ عِزَّةٍ / وأَعْراقُ صِدْقٍ هَذَبْتْهَا أرُومُهَا
فَسَارُوا وَسِرْنَا فالتَقَيْنَا كأنَّنَا / أُسُودُ لِقاءٍ لا يُرَجَّى كَلِيمُهَا
ضَرَبْنَاهُمُ حتَّى هَوَى في مِكْرِّنَا / لمنخرِ سُوءٍ من لؤيٍّ عَظِيمُهَا
فَوَلُّوْا وَدُسْنَاهُمْ ببِيضٍ صَوَارِمٍ / سَوَاءٌ عَلَيْنَا حِلفُها وصَمِيمُهَا
فَإِنْ يَكُ مُوسى كَلَّم اللهُ جَهْرَةً
فَإِنْ يَكُ مُوسى كَلَّم اللهُ جَهْرَةً / عَلَى الطُّورِ المُنِيفِ المُعَظَّمِ
فَقَدْ كَلَّم اللهُ النبيَّ محمَّداً / عَلَى المَوْضِعِ الأَعْلَى الرَّفِيعِ المُسوَّمِ
وَإِنْ تَكُ نَمْلُ البَرِّ بالوَهْمِ كَلَّمتْ / سُلَيْمانَ ذا المُلكِ الذي ليس بالعَمِي
فهذا نَبيُّ اللهِ أحْمدُ سَبَّحتْ / صِغَارُ الحَصَى في كَفِّهِ بالتَّرْنُّمِ
وَلَوْلاَ بَنُوهَا حَوْلَهَا لَخَبْطْتُهَا
وَلَوْلاَ بَنُوهَا حَوْلَهَا لَخَبْطْتُهَا / كَخَبْطَةِ فَرُّوجٍ وَلَمْ أَتلعْثَمِ
وَعَدْنَا أبا سُفْيَانَ بَدْراً فَلَمْ نَجِدْ
وَعَدْنَا أبا سُفْيَانَ بَدْراً فَلَمْ نَجِدْ / لِمِيعَادِهِ صِدقاً وَمَا كَانَ وَافِيَا
فَأُقسِمُ لَوْ وافَيْتَنَا فَلَقِيتَنَا / لأُبْتَ ذَميماً وافتَقَدْتَ المَوَالِيَا
تركْنا بِهِ أَوْصَالَ عُتْبَةَ وابنِهِ / وَعَمْراً أبا جَهْلٍ تَرَكْنَاهُ ثَاوِيَا
عَصَيْتُمْ رَسُولَ اللهِ أفٍّ لِدِينِكُمْ / وَأَمْرِكُمُ السّيْءِ الذي كَانَ غَاوِيا
فإِنِّي وإنْ عَنّفْتُمُوني لَقَائِلٌ / فِدًى لِرَسُولِ اللهِ أهْلِي وَمَالِيَا
أَطْعْنَاهُ لَمْ نَعْدِلْهُ فِينا بِغَيْرِهِ / شَهَاباً لَنَا في ظُلْمَِ اللّيلِ هادِيَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025