القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ نُباتَة المِصْري الكل
المجموع : 385
قدمت كما ترضى السيادة والعلى
قدمت كما ترضى السيادة والعلى / على الشامِ من نعمى يديك سحاب
ولا برحت خدام وصفك ما على / محاسنها للواصفين حجاب
لعزمك يمنٌ والمقاصِدُ مرشدٌ / ورأيك نجحٌ والمقالُ صواب
غدا فيكَ قلبي أحمديّ صبابة
غدا فيكَ قلبي أحمديّ صبابة / فإحراقه بالنار منكَ عجيب
ولحظك سهمٌ لا يردُّ فحبَّذا / للحظك سهمٌ في الحشا ونصيب
ويا عاذِلي إنِّي لنقلك صابرٌ / وإنِّي مقيمٌ ما أقام عسيب
غريب غرام في غريبِ محاسنٍ / وكلُّ غريبٍ للغريب نسيب
مضى بالصبا إيري الذي كنت داعياً
مضى بالصبا إيري الذي كنت داعياً / وكان لما تهواه أيّ مجيب
وكنت إذا أبصرته لك قائماً / نظرتُ إلى ذي لبدتين أريب
وأفلستُ مع هذا المصابِ فيا لها / رزيةُ مالٍ أو فراقُ حبيب
حمى اللهُ شمسَ المكرماتِ من الأذى
حمى اللهُ شمسَ المكرماتِ من الأذى / ولا نظرتْ عينايَ يومَ مغيبه
لقد أبقتِ الأيَّامُ منه لأهلِها / بقيةَ صافي المزْنِ غير مشوبِه
كأنَّ سجاياهُ اللطيفةَ قهوةٌ / حبابُ حميّاها بياضُ مشيبِه
صرَفت إلى البابِ الشهابيّ مقصدِي
صرَفت إلى البابِ الشهابيّ مقصدِي / وحمديَ حتى ليسَ في الناسِ مذهب
فلا منزلٌ للقوم يرصدُ أفقهُ / بفكرِي ولا والله بابٌ مجرَّب
وحسبيَ أن أُدعى نباتيَّ غرسِهِ / فلا طرس إلاَّ وهو بالحمدِ معشب
لأيام مولانا العزيزِ عواطفٌ
لأيام مولانا العزيزِ عواطفٌ / على قاصديهِ من ندًى وثواب
فما مصرُ إلاَّ مثلُ جنَّة ساكنٍ / ندى رِزقهِ يأتي بغير حساب
لك الله ما أزكَى وأشرفَ همَّةً
لك الله ما أزكَى وأشرفَ همَّةً / وأكرمَ نفساً في المكارمِ راغبه
تُسمَّى عطايا الشعرِ جائزةً له / وأنتَ تسميها بفضلك واجبه
بدا كرم الوجه الخصيبيّ بعدما
بدا كرم الوجه الخصيبيّ بعدما / تقضى كريم الدِّين وهو منيب
وما كانَ ذا خصب لعبسة وجهِه / ولكنَّما وجهُ الكريمِ خصيب
بخدَّيك ذا إسمٌ وفعلٌ مصاب
بخدَّيك ذا إسمٌ وفعلٌ مصاب / وخادم حسن لستُ فيه أعاب
وما شئتُ إلاَّ أن أذلُّ عواذِلي / على أنَّ رأيي في هواك صواب
خليليَّ لا نومٌ لنا عندَ من له
خليليَّ لا نومٌ لنا عندَ من له / فُساً زاد حتى شاعَ خطبُ مهبّه
فلا تقربَا هذا النسيمَ فإنَّه / إذا هبَّ كان الموت أيسر خطبه
إذا سألوني عن هوى قد كتمته
إذا سألوني عن هوى قد كتمته / سكتُّ أراعي واشياً ورقيبا
وجاوب عني سائلٌ من مدامعي / فلله دمعاً سائلاً ومجيبا
فديتكَ من ملكٍ يكاتب عبدَهُ
فديتكَ من ملكٍ يكاتب عبدَهُ / بأحرفه اللاَّتي حكتْها الكواكب
ملكتَ بها رقِّي وأنْحلني الأسى / فها أنا ذا عبدٌ رقيقٌ مكاتب
وذي عذلٍ لمَّا رآنيَ عاشقاً
وذي عذلٍ لمَّا رآنيَ عاشقاً / كواعبَ غزلانٍ تدلّ وتطرِب
لحاني فأجرَيت المدامعَ أنهراً / فقلتُ له دعهم يخوضوا ويلعبوا
وأغيدُ يشكو خصرهُ جورَ رِدفه
وأغيدُ يشكو خصرهُ جورَ رِدفه / ويُمسي بليلِ الشعرِ وهوَ يعاتبه
يشَّبع ذا لحماً وذا باتَ جائِعاً / وشبع الفتى لؤمٌ إذا جاعَ صاحبه
أيا دارُ دارَ اليمنُ من كل وجهةٍ
أيا دارُ دارَ اليمنُ من كل وجهةٍ / عليكِ ولا زالَ الهنَا لكِ يُجلب
ولا عدمَ القصَّادُ بابكِ إنَّه / لنجح الرجا بابٌ صحيحٌ مجرَّب
تزوَّج سيف الدِّين حسناءَ ناسبت
تزوَّج سيف الدِّين حسناءَ ناسبت / إليه وأقصت معشراً وأقاربا
ولم تستشر في أمرِها غيرَ نفسها / ولم ترضَ إلاَّ قائمَ السيفِ صاحبا
أقولَ لدَبَّابٍ على المردفي الدّجى
أقولَ لدَبَّابٍ على المردفي الدّجى / تأخر عن الظبي الذي عزَّ جانبا
فقد بثَّ عبدُ الله جندَ انْتقامه / على الليلِ حتَّى ما تدِبُّ عقاربه
تأملت في الحمَّامِ تحتَ مآزرٍ
تأملت في الحمَّامِ تحتَ مآزرٍ / روادفَ غيدٍ ما سناها بغائب
كأنيَ من هذي وهاتيك ناظرٌ / بياضَ العطايا في سوادِ المطالب
أحاولُ صبراً عن هوًى قد ألفته
أحاولُ صبراً عن هوًى قد ألفته / ولا أجدُ الصبرَ المحاولَ يعذُب
وألقي به ثوبَ المشيب مطبقاً / فأغسله بالدمعِ والطبعُ أغلب
فديتكَ غصناً ليس يبرح مثمراً
فديتكَ غصناً ليس يبرح مثمراً / من الحسنِ في الدنيا بكلِّ غريب
تفتَّحَ في وجناتِه الوردُ أحمراً / فيا ليتَ ذاكَ الورد كان نصيبي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025