القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 37
طَرِبتُ إِلى حَوراءَ آلِفَةِ الخِدرِ
طَرِبتُ إِلى حَوراءَ آلِفَةِ الخِدرِ / هِيَ البَدرُ أَو إِن قُلتُ أَكمَلُ مِن بَدرِ
تُراسِلُني بِاللَحظِ عِندَ لِقائِها / فَتَخلِسُ قَلبي عِندَ ذَلِكَ مِن صَدري
لَهُ الحَمدُ مِن أَموالِهِ وَلَنا الغِنى
لَهُ الحَمدُ مِن أَموالِهِ وَلَنا الغِنى / وَلَيسَ عَلَينا ما يَنوبُ مِنَ الدَهرِ
إِذا ما أَتاهُ السائِلونَ تَوَقَّدَت / عَلَيهِ مَصابيحُ الطَلاقَةِ وَالبِشرِ
لَهُ في ذَوي المَعروفِ نُعمى كَأَنَّها / مَواقِعُ ماءِ المُزنِ في البَلَدِ القَفرِ
عِتاباً كَأَيّامِ الحَياةِ أَعُدُّهُ
عِتاباً كَأَيّامِ الحَياةِ أَعُدُّهُ / لِأَلقى بِهِ بَدرَ السَماءِ إِذا حَضَر
فَإِن أَخَذَت عَيني مَحاسِنَ وَجهِهِ / دُهشتُ لِما أَلقى فَيملكُني الحَصَر
سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّع
سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّع / إِذا ما مَضى آلُ النَبِيِّ فَوَدَّعوا
فَقَدنا العُلى وَالمَجد عِندَ اِفتِقادِهِم / وَأَضحَت عُروشُ المَكرُماتِ تَضَعضَعُ
أَتَجمَعُ عَينٌ بَينَ نَومٍ وَمَضجَع / وَلِاِبنِ رَسولِ اللَهِ في التُربِ مَضجَعُ
فَقَد أَقفَرَت دارُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ / مِنَ الدينِ وَالإِسلامِ فَالدارُ بَلقَعُ
وَقُتِّلَ آلُ المُصطَفى في خِلالِها / وَبُدِّدَ شَملٌ مِنهُمُ لَيسَ يُجمَعُ
أَلَم تَرَ آلَ المُصطَفى كَيفَ تَصطَفي / نُفوسَهُم أُمُّ المُنونِ فَتَتبَعُ
بَني طاهِرٍ وَاللُؤمُ مِنكُم سَجِيَّةٌ / وَلِلغَدرِ مِنكُم حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ
قَواطِعكُم في التُركِ غَير قَواطِعٍ / وَلَكِنَّها في آلِ أَحمَدَ تُقطَعُ
لَكُم كُلَّ يَوم مَشرَبٌ مِن دِمائِهِم / وَغُلَّتُها مِن شُربِها لَيسَ تَنقَعُ
رِماحُكُمُ لِلطالِبيّينَ شُرَّعٌ / وَفيكُم رِماحُ التُركِ بِالقَتلِ شُرَّعُ
لَكُم مَرتَعٌ في دارِ آلِ مُحَمِّدٍ / وَدارُكُم لِلتُركِ وَالجَيشِ مَرتَعُ
أَخِلتُم بِأَنَّ اللَهَ يَرعى حُقوقَكُم / وَحَقُّ رَسولِ اللَهِ فيكُم مُضَيَّعُ
وَأَضحَوا يُرَجّونَ الشَفاعَةَ عِندَهُ / وَلَيسَ لِمَن يَرميهِ بِالوَترِ يَشفَعُ
فَيغلَبُ مَغلوبٌ وَيُقتَلُ قاتِلٌ / وَيُخفَض مَرفوعٌ وَيُدنى المُرَفَّعُ
إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ
إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ / وَيَجهَلُ مِنكَ الحَقَّ فَالهَجرُ أَوسَعُ
فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي الهَجرِ راحَةٌ / وَفي الناسِ عَمّا لا يُواتيكَ مَقنعُ
وَإِنَّ اِمرَأً يَرضى الهَوانَ لِنَفسِهِ / حَرِيٌّ بِجَدعِ الأَنفِ وَالجَدعُ أَشنَعُ
فَدَع عَنكَ أَفعالاً يَضُرُّكَ فِعلُها / وَسَهِّل حِجاباً إِذنُهُ لَيسَ يَنفَعُ
مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني
مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني / مَدَحتُ بِهِ صُمَّ الصَفا لَتَصَدَّعا
وَلَو أَنَّني أَدعو الوُحوشَ بِنَفثِهِ / أَنِسنَ وَلَو أَدعو بِهِ الجَدبَ أَمرَعا
بَعَثتُ إِلَيهِ أَربَعاً خِلتُ أَنَّني / بَعَثتُ بِها حُسناً كَواكِبَ أَربَعا
إِذا راحَ مِن دُنياهُ في حُسنِ مَنظَرٍ / رَآهُنَّ قَد أَحسَنَّ في الناسِ مَسمَعا
فَلَم يَجزِني قَولاً جَميلاً بِقَولِها / وَلا هُوَ مَنّاني وَلا هُوَ أَطمَعا
فَعادَت سَليباً عاطِلاً مِن حُلِيِّها / مُضَيَّعَةً بَل رَبُّها عادَ أَضيَعا
وَأَجدَبتُ لَمّا أَن حَلَلتُ جَنابَهُ / وَإِن كانَ شِرباً لِلعُفاةِ وَمَرتَعا
أَتَيتُكَ لَم أَطمَع إِلى غَيرِ مَطمَعٍ
أَتَيتُكَ لَم أَطمَع إِلى غَيرِ مَطمَعٍ / كَريمٍ وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ مَفزَعِ
أَصَبتُ مَكانَ المَدحَ فيكَ وَأَنتَ قَد / أَصَبتَ مَكاناً لِلصَنيعَةِ فَاِصنَعِ
إِذا ما اِلتَقَينا وَالوُشاة بِمَجلِسٍ
إِذا ما اِلتَقَينا وَالوُشاة بِمَجلِسٍ / فَلَيسَ لَنا رُسلٌ سِوى الطَرفِ بِالطَرفِ
فَإِن غَفَلَ الواشونَ فُزتُ بِنَظرَةٍ / وَإِن نَظَروا نَحوي نَظَرتُ إِلى السَقفِ
أُسارِقُ مَولاها السُرورَ بِقُربِها / وَأَهجُرُ أَحياناً وَفي هَجرِهِم حَتفي
وَلَيسَ فَتى الفِتيانِ مَن راحَ وَاِغتَدى
وَلَيسَ فَتى الفِتيانِ مَن راحَ وَاِغتَدى / لِشُربِ صَبوحٍ أَو لِشُربِ غَبوقِ
وَلَكِن فَتى الفِتيانِ مَن راحَ أَو غَدا / لِضُرِّ عَدُوٍّ أَو لِنَفعِ صَديقِ
بَلَغتُ مُرادي وَاِطمَأَنَّت بِيَ النَوى
بَلَغتُ مُرادي وَاِطمَأَنَّت بِيَ النَوى / وَقالَ لي الوَرّادَ أَعشَبتَ فَاِنزِلِ
رَكِبتُ الصِبا حَتّى إِذا ما وَنى الصِبا
رَكِبتُ الصِبا حَتّى إِذا ما وَنى الصِبا / نَزَلتُ مِنَ التَقوى بِأَكرَمِ مَنزِلِ
وَدينُ الفَتى بَينَ التَنَسُّكِ وَالنُّهى / وَدُنيا الفَتى بَينَ الصِبا وَالتَغَزُّلِ
خَلائِقُهُ لِلمَكرُماتِ مَناسِبٌ
خَلائِقُهُ لِلمَكرُماتِ مَناسِبٌ / تَناهى إِلَيهِ كُلُّ مَجدٍ مُؤَثَّلِ
وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةً
وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةً / وَقُلِّدَ أَمراً كانَ دونَ رِجالِهِ
فَأَدبَرَ عَنّي عِندَ إِقبالِ حَظِّهِ / وَغَيَّرَ حالي عِندَهُ حُسنُ حالِهِ
وَضاقَ عَلى حَقّي بِعَقبِ اِتِّساعِهِ / فَأَوسَعتُهُ عُذراً لِضيقِ اِحتِمالِهِ
فَلَيتَ أَبا عُثمانَ أَمسَكَ تيهَهُ / كَإِمساكِهِ عِندَ الحُقوقِ بِمالِهِ
وَيَزوَرُّ عَنّي كُلَّما جِئتُ زائِراً / كَأَنّيَ قَد شارَكتُهُ في عِيالِهِ
وَمِنّي وِمَنها اِثنانِ قَلبٌ وَمُقلَةٌ
وَمِنّي وِمَنها اِثنانِ قَلبٌ وَمُقلَةٌ / مَريضانِ مَغبوطٌ وَآخَرُ يَرحَمُ
وَطَرفي لَها عَمّا بِقَلبي مِنَ الهَوى / إِذا لَم أُطِق شَكوى إِلَيها مُتَرجِمُ
إِشارَةُ أُفواهٍ وَغَمزُ حَواجِبِ
إِشارَةُ أُفواهٍ وَغَمزُ حَواجِبِ / وَتَكسيرُ أَجفانٍ وَكَفٌّ تُسَلِّمُ
وَأَلسُنُنا مَعقودَةٌ عَن شَكاتِنا / وَأَبصارُنا عَنها الصَباباتُ تفهَمُ
يَعُدّونَ لي مالاً فَهُم يَحسُدونَني
يَعُدّونَ لي مالاً فَهُم يَحسُدونَني / وَذو المالِ قَد يُغرى بِهِ كُلُّ مُعدَمِ
وَلَو حَسِبوا مالي طَريفي وَتالدي / وَقَرضي وَفَرضي لَم يَكُن نِصف دِرهَمِ
بَدَأتَ بِإِحسانٍ وَثَنَّيتَ بِالرِضا
بَدَأتَ بِإِحسانٍ وَثَنَّيتَ بِالرِضا / وَثَلَّثتَ بِالحُسنى وَرَبَّعتَ بِالكَرَم
وَباشَرتَ أَمري وَاِعتَنَيتَ بِحاجَتي / وَأَخَّرتَ لا عَنّي وَقَدَّمتَ لي نَعَم
وَصَدَّقتَ لي ظَنّاً وَأَنجَزتَ مَوعِداً / وَتابَعتَ بِالنُعمى وَما زِلتَ ذا كَرَم
فَإِن نَحنُ كافَأنا فَأَهلٌ لِقصدِنا / وَإِن نَحنُ قَصَّرنا فَما الوُدُّ مُتَّهَم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025