القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 27
لَحا اللَهُ مَلِكاً يَحتَويهِ اِبنُ مالِكٍ
لَحا اللَهُ مَلِكاً يَحتَويهِ اِبنُ مالِكٍ / وَعاجَلَهُ في ساحَةِ القَلعَةِ القَلعُ
فَتىً لَستَ تَرجوهُ وَلَستَ تَخافُهُ / كَدودِ الخَلا ما فيهِ ضَرٌّ وَلا نَفعُ
أَما آنَ لِلغَضبانِ أَن يَتَعَطَّفا
أَما آنَ لِلغَضبانِ أَن يَتَعَطَّفا / لَقَد زادَ ظُلماً في القَطيعَةِ وَالجَفا
بِعادٌ وَلا قُربٌ وَسُخطٌ وَلا رِضىً / وَهَجرٌ وَلا وَصلٌ وَعُذرٌ وَلا وَفا
كَفاني غَراماً كَالغَريمِ عَلى النَوى / وَعِندي مِنَ الشَوقِ المُبرَحِ ما كَفى
تَكَدَّرَ عَيشي بَعدَما كانَ صافِياً / وَقَلبُ الَّذي أَهواهُ أَقسى مِنَ الصَفا
فَيا خَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَلَهُّباً / وَيا قَدَّهُ لا زِدتَ إِلّا تَهَفهُفا
وَيا رِدفَهُ لا زالَ دِعصُكَ مائِلاً / وَيا طَرفَهُ لا زالَ جَفنُكَ مُدنَفا
إِلى كَم أُبيدُ البَيدَ في طَلَبِ الغِنى
إِلى كَم أُبيدُ البَيدَ في طَلَبِ الغِنى / وَأَقرَبُ رِزقي فَوقَ نَجمِ سُهَيلِ
وَقَد وَخَطَ الشَيبُ الشَبابَ كَأَنَّهُ / أَوائِلُ صُبحٍ في أَواخِرِ لَيلِ
بُروقُ الغَوادي أَم بُروقُ المَباسِمِ
بُروقُ الغَوادي أَم بُروقُ المَباسِمِ / أَشاقَكَ وَهناً أَم هَديلَ الحَمائِمِ
كَأَنَّ بِكَ الوَجدَ الَّذي بي مِنَ الأَسى / وَقَد عيلَ صَبري بَينَ واشٍ وَلائِمِ
تُؤَرِّقُ وُرقُ الغوطَتَينِ لَواحِظي / وَيُنحِلُ جِسمي حُبُّ غُزلانَ جاسِمِ
أَأَحبابَنا إِن كُنتُم قَد عَزَمتُمُ / عَلى البُعدِ عَن أَطلالِكُم وَالمَعالِمِ
فَلا تَرسِلوا بَرقاً إِلى غَيرِ ساهِرٍ / وَلا تَبعَثوا طَيفاً إِلى غَيرِ نائِمِ
أَعاذِلُ فيمَن لَستُ أَسلو أَذابَني / فَلَو شِئتُ مِن سَقَمي تَمَنطَقتُ خاتَمي
ذَرِ العَذلَ في تَسكابِ طَرفي لِطَرفِهِ / وَلا تَدخُلَن ما بَينَ ساجٍ وَساجِمِ
سَلا هَل سَلا عَن رَبَّةِ الخالِ وَاللَمى
سَلا هَل سَلا عَن رَبَّةِ الخالِ وَاللَمى / مُحِبٌّ غَدا مِن ظُلمِها مُتَظَلِّما
وَهَل لاحَ بَرقٌ مِن تَبَسُّمِ ثَغرِها / فَاِمطِر إِلّا سُحُبَ أَجفانِهِ دَما
مُهَفهَفَةٌ كَالخَيزَرانَةِ لَينَةٌ / يَزيدُ اِعوِجاجي حينَ زادَت تَقَوُّما
إِذا حادَثَت قابَلتَ دُرّاً مُنَثَّراً / وَإِن ضَحِكَت قَبّلَتُ دُرّاً مُنَظَّما
وَلَمّا وَقَفنا لِلوَداعِ عَشِيَّةً / وَنارَالجَوى لَم تَبدُ إِلّا تَضَرُّما
خَشيتُ عَلى عَيني اليَمينِ مِنَ البُكا / فَأَصبَحَ بَشّاراً وَكُنتُ مُتَمِّما
أَما آنَ أَن تَدنو الدِيارَ بِنازِحٍ / وَهَل نافِعي قَولي بُعَيدَ النَوى أَما
كَأَنَّ قِسِيَّ البَينِ لَم تَرَ في الوَرى / لِأَغرِاضِها إِلّا المُحِبّينَ أَسهُما
جَفاني صَديقي حينَ أَصبَحتُ مُعدِماً
جَفاني صَديقي حينَ أَصبَحتُ مُعدِماً / وَأَخَّرَني دَهري وَكُنتُ مُقَدَّما
وَسافَرتُ جَهلاً فَاِنعَوَرتُ وَإِن أَعُد / إِلى سَفرَةٍ أُخرى قَدِمتُ عَلى العَمى
وَكَم مِن طَبيبٍ قالَ تَبرا أَحبَبتُهُ / كَذَبتَ وَلَو كُنتَ المَسيحَ بنَ مَريَما
يَقولونَ لِمَ أَرخَصتَ شِعرَكَ في الوَرى
يَقولونَ لِمَ أَرخَصتَ شِعرَكَ في الوَرى / فَقُلتُ لَهُم إِذ ماتَ أَهلُ المَكارِمِ
أُجازى عَلى الشِعرِ الشَعيرَ وَإِنَّهُ / كَثيرٌ إِذا اِستَخلَصتُهُ مِن بَهائِمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025