القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : صالِح الكَوّاز الحِلّي الكل
المجموع : 30
محمد أني كلما كظني الجوى
محمد أني كلما كظني الجوى / أتيتك أشكو ما أجن من الحزن
فما لك لم تسعد ومالك لم تعن / وما لك لم تنجد وما لك لم تغن
تفرس من عيني أني عاشقه
تفرس من عيني أني عاشقه / غداة خفيات اللحاظ أسارقه
وزاد يقيناً حين فاضت مدامعي / كما في ضياء الصبح يداد رامقه
وكيف اكتتام السر في قلب عاشقٍ / إذا ما بدت في مقلتيه حقائقه
ولي مدمع لا سر للقلب عنده / إذا ما اختفى أبداه للناس دافقه
كمثل الحيا يحيى النبات بصوبه / فتخر من تحت التراب حدائقه
فيا حبذا وادي العقيق وحبذا / نسيم صبا يحيي برياه ناشقه
حباني بأنواع الشراب تكرماً
حباني بأنواع الشراب تكرماً / فواللَه ما آثرت شرباً على اللما
إذا أسكرتني مقلتاه وثغره / فما أبتغي بالخمر أشربها فما
هل الخمر إلا عن لماه تيمماً / أعند وجود الماء أبغي التيمما
غلام دنا والراح في راح كفه / فراح يعاطينا فرادى وتوأما
يطوف بها صباء قدم عصرها / معاصرة من قبل عاداً وجرهما
إذا طاف قالت البدر بالشمس طا / ئفٌ ولم يكفنا حتى استزدناه أنجما
تشابه دمعي والحميا وخده / فكل إذا عاينته خلته دما
فيا جاهلاً شوقي لو أنك عالم / لا وشكت أن تحنو علي وترحما
لقد كان طود الحلم مني ثابتاً / إذا ما نسفن الحادثات يلملما
عصفن به أهواء حبك فانثنى / وأركانه قد أوشكت أن تهدما
أقول لقلبي والحسان كثيرةٌ
أقول لقلبي والحسان كثيرةٌ / إلا كل حسنٍ تنظر العين تعشق
فقال ألا خلي ملامي في الهوى / وكم مقلةٌ قبلي إليهن ترمق
لحاظك قد أوردت بجبنبيك جذوةً / فها أنا في نار اللواحظ أحرق
أتوق لرؤياها ما افتقدتها
أتوق لرؤياها ما افتقدتها / وإن قاربت أغضي حياءاً وأبهت
أسارقها لحظي مخافة كاشحٍ / يرى فيسيء الظن فينا ويشمت
وكم استعدن العتاب فإن دنت / تلجلجت عن بعض الخطاب فأصمت
كشفت محيا كنت قبل سترته
كشفت محيا كنت قبل سترته / كأنك للتقبيل سراً دعوتني
فقلت مذ استحييت صحبي ندامةً / هممت ولم أفعل وكدت وليتني
ولما تشاكينا ونحن ثلاثةٌ
ولما تشاكينا ونحن ثلاثةٌ / من البرد أياماً لغيلان تنسب
وكل دعا من لي بفروةٍ أتقي / بها البرد أيام الشتا أتحجب
فقال امرؤ أني لخالي كاتب / وقال امرؤٌ أني لعمي أكتب
وغيرك لا خال لدي ولا أخ / وولا عم لي يرجى لذاك ولا أب
فجدلي وكم قد جدت قدماً بتحفةٍ / لها رحت أذيال المسرة أسحب
وكم صلةٍ لي من يديك ومثلها / بطي كتاب جاءني كنت أرقب
كأني بهم قد عدت والوعد بيننا / ظفرت وهم مما يرجون خيبوا
وأقرأ شعر ابن الحسين تمثلاً / وأعلم قوماً خالفوني وغربوا
ألا إن ياقوتاً يصوت معلناً
ألا إن ياقوتاً يصوت معلناً / غداة غدت عيناه يا قوتة حمرا
مدحتهما في غادةٍ من قصائدي
مدحتهما في غادةٍ من قصائدي / من الخدر قبل اليوم لم تتبرج
ولا حرج إن لم يقوما بنصرها / فقد وقعت ما بين أعمى واعرج
ووادٍ يسيل البخل فيه وما به
ووادٍ يسيل البخل فيه وما به / لراجي الندى سيل يسيل ولا وبل
أتاك ابن شلالٍ وتعلم ما به / من الحزم حقاً لكن اغتالك الجهل
نجوت من الأسياف نجوة هاربٍ / تقوم مقام القتل إن فاتك القتل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025