القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : العَرْجيّ الكل
المجموع : 26
وَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها
وَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها / لِخادِمِها قُومي إِسأَلي لي عَنِ الوَترِ
فَقالَت يَقولُ الناس في سِتّ عَشرَةٍ / فَلا تُعجِلي مِنهُ فَإِنَّكِ في أَجرِ
فَما لَيلَةٌ عِندي وَإِن قيلَ جُمعَةٌ / وَلا لَيلَةُ الأَضحى وَلا لَيلَةُ الفِطر
بِعادِلَةِ الإِثنَينِ عِندي وَبِالحَرى / يَكُونُ سَواءً مِنهُما لَيلَةُ القَدرِ
إِذا حُرِمَ المَرءُ الحَياءَ فَإِنَّهُ
إِذا حُرِمَ المَرءُ الحَياءَ فَإِنَّهُ / بِكُّلِ قَبِيحٍ كانَ مِنهُ جَديرُ
لَهُ قِحَّةٌ في كُلِّ شَيءٍ وَسِرُّهُ / مُباحٌ وَخِدناهُ خَناً وَغُرُورُ
يَرى الشَتمَ مَدحاً والدَناءَةَ رِفعَةً / وَلِلسَمعِ مِنهُ في العِظاتِ نُفُورُ
وَوَجهُ الحَياءِ مُلبَسٌ جِلدَ رِقَّةٍ / بَغِيضٌ إِلَيهِ ما يَشِينُ كَثِيرُ
فَرَجِّ الفَتى ما دامَ يَحيا فَإِنَّهُ / إِلى خَير حالاتِ المُنيبِ يَصِيرُ
مَعي اِبنُ غَريرٍ واقِفاً في عَباءَةٍ
مَعي اِبنُ غَريرٍ واقِفاً في عَباءَةٍ / لِعَمري لَقَد قَرَّت عُيُونُ بَني نَصرِ
لَقَد حَبَّبَت نُعمٌ إِلينا بِوَجهِها
لَقَد حَبَّبَت نُعمٌ إِلينا بِوَجهِها / مَنازِلَ ما بَينَ الوَتائرِ وَالنَقعِ
أَلا قُل لِمَن أَمسى بِمَكَّةَ قاطِناً
أَلا قُل لِمَن أَمسى بِمَكَّةَ قاطِناً / وَمِن جاءَ مِن عَمقٍ وَنَقبِ المُشَلَّلِ
دَعُو الحَجَّ لا تَستَهلِكُوا نَفقاتِكُم / فَما حَجُّ هذا العامِ بِالمُتَقَبَّلِ
وَكَيفَ يُزَكّى حَجُّ مَن لَم يَكُن لَهُ / إِمامٌ لَدى تَجمبرِهِ غَيرُ دُلدُلِ
يَظَلُّ يُرائي بِالصِيامِ نَهارَهُ / وَيَلبَسُ في الظَلماءِ سِمطى قَرَنفُلِ
وَما حُمِّلَ الإِنسانُ مِثلَ أَمانَةٍ
وَما حُمِّلَ الإِنسانُ مِثلَ أَمانَةٍ / أَشَقَّ عَلَهيِ حينَ يَحمِلُها حِملا
فَإِن أَنتَ حُمِّلتَ الأَمانَةَ فَاصطَبر / عَلَيها فَقَد حُمِّلتَ مِن أَمرِها ثِقلا
وَلا تَقبَلَن فِيمَن رَضِيتَ نَمِيمَةً / وَقُل لِلَّذي يَأتيكَ يَحمِلُها مَهلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025