القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : نُصَيب بنُ رَباح الكل
المجموع : 108
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا
طَلَعنَ عَلَينا بَينَ مروةِ وَالصَفا / يَمُرنَ عَلى البَطحاءِ مور السَحائِب
وَكِدنَ لعمر اللَهِ يحدِثن فتنَة / لِمَخشَع من خشيَة اللَهِ تايِب
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا
مِنَ النَفر البيضِ الَّذينَ اِذا اِنتَجوا / اقرت لِنَجواهُم لُؤيُّ بنُ غالِب
يُحَيّون بِسّامين طوراً وَتارَة / يُحَيّون عَبّاسيون شوس الحَواجِب
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده
ألا لا يغرّن أمرأ من تلاده / سوام أخ داني الوَسيطَة مثرب
أجارَتِنا في الحَجِّ ايّام انتُم
أجارَتِنا في الحَجِّ ايّام انتُم / وَنَحنُ نزول عِندَ قرن الثَعالِب
أيا دَهر ما هذا لَنا مِنكَ مرة
أيا دَهر ما هذا لَنا مِنكَ مرة / عَثَرت فَاِقصَيت الحَبيب المُحببا
وَاِبدَلتَني من لا احب دنوَه / وَاِسقَيتَني صَبا منَ العَذبِ مشرَبا
نُسَيّة شحشاح غيور يهبنَه
نُسَيّة شحشاح غيور يهبنَه / اخي صَدر يَلهون وَهو مشيح
تلاقيتُهُم يَوماً عَلى قطريّة / وَلِلبُزل فيما في الخُدورِ أَنيح
بيثرِب او وادي قَناةَ يُليح
بيثرِب او وادي قَناةَ يُليح /
حَلَفت بِمَن حجت قُرَيش لِبَيتِه
حَلَفت بِمَن حجت قُرَيش لِبَيتِه / وَأَهدَت لَهُ بُدناً عَلَيها القَلائِد
لَئِن كُنت طالَت غيبَتي عَنكَ إِنَّني / بِمَبلَغ حَولي في رِضاكَ لجاهِد
وَلكِنَّني قَد طالَ سَقمي وَاِكثَرتُ / عَلَيَّ العِهادَ المشفِقات العَوائِد
صَريعُ فِراشٍ لا يَزَلنَ يقلن لي / بِنُصح وَاِشفاق مَتى انتَ قاعِد
فَلَمّا زَجَرت العيس اسرت بِحاجَتي / إِلَيكَ وَذلت لِلسان القَصائِد
وَإِنّي فَلا تَستَبطني بِمَوَدَّتي / وَنُصحي وَاِشفاقي إِلَيكَ لَعامِد
فَلا تُقصِني حَتّى اِكونَ بِصرعَة / فَيَيأسَ ذو قُربى وَيَشمتُ حاسِدُ
انِلني وَقرّبني فَإِنّي بالِغ / رِضاكَ بِعَفو من نِداكَ وَزائِد
ابِت نائِماً اما فُؤادي فَهمه / قَليلُ وَاما مَس جِلدي فَبارِد
وَقَد كانَ لي مِنكُم إِذا ما لَقيتُكُم / ليان وَمَعروف وَلِلخَيرِ قائِد
إِلَيكَ رَحَلت العيس حَتّى كَأَنَّها / قِسيُّ السُرى ذبلى برتها الطَرائِد
وَحَتّى هَواديها دقاق وَشكوها / صَريف وَباقي النِقى مِنها شَرائِد
وَحَتّى دَنَت ذاتِ المِراحِ فَاِذعنت / إِلَيكَ وَكلَّ الراسِماتُ الحَوافِد
إلَيكَ أبا حفص تعسفت الفَلا
إلَيكَ أبا حفص تعسفت الفَلا / بِرحلي فَتلاء الذِّراعين جَلعَدُ
تؤمك تَرجو العُرفَ منكَ وَتَجتَدي / نِداكَ وَنِعمَ المُجتَدي المتعمد
عَلى عادَة كانَت لَنا مِنكَ اِنَّما / جَرَت لِلَّذي كانَت عَلَيكُم تُعَوَّدُ
وَاللَهُ ما يَدري امروء ذو جنابَه
وَاللَهُ ما يَدري امروء ذو جنابَه / وَلا جار بيت ايُّ يَوميك أَجود
ايوم إِذا الفَيتَه ذا يَسارَة / فَاِعطَيت عَفواً مِنكَ ام يَوم تُجهَد
وَإِن خَليلَيكَ السَماحَة وَالنَدى / مُقيمان بِالمَعروف ما دُمت توجد
مُقيمان لَيسا تارِكيكَ لِخَلَّة / من الدَهرِ حَتّى يُفقِدا حينَ تُفقَد
عَفا بَعد سُعدى ذو مُراح فَاِقتُد
عَفا بَعد سُعدى ذو مُراح فَاِقتُد / فَسَفح اللوى من ذي طُلاح فَمنشِدُ
جَعَلن ذو رُؤوء البَرقِ بَرقِ عَنيزَة
جَعَلن ذو رُؤوء البَرقِ بَرقِ عَنيزَة / شِمالاً وَعن أَيمانِهِن العَوانِدُ
نَظَرت إِلَيها نَظرَة وَهيَ عاتِق
نَظَرت إِلَيها نَظرَة وَهيَ عاتِق / عَلى حينِ ان شِبت وَبان نُهودِها
نَظَرت إِلَيها نَظرَة ما يَسُرُّني / بِها حمر انعام البِلادِ وَسودها
من الخفراتِ البيضِ ودّ جَليسِها / إِذا ما اِنقَضَت أحدوثَة لَو تعيدها
أَلا لَيتَ شعري ما الَّذي تحدِثين بي
أَلا لَيتَ شعري ما الَّذي تحدِثين بي / غَداً غُربه النَأي المفرِّق وَالبعد
لَدى ام بَكر حينَ تَقتَرِب النَوى / بِنا ثُمَّ يَخلو الكاشِحونَ بِها بعدي
انصرِمني عِندَ الأَلى لَنا العِدا / فَتشمتهُم بي ام تَدومُ عَلى العَهد
سَمِعتُ بِذِكر الناسِ هندا فَلَم ازَل
سَمِعتُ بِذِكر الناسِ هندا فَلَم ازَل / اخا دَنَف حَتّى نَظَرت إِلى هند
فَأَبصَرتُ هنداً حرة غير إِنَّها / تصدى لِقَتل المُسلِمين عَلى عَمد
الا هل مِن البَين المفرِّق من بُدِّ
الا هل مِن البَين المفرِّق من بُدِّ / وَهل مِثل أَيّام بِمنقطع السَعد
تَمنيت أَيّامي أولئِكَ وَالمُنى / عَلى عَهد عاد ما تُعيد وَلا تبدي
كَأَنّي سنَنت الحُب أَول عاشِق
كَأَنّي سنَنت الحُب أَول عاشِق / مِنَ الناسِ إِذ أحبَبت مِن بَينِهِم وَحدي
أَهيمُ بِدعد ما حيّيت فَإِن امت
أَهيمُ بِدعد ما حيّيت فَإِن امت / فَوا حُزنا من ذا يَهيمُ بِها بَعدي
وَدعد مَشوب الدل توليكَ شيمَة / لِشك فَلا قُربى بِدعد وَلا بُعدي
نَعَم وَبِذي المَسروح فَوقَ سويقَة
نَعَم وَبِذي المَسروح فَوقَ سويقَة / مَنازِل قَد اقوينَ من ام مَعبد
أحب قنا من حبِّ هند ولم أكن
أحب قنا من حبِّ هند ولم أكن / أبالي أقربا زاده الله أم بعدا
ألا إن بِالقيعان من بَطن ذي قَنا / لَنا حاجَة مالَت إِلَيهِ بِنا عَمدا
اروني قَنا انظُر إِلَيهِ فَإِنَّني / احِب قَنا انّي رَأَيت بِهِ هِندا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025