القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 62
وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة
وَعابَكِ أَقوام وَقالوا شَبيهَة / بِبَدر الدُّجى حاشاكِ أَن تشبهي البَدرا
لَئِن شَبَّهوكِ البَدر لَيلَة تمِّه / لَقَد قارَفوا الشَّنعاءَ وَاِحتَقَبوا الوِزرا
أَيُشبِه بَدر آفِلٌ نِصفَ شهرِه / ضِياءً مُنيراً يَطلُع الشَّهر وَالدَّهرا
دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ
دَنَت بِأُناس عَن تَناءٍ زِيارَةٌ / وَشَطّ بِلَيلى عَن دُنُوّ مَزارها
وَإِنّ مُقيماتٍ بِمُنقَطَع اللّوى / لأقربُ من لَيلى وَهاتيك دارها
قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها
قسيمان مِن قَلبي قسيمٌ لِحُبّها / حِمىً وَقسيمٌ بَعده لِلخَواطِر
فَباقٍ هَواها ما بَقيت وَزائِل / هَوى غَيرها أَخرى اللَّيالي الغَوابِر
وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها
وَلَم تدر يَوم البَين أَنّي وَأَنّها / أَشَدّ اِكتِئاباً بِالفراقِ وَأَوجَع
جَرَت عَبرَةٌ مِنها وَأذريتُ عَبرَة / وَحالَت جُفون بَينَ ذلِك تَدمَع
وَرُمنا وَداعاً فَاِستَمَرّت بِنا نَوىً / قَذوفٌ وَبعض النَأي لِلشَّمل أَجمَع
وَما لَبِسَ الأَقوامُ ثَوباً مِنَ الهَوى
وَما لَبِسَ الأَقوامُ ثَوباً مِنَ الهَوى / وَلا جَدَّدوا إِلّا الثِّيابَ الَّتي أُبلي
وَلا شَرِبوا كَأساً مِن الحُب حُلوة / وَلا مُرَّةً إِلّا وَشُربهم فضلي
لمن لا أَرى أعرضتُ عَن كُلّ من أَرى
لمن لا أَرى أعرضتُ عَن كُلّ من أَرى / وَصِرتُ عَلى قَلبي رَقيباً لِقاتِلِه
أدافعه عَن سَلوة وَأَرُدّه / حَياءً عَلى أَوصابِه وَبلابِلِه
وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلته
وَعَلّمتَني كَيفَ الهَوى وَجهلته / وَعَلَّمكم صَبري عَلى ظُلمِكُم ظُلمِي
وَأَعلَم ما لي عِندَكُم فَيَميل بي / هَوايَ إلى جَهل فَأُقصِر عَن عِلمِ
بَكى البَينَ قَبلي عاشِقون وَلا أَرى
بَكى البَينَ قَبلي عاشِقون وَلا أَرى / لِيَوم فُراق آخر الدَّهر باكِيا
أُقيم مُقامَ الحَيّ حَتّى إِذا رمت / بِهِم نِيَّةٌ أَصبَحتُ في الحَيّ غادِيا
فَإِن تَشبَعي مِنّا وَتَروي ضَلالَةً
فَإِن تَشبَعي مِنّا وَتَروي ضَلالَةً / فَإِنّا وَرَبِّ البَيت أَروى وَأَشبَع
وَإِن تجدي ما خلف ظَهركِ واسِعا / فَما قِبَلي من جانِب الأَرضِ أَوسَع
لَنا إِبل كُومٌ يَضيق بِها الفَضا
لَنا إِبل كُومٌ يَضيق بِها الفَضا / وَتَفتَرّ عَنها أَرضُها وَسَماؤُها
فَمن دونِها أَن تُستَباح دِماؤُنا / وَمن دونِها أَن يُستَذَمّ دِماؤُها
حِمىً وَقِرىً فَالمَوتُ دون مَراحِها / وَأَيسَرُ خطب يَوم حُقّ فَناؤُها
سل اللَّيل مَن يَجلو الدُّجى عَن مُتونِه
سل اللَّيل مَن يَجلو الدُّجى عَن مُتونِه / بِنيرانِه إِذ كُلّ نار لها سِتر
وَأَينَ مرامي اللَّيل بابن سَبيله / وَأَينَ اِنتِصاب القِدر إِذ يكفَأ القَدر
وَأَجني عَلى قَومي وَأَحمِل عَنهُم
وَأَجني عَلى قَومي وَأَحمِل عَنهُم / وَسَيّد قَوم مَن جَنى وَتَحَمّلا
وَإِن أَجنِ لا أَحمِل عَلَيهِم جَريرَتي / وَلكِنَّني إِمّا جَنَوا كُنتُ مَؤئِلا
خُذي خَبَري عَن سائِرين صَحِبتُهُم
خُذي خَبَري عَن سائِرين صَحِبتُهُم / وَعن طارِق أَو لائِذ صَحِباني
خُذي خَبري يَوم القِرى عَن مناحري / وَيَوم الوَغى عَن مُنصُلي وَسناني
إِذا أَنتَ لَم تَملَل أَخاكَ بِقَلبِه
إِذا أَنتَ لَم تَملَل أَخاكَ بِقَلبِه / وَخانَتك آمال لَهُ وَمَطالِب
غَدَوتَ بِه مُرَّ المَذاقِ وَأجلبت / عَلَيهِ بِه في النائِباتِ العَواقِب
وَلَمّا عَلَتني كَبرَة وَتَوَزَّعَت
وَلَمّا عَلَتني كَبرَة وَتَوَزَّعَت / لِداتي مَناياهُم وَأوحش جانِبي
تَفَرّق إِخواني فَريقَين مِنهُم / عَتادُ عَدوّ أَو عَتادُ النّوائِب
وَأَنحى عَلَيّ الدَّهرُ حَتّى رَأَيتني / مُسالِمَ أَعدائي وَنُهزَة صاحِبي
أخ كُنتُ آوي مِنهُ عِند اِدّكاره
أخ كُنتُ آوي مِنهُ عِند اِدّكاره / إِلى ظِلّ أَفنان من العِزّ باذِخ
سعت نُوَبُ الأَيّام بَيني وَبَينه / فَأَقلَعن مِنّا عَن ظَلوم وَصارِخ
وَإِنّي وَإِعدادي لِدَهري محمدا / كَمُلتَمِس إِطفاءَ نار بِنافِخ
وَكُنتَ أَخي بِالدَّهر حَتّى إِذا نَبا
وَكُنتَ أَخي بِالدَّهر حَتّى إِذا نَبا / نبوتَ فَلَمّا عادَ عُدتَ مَعَ الدَّهر
فَلا يَومَ إِقبال عددتُك طائِلا / وَلا يَومَ إِدبار عَددتك من وِتري
وَما كُنتَ إِلّا مِثلَ أَحلام نائِم / لَدى حالَتَيك من وَفاء وَمن غَدر
لَئِن صَدَرَت لي زَورَة عَن محمد
لَئِن صَدَرَت لي زَورَة عَن محمد / بِمَنع لَقَد فارَقتُه وَمعي قَدري
أَلَيسَت يَداً عِندي لِمِثل محمد / صِيانَتُه عَن مِثل مَعروفِه شكري
فَإِن تَكُن الدُّنيا أَنالتكَ ثَروَة
فَإِن تَكُن الدُّنيا أَنالتكَ ثَروَة / فَأَصبَحتَ ذا يُسر وَقَد كُنتَ في عُسر
لَقَد كَشَف الإِثراءُ عَنكَ مساوِيا / مِن اللُّؤمِ كانَت تَحتَ ثَوب من الفَقر
أَلا ربّ لُؤم بَينَ عِزّ وَثروَة
أَلا ربّ لُؤم بَينَ عِزّ وَثروَة / وَرَبّت جود بَينَ فَقر وَإِقتار
فَلا يَغُرَّنك ذو طِمرَين تَحقِره / فَربّ خِرق كَريم بَين أَطمار

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025