القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو مَنصور الثعالبيّ الكل
المجموع : 38
ويومٍ غذاءُ الجسمِ فيه محرَّمٌ
ويومٍ غذاءُ الجسمِ فيه محرَّمٌ / ولكنْ غذاءُ الروحِ فيهِ محلَّلْ
فهلْ لكَ في غيمٍ من النِّدِّ منشأً / يظلُّ بماءِ الوردِ عنديَ يهطِلُ
لهُ عبقٌ كالعرفِ منكَ نسيمُهُ / وخلقُكَ أذكى منهُ نشراً وأجملُ
حمدتُ إلهي والزمانَ ذممتُهُ
حمدتُ إلهي والزمانَ ذممتُهُ / فقد طالَما أغرى بقلبي البلابِلا
وعنديَ من لؤمِ الزمانِ دقائقٌ / أُعِدُّ لها من فضلِ ربي جلائلا
أرى الروحَ للإنسانِ بالراحِ حاصلا
أرى الروحَ للإنسانِ بالراحِ حاصلا / فصِلْني بها نفسي فداؤكَ واصِلا
وداوِ بحرِّ الراحِ برداً مُواصِلا / مفاصِلُهُ يمسَسْنَ منَّا المفَاصِلا
فقد لبَّسَ السنجابَ غيمٌ مطبَّقٌ / وألبَسَ وجهَ الأرضِ منهُ الحواصِلا
بنفسي مريضُ الطرفِ والودِّ لم يَدَعْ
بنفسي مريضُ الطرفِ والودِّ لم يَدَعْ / لعاشقِهِ قلباً صحيحاً ولا عَقْلا
إذا ما سقاني كأسَ عينيهِ في الهوى / فحسبيَ ما في فيهِ من سُكَّرٍ نُقلا
أقولُ لدهرٍ وهو يخفِضُ رُتْبتي
أقولُ لدهرٍ وهو يخفِضُ رُتْبتي / ويُنحي على مالي ويخلِفُ تأميلي
أيا حجراً صلداً مُنِيتُ ببخلِهِ / فلا هو يوريني ولا هو يوري لي
وسكباجةٍ تشفي السَّقَامَ بطيبِها
وسكباجةٍ تشفي السَّقَامَ بطيبِها / على أنَّها جاءَتْ بلونِ سقيمِ
إذا زارها أيدي الرجالِ تزاحَمَتْ / كأيدي نساءٍ في ظلالِ نعيمِ
سأرسل بيتاً يجمعُ الصدقَ والحُسنا
سأرسل بيتاً يجمعُ الصدقَ والحُسنا / على لوعةٍ تستغرِقُ اللبَّ والذهنا
غدوتُ نحولاً واصفراراً كتبنةٍ / وفوكَ بجاديُّ غدا يجذِبُ التبنا
لقد قالَ دهقانٌ لكسرى بنِ هرمزٍ
لقد قالَ دهقانٌ لكسرى بنِ هرمزٍ / ونكَّتَ في التجويدِ فيه وأحْسَنا
لقد غَرَسُوا حتَّى أكلنا وإنَّنا / لَنَغْرُسُ حتَّى يأكُلَ الناسُ بعدَنا
ولمَّا نزلنا البُشنقانَ التي غَدَتْ
ولمَّا نزلنا البُشنقانَ التي غَدَتْ / وراحت بجنَّاتِ النعيمِ تشبَّهُ
وقد بَرَزَتْ أشجارها في ملابسٍ / ربيعيَّةٍ حازت مدى الحُسْنِ كلَّهُ
وعارَضَنا ماءٌ يروقُ مُصَنْدَلٌ / وواجَهَنا وردٌ يشوقُ مُوَجَّهُ
وقَهْقَهَ رَعْدٌ في السماءِ مُجَلْجلٌ / وفي الأرضِ إبريقُ المُدامِ يقهقِهُ
وغنَّى مغنِّي العندليبِ كأنَّما / يجاوِبُهُ في حلقِهِ مِزْهَرٌ لهُ
تنزَّهَ سمعي ما أرادَ وناظري / وقلبي من الأحزانِ لا يتنزَّهُ
عذيري من الأيَّامِ مَدَّتْ صروفُها
عذيري من الأيَّامِ مَدَّتْ صروفُها / إلى وجهِ من أهوى يَدَ النسخِ والمَحْوِ
وأبدتْ بوجهي طالعاتٍ أرى بها / سهامَ أبي يَحْيى مسدَّدَةً نحوي
فذاكَ سوادُ الحظِّ ينهى عن الهوى / وهذا بياضُ الوَخْطِ يأمرُ بالصحوِ
لقد قلب الدهر الخئون مجنه
لقد قلب الدهر الخئون مجنه / فقلبي على جمر الغضى يتقلب
وأصبحت في ظفر الزمان ونابه / وما فيه الا دون ما أترقب
ألم تر أن الله أوحى لمريم
ألم تر أن الله أوحى لمريم / وهزي إليك الجذع تساقط الرطب
ولو شاء أن تجنيه من غير هزها / جنته ولكن كل شيء له سبب
صفحت لدهري عن جميع هناته
صفحت لدهري عن جميع هناته / وعددت يوم الباغ اسنى هباته
وقابلت أشجاراً هناك تقدمن / تعطل غصن البان عن حركاته
ويخجل ورد الباغ عن طلوعه / ويعذله بالورد في وجناته
ويسجد نور الاقحوان لثغره / ويقصر نشر الورد عن نفحاته
ولما دجى الليل استعاد سنا الضحى / بوجه جميع الحسن بعض صفاته
فيا لك من ليل رقيق ظلامه / بتأليف شمل الانس بعد شتاته
صديق لنا مذ ذقت طعم اخائه
صديق لنا مذ ذقت طعم اخائه / غصصت وقد أربى على المر شهده
فأضعف من نسج العناكب عهده / وأضيع من نار الحباحب وده
إذا قيل من فرد العلى والمحامد
إذا قيل من فرد العلى والمحامد / أجاب لسان الدهر ذاك ابن حامد
همام له في مرتقى الدهر مصعد / يلوح له العيوق في ثوب حاسد
كريم حباه المشتري بسعوده / وأصبح في الآداب بكر عطارد
به سحبت خوارزم ذيل مفاخر / على خطة الشعرى وربع الفراقد
فلا زال في ظل السعادة ناعماً / يحوز جميع الفضل في شخص واحد
أقول وقد ضاقت باحزانها نفسي
أقول وقد ضاقت باحزانها نفسي / لئن بعت يا مولاي ودي بالوكس
لقد بيع بعض الأنبياء عليهم / صلاة اله الناس بالثمن البخس
رعى اللَه مأمون بن مأمون الذي
رعى اللَه مأمون بن مأمون الذي / رعاياه منه في زمان البرامك
ولا برحت أيامه بفعاله / وأنعامه المشهور غُرَّ المضاحك
إذا المرء أعيته المروءة ناشئاً
إذا المرء أعيته المروءة ناشئاً / فمطلبها كهلا عليه ثقيلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025