القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الكل
المجموع : 72
أيا زاعماً أني له غاير خالص
أيا زاعماً أني له غاير خالص / وأني موقفٌ على كل قانص
كما أنت فأنظر في وفائك خالصاً / تراه لمن يهواك أم غير خالص
فحينئذٍ فأرجع بما تستحقه / علي وطالبني إذاً بالنقائص
سأعرض نفسي يمنةً وشآمةً / على كل ثاوٍ في البلاد وشاخص
إلى أن أرى شكلاً يصون مودتي / فحينئذٍ أغلو على كل غائص
أمثلي يخون العهد عن غير حادثٍ / رماني إذاً ربي بحتفٍ مغافص
الهي لك الفَضل العَميم فَلا يُحصى
الهي لك الفَضل العَميم فَلا يُحصى / وَلم نَدرِ أَدناه فَلَن نُدركَ الأَقصى
هَنيئاً لِمَن أَدنته مِنكَ عِنايةٌ / وَوَيلٌ لِمَن عَن بابك الذَنبُ قَد أَقصى
لَقَد ذَل عَبد لَم تَعزِّز جَنابَه / وَقَد عَمّه الخذلان إن لَم يَكُن خَصّا
فَكَم مَن جحيم أَصبَحت مِنكَ جَنّةً / وَكَم مَرتوٍ بالماء بالماء قَد غَصّا
أَلا قُلْ لَخِيْرِ النَّاسِ نَفْساً وَوَالِداً
أَلا قُلْ لَخِيْرِ النَّاسِ نَفْساً وَوَالِداً / وَرَهْطاً وَأجْدَاداً مَقَالَةَ مُخْتَصِّ
مَحمَّدٍ الْمَأْمُولِ وَالْمُقْتَدَي بهِ الْ / أَمِيرِ أبي الْعَبَّاسِ ذِي الْفَضْلِ النَّقْصِ
وَمَنْ جَمَعَ الآدَابَ بَعْدَ افْتِراقَهِا / وَثَقَّفَهَا بِالْبَحْثِ مِنْهُ وبِالْفَحْصِ
دقِيقِ حَوَاشِي الذّهْنِ هُذِّبَ طَبْعُهُ / وَمُحِّصَ فِي قُرْبِ الْمَدَى أَيَّمَا مَحْصِ
بَعِيدِ الْقَبُولِ مِنْ حَسُودِ مُكَاشِرٍ / تَخَلَّفَ عَنْ بِالنَّزْغِ والْفَرْصِ
لِئَنْ سَاغَ لِي أَكْلِي وَشُرْبِي فَإِنَّني / كَذِي شَرَقٍ مِنْ غَيْبَتِي عَنْهُ مُغْتَصِّ
وَقَدْ كُنْتُ ذَا حَظٍّ لَدَيْهِ وَزُلْفَةٍ / فَجَاءَ الَّذِي حَاذَرْتُ فِيهِ عَلَى غَفْصِ
بِفَسْخِ الَّذِي سَدَّى وأَلْحَمَ بَاطِلاً / وَقَد وَقَصَاهُ عَاجِلاً أَيَّمَا وَقْصِ
مِنَ أكْلُبِ خُوِزَسَتانَ نَغْلٌ مُحَقَّرٌ / ضَئِيلٌ خَفِيٌ الشَّخْصِ فِي صُورَةِ الدَّرْص
وَأَلْهَبَ مِنهُ الْجَمْرَ بِالنَّفْخِ حَابِلٌ / عَلُوقٌ بِأَذْنَابِ الأَكَاذِيبِ كَالشَّصِّ
بَنُو مُعْوَرَاتِ الطُّرْقِ جَاءُوا بِعَوْرَةٍ / ذَوُو الآنْفِ الذَّكَّاءِ والأَعْيُنِ الرُّمْصِ
أَولُوا بِظَنةٍ فِي بَاطِلٍ وتَكَذُّبٍ / وَصِدْقُهُمُ يَأْوِي إلَى أَبْطُنٍ خُمْص
فَمَا أَسْنَدُوا قَوْلاً إلَي ذِي تَمَاسُكٍ / ولاَ شَيَّدُوا زُورَ الْمَقَالِ عَلَى إِصِ
وَبِالْقَصْرِ قَوْمٌ إِنْ رَأَوْنَا تَبَلَّغُوا / وَحَطُّوا لَنَا الأَعْيَاقَ كَالرَّخَمِ الْقُصِ
تَلاَقَتْ بِتَأَلِيبٍ عَلْينَا جُفُونُهُمْ / وَفَرَّقَتِ الأَقْوَالَ بِالثَّلْبِ والْغَمْصِ
وَمَا قَبُلوا نُصْحَ الْعَرُوضِيِّ فِي الَّذِي / رآهُ وَرَصُّوا إفْكَهُمْ أَيّمَا رَصِّ
وَقَدْ هَطَلَتْهُ غَيْبَةٌ مِنْ سَحَابِهِمْ / وَكَالُوا لَهُ صَاعاً مِنَ النَّثِّ والْقَصّ
وَهَبَّ لهُ فِي بُعْدِه لَكَ قَاصِفٌ / مِنَ الْحزْنِ يُنْئِي عَنْكَ بَلْ بُقْصِي
فَغَصَّ بِشُربٍ مِنْ فِرَاقِكَ آجنٍ / عَصُوفٍ بِجَدْوَاهُ أَمَرَّ مِنَ الْعَفْصِ
وَإِنْ أَنْجَزَ الإِمْكَانُ يَوْماً بِجَلْسَةٍ / لَدَيْكَ أَتَاكَ الْقَوْلُ بِالشَرْحِ واللَّخْصِ
فَأَدْنَيْتَ حَقّاً قَدْ أُطِيحَ بِشَخْصِهِ إلَى / نزَوَانِ الْقَوْمِ بِالزُّورِ والْقَنْصِ
فَأَقْتَبَلُ الْعَيْشَ الْغَرِيرَ بِقُرْبِكُمْ / وَأَسْحَبُ فِي لَذَّاتِهِ أَذْيُلَ الْقُمْصِ
بِحَقّ أَفَاضَ الْقَلْبُ فَاضِل شَرْبَةٍ / مِنَ الهَمِّ حَتَّى جَاءَنِي الأَمْرُ مِنْ فَصِّ
وَأَطْلَعَ شَخْصُ الْحَقِّ عنْدَكَ وَجْهَهُ / إلَى أَنْ يَقُودَ الْقُرْبُ مَنْطِقَ مُسْتَقْصِي
تَحَيَّفَنِي رَيْبُ الزَّمَانِ بِبُعْدكُمْ / تَحَيُّفَ مِقْراضِ الْمُجَازِفِ فِي الْقَصِّ
إِلَيْكَ تَرَامَتْ بِي الأَمَانِي هِمَّةٌ / عَلَى لُحُق الأَقْرَابِ ضَامِرَةٍ حُصِّ
وَخُوصٍ سَقَتْهَا الآلَ كَأْسُ هَجِيرِهِ / فَأَفْنَتْهُ بِالْوَجْدِ الْمُواشِكِ والرَّقْصِ
إلَى ابْنِ الَّذِي أَحْيَا الْبَرِيَّةَ عَدْلُهُ / فَشُبِّهَ بِالْفَارُوقِ فِيهمْ أَبِي حَفْصِ
وَقَدْ كَانَ لِي وَعْدٌ عَلَيْكَ بِخَاتَمٍ / عَلُوقٍ بِلَحْظِ الْعَيْنِ مُسْتَمْلَح الشَّخْصِ
شَرِيف إِذَا ما رفعوه لسيد / تعاظم واستعلى به شرف الفص
فَلاَ أَنَا طَالَعْتُ الأَمِيرَ بِذْكِرهِ / بِتَعْرِيضِ قَوْلٍ فِي الْخِطَابِ وَلاَ نَصِّ
وَلاَ أَنْجَدَتْنِي مِنْهُ فِي ذَاكَ حُظْوَةٌ / تُذَكِّرُ إِنْجَازاً وَلَسْتُ بذِي حِرْصِ
وإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يُسَرِّيَ لُبْسُهُ / فَيَأْخُذَ مِنْهُ اللَّبْسَ أَخْذَةَ مُقْتَصِّ
وَإِن لَمْ يَكُنْ كَرْعٌ يُقَاوِمُ غُلَّتِي / بِرِيٍّ قَنَعَا فِيه بِالرَّشْفِ والْمَصِّ
إِذا لَمْ يَكُنْ كُلُّ الَّذِي يَشْتَهِي الْفَتَى / فَفِي الرَّأَيِ أَنْ يَرْضَى ويَقَنَعَ بالَشِّقْصِ
وَلَسْتُ كَمَنْ يُمْضِي عَلَى الظَّنَّ حَكْمَهُ / وَيَجْعَلُ إِسْنَادَ الرِّجَالِ إلىَ حَصِّ
وإِنِّي لأُغلِي الْمَدْحَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي / يُغَالِي بِإِعَطَاء وَلَسْتُ بِذِي نَقْصِ
بِذِي هامَ قَلْبٌ لاَ بِخَرِيَدةٍ بِهَا / يَميسُ بِهَا غُصْنٌ رَطِيبُ عَلَى دعْصِ
صَليبَهُ عَزْمٍ الْقَلْبِ كَالصَّخْرِ قَلْبُهَا / عَلَى أَنَّهُ يَكْتَنُّ فِي جَسَدٍ رَخْصِ
وَلاَ بِشَمُولِ لَذَّةِ الطَّعْمِ قَرْقَفٍ / مَنَاسِبُهَا في كَركْينَ وَالْقُفْصِ
فَلَوْ كَانَ في حِمْصٍ يُرَجَّى شَبِيهُهُ / لَسَاقَ مَطَايَايَ الرِّجَالُ إليَ حِمْصِ
أَمِيلُ إلَى شُرْبِ الْكِرَامِ بِغُلَّتي / وَلَسْتُ لأَوْشَالِ اللِّئَامَ بِمُمْتَصِّ
فَقُولُوا لِمَنْ قَاسَ الأَمِيرَ بِغَيْرِهِ / تَأَيَّدْ فَمَا الْكَيْلُ الْمُحَصَّلَ كَالخَرْصِ
تَيَمَّمْتَ زَوراً فِي الْمَقَالِ وَبَاطِلاً / لَدَى خُرْقٍ سَادَ الصُّخُورَ عَلَى رَهْصِ
مَحَاسِنُ هَذَا الْخَلْقِ مِنْكَ ابْتَداؤُها / وَيْجْذُبَها ذُو كُلْفَة مِنْكَ كَاللِّصِّ
كَذَا الْمَجْدُ لاَ بِالْمَالِ يُجْمَعُ شَمْلُهُ / وبِالدُّورِ شِيدَتْ بِالقَرَامِيدِ وَالْجِصِّ
فَلاَ زِلْتَ للدَّهْرِ الْمُمَلَّكِ مَالِكاً / يَطيعُكَ فِيمَا تَشْتَهِيهِ وَلاَ يَعْصِي
وَحُزْتَ مِنَ الأَعْمَارِ أَقْصَى نِهَايَةٍ / تفُوتُ مَدَى الإِحْصَاءِ فِيهَا يَدُ الْمُحصِي
رمَيْن فؤادي من عيون الوصاوصِ
رمَيْن فؤادي من عيون الوصاوصِ / بلحظٍ له وقعٌ كوقع المشاقِصِ
وما اسْتَكْتَمت تلك الوصاوصُ أَوجُهاً / قِباحاً ولا ألوانَ سودٍ عَنافِص
بل اسْتُودعت ألوانَ بيضٍ هجائنٍ / ذوات نجار صادق العِتق خالص
يصنَّ وجوهاً كالبدورِ وضاءةً / لهن ضياءٌ من وراء الوصاوص
قرى ماءَهُ فيهنَّ عشرين حِجةً / نعيمٌ مقيمٌ ظِلُّه غيرُ قالص
كأن عيون الناظرين توسَّمتْ / بهن شموساً من وراء نشائص
بريئات ساحاتِ المحاسن مُلسُها / كبيض الأداحي لا كبيض الأفاحص
ثقيلات أردافٍ نبيلات أسْوُقٍ / وما شئتَ من قُبِّ البطونِ خَمائص
من اللائي عمَّتها المحاسنُ لا الأُلى / محاسِنُها من خلقها في خَصائص
غرائرُ إلا أنهن نوائرٌ / من الوحْش لا يصطادها نبلُ قانِص
يُلاعبن أشباهاً لهن من المها / ذوات سخالٍ بينهنَّ هوابص
ويجْنينَ نُوَّار الأقاحي تعالياً / عن الجانيات الكمْءَ بين القصائص
بموليةٍ يأوي القطا في جنابها / إلى كالئِ المرعى دميثِ المفاحص
بني مُصعب فزتمْ بكل فضيلةٍ / وآثرتمُ حُسادكم بالنقائص
إذا عُدَّ قبصُ المجد أضعف قبصكم / على كل قبص في يدَي كل قابص
بكم حِيصَ فُتقُ الملك بعد اتساعه / ولولاكُمُ أعيا على كل حائص
تدارك ذاتَ البين إصلاحُ طاهرٍ / وكانت على ظهرٍ من الشر قامص
إذا نظرتْ زُرق الرماح إلى الكُلى / كما نظرتْ زرق العيون الشواخص
فما حَدُّكم عند اللقاء بناكلٍ / ولا خيلكم عن غمرة بنواكص
بوطئكُمُ ذَلَّ العُتاةُ وأصبحت / خدودُ الأعادي وهي تحت الأخامص
ولمْ لا وفيكم كل فارس بُهمة / يغادر فرسانَ الوغى بالمداحص
ترى خيلُهُ علكَ الشكائم في الوغى / أجمَّ لها من رعيها في الفصافص
بصيرُ سِنان الرمح يرمي أمامه / بطرفٍ له نحوَ المقاتل شاخص
فما يتقيه العيرُ إلا بفأله / إذا اعتامه للطعن دون النحائِص
أشد من السيل الغَشَمْشَم حملةً / وأثبتُ من بعض الأسود الرهائص
يُسدِّي وجوهَ الكرِّ في كل مأزق / إذا بعضهم سدّى وجوه المحائص
كأن جيوب الدرع منه مجوبةٌ / على قمرٍ بدرٍ وليثٍ فُصافص
تظل الأسود الموعِداتُ ببأسها / إذا ما رأته تتَّقي بالبصابص
يخافُ مُعاديه ويأمنُ جارُهُ / كأمن حمام البيت ذاتِ القرامص
مفلَّلُ حدِّ السيف من طول ضربه / قوانس بَيضِ الدّارعين الدَّلامص
على أنه يُمضيهِ ليس بحدِّه / ولكن بعرقٍ مُصْعبيٍّ مُصامص
بأمثاله تَمضي السيوف مضاءَها / وتنفذ أطرافُ الرماح العوارص
وقدما مضتْ أسيافكم ورماحكم / بأعراقكم دون الظُبا والمخارص
وفيكم يجورُ الجود قدما فنحوكُم / تُعاج صدورُ اليَعْمَلاتِ الرواقص
إذا كان أبوابُ الملوكِ مجازنا / فأبوابُكم مُلْقى رِحال القلائص
تُناخُ إليكم كل دام أظلُّها / فتحْذَى أظُلّاً للحصى جدّ واهص
وفيكم دعاميصُ الهدايَة كلما / ضللنا وحاشاكمْ صغار الدَعَامص
تغوصُ على الرأي العويص عقولكم / على حين لا يُرجَى له غوص غائص
إذا كان قومٌ في أمورٍ كثيرةٍ / رُماة الشَوى كنتمْ رماة الفرائص
كمُلتمْ فمهما أسأل اللَهَ فيكمُ / من الأمر لا أسأله تكميلَ ناقص
ومنكم عبيدُ اللَه فُتُّم بسعيه / ذوي السعي فوتاً بائصاً أيَّ بائِص
فتى يُلحِم الطير الغِراثَ بسيفه / ويطعم في الأعوام ذاتِ المخامص
يدرُّ لقاح البأس طوراً وتَارةً / يدرُّ لقاح الجودِ غيرَ شصائص
جبانٌ من السوءات عنهنَّ ناكصٌ / ويلقى المنايا مُقدماً غير ناكص
شفيق على الأعراض يعلمُ أنها / إذا دُنِّسَتْ لم يُنقِها موصُ مائص
جسورٌ على الأهوال يحسر للقنا / ويدّرعُ المعروف دون القوارص
يظل معاديه وطالبُ رفده / على شَرفيْ رفدٍ وموتٍ مُغافص
أبا أحمدٍ أصبحتَ لم تَبقَ رُتبةٌ / من المجد إلا فُتَها بمُراهص
فلو فاخرتك الشمسُ أضحت ضئيلةً / لفخرِك مثلَ الكوكب المتخاوص
أرى كل معلوم فبالفحص عِلمُهُ / وفضلُك معلوم بلا فحص فاحص
فإن لم ير الحسّادُ من ذاك ما أرى / فلا نظروا إلا بعُورٍ بخائص
على أنه لولا دواعي مودّتي / رحلتُ ركابي عنك رحلةَ شاخص
فقد أوسعتْ خسفاً وهزلاً وإنما / يُناوصُ نيلَ الخير كل مُناوص
وإن كان رفدُ الناس غيرك إنما / يَحلُّ إذا حلَّت لحومُ الوقائص
أتنقُصُ بي معروفك الصّمَّ بعدما / برئتُ منَ الأفعال ذاتِ المناقص
أُنيلَت أكفُّ السائليكَ ولم أنلْ / بنيل ولا خيصٍ من النيل خائص
فما شفني من ذاك إلا تخوُّفي / عليك بما أوْليتني غمصَ غامص
وفيك بما أوْليتني يا ابن طاهرٍ / مقالٌ لعمري للعدو المُقارص
أثبتَنِيَ الحرمان ثم قذفْتَ بي / جُفاءً من الربّان أو ذي عوالص
بنظمي لك الدرّ الثمين قلائداً / وغوصي عليه في عميق المغاوص
وإن رجائي فيك خيَّب نعمتي / فأضحتْ كإحدى الفاركاتِ النواشِص
وكم نشصتْ من نِعمةٍ فعطفْتها / على بَعلها حتى غدتْ غير ناشص
أشار بإطلاقي يدي فأطعتُه / وما خِفتُ غِشّاً من صديق مُخالص
فأصبح سِربالي من العيش ضيّقاً / كهيئة سربالٍ بغير دخارص
وباللَهِ إنّي ما تخامصتُ بادناً / بطيناً وكم من بادنٍ متخامص
فلا أكن المُهريقَ فضلة مائهِ / غُرورا برقراقٍ من الآل وابص
ولا تبخسنِّي حقَّ مَدحي فإنني / أرى باخسي سيَّانَ عندي وباخصي
أيظلمني من ليس في الأرض غيره / إذا نيصَ من ظُلمٍ مَناصٌ لنائص
مواهبُ وهَّابٍ وقَى بعضُها بعضا
مواهبُ وهَّابٍ وقَى بعضُها بعضا / تُثيبك من مرزُوئها الأجر أو ترضى
ذكورٌ حباك اَللَهُ منهُم بعصبةٍ / فأعفى شبيه الكل واخْتَرمَ البعضا
طوى واحداً منهم وبقّى ثلاثةً / أعاركهُمْ مَن أَحسَنَ البسط والقبضا
وأعطاك ما تهواهُ من كل صالحٍ / وزادك طَولاً يملأ الطول والعرضا
ولا زلتَ في الأعمار خالفَ معشرٍ / وسابقهم في كلّ مكرمةٍ ركْضا
يعدُّك أهل الفضل أفضلهم حجىً / وأهونَهُم مالاً وأكرمهم عِرضا
تُنيل فتعتدُّ الثناء نوافلاً / تنفّلُها والفضل تبذُله فرْضا
ولا انفك ما تختاره وتحبُّه / يُطابقُه حتمُ القضاء الذي يُقضى
تعزّ عن الماضي وِإن هصرتْ به / يدُ الدهر غصناً من غصونِكم غضّا
وكن ماجداً لم يُغض عند هضيمةٍ / فلما أحبّ اللّه إغضاءَهُ أغضى
وعُدَّ الذي أضحى الزمانُ استردَّه / لدى الله كنزاً لا يضيّع أو قرضا
فإن الذي يُمضي الأمور مملَّكٌ / على جِلَّة الأملاك إمضاءُ ما أمضى
وقد بلتِ الدنيا المخابرَ منكمُ / فلم تبلُ إلا الصبر والكرمَ المحضا
وكنتُمْ بني وهبٍ حَيَانا ونورُنا / فكُونُوا سماءً وليكن غيركم أرضا
وإن كنت قد حرَّمتني وحرمْتَني / فأوسعتني منعاً وأوجعتني رفضا
لئن كنتُ في حفظي لما أنا مودعٌ
لئن كنتُ في حفظي لما أنا مودعٌ / من الخيرِ والشرِّ انتحيتُ على عرضِي
فما عِبتني إلا بما ليس عائبي / وكم جاهلٍ يُزري على خُلُقٍ محضِ
وما الحقدُ إلا توأم الشكر في الفتى / وبعضُ السجايا ينتسبنَ إلى بعضِ
فحيثُ ترى حقداً على ذي إساءةٍ / فثمَّ ترى شُكراً على حَسنِ القرض
إذا الأرض أدّتْ ريع ما أنت زارع / من البذر فيها فهي ناهيك من أرض
ولا عيبَ أن تُجزَى القروضُ بمثلها / بل العيبُ أن تَدّان ديناً فلا تَقْضي
وخيرُ سجيات الرجال سجيّةٌ / توفِّيك ما تُسدي من القرض بالقرض
ولولا الحقودُ المستكنّاتُ لم يكن / لينقضَ وتراً آخر الدهر ذو نقض
أميِّزُ أخلاق الكرام فأصطفي / كرائمها والزبد يُنْزع بالمخضِ
وأتركُ أخلاقَ اللئام لأهلها / وأرفضها مذمومةً أيما رفض
وأُبقي على عِرضي من الطَّيخ إنه / إذا طيخت الأعراض لم تَنقَ بالرحض
وإني لبر بالأقارب واصلٌ / على حسدٍ في جُلِّهم وعلى بُغض
ولم أقطع الأدنى مخافةَ شينه / ومني سَماراً كان أو غيره رُضِّي
وإني لذو حلمٍ وجهلٍ وراءه / فمن كان مُختلاً رضيتُ له حمضي
ولولا عُرامٌ في الفتى فُلَّ حدُّهُ / ولولا ذُباحٌ في المهند لم يَمض
فَيا خَاتَم الرُّسْلِ الكِرَامِ وَمَنْ بِهِ
فَيا خَاتَم الرُّسْلِ الكِرَامِ وَمَنْ بِهِ / لَنَا مِنْ مَهُولاتِ الذُّنوبِ تَخَلُّصُ
أَغِثْنا أَجِرْنَا مِنْ ذنوبٍ تَعاظَمَتْ / فَأَنْتَ شَفيعٌ لِلْوَرَى وَمُخلِّصُ
وَما ليَ مِن وَجْهٍ ولا مِنْ وَسيلةٍ / سِوَى أَنَّ قلبي في المحبّةِ مُخْلِصُ
إذا صَحَّ مِنْكَ القُرْبُ يا خَيْرَ مُرْسَلٍ / عَلى أَيِّ شيءٍ بَعْدَ ذلك أَحْرِصُ
وَلَيْسَ يخافُ الضَّيْمَ مَنْ كُنْتَ كَهْفَهُ / فَعَنْ أيّ شَيءٍ غَيْر جَاهِكَ يَفْحَصُ
عَلَيْكَ صَلاةٌ يَشْمَلُ الآلَ عَرْفُهَا / وَللجملةِ الأصحابِ مِنْها تَخَصُّصُ
لَعلَّ أَراكَ الحَيّ لَيْلاً أَراكَهُ
لَعلَّ أَراكَ الحَيّ لَيْلاً أَراكَهُ / وَميضُ سَناً مِنْ نَحْوِ طَيْبَةَ يَخْلُصُ
وَإِلَّا فَمَا لِلرِّيحِ تَنْدَى ذُيُولُها / عَبيراً وَمَا بَالُ الرَّكَائِبِ تَرْقُصُ
فَمَا زَالَ نُورُ المُصْطَفَى لائِحاً لَنَا / عَلَيْهَا وَأَعْلامُ الحِمَى تَتَشَخَّصُ
وَنَحْنُ إِذَا مَا قَدْ بَدَا عَلَمٌ غَدَا / لَنَا مُطْرِبٌ مِنْ أَجْلِ ذَاكَ وَمُرْقِصُ
وَقَالُوا غَداً نَأْتِي دِيَارَ مُحَمَّدٍ / فَقُلْتُ لَهُمْ هَذَا الَّذي عَنْهُ أَفْحَصُ
أَنيخُوا فَمَا بَالُ الرّكُوبِ وَإِنَّها / عَلى الرَّأْسِ تَمْشِي أَوْ عَلَى العَيْنِ تَشْخصُ
أَلَيْسَ الَّذي لَوْلاهُ لَمْ يَنْجُ مُذْنِبٌ / وَلا كَانَ مِنْ نَارِ الجَحِيمِ يُخَلَّصُ
نَبيٌّ لَهُ آياتُ صِدْقٍ تَبَيَّنَتْ / فَكُلُّ حَسُودٍ عِنْدَهَا يَتَنغَّصُ
أَغاثَ بِرُحْمَاهُ الغَزَالَةَ إِذْ شَكَتْ / وَكَانَ لَهَا في ذَاكَ غَوْثٌ وَمَخْلَصُ
نَبِيٌّ بِأَمْلاكِ السَّماءِ مُؤَيَّدٌ / وَبِالمُعْجِزاتِ البيِّناتِ مُخَصَّصُ
وإِنَّ كَلامَ الرُّوحِ والضَّبِّ وَالعَصَا / وَظَبْي الفَلا أَجْلَى دَليلٍ وأَخْلَصُ
وَفِي مَائِسِ الأَغْصَانِ إِذْ عَادَ يَانِعاً / لَهُ ضَافيا ظِلّاً فَلا يَتقلَّصُ
حَليمٌ كَرِيمٌ لِلْعُفَاةِ كَأَنَّهُ / مِنَ الحلْمِ وَالجُودِ الجَزِيلِ مُشَخَّصُ
فَيَا خَاتَمَ الرُّسلِ الكِرامِ وَمَنْ بِهِ / لَنَا مِنْ مَهُولاتِ الذُّنُوبِ تَخَلُّصُ
أَغِثْنَا أجِرْنا مِنْ ذُنوبٍ تَعاظَمَتْ / فَأَنْتَ شَفيعٌ لِلْوَرَى وِمُخلِّصُ
وَما ليَ مِنْ وَجْهٍ وَلا مِنْ وَسيلةٍ / سِوَى أَنَّ قَلْبي في المَحبَّةِ مُخْلِصُ
إِذَا صَحّ مِنْكَ القُرْبُ يا خَيْرَ مُرْسَلٍ / عَلى أَيِّ شَيءٍ بَعْدَ ذلك أَحْرِصُ
وَلَيْسَ يَخافُ الضَّيْمَ مَنْ كُنْتُ كَهْفَهُ / فَعَنْ أَيِّ شيءٍ غَيْر جَاهِكَ يَفْحَصُ
عَلَيْكَ صَلاةٌ يَشْمَلُ الآلَ عَرْفُهُا / وَلِلجُمْلَةِ الأَصحابِ مِنْهَا تَخَصُّصُ
فما زلت أحسو الراح فيها وانثني
فما زلت أحسو الراح فيها وانثني / على كور لذات الفكاهة والرقص
وأركب اثباج التفكة في الدى / الى كل فتان أميناً من الوقص
وأسعى بساق السكر في كل ساعة / الى كل مفضال برئ من النقص
وأسحب رفلاً في الاخاء مضوعاً / بعطر ولاء لا يدنس بالقص
وثقت بعفو الله عني في غد
وثقت بعفو الله عني في غد / وإن كنت أدري أنني المذنب العاصي
وأخلصت حبي في النبي وآله / كفا في خلاصي يوم حشري إخلاصي
صِفُوا لي أخلاقَ النبيِّ محمَّدٍ
صِفُوا لي أخلاقَ النبيِّ محمَّدٍ / فإني عليها اليومَ في غاية الحِرصِ
صفاتٌ غدَت تُربى على الرَّمل والحَصى / فمن ذا الذي يوماً لتعدادها يُحصى
صفا خاطري لما أجدتُ مديحَهُ / وزاد ازدياداً لا يؤول إلى نَقصِ
صلاةُ إله الحقِّ في كلِّ ساعةٍ / على خيرِ مبعوث بذا الوَصف مُختَص
صدوق إذا ما قالَ قولاً وجدته / يوافقُ ما قد جاءَ في الوحي بالنَّص
صنائعُهُ في موقفِ الحَشر تُرتَجَس / فسيَّان منها من يُطيع ومن يعصى
صفوحٌ عن الجاني صبورٌ على الأذى / إذا خاف يوماً من جنى بأسِ مُقتصّ
صوارمُه في الحرب قد أفنت العدا / فقل لمغازيه التي اشتهرت قُصى
صديد هلِ الشركِ ذَلتَّ لباسه / فطوبى لمن يُدنى وويلٌ لمن يقصى
صحابتُه قد شيَّدُوا الدينَ بعدَهُ / كما شيدُوا البُنيانَ أُتقِنَ بالجصِّ
هو الرزق إن وافاك سعياً فهينٌ
هو الرزق إن وافاك سعياً فهينٌ / وإن تاته في عيصةٍ فعويص
على أن من ألقاه نال منال من / يغور على تحصيله ويغوص
أَيا ماجِداً مُذ يَمَّمِ المَجدَ ما نَكَص
أَيا ماجِداً مُذ يَمَّمِ المَجدَ ما نَكَص / وَبَدرَ تَمامِ مُذ تَكامل ما نَقَص
سَتَخلُصُ مِن هذا السَرارِ وَأَيُّما / هِلالٌ تَوارى بِالسِرارِ فَما خَلَص
بِرَأفَةِ تاجِ المِلَّةِ الملكِ الَّذي / لِسُؤدُدُهِ في خُطَّةِ المُشتَري خِصَص
تَقَنَّصتَ بِالأَلطافِ شُكرى وَلَم أَكُن / عَلِمتُ بِأَنَّ الحُرَّ بِالبِرِّ يُقتَنَص
وَصادَفتُ أَدنى فُرصَةً فَاِنتَهَزتُها / بِلُقياكَ إِذ بِالحزم تنتَهز الفُرَص
أَتَتني القَوافي الباهِراتِ تَحمِلُ ال / بَدائَعَ مِن مُستَحسِنِ الجِدِّ وَالرُخَص
فَقابَلَت زَهرَ الرَوضِ مِنها وَلَم أَرِع / وَأَحرَزتُ دُرَّ البَحرِ مِنها وَلَم أَغُص
فَإِن كُنتُ بِالبَبَّغاءِ قِدماً مُلَقَّباً / فَكَم لَقَبٍ بِالجورِ لا العَدلِ مُختَرِص
وَبَعدُ فَما أَخشى تَقَنُّصَ جارِحٍ / وَقَلبَكَ لي وَكرٌ وَرَأيُكَ لي قَفَص
طَوَيْتُ رَجائي عَنْكَ يا دَهْرُ إِنَّني
طَوَيْتُ رَجائي عَنْكَ يا دَهْرُ إِنَّني / أَلوذُ بِظِلٍ مِنْ وَفائِكَ قالصِ
وَيَرْميكَ ذَمِّي بِالتي لا شَوَى لَها / وَلَيْسَ يَسُوءُ الوَغْدَ لَذْعُ القَوارِصِ
وكُلُّ كَريمٍ أَنْتَ آخِرُ رِزْقِهِ / على عُقَبٍ الحِرْمانِ أَوَّلُ ناكِصِ
تَهيمُ بِمَنْفِيِّ السُّحالَةِ زائِفٍ / وَتُعْرِضُ عَن صَافي السَّبيكَةِ خالِصِ
فَلَمْ تَعْلَقِ البَأْسَاءُ إِلّا بِكامِلٍ / وَلا عَثَرَ النَّعْماءُ إِلّا بِناقِصِ
قَضَتْ وَطَراً مِنِّي اللَّيالي فَلم أَبُحْ
قَضَتْ وَطَراً مِنِّي اللَّيالي فَلم أَبُحْ / بِشَكْوَى وَلَمْ يَدْنَسْ عَلَيَّ قَميصُ
أُغالي بِعِرْضي وَالنَّوائِبُ تَعْتَري / وَغَيْري يَبيعُ العِرْضَ وَهْوَ رَخيصُ
وَقَدْ عَلِمَتْ عُلْيا كِنانَةَ أَنَّني / عَلى ما يزينُ الأَكْرَمِينَ حَريصُ
أَصونُ عَلى الأَطْماعِ وَجْهاً لِبِشْرِهِ / إِذا عَبَسَ الدَّهْرُ الخَؤونُ وَبيصُ
فَظَهْرِي بِأَعْباءِ الخَصاصَةِ مُثْقَلٌ / وَبَطْنِيَ مِنْ زادِ اللِّئامِ خَميصُ
لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إِلى أَمَدِ العُلا
لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إِلى أَمَدِ العُلا / بِعَيْنٍ مَتى تَلْحَظْ شَبا السَّيْفِ تَشْخَصِ
وَغَيْري إِذا رِيعَ اسْتَكانَ وَإِنْ يُشِدْ / بِذِكْرِ مَساعي قَوْمِهِ يَتَخَرَّصِ
وَلِي بِرِباعٍ تُنْبِتُ الذُّلَّ رُبْصَةٌ / وَلَولا انْتِكاسُ الدَّهْرِ لَمْ أَتَرَبَّصِ
سَأُلْحِفُ أَهْلَ الأَرْضِ ظِلَّ عَجاجَةٍ / إِذا لَبِسَتْهُ الخَيْلُ لَمْ يَتَقَلَّصِ
وَفِي أُمِّ رَأْسِي نَخْوَةٌ أُمَويَّةٌ / ضَمِنْتُ لَها أَنْ يَلْثِمَ النَّجْمُ أَخْمَصي
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ
أَلا ما لَحيٍّ بالعُذَيبِ خِماصِ / فَلا مالَ إِلّا صارمي وَدِلاصي
مَصاليتُ يَغشَوْنَ المَنايا وَقَولُهُم / لِمَن صَدَّ عَنها لاتَ حينَ مَناصِ
أُعِدُّ لَهُمُ لِلحَربِ تَحرِقُنا بِها / وَقَد شَرِقَتْ بالدَّارِعينَ عِراصي
إِذا ابتَدَروا الغاياتِ قَرًّبَها لَهُم / وَجيفُ جيادٍ أَو ذَميلُ قِلاصِ
مَتى يَشتَمِلْ إِنعامُنا واِنتِقامُنا / عَلى كُلِّ دانٍ في البِلادِ وَقاصِ
فَنَحنُ مِنَ القَومِ الأُلى قَهَروا العِدا / بِحَزِّ رِقابٍ أَو بِجَزِّ نَواصِي
إِذا طاوَعَ المِقدارُ لَم نَحمَدِ الغِنَى / وَلَسنا نَذُمُّ الدَّهرَ حينَ يُعاصي
ذَرِ اللَّومَ يا بْنَ الهاشِميَّة إِنَّني
ذَرِ اللَّومَ يا بْنَ الهاشِميَّة إِنَّني / بِغَيضٌ إِليَّ العاذِلُ المُتَخَرِّصُ
فَلِلْبانَةِ الغَنَّاءِ ظِلٌّ أَلفتُهُ / فَلا يَنزَوي عَنّي وَلا يَتَقَلَّصُ
وَيَنمَى هَواها ثُمَّ يَزدادُ جِدَّةً / وَكُلُّ هَوىً يا سَعدُ يَبلى وَيَنقُصُ
بِأَيِّ وَفِيٍّ في زمانِك تختصُّ
بِأَيِّ وَفِيٍّ في زمانِك تختصُّ / فيغلو غلُوّاً في يديكَ له رُخْصُ
وكم من عدوٍّ كامنٍ في مُصادِقٍ / وَمَوضِعِ أمْنٍ فيه يحترسُ اللِّصُّ
وكم فرَس في الحسن أُكمِل خلقُهُ / فلمَّا عَدا في الشأوِ أدركهُ النقصُ
وكم منظرٍ في البُزْلِ قدّم في السرى / فلمَّا استَمَرَّ النصُّ أخّرَهُ النصُّ
كذاكَ خليلُ المرءِ يدعو اختبارُهُ / إلى ما يكون الزهدُ فيه أوِ الحرصُ
ولا خَيْرَ في خُلْقٍ يُذَمّ لجهله / وَيُحْمَدُ منه قبْلَ خِبرَتِهِ الشخصُ
وما المالُ إلّا كالجَناحِ لِناهِضٍ / وقد يَعْتريهِ عن حوائجه القَصُّ
وكم فاضلٍ ملبوسُهُ دونَ قَدْرِهِ / وِعَا الجوهرِ الأجسام لا الدرُّ والفصُّ
رميتُكَ عن حُكمِ القَضاءِ بنظرَةٍ
رميتُكَ عن حُكمِ القَضاءِ بنظرَةٍ / ومالِي عن حُكمِ القَضاءِ مَناصُ
فلمّا جرحْتُ الخَدَّ مِنكَ بنظرَةٍ / جرحْتَ فؤادي والجُروحُ قِصاصُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025