القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الكل
المجموع : 71
بِعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتي
بِعِلمِ إِلَهي يوجِدُ الضَعفُ شيمَتي / فَلَستُ مُطيقاً لِلغُدُوِّ وَلا المَسرى
غَبَرتُ أَسيراً في يَدَيهِ وَمَن يَكُن / لَهُ كَرَمٌ تُكرَم بِساحَتِهِ الأَسرى
أَأُصبِحُ في الدُنِّيا كَما هُوَ عالِمٌ / وَأَدخُلُ ناراً مِثلَ قَيصَرَ أَو كِسرى
وَإِنّي لَأَرجو مِنهُ يَومَ تَجاوُزٍ / فَيَأمُرُ بي ذاتَ اليَمينِ إِلى اليُسرى
إِذا راكِبٌ نالَت بِهِ الشَأوَ ناقَةٌ / فَما أَينُقي إِلّا الظَوالِعُ وَالحَسرى
وَإِن أُعفَ بَعدَ المَوتِ مِمّا يُريبُني / فَما حَظِّيَ الأَدنى وَلا يَدِيَ الخُسرى
أَلا بَكَرَت عِرسي تُوائِمُ مَن لَحى
أَلا بَكَرَت عِرسي تُوائِمُ مَن لَحى / وَأَقْرِبْ بِأَحلامِ النِساء مِنَ الرَدى
أَفي جَنبِ بَكرٍ قَطَّعَتني مَلامَةً / لَعَمري لَقَد كانَت مَلامَتُها ثِنى
أَلا لا تَلومي وَيبَ غَيرِكِ عارِياً / رَأى ثَوبَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ فَاِكتَسى
فَأُقسِمُ لَولا أَن أُسِرَّ نَدامَةً / وَأُعلِنَ أُخرى إِن تَراخَت بِكَ النَوى
وَقيلُ رِجالٍ لا يُبالونَ شَأنَنا / غَوى أَمرُ كَعبٍ ما أَرادَ وَما اِرتَأى
لَقَد سَكَنَت بَيني وَبَينَكِ حِقبَةً / بِأَطلائِها العَينُ المُلَمَّعَةُ الشَوى
فَيا راكِباً إِما عَرَضتَ فَبَلِّغَن / بَني مِلقَطٍ عَني إِذا قيلَ مَن عَنى
فَما خِلتُكُم يا قَومُ كُنتُم أَذِلَّةً / وَما خِلتَكُم كُنتُم لِمُختَلِسٍ جَنى
لَقَد كُنتُم بِالسَهلِ وَالحَزنِ حَيَّةً / إِذا لَدَغَت لَم تَشفِ لَدغَتَها الرُقى
فَإِن تَغضَبوا أَو تُدرِكوا لي بِذِمَّةٍ / وَأَصبَحَ زَيدٌ بَعدَ فَقرٍ قَد اِقتَنى
وَإِن الكُمَيتَ عِندَ زَيدٍ ذِمامَةٌ / وَما بِالكُمَيتِ مِن خَفاءٍ لِمَن رَأى
يَبينُ لِأَفيالِ الرِجالِ وَمِثلُهُ / يَبينَ إِذا ما قيدَ في الخَيلِ أَو جَرى
مُمَرٌّ كَسَرحانِ القَصيمَةِ مُنعَلٌ / مَساحِيَ لا يُدمي دَوابِرَها الوَجى
شَديدُ الشَظى عَبلُ الشَوى شَنِجُ النَسا / كَأَنَّ مَكانَ الرِدفِ مِن ظَهرِهِ وَعى
هلم اسقني كأساً ودع عنك من أبي
هلم اسقني كأساً ودع عنك من أبي / ورو عظاماً قصرهن إلى بلى
فإن نديمي غير شك مكرم / لدي وعندي من هواه الذي ارتضى
ولست له في فضلة الكأس قائلاً / لأصرعه سكراً تحس وقد أبى
ولكن أفديه وأكرم وجهه / وأشرب ما يسقي وأسقيه ما اشتهى
وليس إذا ما نام عندي بموقظٍ / ولا سامعٍ يقظان شيئاً من الأذى
أَفي كُلِّ عامٍ مَأَتَمٌ تَجمَعونَهُ
أَفي كُلِّ عامٍ مَأَتَمٌ تَجمَعونَهُ / عَلى مِحمَرٍ ثَوَّبتُموهُ وَما رضى
تُجِدّونَ خَمشاً بَعدَ مَمشٍ كَأَنَّهُ / عَلى فاجِعِ مِن خَيرِ قَومِكُم نُعى
تُخَصِّصُ جَبّاراً عَلَيَّ وَرَهطَهُ / وَما صِرمَتي فيهِم لَأَوَّلِ مَن سَعى
تَرعَيِّ بِأَذنابِ الشِعابِ وَدونَها / رِجالٌ يَصُدّونَ الظَلومَ عَنِ الهَوى
وَيَركَبُ يَومَ الرَوعِ فيها فَوارِسٌ / يَرُدّونَ طَعناً في الأَباهِرِ وَالكُلى
فَلَولا زُهَيرٌ أَن أُكِدِّرَ نِعمَةً / لَقاذَعتُ كَعباً ما بَقيتُ وَما بَقى
قَد اِنبعَثَت عِرسي بِلَيلٍ تَلومُني / وَأَقرِب بِأَحلامِ النِساءِ مِنَ الرَدى
تَقولُ أَرى زَيداً وَقَد كانَ مُقتِرا / أَراهُ لِعَمري قَد تَمَوَّلَ وَاِقتَنى
وَذاكَ عَطاءُ اللَهِ في كُلِّ غادَةٍ / مُشَمِّرَةٍ يَوماً إِذا قَلَص الخُصى
إليكم تُذلُّ النفسُ من بعد عزَّةٍ
إليكم تُذلُّ النفسُ من بعد عزَّةٍ / وليست تُذلُّ النفسُ إلاَّ لمن تهوى
فلا تُحوِجُوها بالسؤالِ لغيركم / فتسألَ مَن يسوى ومَن لم يكن يسوى
وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ / لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلاً / لَأَصرَعَهُ سُكراً تَحَسَّ وَقَد أَبى
وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ / وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ / وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئاً مِنَ الأَذى
وَراجَعتُ نَفسي وَاِعتَرَتني صَبابَةٌ
وَراجَعتُ نَفسي وَاِعتَرَتني صَبابَةٌ / وَفاضَت دُموعي عَبرَةً خَشيَةَ النَوى
وَقُلتُ وَكَيفَ المُنتَهى دُونَ خُلَّةٍ / هِيَ العَيشُ في الدُنيا وَهِيْ مُنتَهَى المُنى
يرى ضيفُ عبد الواحد الخيرَ كلَّه
يرى ضيفُ عبد الواحد الخيرَ كلَّه / وتُبْصِرُ عيناه جَميعَ الَّذي يهوى
كريمٌ متى تأوِ إلى ضوء ناره / أرتك إذن نيرانه جنة المأوى
فأكرمْ به مثوى ولو شاءَ ضيفه / لأنزل في إكرامه المن والسلوى
يكلّف ما لا تستطيع جفاتُه / ولم يرض حتَّى حُمّلت للقرى رضوى
إِلى اللَهِ اِشكو إِنَّهُ مَوضع الشَكوى
إِلى اللَهِ اِشكو إِنَّهُ مَوضع الشَكوى / وَفي يَدِهِ كَشف المَضرة وَالبَلوى
خَرَجنا من الدُنيا وَنَحنُ مِن اِهلِها / فَلَسنا مِن الاِحياءِ فيها وَلا المَوتى
اِذا دَخَل السجانُ يَوماً لِحاجَة / عَجبنا وَقُلنا جاءَ هذا من الدُنيا
وَنَفرح بِالرُؤيا فَجل حَديثُنا / اِذا نَحنُ اِصبَحنا الحَديث عَن الرُؤيا
فَإِن حَسَنت لَم تَأَتِ عَجل وَأَبطَأَت / وَإِن قَبَحتَ لَم تَحتَبِس وَأَتَت عَجلى
طَوى دونَنا الأَخبارُ سِجن مُمنَع / لَهُ حارِس تَهدا العُيونُ لا يَهدا
قَبرُنا وَلم نَدفن فَنَحن بِمَعزَل / من الناسِ وَلا نَخشى فَنَغشى وَلا نَغشى
أَلا أحد يَأوى لِأَهل محلة / مُقيمينَ في الدُنيا وَقَد فارَقوا الدُنيا
كَأَنَّهُم لَم يَعرِفوا غَير دارِهِم / وَلَم يَعرِفوا غَير التَضايَق وَالبَلوى
سَلامٌ عَلى رَبِّ الفَضائِل والعُلى
سَلامٌ عَلى رَبِّ الفَضائِل والعُلى / عَلى عالم الدُنيا على عَلَم الهُدى
عَلى الباذِخِ العَليا عَلى شامخ الذُرى / عَلى مَن رَقى في المَجد أَشرَفَ مُرتَقى
عَلى مَجمع البَحرين في الفَضل والنَدى / على مَشرِقِ الشَمسَين في الضَوءِ والسَنا
عَلى مُقتَدى أَهل المَكارِم والنُهى / عَلى مُجتَدى أَهلِ المآرب والرَجا
سَلامَ محبٍّ شاكِرٍ طَولَه الَّذي / بأَطواقه زانَ التَرائبَ والطُلى
عَلى أَنَّ كُلَّ الشُكر لَيسَ بِبالِغٍ / مَدى بعض ما أَولى وأَجزلَ من نَدى
وأَنّى يُوازي الشُكرَ إِحسانُ مُنعمٍ / يمنُّ بلا مَنٍّ وَيولي بلا أَذى
لقد ظفرت والحمد للَّه منيتي
لقد ظفرت والحمد للَّه منيتي / بما كنت أهوى في الجهارة والنجوى
وشارفت مجرى الشمس فيما ملكته / من الأرض واستقرت في الرتب العليا
وعاينت من شعر العييني حلة / تعاون فيها الطبع والمهجة الحرا
فحركني عرق الوشيجة والهوى / لعمي واملت بي إلى الرحم القربى
فيا حسرتا إن فات وقتي وقته / ويا حسرة تمضي وتتبعها أخرى
ويا فوز نفسي لو بلغت زمانه / وبغيته دنيا وفي يدي الدنيا
فمكنته من أهل دنيا وأرضها / ففاز بما يهوى وفوق الذي يهوى
رَماني جاريَ ظالِماً لي بِرَميهِ
رَماني جاريَ ظالِماً لي بِرَميهِ / فَقُلتُ لَهُ مَهلاً فَأَنكَرَ ما أَتى
وَقالَ الَّذي يَرميكَ رَبُّكَ جازِياً / بِذَنبِكَ وَالإِذنابُ يُعقِبُ ما تَرى
فَقُلتُ لَهُ لَو أَنَّ رَبّي بِرَميَةٍ / رَماني لَما أَخطا إِلهيَ ما رَمى
جَزى اللَهُ شَرّاً كُلَّ مَن نالَ سَوءَةً / وَينَحَلُ مِنها الرَبَّ في عُذرِهِ الرِدا
سَلَوْتُ شَبابي والرّضاعَ كليهما
سَلَوْتُ شَبابي والرّضاعَ كليهما / فكيف تُراني سالياً ما سِواهُما
وما أحدثَ العَصْران شيئاً نكرْتُه / هما الواهبان السالبان هما هُما
رأيت احتسابَ الأمرِ قبل وقوعه / حَمَى مُقْلَتَيَّ أنْ يطولَ بُكَاهُما
لَنَا سَكْرَةٌ مِنْ خَمْرِ مُقْلَتِكَ النَّشْوَى
لَنَا سَكْرَةٌ مِنْ خَمْرِ مُقْلَتِكَ النَّشْوَى / تَحوذُ عَلى ضَعْفِ العُقُولِ فَلا تَقْوَى
بِهَا العَقْلُ مَعْقُولٌ وَحَالي تَحوَّلتْ / وَمَا لَكَ مِنْ مَنٍّ فَسلْ لَهُ سَلْوَى
إِلى اللَهِ فيما نابَنا نَرفَعُ الشَكوى
إِلى اللَهِ فيما نابَنا نَرفَعُ الشَكوى / فَفي يَدِهِ كَشفُ الضَرورَةِ وَالبَلوى
خَرَجنا مِنَ الدُنيا وَنَحنُ مِنَ اَهلِها / فَلَسنا مِنَ الأَحياءِ فيها وَلا المَوتى
إِذا جاءَنا السَجّانُ يَوماً لِحاجَةٍ / عَجِبنا وَقُلنا جاءَ هذا مِنَ الدُنيا
وَنَفرَحُ بِالرُؤيا فَجُلَّ حَديثِنا / إِذا نَحنُ أَصبَحنا الحَديثُ عَنِ الرُؤيا
فَإِن حَسُنَت لَم تَأتِ عَجلى وَأَبطَأَت / وَإِن قَبُحَت لَم تَحتَبِس وَأَتَت عَجلى
وحقِّ الهوى إنَّ الهوى سببُ الهوى
وحقِّ الهوى إنَّ الهوى سببُ الهوى / ولولا الهوى في القلب ما عُبد الهوى
فررتُ إلى الرحمن أبغي التصرّفا
فررتُ إلى الرحمن أبغي التصرّفا / بسطوةِ جبارٍ ورحمة مصطفى
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها
تعجبت من أنثى يقاوم مكرها / بخير عباد الله ناصره الأعلى
وجبريلُ أيضاً ناصر ثم بعده / ملائكة بالعون من عنده تترى
ومن صلحاء المؤمنين عصابةٌ / سمعناه قرآنا بآذاننا يُتلى
وما ذاك إلا عن وجود تحققت / به المرأةُ الدنيا ومرتبة عليا
وقد صحَّ عند الناس أن وجودها / من النفس في القرآن والضلع العوجا
فإن رمتَ تقويماً لها قد كسرتها / وما كسرها إلاّ طلاقٌ به تُبلى
وإنْ شئتَ أن تبقى بها متمتعاً / فمعوجها يبقى وراحتكم تفنى
فما أمها إلا الطبيعةُ وحدها / فكانت كعيسى حين أحيى بها الموتى
لقد أيَّد الرحمن بالروح روحَه / وهذي تولاها الإله وما ثنى
فإن كنتَ تدري ما أشرت به فقد / أبنت لكم عنها وعن سرّها الأخفى
فررتُ إلى ربي كموسى ولم يكن
فررتُ إلى ربي كموسى ولم يكن / فِراري عن خوفِ عنايةِ مصطفى
فنوديتُ من تبغي فقلت وصالَ من / دعاني إليه قبل والرسم قد عفا
فما هو مطموسٌ وما هو واضحٌ / وطالبه بالنفسِ منه على شَفا
فلو كان معلوماً لكان مميَّزاً / ولو كان مجهولاً لما كان مُنصفا
فيل ليتَ شِعري هل أراه كما أرى / وجودي ومَن يرجو غنيّاً قد أنصفا
فقال لسانُ الحالِ يخبر أنني / غلطتُ ولا والله جئتُ معنفا
فبادرني في الحال من غير مقصدي / أيا حادبي عندي ببابي توقفا
فإني بحكمِ العينِ لستُ مخيرا / ولو كنتُ مختاراً لما سمعوا قفا
فنيتُ به عني فأدركَ ناظري / وجودي وغيري لو يكون تأسفا
فما ثَمَّ إلا ما رأيتُ ومن يرم / سوى ما رأينا فهو شخصٌ تعسفا
فرام أموراً عقلُه حاكمٌ بها / وما أثبت البرهانُ فالكشف قد نفى
لعمري وما دهري بتأبين هالك
لعمري وما دهري بتأبين هالك / ولا جَزِعاً والدهرُ يَعثُرُ بالفتى
لئن مالكٌ خلّى عليَّ مكانَهُ / لفي أسوةٍ إن كان ينفعني الأسى
كهولٌ ومُرد من بني عم مالكٍ / وأيسارُ صَدقٍ لو تمليتهم رضى
سقوا بالعقارِ الصرف حتى تتابعوا / كَدأبِ ثمودٍ إذ رَغا بكرُهم ضحى
وهَوَّنَ وَجدي بعدما كدتُ أنتحي / على السيفِ حتى يبلغَ الجوف والحشا
رجالٌ أراهم من ملوكِ وسُوقة / خَبَوا بعدما نالوا السلامة والغنى
على مِثلِ اصحابِ البعوضة فاخمشي / لكِ الويلُ حرَّ الوجهِ وليبكِ من بكى
على بَشَرٍ منهم يسيرٌ وفارسٌ / اذا ارتدَفَ السبي الحواركَ والذرى
إذا القوم قالوا من فتى يومَ نَجدةٍ / فما كلُّهم يُعنى ولكنّه الفتى
وكل امرئ يوماً اذا عاش حقبة / إلى غايةٍ يجري اليها ومنتهى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025