القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَفيف الدين التِّلِمْسانيّ الكل
المجموع : 6
لِي فِي هَوَاكُمْ مَذْهَبٌ مُذْهَبُ
لِي فِي هَوَاكُمْ مَذْهَبٌ مُذْهَبُ / ومَطْلَبٌ مَامِثْلُهُ مَطْلَبُ
أًَصْبَحْتُ عَبْداً رَاضِياً بالَّذِي / تَرْضُونَ لاَ أَرْجُو وَلاَ أَرْهَبُ
إِذَا تَجَلَّى كَاسُ سَاقِيكُمُ / كُنْتُ لَهُ أَوَّلَ مَنْ يَشْرَبُ
وَإِنْ تَغَنَّى بِاسْمِكُمْ مُنْشِدٌ / فَإِنَّني أَوَّلُ مَنْ يَطْرَبُ
يَا قَمَراً في مُهْجَتِي لَمْ يَزَلْ / مَطْلَعُهُ المَّشْرقُ وَالمَغْرِبُ
وَيَا غَزَالاً في فُؤادِي لَهُ / مَرْعىً وَمِنْ دَمْعِي لَهُ مَشْرَبُ
مَا العَيْشُ إلاَّ في هَوَاكَ الَّذِي / كُلُّ نَعِيمٍ فَلَهُ يُنْسَبُ
يَا حَبَذَا الكاَسُ بِكَفِّ الحَبِيبْ
يَا حَبَذَا الكاَسُ بِكَفِّ الحَبِيبْ / أَذَابَت الأَنَوْارَ وَسْطَ اللَّهِيبْ
وحَبَذَا الرَّاحُ الَّتِي لَمْ تَزَلْ / تَصْرِفُنِي بِالسُّكْرِ حَتَّى أَغِيبْ
يَا غُصْنَ البَانِ أَدِرْ وَرْدَهُ / والوَرْدُ في البَانِ لَعَمرِي عَجِيبْ
وَنَاوِلِ الأَقْمَارَ شُهْبَ الدُّجَى / يَا شمْسُ والأَمْرُ أَيْضاً غَرِيبْ
أَفْدِيكَ مَا فِي صَبْوَتِي رَيْبَةٌ / وَلاَ لِسُلْوَانِي بِقَلْبِ تَصِيبْ
فَاحْكُمْ بِمَا شئْتَ سِوَى جَفْوَتِي / فِعْلُ حَبِيبي كُلُّهُ لي حَبِيبْ
لاَ تُنْكِرِ البَاطِنَ في طَوْرِهِ
لاَ تُنْكِرِ البَاطِنَ في طَوْرِهِ / فَإِنَّهُ بَعْضُ ظُهُورَاتِهِ
وَأَعْطِهِ مِنْكَ بِمِقْدَارِهِ / حَتَّى تُوَفِّي حَقَّ إِثْبَاتِهِ
وَأظهِرهُ في ذَاتِكِ مُسْتَكْمِلاً / خَشْيَةَ أَنْ تَظْهَرَ فِي ذَاتِهِ
جُنْحُ الدُّجَى مِنْ شَعْرِهِ يَجْنَحُ
جُنْحُ الدُّجَى مِنْ شَعْرِهِ يَجْنَحُ / أَوْ مِنْ ثَنَايَا ثَغْرِهِ يُصْبِحُ
عَجِبْتُ مِنْ بَرْدِ لمَاهُ وَفِي / قَلْبِيَ مِنْهُ لَهَبٌ يَلْفَحُ
إِشْرَبْ عَلى نَرْجِسِ أَجْفَانِهِ / خَمْراً بِهِ أَلْحَاظُهُ تَسْمَحُ
وَلاَ تَقُلْ أَلوَرْدُ ضَيْفٌ أَمَا / فِي وَجْنَتِيهِ الوَدرْدُ لاَ يَبْرَحُ
يَا صَاحِ هَلْ صَحَّ لَنَا مَا رَوىَ / عَنِ الصِّحَاحِ الطَّائِرُ المُفْصِحُ
فإِنَّ فِي الأُفْقِ أَرَى لُجَّةً / لِلشُّهْبِ فِيهَا لُؤْلُوٌ يَسْبَحُ
أَخْجَلْتَ بِالثَّغْرِ ثَنَايَا الأَقَاحْ
أَخْجَلْتَ بِالثَّغْرِ ثَنَايَا الأَقَاحْ / يَا طُرَّةَ الَّليْلِ وَوَجْهَ الصَّبَاحْ
وَأَعْجَمَتْ أَعْيُنُكَ السِّحْرَ مُذْ / أَعْرَبْتَ مِنْهُنَّ الصِّفَاتِ الصِّحَاحْ
فَيا لَهَا سُودٌ مِرَاضٌ غَدَتْ / نَسُلُّ لِلْعُشْاقِ بِيضَ الصَّباحْ
يِا لِلْهَوَى مِنْ مُسْعِدٍ مُغَرَمٍ / رَأَى حَمَامَ الأَيْكِ غَنَّى فَنَاحْ
يَا بَانَةً مَالَتْ بِأَعْطَافِهِ / قَدْ عَلَّمَتْنِي كَيْفَ هَذَا الرِّمَاحْ
وًَأَنْتِ يَا أَسْهُمَ أَلْحَاظِهِ / أَثْخَنْتِ والله فُؤَادِي جِرَاحْ
قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ
قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُ / أُنْشِدُ في غُصْنِي كَمَّا تُنْشِدُ
بِي شَادِنٌ قَلْبي شَقِيٌّ بِهِ / وَجْداً وَطَرْفِي نَظَراً يَسْعَدُ
وَا عَجَباً مِنْ رَمَدٍ نَالَهُ / وَخِلْتُ أَنَّ البَدْرَ لاَ يَرْمَدُ
كَيْفَ اكْتَسَتْ مُقْلَتُهُ حُمْرَةً / وَالنَّرْجِسُ الأَحْمَرُ لاَ يُعْهَدُ
هَارُوتُها أَضْحَى وَمَارُوتُها / عِلْمَهُمَا بِالسِّحْرِ لاَ يُجْحَدُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025