القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَنْصُور النَّمِري الكل
المجموع : 4
إِنَّ لِهارونَ إِمامِ الهُدى
إِنَّ لِهارونَ إِمامِ الهُدى / كَنزَينِ مِن أَجرٍ وَمِن بِرِّ
يَريشُ ما تَبري اللَيالي وَلا / تَريشُ أَيديهِنَّ ما يَبري
كَأَنَّما البَدرُ عَلى رَحلِهِ / تَرميكَ مِنهُ مُقلَتا صَقرِ
بَنو نَبيِّ اللَهِ يَغدونَ في
بَنو نَبيِّ اللَهِ يَغدونَ في / خَوفٍ وَيَغدو الناسُ في أَمنِ
أَمنُهُمُ ذاوَهُمُ جَهرَةٌ / مِن بَينِ هَذا الإِنسِ وَالجِنِّ
لَو أَنَّهُم أَولادُ فِرعَون أَو / هامانَ ما زادوا وَهُم ظَنّي
نالَت عَليَّ بنَ أَبي طالِبٍ / مِنهُم يَدٌ لَم تَدرِ ماتَجني
مَن يَكُ ذا ضغِنٍ عَلى والِدٍ / يُطالِبِ الأَولادَ بِالطَعنِ
أَحقادُ بَدرٍ طالَبَتها العِدا / مِن أَهلِ بَيتِ الرِجسِ وَاللَعنِ
لا يُبعِدِ اللَهُ ثَوى عَصبَةٍ / مِن هاشِمٍ أَفناهُمُ المُفني
ما قُتِّلوا إِلّا وَقَد أُغدِرَت / أَيديهِمُ بِالضَربِ وَالطَعنِ
ما كانَ وَلّى أَحمَدٌ والياً
ما كانَ وَلّى أَحمَدٌ والياً / عَلى عليٍّ فَتوالّوا عَلَيه
بَل كانَ إِن وَجِّهَ في عَسكَرٍ / فَالأَمرُ وَالتَدبيرُ فيهِ إِلَيه
قُل لِأَبي القاسِمِ إِنَّ الَّذي / وَلَّيتَ لَم يُترَك وَما في يَدَيه
هَل في رَسولِ اللَهِ مِن أُسوَةٍ
هَل في رَسولِ اللَهِ مِن أُسوَةٍ / لَو يَقتَدي القَومُ بِما سَنَّ فيه
أَخوكَ قَد خُولِفتَ فيهِ كَما / خالَفَ مُوسى قَومَهُ في أَخيه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025