القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الأَبّار الكل
المجموع : 10
تَحِيّةُ اللّهِ عَلى مَعْشَرٍ
تَحِيّةُ اللّهِ عَلى مَعْشَرٍ / ودّعْتَهُم توديع شَرْخ الشّبابْ
كانوا وكُنَّا زَمَناً وانْطوى / ما بَيْننا مثل انطِواء الكِتابْ
إنْ أنْصَفوني لم أسَلْهُم سِوى / أنْ يَجعَلوا العُتبى مكان العِتابْ
لا أرْتَضي البَاخِلَ خِلاً وإنْ
لا أرْتَضي البَاخِلَ خِلاً وإنْ / أحَلّهُ الإيسارُ في ذرْوَتِهِ
دَعْهُ يُكَاثِرْ بِالثّراء الثّرى / قَنَاعَتي أكْثَرُ مِنْ ثَرْوَتِهِ
بُشرَى بإسفارِ صَباحِ النّجاح
بُشرَى بإسفارِ صَباحِ النّجاح / عَن صَفْحَةِ الصّفحِ وَخَفضِ الجَناح
قَدْ آذَنَ المَنُّ بِحَوْزِ المُنى / وَأَعْلَنَ الكَدْحُ بِفَوْزِ القِداح
هَذا افتِتاحُ الصَومِ مُسْتَقبَلاً / عَن اختِتام بِالرّضى وافتِتاح
إنَّ الإمامَ الهاديَ المُرتَضَى / أكّدَ بالعَطْفِ شُرُوطَ السّماح
لِينُ السّجايا عاطِراتٍ كَما / هَزّ الرّياحينَ هُبوبُ الرّياح
وَحُسْنُ إِسْجاحٍ يَليهِ النّدَى / لِذَا انِفِتاحٌ ولِذاَك انفِساح
لَوْ جُبِل الدّهْرُ عَلى حِلْمِهِ / لَم يَكُ مِنْه للنُفوسِ اكْتِساح
عَفْواً إمامَ الحَقِّ عَن خاطِئ / أسْرَفَ للغاياتِ مِنه طِماح
قَدْ راضَهُ بالكَبْحِ تأديبُه / وَلَمْ يُجَاهِرْ عامِداً بالجِماح
أذْنَبَ لَكِنْ تَابَ مِنْ فَوْرِه / وفي قَبُولِ التّوبِ رَفْعُ الجُناح
حَسْبِيَ شَفيعاً لك في هَفْوَتي / حُبّ ونُصْحٌ وثَنَاءٌ صُراح
بَرَحَ بِي الشّوْقُ إلَى حَضْرَةٍ / لَيسَ لِمَنْ وُفِّقَ عَنْها بَراح
وَهِمْتُ فيها بِاقْتِرابٍ فَلَمْ / تُثْمِرْ لِيَ الأقْدَارُ غَيْر انتِزاح
لا زِلْتَ والزّلاتُ شَأنُ الوَرَى / تَهْتَزُّ للصَّفْحِ اهْتِزازَ الصِّفَاح
ثَلاثَةٌ حَيَّتْكَ في الأَرْبَعِينْ
ثَلاثَةٌ حَيَّتْكَ في الأَرْبَعِينْ / نَصْرٌ وَتَمكِينٌ وفَتْحٌ مُبِينْ
أَنتَ أميرُ المُؤمِنينَ الذِي / دَوْلَتُهُ يُمْنٌ عَلَى المُؤْمِنينْ
لَمْ يَبْقَ في أمْرِكَ مِنْ مِرْيَة / مَحَا ظَلامَ الشِّركِ نورُ اليَقينْ
يَحيَى بنُ عبدِ الواحِدِ المُرْتَضَى / ابْن أبي حَفْصٍ لِدُنيا وَدِينْ
فَإِنْ يَكُنْ خَيْرَ مُلُوكِ الوَرَى / فَإنَّ هَذا العامَ أسْنَى السِّنِينْ
لمَّا بَكَتْ مِنْ غَيْرِ دَمْعٍ جَرَى
لمَّا بَكَتْ مِنْ غَيْرِ دَمْعٍ جَرَى / أَعَارَها أدْمُعَهُ المُزْنُ
فَكُلَّما اهْتَزَّ جَنَاحٌ لَهَا / نَظَّمَ مَا يَنْثُرهُ الغُصْنُ
إِلامَ فِي حَلٍّ وَفِي رَبْطِ
إِلامَ فِي حَلٍّ وَفِي رَبْطِ / تَخْبِطُ جَهْلاً أَيَّمَا خَبْطِ
دَعِ الوَرَى وَارْجُ إِلَهَ الوَرَى / فَإِنَّهُ ذُو القَبْضِ وَالبَسْطِ
لَيْسَ لِمَا يُعْطِيهِ مِنْ مانِعٍ / وَلا لِمَا يَمْنَعُ مِنْ مُعْطِ
عَصَى أَبَاهُ وَجَفَا أُمَّهُ
عَصَى أَبَاهُ وَجَفَا أُمَّهُ / وَلَمْ يقلْ مِن عَثرَة عَمّه
يا شرِهاً للبيض والصفر هل
يا شرِهاً للبيض والصفر هل / يثني الردى القبضُ أو القبصُ
في الشقصِ لو تعصي المنى مقنَعٌ / وأنت لا يقنعكَ الشقص
ألم تنبّأ قبلها أنّه / أذلّ أعناق الورى الحرص
خف افتقاراً عند نيل الغنى / كم كامل أدركه النقص
أرضاك بل أنضاك في غير ما / أجدى عليك الوخد والنص
يا حبّذا بحثك لو كان عن / رشدك ذاك البحث والفحص
بشّر بأمن اللّه من خافا
بشّر بأمن اللّه من خافا / وحذّر الأخذةَ من حافا
حسبك من كل الورى واحدٌ / يوليك إن صافاك إنصافا
لا خير في الإسراف إلّا إذا / لم تعتقد في الخير إسرافا
من أقرض اللّه مطيعا له / جازاه أضعافا وأضعافا
ومن يقدّم شكره سائلاً / انتج إسعاداً وإسعافاً
يا بأبي معتمدٌ وجههُ / يلفى مع المشروع وقّافا
وكلّما أيأسَهُ عارضٌ / رجا من الإرجاء ألطافا
مقتفياً في زهده معشراً / لا يسألون الناس إلحافا
واهاً له عاب وجوه الغنى / وباع بالإقتار إترافا
إشراف نفس الحر عارٌ به / فلا تسُم نفسك إشرافا
أما ترى العيدان لما سما / هوى به البارح إعصافا
يا لاهياً عن رشده ساهياً
يا لاهياً عن رشده ساهياً / حتى متى الغفلةُ والسهو
أراك لهن الشيب حدّ الردى / وشيمتاكَ الهزل واللهو
لو راعك القبر وظلماؤهُ / ما راقك البيت ولا البهو
تواضع المرء له عزّةٌ / قعساءُ والذلُ هو الزهو
أمنتَ أن تمنى بعصف الردى / كأنّما زعزَعَهُ رهوُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025