القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَيْفُور الكل
المجموع : 9
لَو كُنتُ مِن أَولادِ يَحيى لَما
لَو كُنتُ مِن أَولادِ يَحيى لَما / زادَ وَلَو كانَ أَبوهُ أَبي
مِن مالِهِ مالي وَمِن جاهِهِ / جاهي وَمِن مَركَبِهِ مَركَبي
يَشتَرِك العالَمُ في ذَمِّهِ
يَشتَرِك العالَمُ في ذَمِّهِ / لَكِنَّني أَمدَحُهُ وَحدي
إِنَّ أَبا العَيناءِ في كُلِّ ما
إِنَّ أَبا العَيناءِ في كُلِّ ما / يَأتي بِهِ مِن أَبرَدِ الناسِ
جَميعُ ما يُحسنُ مِن عِلمِهِ / كَتَبتُهُ في شِبرِ قُرطاسِ
سَجعُ أَبي العَيناءِ مِن رَجعِهِ
سَجعُ أَبي العَيناءِ مِن رَجعِهِ / فَلعنَةُ اللَهِ عَلى سَجعِهِ
كَأَنَّ مَن يَسمَعُ أَلفاظَهُ / يُقذَفُ صُمَّ الصَخرِ في سَمعِهِ
قَد طَبَعَ اللَهُ عَلى قَلبِهِ / فَالكُفرُ مُستَولٍ عَلى طَبعِهِ
لا تُكثِروا فيهِ فَلا بُدَّ لي / أَساءَ أَو أَحسَنَ مَن صَفعِهِ
مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضى
مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضى / مِن سالِفِ الدَهرِ وَإِقبالِهِ
هَدِيَّةُ العَبدِ إِلى رَبِّهِ / في جِدَّةَ الدَهرِ وَأَحوالِهِ
فَقُلتُ ما أهدي إِلى سَيِّدي / حالي وَما خُوِّلتُ مِن حالِهِ
إِن أُهدِ نَفسي مِن نَفسِهِ / أَو أُهدِ مالي فَهوَ مَن مالِهِ
فَلَيسَ إِلّا الحَمد وَالشُكر وَال / مَدحَ الَّذي يَبقى لِأَمثالِهِ
وَلَم يَزَل ذو النَقصِ مِن نَقصِهِ
وَلَم يَزَل ذو النَقصِ مِن نَقصِهِ / يَحسُدُ ذا الفَضل عَلى فَضلِهِ
وَما يُساوي دِرهَماً واحِداً
وَما يُساوي دِرهَماً واحِداً / مَن لَيسَ في مَنزِلِهِ دِرهَمُ
وَعَدتني وَعدَكَ حَتّى إِذا
وَعَدتني وَعدَكَ حَتّى إِذا / أَطمَعتني في كَنزِ قارونِ
جِئتَ مِنَ اللَيلِ بِغَسّالَةٍ / تَغسِلُ ما قُلتَ بِصابونِ
نازَعَني مِن طَرفِهِ الوَحيا
نازَعَني مِن طَرفِهِ الوَحيا / وَهَمَّ أَن يَنطِقَ فَاِستَحيا
جَرَّدَ لي سَيفَينِ مِن لَحظِهِ / أَماتَ عَن ذا وَبِذا أَحيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025