القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أَشْجَع السُّلَمي الكل
المجموع : 18
جارِيَةٌ تَهتَزُّ أَردافُها
جارِيَةٌ تَهتَزُّ أَردافُها / مُشبَعَةُ الخلخالِ وَالقُلبِ
أَشكو الَّذي لاقَيتُ مِن حُبِّها / وَبُغضُ مَولاها إِلى رَبّي
مِن بُغضِ مَولاها وَمِن حُبِّها / سَقمتُ بَينَ البُغضِ وَالحُبِّ
فَاِعتَلجا في الصَدرِ حَتّى اِستَوى / أَمراهُما فَاِقتَسَما قَلبي
تَعَجَّلَ اللَهُ شِفائي بِها / وَعَجَّلَ السُقمَ إِلى حَربِ
أَمسَت خُراسانُ تُعَزّى بِما
أَمسَت خُراسانُ تُعَزّى بِما / أَخطَأَها مِن جَعفَرٍ لمُرتَجى
كانَ الرَشيدُ المُعتَلي أَمرهُ / وَلّى عَلَيها المُشرِقُ الأَبلَجا
ثُمَّ أَراهُ رَأيُه أَنَّهُ / أَمسى إِلَيهِ مِنهُم أَحوَجا
كَم فَرَّقَ الدَهرُ بِأَسبابِهِ / مِن مُحصِنٍ أَهلاً وَكَم زَوَّجا
وَكَم بِهِ الرَحمنُ مِن كُربَةٍ / في مُدَّةٍ تَقصُرُ قَد فَرَّجا
قَد خَرَّجَت حاجاتُ مَن يرهجُ
قَد خَرَّجَت حاجاتُ مَن يرهجُ / وَلَم يَضِع مِن حَقِّهِم مَنهَجُ
وَلَيسَ فيهِم رَجُلٌ واحِدٌ / مِنّي إِلى حاجاتِهِ أَحوَجُ
يُريبُني أَنّي أَرى حاجَتي / تَدخُلُ في الحاجِ وَلا تَخرُجُ
قَد قُلت إِذ جَسَّرَني حاسِدٌ / بِكُلِّ ما أَكرَهُهُ يَلهَجُ
قَد يُدرِكَ الأَمرَ البَطيءُ المَدى / وَيُحرَمُ الأَمرَ الَّذي يُدلِجُ
أَصبَحتُ مَحموداً عَلى مَوضِعٍ
أَصبَحتُ مَحموداً عَلى مَوضِعٍ / مِنكَ وَمِثلي بِكَ مَحسودُ
وَكَيفَ لا أُحسدُ مَن ظِلُّهُ / عَلى جَميعِ الناسِ مَمدودُ
يا فاخِراً بِالجودِ مُستَعلِياً / بِجَعفَرٍ يَفتَخِرُ الجودُ
أَغَرُّ صنديدٌ إِذا ما بَدا / أَطرَقتِ الصيدُ الصَناديدُ
اِستَقبَل العيدَ بِعُمرٍ جَديدِ
اِستَقبَل العيدَ بِعُمرٍ جَديدِ / مَدَّت لَكَ الأَيّامُ حَبلَ الخُلودِ
مُصَعّداً في دَرَجاتِ العُلا / نَجمُكَ مَقرونٌ بِسَعدِ السُعودِ
وَاِطوِ رِداءَ الشَمسِ ما أَطلَعَت / نوراً جَديداً كُلَّ يَومٍ جَديدِ
تَمضي لَكَ الأَيّامُ ذا غِبطَةٍ / إِذا أَتى عيدٌ طَوى عُمرَ عيدِ
وَلّى عَنِ الدُنيا بَنو بَرمكٍ
وَلّى عَنِ الدُنيا بَنو بَرمكٍ / فَلَو تَوالى الناسُ ما زادا
كَأَنَّما أَيّامُهُم كُلُّها / كانَت لِأَهلِ الأَرضِ أَعيادا
يا سَلمُ إِن أًصبَحتَ في حُفرَةٍ
يا سَلمُ إِن أًصبَحتَ في حُفرَةٍ / موسّداً تُرباً وَأَحجارا
فَرُبّ بَيتٍ حَسَنٍ قُلتَهُ / خَلَّفتَهُ في الناسِ سَيّارا
قَلَّدتَهُ رَبّاً وَسيرتهُ / فَكانَ فَخراً مِنكَ أَو عارا
لَو نَطَقَ الشِعرُ بَكى بَعدَهُ / عَلَيهِ إِعلاناً وَإِسرارا
يُعطي زِمامَ الطَوعِ إِخوانَهُ
يُعطي زِمامَ الطَوعِ إِخوانَهُ / وَيَلتَوي بِالملكِ القادِرِ
أَعرِض فَعِندي لَكَ أَعراضُ
أَعرِض فَعِندي لَكَ أَعراضُ / إِنّي لِأَمثالِكَ روّاضُ
لا خَيرَ في وُدٍّ عَلى تُهمَةٍ / وَلا جَليسٍ فيهِ إِعراضُ
إِنّي لَوَصّالٌ وَإِنّي لِمَن / يَرفُضُ مِنّي الوُدَّ رَفّاضٌ
أَنهَضُ بِصَدٍّ عَنكَ إِنّي لِما / حَمَّلَني صَدُّكَ نَهّاضُ
إِنَّ الوِلايات وَإِن أَبطَرَت / يا مُسلِمُ الكاتِبُ أَعراضُ
اِعتَض إِذا ما شِئتَ مِن خلّتي / فَإِنَّني مِنكَ لِمُعتاضُ
عِندي بِأَعراضِكَ أَعراضُ / وَبِالَّذي أَقرَضتَ إِقراضُ
قَد يَعجِزُ المُضمِرُ عَن غايَةٍ / وَيَبلُغَ الغاياتِ أنقاضُ
ظَهرُ الحُسَينِيَّةِ مَوصوفُ
ظَهرُ الحُسَينِيَّةِ مَوصوفُ / وَنَهرُها بِالريفِ مَحفوفُ
إِنَّ الحُسَينِيَّة في مَربَعٍ / بِهِ نَسيمُ الرَبعِ مَشغوفُ
بَرِّيَّةٌ بَحرِيَّةٌ يَلتَقي / في جانِبَيها البَدوُ وَالريفُ
يَطيبُ قُطراها وَيَصفو لَها / جُوٌّ صَفاهُ الماءُ مَكشوفُ
أَكرَمُ عِرقٍ مَصَّ ماءَ الثَرى / عِرقٌ عَلى هارونَ مَعطوفُ
إِرثُ النَبِيّينَ إِلَيهِ اِنتَهى / مِن آدَمٍ أَبلَجُ مَعروفُ
كَم لَكَ مِن مَكرُمَةٍ كُلُّ مَن
كَم لَكَ مِن مَكرُمَةٍ كُلُّ مَن / جاراكَ في أَمثالِها تالي
مَكارِمٌ أُلبِسَت أَثوابَها / كُلُّ جَديدٍ عِندَها بالي
أَيقَنتُ أَنّي في جِنانِ العُلا / حينَ أُنيخَت بِكَ إِجمالي
تُغَيِّرُ الأَيّامُ حالاتِهِ
تُغَيِّرُ الأَيّامُ حالاتِهِ / وَجودُهُ باقٍ عَلى حالِ
لا عَيشَ إِلّا في جُنونِ الصِبا
لا عَيشَ إِلّا في جُنونِ الصِبا / فَإِن تَوَلّى فَجُنونُ المدامِ
كَأسٌ إِذا ما الشَيخُ والى بِها / خَمساً تَرَدّى بِرِداءِ الغُلامِ
ظاهِرَةُ الحُسنِ إِذا جُرِّدَت / لَطيفَةُ المَسلَكِ بَينَ العِظامِ
لَم يُشبِ الدَهرُ لَها مَفرِقاً / أَخرَجَها مِن دَنِّها بِنتَ عامِ
كَأَنَّها المِسكُ إِذا صُفقَت / حَديثَةُ العَهدِ بِفَضِّ الخِتامِ
كَرخِيَّةٌ قَد ماتَ أَترابُها / كَريمَةٌ توهي بِعَقلِ الكِرامِ
تَذكُرُ كِسرى وَهوَ في مَهدِهِ / وَقَيصَراً مِن قَبلِ حينَ الفِطامِ
وَثّابَةٌ في الكَأسِ إِن صفقَت / تَرمي إِذا ما مُزِجَت بِالسِهامِ
هارونُ يَحمي مُلكَ آبائِهِ / وَرَبُّ هارونَ لِهارونَ حامي
خَليفَةٌ مُؤنسة سَيفهُ / مُشاوِرٌ لِلرَّأيِ لا لِلأَنامِ
نَقصٌ مِنَ الدينِ وَمِن أَهلِهِ
نَقصٌ مِنَ الدينِ وَمِن أَهلِهِ / نَقصُ المَنايا مِن بَني هاشِمِ
قَدّمتُهُ فَاِصبِر عَلى فَقدِهِ / إِلى أَبيهِ وَأَبي القاسِمِ
إِنّ خَراسان وَقَد أَصبَحَت
إِنّ خَراسان وَقَد أَصبَحَت / تَرفَعُ مِن ذي الهِمَّةِ الشانا
لَم يَحبُ هارونُ بِها جَعفَراً / وَإِنَّما حابى خُراسانا
داءٌ قَديمٌ في بَني آدَمٍ
داءٌ قَديمٌ في بَني آدَمٍ / صَبوَة إِنسانٍ بِإِنسانِ
قَد سارَ دَهرٌ بِبَني بَرمَك
قَد سارَ دَهرٌ بِبَني بَرمَك / وَلَم يَدَع فيهِم لَنا بُقيا
كانوا أولي الخَيرِ وَهُم أَهلُهُ / فَاِرتَفَعَ الخَيرُ عَنِ الدُنيا
لِلّهِ سَيفٌ في يَدي نَصرِ
لِلّهِ سَيفٌ في يَدي نَصرِ / في حَدِّهِ ماءُ الرَدى يَجري

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025