القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 22
الحَمدُّ لِلَّهِ السَميعِ المُجيب
الحَمدُّ لِلَّهِ السَميعِ المُجيب / قَد هَلَكَ الشِركُ وَضَلَّ الصَليب
يا ساكني أَكنافَ مِصرٍ أَنا / أَبو نَواسٍ وَالصَلاحُ الخَصيب
أَقولُ وَالأَتراكُ قَد أَزمَعَت
أَقولُ وَالأَتراكُ قَد أَزمَعَت / مِصرَ إِلى حَربِ الأَعاريبِ
رَبِّ كَما مَلَّكتَها يوسُفَ / الصِدّيقَ مِن أَولادِ يَعقوبِ
يَملِكُها في عَصرِنا يوسُفُ الصادِقُ / مِن أَولادِ أَيّوبِ
مَن لَم يَزَل ضَرّاب هامِ العِدا / حَقّاً وَضَرّابَ العَراقيبِ
لا تَرقُدَن وَاِبنَ ثُرَيّا مَعاً
لا تَرقُدَن وَاِبنَ ثُرَيّا مَعاً / فَإِنَّهُ أَطمَعُ مِن أَشعَبِ
كَم دَبَّ كَالعَقرَبِ سَكَراً وَكَم / قَد قَتَلوهُ قِتلَةَ العَقرَبِ
قُلتُ وَقَد أَقبَلَ ياقوتُ
قُلتُ وَقَد أَقبَلَ ياقوتُ / في فَمِهِ دُرٌّ وَياقوتُ
أَسِنَّةٌ زُرقٌ بِأَجفانِهِ / أَم جالَتِ البيضُ المَصاليتُ
كَأَنَّما أَلحاظُهُ بابِلٌ / فيهِنَّ هاروتُ وَماروتُ
لِلَّهِ شِبلا أَسَدٍ خادِرٍ
لِلَّهِ شِبلا أَسَدٍ خادِرٍ / ما فيهِما جُبنٌ وَلا شُحُّ
ما أَقبَلا إِلّا وَقالَ الوَرى / قَد جاءَ نَصرُ اللَهِ وَالفَتحُ
قالَ وُحَيشٌ لي في مَنزِلي
قالَ وُحَيشٌ لي في مَنزِلي / مَكبوبَةٌ ظاهِرَةُ المِلحِ
فَقُلتُ ما عِندَكَ مَكبوبَةٌ / إِن لَم تَكُن أُمَّ أَبي الفَتحِ
يا طالِبَ الصَورِيِّ إِن لَم تَتُب
يا طالِبَ الصَورِيِّ إِن لَم تَتُب / عَن شِعرِكَ المُنتَحَلِ البارِدِ
حَلَّ بِأَكتافِكَ في جِلَّقٍ / ما حَلَّ بِالهَيتِيِّ في آمِدِ
لَيلٌ طَويلٌ وَجُفونٌ قِصار
لَيلٌ طَويلٌ وَجُفونٌ قِصار / ما نَلتَقي أَو نَلتَقي في الدِيار
جيرانَنا بِالغَورِ عودوا لَقَد / كُنتُم لَنا بِالغَورِ نِعمَ الجِوار
صَيَّرتُمُ الدَمعَ دَمَاً ساكِباً / في وَجنَتَيَّ وَالنورَ في القَلبِ نارُ
يا حارِ لَو عايَنَ حادي النَوى / ما حَلَّ بي مِن لَوعَةِ البَينِ حار
قَلبٌ عَلى أَحبابِهِ خافِقٌ / وَمُقلَةٌ تَجري دُموعاً غِزار
لا وَالَّذي يَجمَعُ شَملي بِهِم / ما سَرَّني رَكبُهُمُ حينَ سار
أَقولُ لِلساقي سُحَيراً أَدِر / عَلى نَدامايَ كُئوسَ العُقار
في جَنَّةٍ تَسجَعُ أَطيارُها / عَلى جَنيِ مَنثورِها وَالبَهار
عُجمٌ لَو اِسطَعتُ إِذا غَرَّدَت / بَذَلتُ في كُلِّ هِزارٍ هَزار
قالوا بَدا في خَدِّهِ الشَعرُ
قالوا بَدا في خَدِّهِ الشَعرُ / وَأَنتَ لا عَقلٌ وَلا صَبرُ
وَاِسوَدَّ خَدّاهُ فَقُلت اِقصِروا / لَولا الدُجى ما حَسُنَ البَدرُ
يا داخِلَ الحَمَّامَ هَنِّئتَها
يا داخِلَ الحَمَّامَ هَنِّئتَها / دائِرَةً كَالفَلَكِ الدائِرِ
تَأَمَّلِ الجَنَّةَ قَد زُخرِفَت / وَعُمِّرَت لِلمَلِكِ الناصِرِ
كَأَنَّما فَيضُ أَنابيبِها / نَداهُ لِلوارِدِ وَالصادِرِ
طافَ عَلى النَدمانِ بِالكاسِ
طافَ عَلى النَدمانِ بِالكاسِ / وَخَدُّهُ مِن لَونِها كاسِ
مُفهَفُ القامَةِ مَمشوقُها / يَخجَلُ مِنهُ غُصُنُ الآسِ
كَم أَتَصَدّى لِجَفا صَدِّهِ / وَكَم أُقاسِ قَلبَهُ القاسي
دِعصُ نَقاً تَحمِلُهُ بانَةٌ / شَمسُ ضُحىً في زِيِّ شَمّاسِ
تَحكي ثَنا الصالِحِ أَنفاسُهُ / وَصُدغُهُ أَيّامَ عَبّاسِ
شَتانَ ما بَينَ الوَزيرَينِ / في العِفَّةِ وَالإِقدامِ وَالباسِ
وَالفائِزُ الصالِحُ في مُلكِهِ / أَصلَحُ عِندَ اللَهِ وَالناسِ
في الشَرقِ وَالغَربِ غَدا ذِكرُهُ / يَسيرُ مِن بَلخٍ إِلى فاسِ
وَرَأسِهِ لَو أَمكَنَ الدَهرُ ما / أَتَيتُهُ إِلّا عَلى راسي
ما اِجتَمَعَ الشِطرَنجُ في مَجلِسٍ
ما اِجتَمَعَ الشِطرَنجُ في مَجلِسٍ / وَالنَردُ إِلّا بَرَدَ المَجلِسُ
لا سِيَّما إِن حَضَرَت نَرجِسٌ / وَالبانُ وَالمَنثورُ وَالنَرجِسُ
أَحبابَنا خِنتُم عُهودي وَما
أَحبابَنا خِنتُم عُهودي وَما / تَرَكتُمُ لِلصُلحِ مِن مَوضِعِ
مِنكُم سُلُوّي كانَ لا مِن يَدي / أَطفَأتُمُ ناري بِما أَدمُعي
وَالآنَ قَد أَنصَفَنا دَهرُنا / مَعكُم هَواكُم وَفُؤادي مَعي
يا مالِكاً ما بَرِحَت كَفُّهُ
يا مالِكاً ما بَرِحَت كَفُّهُ / تَجودُ بِالمالِ عَلى كَفّي
أَفلَحَ بِالعِشرينِ مَن لَم يَزَل / في رَأسِ عِشرينَ مِنَ الكَهفِ
يا أَلفَ مَولايَ وَلَكِنَّها / مَحسوبَةٌ مِن جُملَةِ الأَلفِ
ما اِجتَمَعَ الشَطرَنجُ في مَجلِسٍ
ما اِجتَمَعَ الشَطرَنجُ في مَجلِسٍ / وَالنَردُ ذاتُ القيلِ وَالقالِ
إِلّا لَعَنتَ الشَيخَ نوحاً وَلَم / أَقصُر مِنَ اللَعنِ عَلى الصولي
لِأَنَّها لِقُبحِ ما عِندَها / تُقَدِّمُ الشاةَ عَلى الفَيلِ
قُلّ لِصَلاحِ الدينِ رَبِّ النَدى
قُلّ لِصَلاحِ الدينِ رَبِّ النَدى / بَلِّغ عُبَيداً كُلَّ ما أَمَّلَه
بِثِقلِهِ لَمّا تَصاحَبتُما / سَلَّمَكَ اللَهُ مِن الزَلزَلَه
قَد أَقبَلَ المَنثورُ يا سَيِّدي
قَد أَقبَلَ المَنثورُ يا سَيِّدي / كَالدُرِّ وَالياقوتِ في نَظمِهِ
ثَناكَ لازالَ كَأَنفاسِهِ / وَمُخُّ مَن يَشنوكَ مِثلُ اِسمِهِ
قَد أَصبَحَ الطائِيُّ في جِلَّقٍ
قَد أَصبَحَ الطائِيُّ في جِلَّقٍ / بِدُبرِهِ أَكرَمَ مِن حاتَم
يَقولُ بِالأَيرِ الَّذي لَم يَزَل / يَقومُ وَالناسُ مَعَ القائِم
لي كُلَّ حينٍ مِن أَحِبّايَ حَين
لي كُلَّ حينٍ مِن أَحِبّايَ حَين / وَكُلَّ يَومٍ بَينَ هَجرٍ وَبَين
ساروا وَما وَدَّعتُهُم جَفوَةً / مِنهُم وَقَد عُدتُ بِخُفَّي حُنَين
وَكَيفَ يَقوَى بِسُهادٍ عَلى / دَمعٍ غَزيرٍ مَن لَهُ فَردُ عَين
لَنا طَبيبٌ شاعِرٌ أَشتَرُ
لَنا طَبيبٌ شاعِرٌ أَشتَرُ / أَراحَنا مِن شَخصِهِ اللَهُ
ما عادَ في صُبحَةِ يَومٍ فَتىً / إِلّا وَفي باقيهِ وَفّاهُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025