القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : سَلْم الخاسِر الكل
المجموع : 6
قَد عَزَّني الداءُ فَما لي دَواء
قَد عَزَّني الداءُ فَما لي دَواء / مِمّا أَلاقي مِن حَسانِ النِساء
قَلبٌ صَحيحٌ كُنتُ أَسطو بِهِ / أَصبَحَ مِن سَلمى بِداءٍ عَياءُ
أَنفاسُها مِسكٌ وَفي طَرفِها / سِحرٌ وَما لي غَيرَها مِن دَواءِ
وَعَدَتني وَعداً فأَوفي بِهِ / هَل تَصلُحُ الخَمرَةُ إِلّا بِماءِ
كَم كُربَةٍ قَد مَسَّني ضُرُّها / نادَيتُ فيها عَمرَ بنَ العَلاءِ
ما اِقبَحَ التَزهيدَ مِن واعِظٍ
ما اِقبَحَ التَزهيدَ مِن واعِظٍ / يُزَهِّدُ الناسَ وَلا يَزهَدُ
لَو كانَ في تَزهيدِهِ صادِقاً / أَضحى وَأَمسى بَيتَهُ المَسجِدِ
وَرَفَضَ الدُنيا وَلَم يَلقَها / وَلَم يَكُن يَسعى وَيَستَرفِدُ
يَخافُ أَن تَنفَدَ اِرزاقُهُ / وَالرِزقُ عِندَ اللَهِ لا يَنفَدُ
الرِزقُ مَقسومٌ عَلى مَن تَرى / يَنالُهُ الأَبيَضُ وَالأَسوَدُ
كُلٌّ يُوَفّى رِزقَهُ كامِلاً / مِن كَفَّ عَن جَهدٍ وَمَن يَجهَدُ
يا صالِحَ الجودِ الَّذي مَجدُهُ
يا صالِحَ الجودِ الَّذي مَجدُهُ / أَفسَدَ مَجدَ الناسِ بِالجودِ
بَنَيتَ قَصراً مُشرِفاً عالِياً / بِطائِرَي سَعدٍ وَمَسعودِ
كَأَنَّما يَرفَعُ بُنيانَهُ / جِنُّ سُلَيمانَ بنِ داودِ
لا زِلتَ مَسروراً بِهِ سالِماً / عَلى اِختِلافِ البيضِ وَالسودِ
بايَعَ هارونُ إِمامُ الهُدى
بايَعَ هارونُ إِمامُ الهُدى / لِذي الحِجى وَالخُلُقِ الفاضِلِ
المُخلِفُ المُتلِفِ أَموالَهُ / وَالضامِنِ الأَثقالِ لِلحامِلِ
وَالعالَمِ الناقِدِ في عِلمِهِ / وَالحاكِمِ الفاضِلِ وَالعادِلِ
وَالراتِقِ الفاتِقِ حِلفَ الهُدى / وَالقائِلِ الصادِقِ وَالفاعِلِ
لِخَيرِ عَبّاسٍ إِذا حُصِّلوا / وَالمُفضِلِ المَجدِيِّ عَلى العائِلِ
أَبِرِّهُم بِراً وَأَولاهُمُ / بِالعُرفِ عِندَ الحَدَثِ النازِلِ
لِمُشبِهِ المَنصورِ في مُلكِهِ / إِذا تَدَجَّت ظُلمَةُ الباطِلِ
فَتَمَّ بِالمَأمونِ نورُ الهُدى / وَاِنكَشَفَ الجَهلُ عَنِ الجاهِلِ
أَودى بِبانوكَةَ رَيبُ الزَمان
أَودى بِبانوكَةَ رَيبُ الزَمان / مُؤنِسَةِ المَهدِيِّ وَالخَيزُرانِ
لَم تَنطَوِ الأَرضُ عَلى مِثلِها / مَولودَةً حَنَّ لَها الوالِدانِ
بانوكَ يا بِنتَ إِمامِ الهُدى / أَصبَحتِ مِن زينَةِ أَهلِ الجِنانِ
يَكَت لَكِ الأَرضُ وَسُكّانُها / في كُلِّ أُفقٍ بَينَ أُنسٍ وَجان
لِما أَتَت خَيرَ بَني هاشِمٍ
لِما أَتَت خَيرَ بَني هاشِمٍ / خِلافَةُ اللَهِ بِجُرجانِ
شَمَّرَ لِلحَزمِ سَرابيلَهُ / بِرَأيِ لا غُمرٍ وَلا وانِ
لَم يُدخِلِ الشورى عَلى رَأيِهِ / وَالحَزمُ لا يُمضيهِ رَأيانِ
أَسرِع في الأَرضِ وَقَد سارَها / يَحكي لَنا سَيرَ سُلَيمانِ
كانَت لِذاكَ الريحَ مَأمورَةً / وَذا عَلى سَفواءَ مِذعانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025