القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 7
وَزايرٍ طابَ لَنا يَومُهُ
وَزايرٍ طابَ لَنا يَومُهُ / لَو ساعَدَ الدَّهرُ بِإِتمامِهِ
ماذا لَقينا مِن دَواوينِهِ / وَخطّه فيها بِأَقلامِهِ
أسرّ ما كُنّا فَمن مازح / أَو شاربٍ قَد عَبَّ في جامِهِ
فارَقنا فَالعَينُ مَطروفَةٌ / بِواكِفِ الدَّمعِ وَسَجّامِهِ
وَعادَ بِالمَدحِ لَنا مُنعِماً / بِهِ إِلى سالِفِ إِنعامِهِ
نَشكُرُ ما قالَ عَلى أَنَّهُ / لا يُمدَحُ الحُرُّ بحَمَّامِهِ
لكِن وَأَنّى لي بِها حاجَة / لَو كُنت فيهِ بَعض قوّامِهِ
أَمسَحُهُ فيها وَأَدنو لَهُ / مِن خَلفِهِ طوراً وَقدّامِهِ
جَعَلتُ نَفسي جُنَّةً دونه / وَبِعتُ إِسلامي بِإِسلامِهِ
فَكانَ ما يَشرَبُ حِلاً لَهُ / وَصِرتُ مَأخوذاً بِآثامِهِ
ما وَقَعَ العَبَّاسُ في مِثلِها
ما وَقَعَ العَبَّاسُ في مِثلِها / بُعدا وَإِرغاماً لِعَبَّاسِ
يُريدُ أَن يَأخُذَها عَنوَةً / عَذَرتُ لَو كانَ مِنَ النَّاسِ
قُل لِلإِمامِ المُرتَضى إِنَّهُ
قُل لِلإِمامِ المُرتَضى إِنَّهُ / مَلاذُ ذي الدُّنيا وَذي الدِّينِ
هَنّاكَ اللَّهُ وَلا زِلتَ في / حرزٍ وَفي عِزٍّ وَتَمكينِ
خِلافَةٌ حَصَّنت أَرواقَها / مِن كُلِّ غادي الجِدِّ مَفتونِ
يَوم البَدنَدونِ كَما أَنَّها / جاءَتكَ في يَومِ البَدنَدونِ
يا أَيُّها المَأفونُ رَأياً لَقَد
يا أَيُّها المَأفونُ رَأياً لَقَد / تَعَرَّضَت نَفسُكَ لِلمَوتِ
قَيَّرتُمُ الملكَ فَلَم تَنتَهوا / حَتّى غَسَلنا القارَ بِالزَّيتِ
الزَّيتُ لا يُزرى بِأَحسابِنا / أَحسابُنا مَعروفَةُ البَّيتِ
رُبَّتَ دار بَعدَ عِمرانِها
رُبَّتَ دار بَعدَ عِمرانِها / أَضحَت خَلاءً ما بِها آهِلُ
لَم تَدخُلِ البَهجَةُ دارَ اِمرِئٍ / إِلَّا وَما يَهدِمُها داخِلُ
ما يَأمَنُ الدُّنيا وَأَيَّامَها / بَعدي إِلَّا أَنوكَ جاهِلُ
مَجلِسُ صَبَّينِ مُحِبَّينِ
مَجلِسُ صَبَّينِ مُحِبَّينِ / لَيسا مِنَ الحُبِّ بِخَلوَينِ
قَد صَيَّرا روحَيهِما واحِداً / فَاِقتَسَماهُ بَينَ جِسمَينِ
تَنازَعا كَأساً عَلى لذَّةٍ / قَد مازَجاها بَينَ دَمعَينِ
وَالكَأسُ لا تَحسُنُ إِلَّا إِذا / أَدَرتَها بَينَ مُحِبَّينِ
راحَ عَلَينا راكِباً طِرفَهُ
راحَ عَلَينا راكِباً طِرفَهُ / أَغيدُ مِثلُ الرَّشَأ الآنِسِ
قَد لَبسَ القُرطَقَ وَاِستَمسَكَت / كَفّاهُ مِن ذي بَدَنٍ مائِسِ
وَقُلِّدَ السَّيفَ عَلى غُنجِهِ / كَأَنَّهُ في وَقعَةِ الدَّاحِسِ
أَقولُ لَمّا أَن بَدا مُقبِلاً / يا لَيتَني فارِسُ ذا الفارِسِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025