القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 66
حَمامَةَ البانِ بِذاتِ الغَضا
حَمامَةَ البانِ بِذاتِ الغَضا / ضاقَ لِما حَمَّلتِنيهِ الفَضا
مَن ذا الَّذي يَحمِلُ شَجوَ الهَوى / مَن ذا الَّذي يَجرَعُ مُرَّ القَضا
أَقولُ مِن وَجدٍ وَمِن لَوعَةٍ / يا لَيتَ مَن أَمرَضَني مَرَضا
مَرَّ بِبابِ الدارِ مُستَهزِئاً / مُستَخفِياً مُعتَجِراً مُعرِضا
ما ضَرَّني تَعجيرُهُ إِنَّما / أَضَرَّ بي مِن كَونِهِ أَعرَضا
يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي
يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي / غِلالةً من أخضر السندسِ
أصبحتَ معشوقاً ترى يابساً / لولا لهيبُ النارِ لم تيبسِ
جلستَ فيه زمناً عاجلاً / لذاك تُدعى صاحبَ المجلس
رأستَ فيه بعلوم بدتْ / فيك ولولا ذاك لم ترأس
فأنت تسري في ثمان وفي / عشرين حماسا على الكنسِ
على جوادٍ سابحٍ صِيغَ من / نحاس قاسى صنعة المفلس
انظر إلى العرش على مائة
انظر إلى العرش على مائة / سفينة تجري بأسمائِهِ
واعجبْ له من مكربٍ دائر / قد أودعَ الخلقَ بأحشائِهِ
يسبح في بحر بلا ساحلٍ / في حِندِسِ الغيب وظلمائه
وموجه أحوالُ عشّاقه / وريحه أنفاسُ أبنائه
فلو تراه بالورى سائراً / من ألِفِ الخط إلى يائه
ويرجع العود على بدئه / ولا نهايات لإبدائه
يكوِّر الصبحَ على ليلِه / وصبحه يفنى بإمسائه
فانظر إلى الحكمة سيارةً / في وسط الفلك وأرجائه
ومن أتى يرغب في شانه / يقعد في الدنيا بسيسائه
حتى يرع في نفسه فلكه / وصنعة الله بإنشائه
جسمٌ بلا روح ضجيعُ الرَّدى
جسمٌ بلا روح ضجيعُ الرَّدى / غصنٌ ذوى يا ليته أورقا
روحٌ بلا عِلم وهي بيته / لرؤية الأغيار إذ أخلقا
افتقر الكل إلى جوده / أهل الأباطيلِ ومَن حققا
فوجّه الأنوار سيارة / أنارت المغربَ والمشرقا
فأشرق الجسمُ بأنواره / وأظهر الأسرارَ إذ أشرقا
فالحمد لله الذي قد وقى / من شرِّ ما يُحذر أو يُتَّقى
من اتقى فذاك الذي
من اتقى فذاك الذي / أساء ظناً بالذي أوجده
فمن يشاهد ما رمزنا له / فليتق الله الذي أشهدَه
نبه على السرِّ ولا تفشِه
نبه على السرِّ ولا تفشِه / فالبوحُ بالسرِّ له مقتُ
على الذي يبديه فاصبر له / واكتمه حتى يصلَ الوقت
عجبتُ من بحرٍ بلا ساحل
عجبتُ من بحرٍ بلا ساحل / وساحلٍ ليسَ له بحرُ
وضحوةٍ ليس لها ظُلمة / وليلةٍ ليس لها فجرُ
وكرةٍ ليس لها موضع / يعرفها الجاهلُ والحبر
وقبةٍ خضراءَ منصوبةٍ / جاريةٍ نقطتُها القهرُ
وعَمَدٍ ليس لها قُبةٌ / ولا مكان خفي السر
خطبت سراً لم بغيره كن / فقيل هل هيمك الفِكرُ
فقلتُ ما لي قدرةٌ فارفقوا / عليه في الكونِ ولا صبر
فإنَّ بالفكر إذا ما استوى / في خلدي يتَّقدُ الجمر
فيصبح الكلُّ حريقاً فلا / شفعٌ يُرى فيه ولا وِتر
فقيل لي ما يجتني زَهره / من قال رفقاً إنني حرّ
من خطب الخنساءَ في خِدرهها / مُتيماً لم يغله المهر
أعطيتها المهر وأنكحتها / في ليلتي حتى بدا الفجر
فلم أجد غيري فمن ذا الذي / أنكحته فلينظر الأمر
فالشمسُ قد أدرج في ضوئها / القمرُ الساطعُ والزهرُ
كالدَّهرِ مذمومٌ وقد قال من / صلى عليه ربُك الدهر
لولا وجودِ النفسِ الأنزه
لولا وجودِ النفسِ الأنزه / ما لاح عين العالمِ المشبه
يا حبذا المسجدَ من مسجدٍ
يا حبذا المسجدَ من مسجدٍ / وحبذا الروضةَ من مشهدِ
وحبذا طيبة من بلدةٍ / فها ضريح المصطفى أحمد
صلى عليه الله من سيِّدٍ
صلى عليه الله من سيِّدٍ / لولاه لم نعلم ولم نهتدِ
قد قرنَ الله به ذكرَه / في كلِّ يوم فاعتبر تَرشَدِ
عشرٌ خفيَّاتٌ وعَشر إذا / أُعلنَّ بالتأذينِ في المسجدِ
فهذه عشرون مقرونةٌ / بأفضل الذكر إلى الموعد
ألبستُ ستَّ العيشِ مثلَ الذي
ألبستُ ستَّ العيشِ مثلَ الذي / ألبسني أهلُ التُّقى والسماحِ
خِرقة أهلِ الله فخراً وما / على الذي يلبسها من جُناحِ
وشرطها أن تلبسيها على ال / شرطِ الذي يلبس أهل الصلاح
مقامها الفوزُ غداًوالنجاحُ / في كلِّ ما تطلبه والفَلاحُ
العلمُ بالأحكام لا يظهر
العلمُ بالأحكام لا يظهر / إلا على ألسنة الرسْلِ
والعلمُ بالآياتِ لا ينجلي / إلا لمن يمشي على السبل
فاحذر إذا شاهدت توحيده / شهود عينِ المثل لا الشكل
فإنه لم ينفِ إلا الذي / سميته بالشكلِ والمثلِ
فلو نفى الرتبةَ لم يتخذ / خليفةً في عالم السفلِ
والله قد عيّن نوّابه / في نشأةٍ قامتْ من الثقل
لم يقبل الروحَ له صورة / مجرَّداً عن نسبة الأصل
ألا ترى كيف نهى عبدَه / عن البترا وهي في النفل
وقدَّم الشفع على وتره / في سُورةِ الفجر إلى الليلِ
لأنه يقصدُ إنتاجها / في عالم التفصيل والوصلِ
لا يعرفُ الفضلَ على وجهه / إلا الذي يعطي من الفضل
ينقص ذو الإيثار في بذلِه / عن منزلِ الأفضالِ والفضل
الفضل للسابقِ في كل حال
الفضل للسابقِ في كل حال / بالفضل حازوا قصب السَّبقِ
وما لوسع الخلق أن يبلغوا / تسابقَ المخلوقِ والحقِّ
لما تجارت نحو أنفس / اقعدها في مقعد الصدق
فعمَّ كلَّ الخلق أفضالُه / ولم يعم الحق للخلقِِ
أبدى لهم مشهدَه بارقاً / كلمحةِ العينِ أو البرق
وعنده خرُّوا له سُجَّداً / لكن يحوزوا نظرة الصعق
من فاز بالأسماء في خلقه / قد فاز بالذات وبالخلق
يا أيها المشغوفُ بالذكر
يا أيها المشغوفُ بالذكر / في حالة الإشفاعِ والوترِ
إن ضاق ظرفُ الدهرِ عن عينكم / فلم يضقْ عن عينكم صدري
ما أوسع القلبَ إذ آمنت / جوارحي بكلِّ ما يجري
لم أدرِ أنَّ للقلبَ ظرف لكم / لولا الذي أخبرني سِرَّي
عند تجليه لنا طالباً / في ليلة يعطى إلى الفجرِ
أنت الذي أخبرتني بالذي / فهمت به في السِّرِّوالجهر
على لسانِ السَّيِّد المصطفى / الطيِّب الأسلافِ من فِهر
ما جئتكم بالأمر من خارج / بل جئتكم بالأمرِ من بحرِ
تلتطمُ الأمواج فيه كماً / تأتي به الأنفاس في الذكر
فإن ذكرتم فاذكروه بما / تلاه في القرآنِ ذي الذكر
لا تذكروه بالذي تنظروا / فالفرعُ يُعطي قوّةَ النجر
ذكرته يوماً على غَفَلةٍ / بغير ما قلبٍ من الأمر
فلم أجدْ عند مذاقِ الجنى / طعمَ الذي أعلم بالخبر
وجدته كالمنِّ في طعمه / والفارقِ الواضحِ بالسُّكر
بالصحو يأتي ذكره دائماً / والقبضُ والبرد مع الوفر
والذكر من عندي على ضِدِّه / يأتيك بالسكر وبالحرِّ
فذكره ما بين أذكارنا / بين الليالي ليلةَ القدر
سبحانَ من صيَّرني عالماً / من بعد ما قد كنتُ كالغمر
سبحانَ مَنْ يعلم لا يعلم
سبحانَ مَنْ يعلم لا يعلم / كما أنا أعلم لا أعلم
فلا تقلْ مِنْ بعدِ ذا إنه / بما أنا فيه به أعلم
لأنني لا علمَ لي بالذي / يعلمه مني فلا أعلم
فإنْ يكن في العلم فضل بنا / صح الذي قال هو الأعلم
لذاك أبدى حرف حتى إذا / نعلمُ أمراً لم نكن نعلم
فهو على الوجهين علامة / الحادثِ المنصوصِ والأقدم
فيحدث النسبة من كوننا / لأجلِ ذا الواقعِ لا يعلم
كرحمة الصحو إذا أقبلتْ / وبعد ذا أعقبها الصيلم
فالشيء يمتازُ بآثارِه / والحكم في القابلِ لا يُعلم
حتى يرى في عينه ظاهراً / وعنده يحكم من يحكم
بأنه الواقعُ في كونه / ولم يكن من قبلِ ذا يفهم
حقيقة الإمكان قد ردّدت / من ينسب العلم له الأقوم
إذا بدا حاجبُ شمسِ الضحى / خرَّتْ له من حينها الأنجم
واندرجت أنوارها عنده / إذ كان للشمسِ السنا الأعظم
فالعقل يدري أنَّ أنوارها / مشرقةٌ والحسُّ لا يفهم
لا يدرك النُّور سوى نفسه / بنا كما يدركه المظلم
لكنه بالنور إدراكنا / معنى وحسّاً هكذا فافهموا
الحقُّ للرحمن في العرشِ
الحقُّ للرحمن في العرشِ / وفي السمواتِ وفي الفرشِ
وفي نزولِ الغيثِ وفي وابلٍ / حمدته أيضاً وفي الرش
حمداً كثيراً طيباً خالصاً / يسلم في البحثِ من الهرشِ
وكلُّ حمدٍ ليس فيه أنا / يقبله الله بلا أرْشِ
يمتاز ختم الحقِّ عن ختمتنا / بما نرى فيه من النقش
لو سلمت أغنامنا لم يكن / يقضي سليمان من النقش
فبطشه الأقوى على عزِّه / ينزل في الشدّة عن بطشي
لمزجه برحمته لم تضق / فهي لدي بطشي كالخدش
ألفيته في وزن أعمالِه / يربى على الأوزان بالنش
أخلصت ودي لحبيبِ الهوى / فليس في ودّي من غش
وليس ذا عشك فلتدرجي / وأين عش السرِّ من عشي
نبشتُ عنه عند أسمائه / حتى رأيتُ الأمر في النبش
خادعني عند التجلي كما / خادع إبراهيم بالكبش
أظهره في صورة ابن له / فكاد يختلّ من الدَّهش
وهكذا الأمر إذا لم يكن / كالنصِّ في الأمر الذي يفشي
إني وإياه كليل أتى / نهاره للولدِ إذ يغشي
بالله يا نفسي كذا فافعلي / إذا أتى يبغي السّوى غشي
حتى يرى فعلمكو فعله / كمثلِ موسى في عصا الهشِّ
أجمل أمراً بعدَ تفصيله / ليحصلَ المطلوبُ بالفتش
أخبرنا حكمة إمساكه / كما روى قائمة العرش
إن عصاه لم يزل حكمها / لكي يرى الأعينَ مَن يعشي
هيهاتِ هيهاتِ لما تبتغي / وأينَ فرغانةَ من أوش
لقيت شخصاً عند وادي القرى / فقلتُ ذا محمد اللوشي
ولم يكن فقلتُ مكرا بنا / فلم أثق من بعد بالنوش
إن جاءكم نص بضدِّ الذي / ذكرته مع الهدى يمشي
تمسكوا منه بأهدابه / وألقوا الذي ذكرت في الحش
أنا ابنُ سامٍ لا ابنُ حامٍ فلي / فضلٌ على الأغربة الحبشِ
في صاحبِ الفيل لكم عبرةٌ / وهادمي الكعبة بالنكش
لله سرٌّ لو بدا ما اهتدى / به رجال الأعينِ العُمشِ
والله ما أخفيته عنهم / إلا لما فيه من الفحش
لله قومٌ لهم فطنةٌ / تراهم كالحمر الوحشي
لهم نفور ولهم وقفة / تردّهم عن بطشةِ الطَّيش
العرشُ فرشٌ للذي يستوي / عليه وهو السقفُ للفرشِ
فما أرى شيئاً بلا نسبةٍ / فنزِّهوا الرحمن ذا العرش
أسبِّح الله بأسمائه
أسبِّح الله بأسمائه / من كلِّ مذمومٍ ومحمود
إن نطقتْ بحمده ألسنٌ / فبينَ مفقودٍ وموجود
فحامد يجري بإطلاقه / وحامدٌ يجري بتقييد
وكلهم في حمده محسنٌ / وإن أتوا فيه بتحديد
وليس في الوسع سوى ما بدا / فإنه جمع بتبديد
لو كان من الوسع لقلنا به / ولم نقل فيه بتجريد
والله إني عابد للهوى / ليس له فأين توحيدي
حكم الهوى صيَّرني عابداً / لربه فذاك معبودي
إني لما جئتُ به منصفٍ / لستُ كمن قد ضلَّ في البيد
ولم أقل عجّل لنا قطنا / سخرية يا خيرَ مشهودِ
لا بد من يوم لنا جامعٍ / ما بين منحوسٍ ومسعودِ
الحمدُ لله الذي صيرّا
الحمدُ لله الذي صيرّا / وجودَنا لفعله مظهرا
لو أننا نعلمُ أرواحنا / بالوجه في الصبح إذا أسفر
كما علمنا بالجسوم التي / عينها الليلُ إذا أدبر
كنا به نعلم أعياننا / لكن جلناها لأمر طرا
من ظلمةِ الطبع وأخلاطِه / فاعتم الليلُ وما أقمرا
وألبس الأنجم أنوارها / لما رأى عسكرها شمّرا
حينَ رَمَت بالرجمِ أرواح مَن / يسترقِ السمعَ كما أخبرا
انظر إلى الأرضِ وخيراتها / وما بها الرحمن قد أظهرا
لابدَّ أنْ يصبح عمرانُها / كمثلِ ما أصبح وادي القرى
عروشها خاويةٌ حين لم / يغيرِ الناسُ بها المنكرا
عمَّ بلاءُ الله سكَّانها / فأهلكَ المقبلَ والمُدبرا
بذا أتانا النصُّ من عنده / في محكم الذكر كذا سطرا
فقال فيه واتّقوا فتنة / وتمم القولَ به منظرا
سبحان مَن أخبرنا أنه / كان على الأخذ بنا أقدرا
هذا الذي جئت به واضحٌ / في سورةِ الأنفال قد حُرِّرا
ويعد ذا ترجع أفكارها / إلى إمامٍ ما له من ورا
لا فعلَ في العالم إلا له / فإنَّ ما سميتَه مُنكرا
فحكمه ذلك لا عينه / فلتعتبر قولي حتى ترى
به وإن شئت بأعياننا / لتشهد الأسماء والمحضرا
يبدو إليك الأمر من فصِّه / كما بدا لمنْ به أخبرا
مثل رسولِ الله في وقته / والوارثِ المختار بين الورى
فالحمد لله الذي قد وقى / من شرِّ ما يمكن أن يُحذرا
لولا كتابٌ سابقٌ فيكم / نبذتم لفِعلكم بالعَرا
ما شرعَ الرحمن أذكاره / إلا لكي تعصمَكم كالعُرى
لأنها أعصم ما يُتقى / لما بدا الرحمن قد قَدرا
تعوّذوا منه به أسوةً / بسيِّدٍ يعلم ما قرَّرا
من يعرفِ الحقَّ وأسرارَه / يكن لما جئت به مُظهرا
من لم يرى الحقَّ بأنوارِه / يكن لما أذكره منكِرا
العمى لاتدرِك أبصارنا / إلا ظلاماً وهي شيءٌ يُرى
وليس يدري بالذي قلته / إلا الذي في غيبة قد سرى
فالغيب لا يدركه غائبٌ / إلا الذي في غيبه أحضرا
أوضحتُ أمراً ليس يدري به / إلا الذي في شأنه قد جرى
او سيِّد خص بأسراره / مثل إمام نفسُه قد درى
يسري به قُدماً إلى ذاته / لا يعرف الخلفَ ولا القَهقَرى
ما هو كالخنس في سيرها / بل هو كالبدرِ الذي أزهرا
أظهر عينَ الشمسِ في ذاته / وهو على ما هو لمن أبصرا
الأصل قد يثبتُه فرعُه
الأصل قد يثبتُه فرعُه / والفرعُ لا يثبته الأصلُ
الأصلُ لا أصل له فاعتبر / قدر الذي ليس له أصلُ
الفرعُ قد يرجع في علمنا / أصلاً لا ينكره العقل
كعلمنا بالله من علمنا / بنا كما عيَّنه النقل
حتى يرى حَمدي له مطلقاً / ليس له جنسٌ ولا فصلُ
نادانيَ الحقُّ بقرآنه / يا فاعلاً ليس له فعل
فقلتُ لبيك كذا علمنا / فالأمر من بعدِ ومن قبل
لله مولانا ولكنْ بنا / دقيقةٌ جاء بها الفضل
لكلِّ ذي كشفٍ وذي فطنةٍ / خَصَّصها جوداً بها البذلُ
من كان يبغيني وأبغيه
من كان يبغيني وأبغيه / ما زلت للإحسان أنعيه
حتى بدا للذوق ما قد بدا / منه إلى قلبي فألغيه
خوفاً على قلبي أن الردى / يلحقه إذ كان يطغيه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025