المجموع : 66
حَمامَةَ البانِ بِذاتِ الغَضا
حَمامَةَ البانِ بِذاتِ الغَضا / ضاقَ لِما حَمَّلتِنيهِ الفَضا
مَن ذا الَّذي يَحمِلُ شَجوَ الهَوى / مَن ذا الَّذي يَجرَعُ مُرَّ القَضا
أَقولُ مِن وَجدٍ وَمِن لَوعَةٍ / يا لَيتَ مَن أَمرَضَني مَرَضا
مَرَّ بِبابِ الدارِ مُستَهزِئاً / مُستَخفِياً مُعتَجِراً مُعرِضا
ما ضَرَّني تَعجيرُهُ إِنَّما / أَضَرَّ بي مِن كَونِهِ أَعرَضا
يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي
يا قمرَ الأسرارِ يا مُلبسي / غِلالةً من أخضر السندسِ
أصبحتَ معشوقاً ترى يابساً / لولا لهيبُ النارِ لم تيبسِ
جلستَ فيه زمناً عاجلاً / لذاك تُدعى صاحبَ المجلس
رأستَ فيه بعلوم بدتْ / فيك ولولا ذاك لم ترأس
فأنت تسري في ثمان وفي / عشرين حماسا على الكنسِ
على جوادٍ سابحٍ صِيغَ من / نحاس قاسى صنعة المفلس
انظر إلى العرش على مائة
انظر إلى العرش على مائة / سفينة تجري بأسمائِهِ
واعجبْ له من مكربٍ دائر / قد أودعَ الخلقَ بأحشائِهِ
يسبح في بحر بلا ساحلٍ / في حِندِسِ الغيب وظلمائه
وموجه أحوالُ عشّاقه / وريحه أنفاسُ أبنائه
فلو تراه بالورى سائراً / من ألِفِ الخط إلى يائه
ويرجع العود على بدئه / ولا نهايات لإبدائه
يكوِّر الصبحَ على ليلِه / وصبحه يفنى بإمسائه
فانظر إلى الحكمة سيارةً / في وسط الفلك وأرجائه
ومن أتى يرغب في شانه / يقعد في الدنيا بسيسائه
حتى يرع في نفسه فلكه / وصنعة الله بإنشائه
جسمٌ بلا روح ضجيعُ الرَّدى
جسمٌ بلا روح ضجيعُ الرَّدى / غصنٌ ذوى يا ليته أورقا
روحٌ بلا عِلم وهي بيته / لرؤية الأغيار إذ أخلقا
افتقر الكل إلى جوده / أهل الأباطيلِ ومَن حققا
فوجّه الأنوار سيارة / أنارت المغربَ والمشرقا
فأشرق الجسمُ بأنواره / وأظهر الأسرارَ إذ أشرقا
فالحمد لله الذي قد وقى / من شرِّ ما يُحذر أو يُتَّقى
من اتقى فذاك الذي
من اتقى فذاك الذي / أساء ظناً بالذي أوجده
فمن يشاهد ما رمزنا له / فليتق الله الذي أشهدَه
نبه على السرِّ ولا تفشِه
نبه على السرِّ ولا تفشِه / فالبوحُ بالسرِّ له مقتُ
على الذي يبديه فاصبر له / واكتمه حتى يصلَ الوقت
عجبتُ من بحرٍ بلا ساحل
عجبتُ من بحرٍ بلا ساحل / وساحلٍ ليسَ له بحرُ
وضحوةٍ ليس لها ظُلمة / وليلةٍ ليس لها فجرُ
وكرةٍ ليس لها موضع / يعرفها الجاهلُ والحبر
وقبةٍ خضراءَ منصوبةٍ / جاريةٍ نقطتُها القهرُ
وعَمَدٍ ليس لها قُبةٌ / ولا مكان خفي السر
خطبت سراً لم بغيره كن / فقيل هل هيمك الفِكرُ
فقلتُ ما لي قدرةٌ فارفقوا / عليه في الكونِ ولا صبر
فإنَّ بالفكر إذا ما استوى / في خلدي يتَّقدُ الجمر
فيصبح الكلُّ حريقاً فلا / شفعٌ يُرى فيه ولا وِتر
فقيل لي ما يجتني زَهره / من قال رفقاً إنني حرّ
من خطب الخنساءَ في خِدرهها / مُتيماً لم يغله المهر
أعطيتها المهر وأنكحتها / في ليلتي حتى بدا الفجر
فلم أجد غيري فمن ذا الذي / أنكحته فلينظر الأمر
فالشمسُ قد أدرج في ضوئها / القمرُ الساطعُ والزهرُ
كالدَّهرِ مذمومٌ وقد قال من / صلى عليه ربُك الدهر
لولا وجودِ النفسِ الأنزه
لولا وجودِ النفسِ الأنزه / ما لاح عين العالمِ المشبه
يا حبذا المسجدَ من مسجدٍ
يا حبذا المسجدَ من مسجدٍ / وحبذا الروضةَ من مشهدِ
وحبذا طيبة من بلدةٍ / فها ضريح المصطفى أحمد
صلى عليه الله من سيِّدٍ
صلى عليه الله من سيِّدٍ / لولاه لم نعلم ولم نهتدِ
قد قرنَ الله به ذكرَه / في كلِّ يوم فاعتبر تَرشَدِ
عشرٌ خفيَّاتٌ وعَشر إذا / أُعلنَّ بالتأذينِ في المسجدِ
فهذه عشرون مقرونةٌ / بأفضل الذكر إلى الموعد
ألبستُ ستَّ العيشِ مثلَ الذي
ألبستُ ستَّ العيشِ مثلَ الذي / ألبسني أهلُ التُّقى والسماحِ
خِرقة أهلِ الله فخراً وما / على الذي يلبسها من جُناحِ
وشرطها أن تلبسيها على ال / شرطِ الذي يلبس أهل الصلاح
مقامها الفوزُ غداًوالنجاحُ / في كلِّ ما تطلبه والفَلاحُ
العلمُ بالأحكام لا يظهر
العلمُ بالأحكام لا يظهر / إلا على ألسنة الرسْلِ
والعلمُ بالآياتِ لا ينجلي / إلا لمن يمشي على السبل
فاحذر إذا شاهدت توحيده / شهود عينِ المثل لا الشكل
فإنه لم ينفِ إلا الذي / سميته بالشكلِ والمثلِ
فلو نفى الرتبةَ لم يتخذ / خليفةً في عالم السفلِ
والله قد عيّن نوّابه / في نشأةٍ قامتْ من الثقل
لم يقبل الروحَ له صورة / مجرَّداً عن نسبة الأصل
ألا ترى كيف نهى عبدَه / عن البترا وهي في النفل
وقدَّم الشفع على وتره / في سُورةِ الفجر إلى الليلِ
لأنه يقصدُ إنتاجها / في عالم التفصيل والوصلِ
لا يعرفُ الفضلَ على وجهه / إلا الذي يعطي من الفضل
ينقص ذو الإيثار في بذلِه / عن منزلِ الأفضالِ والفضل
الفضل للسابقِ في كل حال
الفضل للسابقِ في كل حال / بالفضل حازوا قصب السَّبقِ
وما لوسع الخلق أن يبلغوا / تسابقَ المخلوقِ والحقِّ
لما تجارت نحو أنفس / اقعدها في مقعد الصدق
فعمَّ كلَّ الخلق أفضالُه / ولم يعم الحق للخلقِِ
أبدى لهم مشهدَه بارقاً / كلمحةِ العينِ أو البرق
وعنده خرُّوا له سُجَّداً / لكن يحوزوا نظرة الصعق
من فاز بالأسماء في خلقه / قد فاز بالذات وبالخلق
يا أيها المشغوفُ بالذكر
يا أيها المشغوفُ بالذكر / في حالة الإشفاعِ والوترِ
إن ضاق ظرفُ الدهرِ عن عينكم / فلم يضقْ عن عينكم صدري
ما أوسع القلبَ إذ آمنت / جوارحي بكلِّ ما يجري
لم أدرِ أنَّ للقلبَ ظرف لكم / لولا الذي أخبرني سِرَّي
عند تجليه لنا طالباً / في ليلة يعطى إلى الفجرِ
أنت الذي أخبرتني بالذي / فهمت به في السِّرِّوالجهر
على لسانِ السَّيِّد المصطفى / الطيِّب الأسلافِ من فِهر
ما جئتكم بالأمر من خارج / بل جئتكم بالأمرِ من بحرِ
تلتطمُ الأمواج فيه كماً / تأتي به الأنفاس في الذكر
فإن ذكرتم فاذكروه بما / تلاه في القرآنِ ذي الذكر
لا تذكروه بالذي تنظروا / فالفرعُ يُعطي قوّةَ النجر
ذكرته يوماً على غَفَلةٍ / بغير ما قلبٍ من الأمر
فلم أجدْ عند مذاقِ الجنى / طعمَ الذي أعلم بالخبر
وجدته كالمنِّ في طعمه / والفارقِ الواضحِ بالسُّكر
بالصحو يأتي ذكره دائماً / والقبضُ والبرد مع الوفر
والذكر من عندي على ضِدِّه / يأتيك بالسكر وبالحرِّ
فذكره ما بين أذكارنا / بين الليالي ليلةَ القدر
سبحانَ من صيَّرني عالماً / من بعد ما قد كنتُ كالغمر
سبحانَ مَنْ يعلم لا يعلم
سبحانَ مَنْ يعلم لا يعلم / كما أنا أعلم لا أعلم
فلا تقلْ مِنْ بعدِ ذا إنه / بما أنا فيه به أعلم
لأنني لا علمَ لي بالذي / يعلمه مني فلا أعلم
فإنْ يكن في العلم فضل بنا / صح الذي قال هو الأعلم
لذاك أبدى حرف حتى إذا / نعلمُ أمراً لم نكن نعلم
فهو على الوجهين علامة / الحادثِ المنصوصِ والأقدم
فيحدث النسبة من كوننا / لأجلِ ذا الواقعِ لا يعلم
كرحمة الصحو إذا أقبلتْ / وبعد ذا أعقبها الصيلم
فالشيء يمتازُ بآثارِه / والحكم في القابلِ لا يُعلم
حتى يرى في عينه ظاهراً / وعنده يحكم من يحكم
بأنه الواقعُ في كونه / ولم يكن من قبلِ ذا يفهم
حقيقة الإمكان قد ردّدت / من ينسب العلم له الأقوم
إذا بدا حاجبُ شمسِ الضحى / خرَّتْ له من حينها الأنجم
واندرجت أنوارها عنده / إذ كان للشمسِ السنا الأعظم
فالعقل يدري أنَّ أنوارها / مشرقةٌ والحسُّ لا يفهم
لا يدرك النُّور سوى نفسه / بنا كما يدركه المظلم
لكنه بالنور إدراكنا / معنى وحسّاً هكذا فافهموا
الحقُّ للرحمن في العرشِ
الحقُّ للرحمن في العرشِ / وفي السمواتِ وفي الفرشِ
وفي نزولِ الغيثِ وفي وابلٍ / حمدته أيضاً وفي الرش
حمداً كثيراً طيباً خالصاً / يسلم في البحثِ من الهرشِ
وكلُّ حمدٍ ليس فيه أنا / يقبله الله بلا أرْشِ
يمتاز ختم الحقِّ عن ختمتنا / بما نرى فيه من النقش
لو سلمت أغنامنا لم يكن / يقضي سليمان من النقش
فبطشه الأقوى على عزِّه / ينزل في الشدّة عن بطشي
لمزجه برحمته لم تضق / فهي لدي بطشي كالخدش
ألفيته في وزن أعمالِه / يربى على الأوزان بالنش
أخلصت ودي لحبيبِ الهوى / فليس في ودّي من غش
وليس ذا عشك فلتدرجي / وأين عش السرِّ من عشي
نبشتُ عنه عند أسمائه / حتى رأيتُ الأمر في النبش
خادعني عند التجلي كما / خادع إبراهيم بالكبش
أظهره في صورة ابن له / فكاد يختلّ من الدَّهش
وهكذا الأمر إذا لم يكن / كالنصِّ في الأمر الذي يفشي
إني وإياه كليل أتى / نهاره للولدِ إذ يغشي
بالله يا نفسي كذا فافعلي / إذا أتى يبغي السّوى غشي
حتى يرى فعلمكو فعله / كمثلِ موسى في عصا الهشِّ
أجمل أمراً بعدَ تفصيله / ليحصلَ المطلوبُ بالفتش
أخبرنا حكمة إمساكه / كما روى قائمة العرش
إن عصاه لم يزل حكمها / لكي يرى الأعينَ مَن يعشي
هيهاتِ هيهاتِ لما تبتغي / وأينَ فرغانةَ من أوش
لقيت شخصاً عند وادي القرى / فقلتُ ذا محمد اللوشي
ولم يكن فقلتُ مكرا بنا / فلم أثق من بعد بالنوش
إن جاءكم نص بضدِّ الذي / ذكرته مع الهدى يمشي
تمسكوا منه بأهدابه / وألقوا الذي ذكرت في الحش
أنا ابنُ سامٍ لا ابنُ حامٍ فلي / فضلٌ على الأغربة الحبشِ
في صاحبِ الفيل لكم عبرةٌ / وهادمي الكعبة بالنكش
لله سرٌّ لو بدا ما اهتدى / به رجال الأعينِ العُمشِ
والله ما أخفيته عنهم / إلا لما فيه من الفحش
لله قومٌ لهم فطنةٌ / تراهم كالحمر الوحشي
لهم نفور ولهم وقفة / تردّهم عن بطشةِ الطَّيش
العرشُ فرشٌ للذي يستوي / عليه وهو السقفُ للفرشِ
فما أرى شيئاً بلا نسبةٍ / فنزِّهوا الرحمن ذا العرش
أسبِّح الله بأسمائه
أسبِّح الله بأسمائه / من كلِّ مذمومٍ ومحمود
إن نطقتْ بحمده ألسنٌ / فبينَ مفقودٍ وموجود
فحامد يجري بإطلاقه / وحامدٌ يجري بتقييد
وكلهم في حمده محسنٌ / وإن أتوا فيه بتحديد
وليس في الوسع سوى ما بدا / فإنه جمع بتبديد
لو كان من الوسع لقلنا به / ولم نقل فيه بتجريد
والله إني عابد للهوى / ليس له فأين توحيدي
حكم الهوى صيَّرني عابداً / لربه فذاك معبودي
إني لما جئتُ به منصفٍ / لستُ كمن قد ضلَّ في البيد
ولم أقل عجّل لنا قطنا / سخرية يا خيرَ مشهودِ
لا بد من يوم لنا جامعٍ / ما بين منحوسٍ ومسعودِ
الحمدُ لله الذي صيرّا
الحمدُ لله الذي صيرّا / وجودَنا لفعله مظهرا
لو أننا نعلمُ أرواحنا / بالوجه في الصبح إذا أسفر
كما علمنا بالجسوم التي / عينها الليلُ إذا أدبر
كنا به نعلم أعياننا / لكن جلناها لأمر طرا
من ظلمةِ الطبع وأخلاطِه / فاعتم الليلُ وما أقمرا
وألبس الأنجم أنوارها / لما رأى عسكرها شمّرا
حينَ رَمَت بالرجمِ أرواح مَن / يسترقِ السمعَ كما أخبرا
انظر إلى الأرضِ وخيراتها / وما بها الرحمن قد أظهرا
لابدَّ أنْ يصبح عمرانُها / كمثلِ ما أصبح وادي القرى
عروشها خاويةٌ حين لم / يغيرِ الناسُ بها المنكرا
عمَّ بلاءُ الله سكَّانها / فأهلكَ المقبلَ والمُدبرا
بذا أتانا النصُّ من عنده / في محكم الذكر كذا سطرا
فقال فيه واتّقوا فتنة / وتمم القولَ به منظرا
سبحان مَن أخبرنا أنه / كان على الأخذ بنا أقدرا
هذا الذي جئت به واضحٌ / في سورةِ الأنفال قد حُرِّرا
ويعد ذا ترجع أفكارها / إلى إمامٍ ما له من ورا
لا فعلَ في العالم إلا له / فإنَّ ما سميتَه مُنكرا
فحكمه ذلك لا عينه / فلتعتبر قولي حتى ترى
به وإن شئت بأعياننا / لتشهد الأسماء والمحضرا
يبدو إليك الأمر من فصِّه / كما بدا لمنْ به أخبرا
مثل رسولِ الله في وقته / والوارثِ المختار بين الورى
فالحمد لله الذي قد وقى / من شرِّ ما يمكن أن يُحذرا
لولا كتابٌ سابقٌ فيكم / نبذتم لفِعلكم بالعَرا
ما شرعَ الرحمن أذكاره / إلا لكي تعصمَكم كالعُرى
لأنها أعصم ما يُتقى / لما بدا الرحمن قد قَدرا
تعوّذوا منه به أسوةً / بسيِّدٍ يعلم ما قرَّرا
من يعرفِ الحقَّ وأسرارَه / يكن لما جئت به مُظهرا
من لم يرى الحقَّ بأنوارِه / يكن لما أذكره منكِرا
العمى لاتدرِك أبصارنا / إلا ظلاماً وهي شيءٌ يُرى
وليس يدري بالذي قلته / إلا الذي في غيبة قد سرى
فالغيب لا يدركه غائبٌ / إلا الذي في غيبه أحضرا
أوضحتُ أمراً ليس يدري به / إلا الذي في شأنه قد جرى
او سيِّد خص بأسراره / مثل إمام نفسُه قد درى
يسري به قُدماً إلى ذاته / لا يعرف الخلفَ ولا القَهقَرى
ما هو كالخنس في سيرها / بل هو كالبدرِ الذي أزهرا
أظهر عينَ الشمسِ في ذاته / وهو على ما هو لمن أبصرا
الأصل قد يثبتُه فرعُه
الأصل قد يثبتُه فرعُه / والفرعُ لا يثبته الأصلُ
الأصلُ لا أصل له فاعتبر / قدر الذي ليس له أصلُ
الفرعُ قد يرجع في علمنا / أصلاً لا ينكره العقل
كعلمنا بالله من علمنا / بنا كما عيَّنه النقل
حتى يرى حَمدي له مطلقاً / ليس له جنسٌ ولا فصلُ
نادانيَ الحقُّ بقرآنه / يا فاعلاً ليس له فعل
فقلتُ لبيك كذا علمنا / فالأمر من بعدِ ومن قبل
لله مولانا ولكنْ بنا / دقيقةٌ جاء بها الفضل
لكلِّ ذي كشفٍ وذي فطنةٍ / خَصَّصها جوداً بها البذلُ
من كان يبغيني وأبغيه
من كان يبغيني وأبغيه / ما زلت للإحسان أنعيه
حتى بدا للذوق ما قد بدا / منه إلى قلبي فألغيه
خوفاً على قلبي أن الردى / يلحقه إذ كان يطغيه