القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : بَدَوِيّ الجَبَل الكل
المجموع : 6
بردك فوق الخصر جار الرؤى
بردك فوق الخصر جار الرؤى / فخلفه تطفر جنّيّتان
شيطانتان اصطفتا جنّة / قد تؤنس الجنّة شيطانتان
دارت على الظمأى حميّاهما / فاللهو في الجنّة طلق العنان
يدنيهما الشوق و لم تدنوا / فهل هما نهدان أم نجمتان
تموج ألحان الصبا فيهما / كأنّما نهداك أغرودتان
عشّان لا للطّير بل للهوى عشّان / بل للمسك قاروتان
عندي طيوب لك أعددتها / عطر لباناتي و عطر البيان
رشّا على حسنك ريّاهما / فهل درى عطراي ما يفعلان
حسنك عطر العطر في جنّتي / على غناها و لبان اللبان
فاغدي على الرمل و روحي يضع / ورد و يفرش طيبه أقحوان
عيناك بحر حين أغفى انحنت / فلملمت أحلامه الضفّتان
تغفو بعينيك طيوف المنى / عيناك للأشواق أرجوحتان
قلبي و قرطاك حليفا ضنى / ألم يئن أن يتعب الخافقان
و خصلتان ارتاحتا في يدي / من الدجى المخمور مسكوبتان
شذاهما باق و إن غابتا / كأنّما فرعاك ريحانتان
تغامزين البدر في موعد / فغرت لمّا التقت الغمزتان
ينمنم الأحلام فضّيّة / و تنسج الشمس لك الأرجوان
و ملكك البدر و شمس الضحى / و ما يصوغان و ما يغزلان
قد باح جفناك بسرّ الدجى / جفناك من سرّ الدجى مترعان
تضحك عيناك و إن جدّتا / لا سحر في عينين لا تضحكان
تنطق عيناك و لم تنطقي / و قد تطيلان و قد توجزان
و لم تضيقا بمعاني الهوى / ألا تلومان ألا تتعبان
رشيقة الأحزان و القدّ . هل / ينبت في جمر الغضا غصن بان
نزلت قلبي سدرة المنتهى / ما أرز لبنان و ما الغوطتان
و بيننا قربى الشذى للشذى / ألحسن و الشعر رضيعا لبان
ترشف من نهديك إغفاءتي / كأسين قد أترعتا بنت حان
طافت بك الكأس فرنّحتها / و جنّ لمّا شمّك الزعفران
نبع الصبا المسحور يشتفّه / قلبي و السمراء و الفرقدان
نشتفّه حتّى ثمّالاته / فنحن لا نفنى و يفنى الزمان
نشتفّه حتّى يعود الصبا / و اللّمّة السوداء و العنفوان
و بيننا في ربوة سمحة / حلو السفوح الخضر حلو الرعان
و غابة يغفو الضحى عندها / و شمسها تغرب قبل الأوان
قبورنا فيها بلا وحشة / يؤنسها في الوحدة السنديان
و قبّة تحرس كنز الدجى / كأنّها في الغابة الديدبان
و النبع و القبّة في هدأة / يسرع دهر و هما وانيان
ما هزّت الدنيا أناتيهما / فتغرب الدنيا و لا يدهشان
و لوّحت من بعض أفيائنا / كفّان بالحنّاء مخضوبتان
حضنت في السمراء دنيا المنى / حين التقينا كبّر العالمان
جزنا حدودو الكون لا مشرقان / في جلوة النّور و لا مغربان
جزنا حدود الكون حتّى التقى / كلّ مغيب عندنا بالعيان
و عاد للأنجم ما ضاع من / أضوائها و اعتنق الأزهران
و اختصر الدنيا شذا مسكر / أو لهفة عذراء أو قبلتان
بحت بأسراري فعبّوا الشذى / فضّت عن الراح العتيق الدنان
نا غاب عن أعراسنا أهلنا / ألشمس و الأنجم في المهرجان
و الناس لا تعرف أحزاننا / يرثى لنا الشوق و يبكي الحنان
يرفعني الموج . إلى شاهق / و حطّني .. لا تهدأ الكفّتان
زلزلت الأمواج زلزالها / و احتضنتها دجنة من دخان
قد رجّها العاصف حتى طغى / لؤلؤها – طوع يدي و الجمان
و محنة طالت و أكرمتها / بالصبر حتّى ملّ دهر فلان
لا يقنط الحرّ و لا يشتكي / لكلّ بحر هائج شاطئان
فتّشت عن خوفي فلم ألفه / كيف أرى الخوف و أنت الأمان
قرّبنا الله ففوق الزمان / نحن مع النور و فوق المكان
يضوّئ الظلمة إيماننا / و يسكر الفجر رحيق الأذان
نحن و قلبانا و أسرارنا / شوق إلى الله و أغنيّتان
أوجهها أم بيته قبلتي / أستغفر الله فلي قبلتان
نريد جمرا لبخور الهوى / في النار هذا الجمر لا في الجنان
صلاتنا النور فمن وهجها / شعّ الضحى و أتلق النيّران
من وردنا الأفلاك تسبيحة / و الصبح و النجمة تكبيرتان
تغمزني الشمس عناق الهوى / فلفّني من فرعها خصلتان
وجهي – و لم تخدع أساريره / - و القلب مرآتان مجلوّتان
كتبت ( بسم الله ) فالطرس من / عدن ( و بسم الله ) حوريّتان
لم يعنني عسر و لا شدّة / الله و السمراء لي المستعان
عرّيت فقري عند بابيهما / و تعذّب الشكوى و يحلو الهوان
أحببتها ساخرة كالرؤى
أحببتها ساخرة كالرؤى / مبهمة غامضة كالظنون
مجنونة و الحسن لم تكتمل / فتنته إلاّ ببعض الجنون
طروبة ضحّاكة كالصّبا / كئيبة قاتمة كالمنون
اليأس في أجفانها و المنى / و الضحك في ألحانها و الأنين
و خفّة الأيّام في ثغرها / لكن بعينيها وقار السنين
قد مزّق الفجر و لم تثنه / شفاعة الحبّ و نجوى الفتون
غلالة شفّافة عذبة / على لماها من رؤى الحالمين
تثير في قلبي شكوك الهوى / لاذعة ثمّ تريد اليقين
هيهات قلبي قد غدا كافرا / و كان فيها أوّل المؤمنين
يا صورة أبدع تكوينها / في مطلع الفجر إله الفنون
و نغمة من بعض ألحانها / همس اللّيالي و ارتعاش الغصون
و نفحة لله عطريّة / ندّية حيّا بها البائسين
و زهرة أخشى على حسنها / من خطرة الفكر و نجوى العيون
لا تخدعيني إنّني عالم / بما تبينين و ما تكتمين
أرى على خدّيك فيما أرى / بألف لون قبل العاشقين
من قبلة خائنة مرّة / و قبلة وادعة في الجبين
و قبلة حمراء مثل اللّظى / و قبلة بيضاء مثل اليقين
تأبين إلاّ محو آياتها / و هنّ يا ليلاي لا يمّحين
لا تنكري حبّك لي إنّني / أستشهد الريحان و الياسمين
و النهر إذ تنظر أمواجه / لا أستحي منها و لا تخجلين
و الأيكة الخضراء إذ أبصرت / تبذّل الحسن الشهيّ المصون
و أنّه بحت بها للدجى / فعطّر اللّيل عبير الأنين
دامية موجعة وقّعت / ألحانها يمنى الرّجيم اللّعين
سأسكب الدمعة فيها الأسى / و الشعر و الحبّ الشجيّ الحزين
لعلّني يشفع بي عندها / هذا الهوى الباكي و هذا الحنين
ها صورة أبدع تكوينها / في مطلع الفجر إله الفنون
يا وردتي أين الشذى و النّدى
يا وردتي أين الشذى و النّدى / يا كبدي أين الهوى و الحنين
يا روحي الثكلى ألم تأخذي / عن ربّة الألحان أين الأنين
يا أمّ أحلامي و أمّ المنى / في فجرها أين قبرت البنين
لمحت في كأسي و قد شعشعت / طيف الأماني و الهوى و السنين
و ذكرياتي و هي عريانة / تبدو و تخفى بين حين و حين
و تلك حسناء بلون الضحى / و تلك شوهاء بلون الدّجون
يقفزن في كأسي فلا أنثني / عن خمرة الكأس و لا ينثنين
هذا جنون النفس في سكرها / و العقل من خدّام هذا الجنون
جارتي الحسناء ثرثارة / سكرى الهوى نشوى الصبى و الفتون
رأيت من أحزانها ما اختفى / و دقّ حتّى ما تراه الظنون
كلّ الأسى الصاخب يا جارتي / فداء حزن صامت في العيون
هاتي من الأحزان ما شئته / لا يفهم الأحزان غير الحزين
يا جارتي الحسناء هل تعلمين / يا جارتي ليتك لا تعلمين
عاطفتي حزن طويل على
عاطفتي حزن طويل على / ماض من العمر و مستقبل
عاطفتي أنّه مضنى بكى / على زمان للصبا أوّل
عاطفتي لحن يثير الأسى / و يخلق الهمّ بقلب الخلي
عاطفتي حبّ بعيد المدى / أصاب في رميته مقلتي
عاطفتي زفرة حرّ كليم / ثار على الدّهر و لم يحفل
من يشتري عاطفتي منكم / بغيرها من هذه العاطفات
لا تعذلوني حين أبكي أسى / العدل كلّ العدل أن أعذر
سبّب لي هذا الشعور الأسى / مصيبة الإنسان أن يشعرا
من يشتريه منكم خاسرا / أولى بشاري الدمع أن يخسرا
قضى عليّ الدهر و اشقوتي / بالدّهر – أن أبكي و أن أسهرا
من يشتري منّي عقود النظيم / ببسمة تسلمني للكرى
من يشتري الشعر و ألحانه / ببسمة واحدة في الحياة
عاطفتي مرحمة واذهبي / لم يبق من عمري غير القليل
أبليت من جدّة عهد الصبا / ظلما و عجّلت أوان الرحيل
أنا عليل بائس فاهربي / لا خير في صحبة نضو عليل
ماذا جاد يا عاطفتي . و الكريم / يضنّ عند الفقر ضنّ البخيل
لم يبق فيه ويحه من قرى / يرضى صروف الدّهر و العاديات
سألت قربانا فقدّمته / للهيكل الأقدس قربانا
و فوق ذا المذبح ضحيّته / و ما درى الناس ببلوانا
ويحي تلاشت فيك أجزاؤه / كأنّه بالأمس ما كانا
أعطاك ما شئت و أعطيته / ما لم يشأ همّا و أحزانا
أهكذا يجزى المحبّ القديم / و يوسع الآمل حرمانا
أفنيته ظالمة فارقبي / غدا عقاب الله للظالمات
أكلّما أنّ أخو لوعة / كلّفتني الحزن و طول الأنين
أكلّما ناح محبّ أسى / حشرتني في زمرة النائحين
أكلّما مرّت على خاطري / صورة بؤس رحت في البائسين
أشقى مع الأيتام مستعبرا / و أسهر الليل مع العاشقين
كتبت آيات العذاب الأليم / غضون همّ فوق هذا الجبين
تتلى و لا يخطئها قارئ / فيا لآيات الأسى البيّنات
عاطفتي رحماك و استبدلني / بجسمي الناحل جسما صحيح
جسم فتى لم يدر معنى الأسى / و لا مشى يوما بقلب جريح
و لا حبته بالأسى مقلة / دعجاء أو وجه بهيّ صبيح
دعيه يحيا بعض ساعاته بمهجة / حرّى و جفن قريح
جرّر ما شاء ذيول النعيم / و لم يطمع بالكأس نصح النصيح
فعلّميه كيف يشقى الفتى / و كيف ترعى سرحه النائبات
رأيتها صبحا و قد أرسلت / ذكاء في الأفق نثير الذهب
و هبّ في الروض نسيم الصبا / محمّلا طيب الربى حين هب
و للرياحين شذا مسكر / يفعل ما تفعل بنت العنب
عروسة الأحلام أحببتها / و هل يلام المرء في من أحب
أحببتها جمرا على مهجتي / و للهوى في الناس شأن عجب
و همت فيها و أنا ذرّة / هائمة في هذه الكائنات
ألصّبر محمود و لكنّني / لم يرضني الصبر و لم أرضه
أهوى نعم أهوى و لي ناظر / فارق مذ فارقته غمضه
ضعي على حرّ فؤادي يدا / كأنّها من خالص الفضّه
و ابتسمي عن لؤلوء و اسفري / عن بشرة ناعمة بضّه
في خدّك القاني الشهيّ الوسيم / تفاحة مترفة غضّه
حكمك الحسن بأهل الهوى / حسبي الهوى ما أظلم الحاكمات
هل نسيت هند زمان الصبا
هل نسيت هند زمان الصبا / لله ما أحلى زمان الصبا
إذ نحن كالأطيار في شدوها / طفلان يختالان بين الربى
نلعب في الكرم و لا بدعة / سعادة الطفلين أن يلعبا
أحذر أن تغضب من هفوة / و تحذر الحسناء أن أغضبا
يا هند عفوا و اغفري زلّتي / إن أنا هيّجت لهيبا خبا
إن كانت الذكرى تثير الأسى / لا تذكري الماضي و لا تحزني
الكرم هل أطياره لم تزل / تشدو على أغصانه الناعمة
و الروض هل أزهاره لم تزل / ثغورها مفترّة باسمة
صفصافة الجدول هل مسّها / داعي الردى أم لم تزل قائمة
يا طالما غنّى بألحانه / و أنت في أفيائها نائمة
لا تنفري منّي و لا تغضبي / و لا تكوني في الهوى ظالمة
إن كانت الذكرى تثير الأسى / لا تذكري الماضي و لا تحزني
مررت بالغابة مستعبرا / و الليل قد أرخى سدول الظلام
فقلت و الذكرى أثارت هوى / خبا بقلبي منذ عام و عام
هنا تساقينا كؤوس الهوى / هنا تعانقنا عناق الغرام
هنا تلاقينا هنا ودّعت / هنا أشارت كفّها بالسلام
مالي أرى دمعك واحسرتي / منسجما يا هند أيّ انسجام
من ذا الذي قبلته أثّرت / بورد خدّيك فدته الورود
إستقبلي يا هند فتّانة / ضاحكة عهد غرام جديد
أنا أشقي في الهوى فابسمي / بسمة عطف لمحب سعيد
و ذلك الحبّ القديم الذي / مات تناسيه و تلك العهود
إن كانت الذكرى تثير الأسى / لا تذكري الماضي و لا تحزني
يا هند و الموت مشى مسرعا / إلى شبابي مؤذنا بالفراق
قضى على جسمي يا ليته / قضى على اللّوعة و الإشتياق
حين تمدّين يدا بضّة / ناعمة مترفة للعناق
فيلتقي الثغران في قبلة / تسكر كالخمر نديّ المذاق
إن كانت الذكرى تثير الأسى / لا تذكري الماضي و لا نحزني
و حين تمشين الهوينا و قد / أقبلت الشمس تريد المغيب
بين ورود ضحكت للندى / ثغورها نشوى اخضلال و طيب
لا تدخلي الغابة لا تدخلي / فإنّ في الغابة قبر الغريب
قبرحبيب قد تناسيته أهكذا / ينسى الحبيب الحبيب
و اجتنبي الغابة لا تخرقي / حرمة ذيّاك السكون المهيب
فإنّما الذكرى تثير الأسى / لا تذكري الماضي و لا تحزني
يا أرز لبنان و قد أقبلت
يا أرز لبنان و قد أقبلت / ميّ و سرب الغانيات الملاح
و انحنت الهامات من هيبة / لمجدك البادي بتلك البطاح
أمّا قرأت الحبّ في سورة / خطّت على تلك الوجوه الصباح
كافحت إعصار الردى ظافرا / فمن محا آثار ذاك الكفاح
و جرّد الدّهر عليك الظبى / فانخذل الدهر و فلّ السلاح
غالبته تسخر من صرفه / كبرا و لا تخشى القضاء المتاح
ما نال منك الدهر إلاّ الذي / نالت من الصخر الأصمّ الرياح
أين سليمان و بلقيسه / اخت هلال الأفق بنت الصباح
و أين ذاك الهيكل المرتجى / هيضت خوافيه و قصّ الجناح
فاتل على ميّ أحاديثه / من يوم شادوه إلى اليوم طاح
يا بردى الشام و قد أقبلت / ميّ الفتاة الغادة الشاعرة
لا تنكر الشّوق فقد صفّقت / من وجدها أمواهك الطاهرة
تلا عليها بردى ما جرى / عليه في أيّامه الغابرة
فاستعبرت تذكر آلامه / يا حبّذا المحبوبة الذاكره
خاطبها الماء و لا بدعة / فإنّها يا بردى ساحره
حدّث عن الماضي و أعراسه / و عن صروف الزمن الغادره
و عن جدود فيك ميمونة / و عن جدود بعدها عاثره
و عن عروش حسدت مجدها / في الأفق هذي الأنجم الزاهره
و اتل على ميّ رواياتهم / فإنّها مبكية زاجره
يا بعلبك ابتسمي إنّها / ميّ و سرب الغانيات الدمى
و استقبلي الوحي فوحي النّهى / سلّم في السرب الذي سلّما
بنيانك الخالد ما باله / أصبح لغزا غامضا مبهما
ها شاده أهل الثرى معجزا / أم شاده في الأرض أهل السما
لم يدر هذا العصر من سرّه / شيئا فما أبهى و ما أعظما
و اخجل الإنسان في كبره / لا كرّم الحقّ و لا كرّما
لقد سما الأجداد من قبله / كما سما أو فوق ما قد سما
هل عنده من يبتني تذمرا / أمغرما في الفنّ أو مرغما
فقدسيّ مبدعها مالكا / لا ينقض الأمر إذا صمّما
واتلي على ميّ أعاجبه / فالمرء مذكور بما قدّما
يا ميّ و الأرزاق مقسومة / سبحان من قسّمها في الأنام
من مصر لبّيت نداء الهوى / فزرت لبنان و زرت الشام
ثمّ تهاديت على سابح / ممتنع الجانب عند الصدام
تبغين أرض النيل مشتاقة / لمنهل عذب و أهل كرام
قبر ((التنوخي)) الطّهور الثرى / ما ضرّ لو حيّيته بالسّلام
ما أحوج القبر إلى دمعة / من جفن ميّ لا جفون الغمام
فابكي على القبر الذي ضيّعت / أمجاده الفرقة و الإنقسام
و اتلي على القوم أحاديثه / فإنّ فيها عبرة للأنام

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025