أَيْنَ اسْتَقَلَّ أَحِبَّةُ الْقَلْبِ
أَيْنَ اسْتَقَلَّ أَحِبَّةُ الْقَلْبِ / وَنُجُومُ أُفْقِ مَحَامِلِ الرَّكْبِ
لَعِبَتْ بِهِمْ أَيْدِي النَّوَى سَحَراً / لَعبَ الشُّجُونِ بِمَدْمَعِي السَّكْبِ
وَسَقَتْهُمُ كَأْسَ الرَّدَى جُرَعاً / مَا سَاغَ بَعْدَ مَذَاقِهَا شِرْبِي
آلَيْتُ لاَ أَنْسَى تَذَكُّرَهُمْ / أَنَّى وَلَسْتُ بِزَائِلِ الْحُبِّ
كَانُوا الْحَيَاةَ فَمُذْ فَقَدْتُهُمْ / لَمْ أَخْشَ بَعْدُ مَوَارِدَ الْخَطْبِ
وَهَوَى الأَحِبَّةِ وَهْوَ لِي قَسَمٌ / لاَزِلْتُ بَعْدَهُمُ أَخَا كَرْبِ
وَلَقَدْ حَنِقْتُ عَلَى الْمَضَاجِعِ مُذْ / سَكَنُوا الْغَدَاةَ مَضَاجِعَ التُّرْبِ