المجموع : 44
يا ثَنَويّاً لَجَّ في حُكمِهِ
يا ثَنَويّاً لَجَّ في حُكمِهِ / يَقولُ أَصلُ العالَمِ اِثنانِ
اِن يُرِدِ النورَ يَلي ظُلمَةً / فَاِنَّهُ زَيدُ بن بكرانِ
كَم نِعمَةٍ لِلَّهِ مَوفورَة
كَم نِعمَةٍ لِلَّهِ مَوفورَة / عِندك فَاِشكُر يا اِبن عبادِ
قُم فَاِلتَمِس زادَك فَهوَ اِلتَقى / لا تَسلُك الطُرق بلا زاد
حُبُّ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ
حُبُّ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ / هو الَّذي يَهدي إِلى الجَنَّه
وَالنارُ تُصلى لِذَوي بُغضِهِ / فَما لَهُم من دونِها جُنَّه
وَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى أَنَّني / مِمَّن والي وَله المِنَّه
اِن كانَ تَفضيلي لَهُ بدعةً / فَلَعنَةُ اللَهِ عَلى السنَّه
أَما رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما
أَما رَأَيتَ الدَمعَ مسجوما / يُظهِرُ ما قَد كانَ مَكتوما
وَالشَيبُ قَد لامَكَ اِقبالُهُ / وَلَم يَزَل لَومُ الهَوى لوما
هذا وَما تَقصرُ عَن عثرَةٍ / تَركُض فيها الدَهرَ مَحموما
قَدكَ من اللَذّاتِ لا تَنهَمِك / من قبلِ لا تُحشَرُ مَذموما
أَعصِم بِحَبلِ اللَهِ ذا رِفعَةٍ / عَلَّكَ أَن تَلقاهُ مَرحوما
ثُم عَلَيَّ بنَ أَبي طالِبٍ / خيرَ امامٍ عاشَ مَظلوما
وَآلَهُ الصَفوةَ صيدَ الوَرى / لِتَبلغَ الآمالَ مَخموما
هُمُ عمادي وَهُمُ حجَّتي / وَفِرحَتي ان بِتُّ مَغموما
يا سادَتي من آلِ طه وَيا / أَزهُرَ دينٍ ظلَّ مَشموما
اِنَّ ابنَ عَبّادٍ بكم فائِز / يَتركُ جيشَ النُصبِ مَهزوما
جُد بِالَّذي تَملكُ في حقَّةٍ
جُد بِالَّذي تَملكُ في حقَّةٍ / فَاِنَّما الخاسِرُ مَن لَم يَجُد
قَد سادَ من جادَ بِما عِندَه / وَهكَذا مَن لَم يَجُد لَم يَسُد
لَو فَتَّشوا قَلبي رَأوا وَسطَهُ
لَو فَتَّشوا قَلبي رَأوا وَسطَهُ / سَطرَينِ قَد خُطّا بِلا كاتِبِ
حبُّ عَلي بنِ أَبي طالِبٍ / وَحبُّ مَولايَ أَبي طالِبِ
لَو شُقَّ عَن قَلبي يَرى وَسطَه
لَو شُقَّ عَن قَلبي يَرى وَسطَه / سَطران قَد خُطّا بِلا كاتِبِ
العَدلُ وَالتَوحيدُ في جانِبٍ / وَحبُّ أَهلِ البَيتِ في جانِبِ
حبُّ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ
حبُّ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ / فَرض عَلى الشاهِد وَالغائِبِ
وَأُمُّ مَن نابذه عاهِر / تُبذَلُ لِلنازِل وَالراكِبِ
قُل لِأَبي سَعد الفَتى الآبى
قُل لِأَبي سَعد الفَتى الآبى / أَنتَ لِأَنواع الخَنى آبي
الناسُ من كانون أَخلاقُهُم / وَخُلقُكَ المَعسولُ من آبِ
أَحسَنُ من عودٍ وَمن ضارِبِ
أَحسَنُ من عودٍ وَمن ضارِبِ / وَمن فَتاةٍ طِفلَةٍ كاعبِ
قَدُّ غُلامٍ صيغَ من فضةٍ / مُتَّصِل الحاجِبِ بِالحاجِبِ
سلَّ عَلى الأُمة من طَرفِهِ / سَيفَ علي بن أَبي طالبِ
قُل لِأَبي القاسِم ان جيتَهُ
قُل لِأَبي القاسِم ان جيتَهُ / هُنّيت ما أُعطيتَ هُنّيتهُ
كُلُّ جمالٍ فائِقٍ رائِقٍ / أَنتَ بِرغم البَدرِ اوتيتَهُ
طَويتُ مَحموداً عَلى جفوَتِه
طَويتُ مَحموداً عَلى جفوَتِه / مُخَلِّصاً نَفسِيَ خِلّتِه
قدَّرتُهُ يقلق مِن علَّتي / مِثل اِنزِعاجي كانَ من عِلَّتِه
لَم يُطرِ ما بي لا وَلا مرَّ بي / كَأَنَّ سَقمي كانَ من شَهوَتِهِ
مَن لَم يُطالِعني عَلى عِلَّتي / اِن ماتَ لَم أَمضِ إِلى تُربَتِه
وَشادِنٍ قُلتُ لَه ما اِسمُكا
وَشادِنٍ قُلتُ لَه ما اِسمُكا / فَقالَ لي بِالغَنجِ عَبّاثُ
فَصِرتُ من لثغَتِهِ أَلثغاً / فَقُلتُ أَينَ الكاث وَالطاثُ
لَما بَدا العارِضُ في الخَدِّ
لَما بَدا العارِضُ في الخَدِّ / زادَ الَّذي أَلقى من الوجدِ
وَقُلتُ لِلعذّال يا مَن رَأى / بِنفسجاً يَطلعُ من وَردِ
اِنظُر إِلى وَجهِ أَبي زَيدِ
اِنظُر إِلى وَجهِ أَبي زَيدِ / أَوحش من حَبسٍ وَمن قَيدِ
وَحوشهُ تَرتَعُ في ثَوبِهِ / وَظفرُهُ يَركَب لِلصَّيدِ
أُفاضِلُ الدنيا وَان بَرَّزوا
أُفاضِلُ الدنيا وَان بَرَّزوا / لَم يَبلُغوا غايَةَ اِستاذِها
أَما تَرى أَمصارَ جمَّةً / وَلا تَرى مِصراً كَبَغدادِها
حُبِّيَ محض لبني المُصطَفى
حُبِّيَ محض لبني المُصطَفى / بِذاك قَد يَشهَدُ اِضماري
وَلامَني جاريَ في حُبِّهِم / فَقُلتُ بُعداً لَكَ من جارِ
وَاللَهِ مالي عَمَل صالِحٌ / أَرجو بِهِ العتقَ مِنَ النارِ
الّا مُوالاة بَني المُصطَفى / آلِ رَسولِ الخالِقِ الباري
شَفيعُ اسماعيل في الآخرَه
شَفيعُ اسماعيل في الآخرَه / محمدٌ وَالعَترةُ الطاهِرَه
قُلتُ وَقد قيلَ بَدا شِعرُهُ
قُلتُ وَقد قيلَ بَدا شِعرُهُ / بِمِثلِ ذاكَ الشِعرِ لا يُشعَرُ
هَل زَغَبُ الحُسنِ لَهُ ضائِرٌ / ذا القَمرُ التمُّ بِهِ يَقمُرُ
يا خاطِراً يَخطُرُ في تيهِهِ
يا خاطِراً يَخطُرُ في تيهِهِ / ذِكرُكَ مَوقوفٌ عَلى خاطِري
اِن لَم تَكُن آثَرَ من ناظِري / عِندي فَلا مُتِّعتُ بِالناظِرِ