القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَمّار بنُ ياسِر الكل
المجموع : 2
يا عين أذري الدمع منك الصبيب
يا عين أذري الدمع منك الصبيب / ثم اندبي يا عين فقد الحبيب
وانعي لمقتولٍ غدا في الفلا / مجندلاً وسط الفيافي غريب
وابكي سليمانَ ولا تغفلي / فأمره واللَه أمرٌ عجيب
قد كان لا يفكرُ كل العدى / إن سلَّ من غمدٍ السيفَ قضيب
وتحذرُ الأعداءُ من بأسهِ / لو أنهم أعدادُ رملِ الكثيب
فيا حمامَ الأيك نُوحي إذاً / على فتىً قد كان غُصناً رطيب
وأعلمي بما جرى خالداً / لعلهُ يبكي بدمعٍ صبيب
وأخبري المقدادَ من بعدهِ / بأنَّ عبداللهِ أضحى سليب
بل واندبي الأخيارَ من بعدهم / وكل قرمٍ للمعالي مُصيب
لا يلتقي البطليوس خيراً ولا / أجنادهُ أبناءُ أهلِ الصليب
قد كمنوا جيشاً لنا عامداً / يوم الوغى من كلِّ كلبٍ مُريب
وحقِّ من أعطى لنا نصرَهُ / في كلِّ وادٍ ثُمَّ فتحاً قريب
لنأخذنَّ الثأرَ من جمعهم / جهراً ونُطفي من فؤادٍ لهيب
يا ناعي الإسلامِ قُم وانعَهُ
يا ناعي الإسلامِ قُم وانعَهُ / قد ماتَ عُرفٌ وأتى منكرُ
ما لِقُريشٍ لا علا كعبُها / من قدموا اليومَ ومن أخروا
مثل عليٍّ قد خفى أمرُهُ / عليهمُ والشمسُ لا تسترُ
وليسَ يُطوى علمٌ باهِرٌ / سامٍ يداللَهِ له تَنشُرُ
حتى يُزيلُوا صدعَ ملمُومةٍ / والصدعُ في الصخرةِ لا يُجبَرُ
كَبشُ قُرَيشٍ في وغى حَربِها / فاروقُها صديقُها الأكبرُ
وكاشِفُ الكربِ إذا خُطَّةٌ / أعيا على وارِدِها المصدَرُ
كبرَ للّهِ وصلَّى وما / صلَّى ذَوُو العيبِ ولا كبَّرُوا
تدبيرُهُم أدى إلى ما أتوا / تباً لهم يا بئسَ ما دبرُوا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025