المجموع : 7
أعربت يا مقلتي الغافيه
أعربت يا مقلتي الغافيه / عن زورةٍ كافيه شافيه
طيف كرى ما زال إلا غدت / ما الشرط للأحزان ما النافيه
كما نفت وافر خوف الورَى / عافية من سيِّدي وافيه
قاضي قضاة الدِّين ما شهبه / خائفة القطع ولا خافيه
ذو العلم والجدوى التي شردت / محلاً وجهلاً عينها الصافيه
ماذا جرى للخلقِ خوفاً على / مهجته من أدمعٍ طافيه
فالآن أحزان الورَى قد عفت / فالحمد لله على العافيه
ليسَ يخشى من نجمِ سعدٍ سقوطا
ليسَ يخشى من نجمِ سعدٍ سقوطا / من رأى قاضي القضاة عليّا
سارَ قاضي القضاة للشامِ غيثاً / فله الله سارياً وسريَّا
إن وجدنا وسميّ جدواهُ في الدن / يا وجدنا في الدين منه وليَّا
قالَ إحسانهُ تهنُّوا نوالاً / وزكاةً منهُ وكانَ تقيَّا
يا مليكاً يجبر قصَّادهُ
يا مليكاً يجبر قصَّادهُ / جبراً له الله مكافٍ عليه
شكراً لها في الجودِ مخفية / يبسط ضيف الباب فيها يديه
إذا أتته وهوَ في صحبهِ / صارَ مضافاً ومضافاً إليه
يا علويّ الذكر كم نعمة
يا علويّ الذكر كم نعمة / إليَّ من بابك مهديَّه
إن لم يكن في الدست حظِّي فلي / من جودِكَ الراتب زبديَّه
يا سيدي عطفاً على عصبةٍ
يا سيدي عطفاً على عصبةٍ / أفكارهم للقمحِ محميَّه
قد طبخت بالشوقِ أكبادهم / فيا لها طبخة قمحيَّه
يا سيدي دعوة من نفسِهِ
يا سيدي دعوة من نفسِهِ / محصورة في بيدق الحاشيه
ينهي إلى همَّتك المشتكى / وإنَّما يشكو إلى العاليه
أصبحت من بعد خمولي الذي
أصبحت من بعد خمولي الذي / قد كانَ مسموماً ومرئيَّا
أعملُ في الأيامِ ما أشتهي / لأنَّني أصبحتُ بدريَّا