ظَلومُ يا مُنيَةَ مَولاها
ظَلومُ يا مُنيَةَ مَولاها / يا زينَةَ الدُنيا وَمَهناها
يَنظُرُ مَولاها إِلى وَجهِها / فَقَلَّما يَهتَمُّ مَولاها
ظَلومُ يا تِلكَ الفَتاةُ الَّتي / زَيَّنتِ الدُنيا بِمَرآها
تُضيءُ بِاللَيلِ إِذا ما بَدَت / أَزَّرَها الحُسنُ وَرَدّاها
يا أَيُّها السائِلُ عَن وَصفِها / لَقَد وَصَفنا لَو بَلَغناها
إِنَّكَ لَو أَبصَرتَها مَرَّةً / أَجلَلتَها أَن تَتَمَنّاها
لَم نَدرِ ما الدُنيا وَما طيبُها / وَحُسنُها حَتّى رَأَيناها
فَقُل لِقَومٍ حُرِموا أَن يَروا / وَجهَ ظَلومَ اِستَرزِقوا اللَهَ