القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 18
لِباسِيَ البُرسُ فَلا أَخضَرٌ
لِباسِيَ البُرسُ فَلا أَخضَرٌ / وَلا خَلوقِيٌّ وَلا أَدكَنُ
وَقوتِيَ الشَيءُ أَبى مِثلَهُ / فَصيحُ هَذا الخَلقِ وَالأَلكَنُ
وَأَسأَلُ الخالِقَ مِن عِزِهِ / ما لَم يَكُن إِلّا لَهُ يُمكِنُ
سَيراً إِلى المَوتِ وَعَفواً إِذا / مِتُّ فَفي الآخِرَةِ المَوكِنُ
وَالرُفقُ بِالنَفسِ لَدى بَينِها / عَن جَسَدٍ ظَلَّت بِهِ تَسكُنُ
وَكُنتُ وَالناسَ إِلى هَذِهِ ال / دُنيا فَخانَت عَهدَ مَن يَركُنُ
لَو لَم تَكُن دُنياكَ مَذمومَةٌ
لَو لَم تَكُن دُنياكَ مَذمومَةٌ / ما أَولَعَ اللَهُ بِها الأَلسُنا
ما أَحمَدُ الخَيرِيِّ فَألاً بِهِ / وَلا أَذُمُّ الوَردَ وَالسَوسَنا
أَجهَلُ مِنّي رَجُلٌ يَبتَغي / عِندِيَ ما لَستُ لَهُ مُحسِنا
حُقَّ وَإِن كانَ أَخا صورَةٍ / في الإِنسِ أَن يُلجَمَ أَو يُرسَنا
وَأَن تُسَمّى رِجلُهُ حافِراً / في واجِبِ التَشبيهِ أَو فِرسِنا
ما وَقَعَ التَقصيرُ في لَفظِنا
ما وَقَعَ التَقصيرُ في لَفظِنا / لَو صَدَقَت أَفعالُنا الأَلسِنَه
كَم حَسُنَت في الأَرضِ مِن صورَةٍ / وَلَم تَكُن في عَمَلٍ مُحسِنَه
وَما عُيونُ الناسِ فيما أَرى / مُنتَبِهاتٍ مِن طَويلِ السِنَه
إِنَّ أَمامِيَ أَسَداً فارِساً / لا بازِلاً يوطِئُني فِرسَنَه
إِن تَتَطَيَّر أَو تَفاءَل فَما / تَملِكُ ريبَ الدَهرِ أَن تَرسِنَه
خيرِيَّةٌ في لَفظِها خيرَةٌ / جاءَتكَ بِالسوءِ مِنَ السَوسَنَه
وَالأَمَلُ المَبسوطُ قِرنٌ إِزا / ءَ اللَيثِ لا يَترُكُ أَن يَلسُنَه
لَو قيلَ لَم يَبقَ سِوى ساعَةٍ / أَمَّلتَ ما تَعجِزُ عَنهُ سَنَه
طَودانِ قالا زَلَّ غُفرانا
طَودانِ قالا زَلَّ غُفرانا / فَنَسأَلُ الخالِقَ غُفرانا
أَبرَأَنا الواحِدُ مِن سُقمِنا / وَرَمَّنا المَلكُ وَأَبرانا
اللَهُ أَدرانا بِأَمرٍ فَما / نَغسِلُ بِالتَوبَةِ أَدرانا
أَجرَأَنا الجَهلُ عَلى إِثمِنا / وَهوَ عَلى الإِحسانِ أَجرانا
وَالبَغيُ أَشرانا فَأَلفَيتَنا / وَكُلُّنا يوجَدُ أَشرانا
إِنِّيَ حَيٌّ رانَ ذَنبي عَلى / قَلبي فَما أَنفَكُّ حَيرانا
نَجرانَ مِن قَيظٍ وَهَمٍّ فَمَن / يَغدو عَلى مَسجِدٍ نَجرانا
إِن يَفنَ بَدرانا فَنَرجو الَّذي / أَغنى وَلا نَسأَلُ بَدرانا
إِثرانِ مِن خَيرٍ وَشَرٍّ لَنا / وَيَلحَقُ التَثريبُ أَثرانا
عُمرانِ مَرّا لِكَبيرٍ وَلا / يَترُكُ لِلدامِرِ عُمرانا
فَرَحمَةُ اللَهِ عَلى أُمَّةٍ / عَهِدتُها في الأَرضِ جيرانا
أَقَرَأنا مِنها السَلامَ الكَرى / وَكَم أَبادَ الحَتفُ أَقرانا
غَيرانِ مِن حَمدٍ وَمِن عِفَّةٍ / خَيرٌ لِمَن أُلفِيَ غَيرانا
نُهمِلُ أَسرانا بِأَيدي الرَدى / وَيُدلِجُ اللَيلَةَ أَسرانا
نيرانِ لاحا في ظَلامٍ لَنا / وَقَد لَمَحنا فيهِ نيرانا
لَو عَقَلَ الإِنسانُ رامَ الهُدى / وَلَم يَبِت في النَومِ سَدرانا
مُرّانِ عَيشٌ وَحِمامٌ فَما / أَغناهُ أَن يَحمِلَ مُرّانا
أُفٍّ لِدُنيانا وَأَحزانِها
أُفٍّ لِدُنيانا وَأَحزانِها / خَفَّفتُ مِن كِفَّةِ ميزانِها
وَتِلكَ دارٌ غَيرَ مَأمونَةٍ / أَولِعَ ضاريها بِخَزّانِها
في بُقعَةٍ مِن رُقعَةٍ يَسَّرَت / لِلبَيذَقِ الفَتكَ بِفِرزانِها
أَينَ مُلوكٌ غَبَرَت مُدَّةً / بَينَ رَوابيها وَحِزّانِها
تُردي بِشَنِّ البَدرِ أَضيافَها / وَتَشتَري الخَيلَ بِأَوزانِها
قَد ذَهَبَت عَن ذَهَبٍ صامِتٍ / وَخَلَّفَتهُ عِندَ خُزّانِها
هَل قَبِلَت مِن ناصِحٍ أُمَّةٌ
هَل قَبِلَت مِن ناصِحٍ أُمَّةٌ / تَغدو إِلى الفِصحِ بِصُلبانِها
كَنائِسُ يَجمَعُها وَصلَةٌ / بَينَ غَوانيها وَشُبّانِها
ما بالُها عَذراءَ أَو ثَيِّباً / كَوَردَةِ الجاني بِإِبّانِها
راحَت إِلى القَسِّ بِتَقريبِها / وَبَيتُها أَولى بِقُربانِها
قَد جَرَّبَت مِن فِعلِهِ سَيِّئاً / وَالطيبُ جارٍ بِجُرَّبانِها
وَرَبَّها تُسخِطُ بَل زَوجَها ال / بائِسَ في طاعَةِ رُبّانِها
وَزارَتِ الدَيرَ وَأَثوابُها / ضامِنَةٌ فِتنَةَ رُهبانِها
قَرَنتَ جَيشَينِ فَكَم مِن دَمٍ
قَرَنتَ جَيشَينِ فَكَم مِن دَمٍ / أَرَقتَ لا هَدياً عَنِ القارِنِ
فَمارِني إِن شِئتَ أَولا فَما / يُعرَفُ إِلّا ذِلَّةَ مارِني
وارٍ زِنادُ الشَرِّ في هَذِهِ الدُن / يا فَقُل يا جَدَثي وارِني
وَيا خَليلي دَرَني زائِدٌ / فَأَقصِني في الأَرضِ أَو دارِني
عِندَكَ مالٌ فَأَعِن سائِلاً / وَلا تَبِت كَالسابِقِ الحارِنِ
فَالرَجُلُ لِلرَجلَةِ وَالكَفُّ لِل / كَفَّةِ وَالعِرنينُ لِلعارِنِ
ما هاجَني البارِقُ مِن بارِقٍ
ما هاجَني البارِقُ مِن بارِقٍ / يَوماً وَلا هَزَّ لِهَزّانِ
حَربَةُ زانٍ بِفُؤادِ الفَتى / خَيرٌ لَهُ مِن خَربَةِ الزاني
لا أَشرَبُ الرَاحَ وَلَو / ضُمِّنَت ذَهابَ لَوعاتي وَأَحزاني
مُخَفِّفاً ميزانَ حِلمي بِها / كَأَنَّني ما خَفَّ ميزاني
عُمرٌ مَضى لا كانَ مِن ذاهِبٍ / جَزَّيتُهُ شَرّاً وَجَزّاني
أُجامِلُ الناسَ وَلَو أَنَّني / كَشَفتُ ما في السِرِّ أَخزاني
أَسيتُ مِن نَقصي وَلَكِنَّ ما / يَظهَرُ مِن غَيرِيَ عَزّاني
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي صاغَني
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي صاغَني / أَطعَمَني رِزقي وَأَحياني
شَخصِيَ هَذا عُرضَةٌ لِلرَدى / وَلَم يَزَل مَعدِنَ عِصيانِ
مِن كُلِّ فَنٍّ فيهِ أُعجوبَةٌ / كَأَنَّهُ جامِعُ سُفيانِ
يا آلَ يَعقوبَ خُذوا حَذرَكُم / في الدَهرِ مِن حَبرٍ وَدَيّانِ
يَزعَمُ نارٌ مِن سَماءٍ هَوَت / تَأكُلُ ذا إِفكٍ وَطُغيانِ
لَو كُنتَ فيما قُلتَهُ صادِقاً / لَم تَعدُ لِلشَرِّ بِهَيمانِ
وَلَم تَكُن تَرغَبُ في زُيَّفٍ / تُؤخَذُ مِن عُرجٍ وَعُميانِ
أَما تَوَقّى كَذِباً فاحِشاً / أَذهَلَني مِنكَ وَأَعياني
تَجعَلُ نَمِيَّكَ تِبراً وَما / تَخلُطُهُ حَبَّةَ عُقيانِ
يا شائِمَ البارِقِ لا تُشجِكَ ال
يا شائِمَ البارِقِ لا تُشجِكَ ال / أَظعانُ فُوِّضنَ إِلى أَرضِ بَبنَ
أُبنَ إِلى الأَوطانِ في عازِبِ ال / رَوضِ فَما وَجدُك لَمّا أَبَبنَ
يَشبُبنَ بِالعودِ وَيُخلِفنَ في ال / مَوعودِ لا كانَ صِلاءٌ شَبَبنَ
صَبَبنَ في الوادي إِلى قَريَةٍ / غَنّاءَ لَكِن بِالهَوى ما صَبَبنَ
يُسبَبنَ بِالفِعلِ فَأَمّا إِذا / قيلَ فَما يَعلَمنَ يَوماً سُبِبنَ
يَحمِلُها العيسُ وَمِن حَولِها الشِر / بُ قَرَّبنَ ضُحىً أَو خَبنَ
مَها نَقاءٍ لا مَهاً في نَقاً / رُبِّبنَ في ظِلِّ قَناً أَو رَبَبنَ
عَقارِبٌ قاتِلَةٌ مِن مُنىً / عَلى لِساني وَضَميري دَبَبنَ
آهٍ مِنَ العَيشِ وَإِفراطِهِ / وَرُبَّ أَيدٍ في بَقاءٍ تَبَبنَ
تُذَكِّرُني راحَةَ أَهلِ البِلى / أَرواحُ لَيلٍ بِخُزامى هَبَبنَ
لا تَأمَنِ الدَهرَ وَتَحويلَهُ المُل / كَ إِلى آلِ إِماءٍ ضَبَبنَ
إِنَّ اللَبيباتِ إِذا مِلنَ لِلدُن / يا وَأَلغَينَ التُقى ما لَبَبنَ
وَفي مَزيجِ الراحِ أَو في صَريحِ ال / رِسلِ وَالعامُ جَديبٌ عَبَبنَ
ضَمَّكُمُ جِنسٌ وَأَزرى بِكُم
ضَمَّكُمُ جِنسٌ وَأَزرى بِكُم / قِنسٌ وَأَنتُم في دُجاً تَخبِطون
حَفَرتُم صَخراً وَأَنبَطتُمُ / ماءً فَهَلّا العِلمَ تَستَنبِطون
بَعضُكُمُ يَقتُلُ بَعضاً كَأَن / جوزيتُمُ عَن غَنَمٍ تَعبِطون
رابَطتُمُ الثَغرَ بِأَفراسِكُم / وَفَوقَكُم في العَقلِ ما تَربِطون
لَم تُرزَقوا خَيراً وَلَم تُعدَموا / شَرّاً فَما بالُكُمُ تَغبِطون
ظَنَّ اِرتِقاءً بِكُم جاهِلٌ / وَكُلُّكُم في صَبَبٍ تَهبِطون
ضَبَطتُمُ المالَ وَلَكِنَّ ما / يَجمَحُ بِالإِنسانِ لا تَضبُطون
لَم تَقتَنوا مَجداً وَأَصبَحتُمُ / قِنَّ فُروجٍ لَكُم أَو بُطون
كَم آيَةٍ يُؤنِسُها مَعشَرٌ
كَم آيَةٍ يُؤنِسُها مَعشَرٌ / فَلا يُبالونَ وَلا يَتَّقون
في هُوَّةٍ حَطّوا وَمِن رَأيِهِم / أَنَّهُم في رَفعَةٍ يَرتَقون
وَهُم أُسارى في يَدَي عَيشِهِم / لَعَلَّهُم عِندَ الرَدى يُعتَقون
ما أَغدَرَ الدَهرَ وَأَبناءَهُ / لِأَنَّهُم مِن بَحرِهِ يَستَقون
كَم ظَلَمَ الأَقوامُ أَمثالَهُم / ثُمَّتَ بادوا فَمَتى يَلتَقون
كُل وَاِشرَبِ الناسَ عَلى خِبرَةٍ
كُل وَاِشرَبِ الناسَ عَلى خِبرَةٍ / فَهُم يَمُرّونَ وَلا يَعذُبون
وَلا تُصَدِّقهُم إِذا حَدَّثوا / فَإِنَّني أَعهَدُهُم يَكذِبون
وَإِن أَرَوكَ الوُدَّ عَن حاجَةٍ / فَفي حِبالٍ لَهُم يَجذِبون
قَد غَدَتِ النَحلُ إِلى نورِها
قَد غَدَتِ النَحلُ إِلى نورِها / وَيحَكِ يا نَحلُ لِمَن تَكسِبين
يُجيءُ مُشتارٌ بِآلاتِهِ / فَيَلسَبُ الأَريَ وَلا تَلسِبين
أَتَحسَبينَ العُمرَ عِلماً بِهِ / لا بَل تَعيشينَ وَلا تَحسَبين
هَل لَكِ بِالآباءِ مِن خِبرَةٍ / كَم والِدٍ في زَمَنٍ تَنسِبين
أَتَحسَبينَ الدَهرَ ذا غَفلَةٍ / هَيهاتَ ما الأَمرُ كَما تَحسَبين
سِنُّكَ خَيرٌ لَكَ مِن دُرَّةٍ
سِنُّكَ خَيرٌ لَكَ مِن دُرَّةٍ / زَهراءَ تُعشي أَعيُنَ الناظِرين
عَجِبتُ لِلضارِبِ في غَمرَةٍ / لَم يُطِعِ الناهِزينَ وَالآمِرين
يَكسِرُ بِاللُؤلُؤِ مِن جَهلِهِ / خُشُباً عَتَت عَن أَنمُلِ الكاسِرين
مَن كانَ مِن أَسراهُ مالٌ لَهُ / فَلَستَ لِلمالِ مِنَ الآسِرين
أَعُدُّ أَسنى الرِبحِ فِعلَ التُقى / فَلا أَكُن رَبِّ مِنَ الخاسِرين
مَضى زَماني وَتَقَضّى المَدى
مَضى زَماني وَتَقَضّى المَدى / فَلَيتَني وُفِّقتُ في ذا الزُمَين
أَرزَمتِ النابُ وَعارَضتُها / فَلِيَعجَبِ السامِعُ لِلمُرزَمَين
أَمطَرَنا اللَهُ بِإِحسانِهِ / لا أَنسُبُ الغَيثَ إِلى المِرزَمَين
لَيتَ دُموعي بِمِنىً سُيِّلَت / لِيَشرَبَ الحُجّاجُ مِن زَمزَمَين
إِن شِئتُما أَن تَنسُكا فَاِسكُنا
إِن شِئتُما أَن تَنسُكا فَاِسكُنا / وَأَنفِقا المالَ الَّذي تُمسِكان
وَاِعتَقِدا في حالِ تَقواكُما / أَنَّكُما بِاللَهِ لا تُشرِكان
إِن تَتبَعا في مَذهَبٍ جاهِلاً / فَالحَقُّ مِن خُلقِكُما تَترُكان
وَتَطلُبانِ الأَمرَ يُعيِيكُما / وَتُفنِيانِ العُمرَ لا تُدرِكان
لَم يَفدِ سابورَ وَلا تُبَّعاً / ما وَجَدا مِن ذَهَبٍ يَملِكان
وَنَيِّرُ اللَيلِ وَشَمسُ الضُحى / داما وَلَكِنَّهُما يَهلَكان
سُبحانَ مَن سَخَّرَ نَجمَ الدُجى / وَالبَدرَ في قُدرَتِهِ يَسلُكان
هَذا الفَتى أَوقَحُ مِن صَخرَةٍ / يَبهَتُ مِن ناظِرَهُ حَيثُ كان
وَيَدَّعي الإِخلاصَ في دينِهِ / وَهوَ عَنِ الإِلحادِ في القَولِ كان
يَزعَمُ أَنَّ العَشرَ ما نِصفُها / خَمسٌ وَأَنَّ الجِسمَ لا في مَكانِ
كَم صَرَفَ المَولودُ عَن والِدٍ
كَم صَرَفَ المَولودُ عَن والِدٍ / خَيراً وَكَم أُمٍّ لَهُ لَم يَمُن
الرُبعُ لِلزَوجَةِ إِن لَم يَكُن / نَسلٌ وَإِن كانَ غَدَت بِالثُمُن
وَالزَوجُ يَزوي النِصفَ أَبناؤُهُ / عَنهُ وَفي الدَهرِ خُطوبٌ كُمُن
قالَ أُناسٌ باطِلٌ زَعمُهُم / فَراقِبوا اللَهَ وَلا تَزعَمُن
فَكَّرَ يَزدانُ عَلى غِرَّةٍ / فَصيغَ مِن تَفكيرِهِ أَهرُمُن

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025