قَد فازَ ذو الدُنيا وَذو الدينِ
قَد فازَ ذو الدُنيا وَذو الدينِ / بِدَولَةِ الواثِقِ هارونِ
أَفاضَ مِن عَدلٍ وَمِن نائِلٍ / ما أَحسَنَ الدُنيا مَع الدينِ
وَعَمَّ بِالإِحسانِ مِن فِعلِهِ / فَالناسُ في خَفضٍ وَفي لينِ
ما أَكثَرَ الداعي لَهُ بِالبَقا / وَأَكثَرَ التالي بِآمينِ