أَذعَنَ لِلحُسنِ عَصِيُّ العِنان
أَذعَنَ لِلحُسنِ عَصِيُّ العِنان / وَحاوَلَت عَيناكَ أَمراً فَكان
يَعيشُ جَفناكَ لِبَثِّ المُنى / أَوِ الأَسى في قَلبِ راجٍ وَعان
يا مُسرِفاً في التيهِ ما يَنتَهي / أَخافُ أَن يَفنى عَلَينا الزَمان
وَيا كَثيرَ الدَلِّ في عِزِّهِ / لا تَنسَ لي عِزّي قُبَيلَ الهَوان
وَيا شَديدَ العُجبِ مَهلاً فَما / مِن مُنكِرٍ أَنَّكَ زَينُ الحِسان