القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مَحمُود الوَرّاق الكل
المجموع : 2
القَولُ ما صَدَّقَهُ الفِعلُ
القَولُ ما صَدَّقَهُ الفِعلُ / وَالفِعلُ ما وَكَّدَهُ العَقلُ
لا يَثبُتُ الفَرعُ إِذا لَم يَكُن / يُقِلُّهُ مِن تَحتِهِ الأَصلُ
قَد يَنفَعُ العَذلُ الفَتى تارَة / وَرُبَّما أَغرى الفَتى العَذلُ
كُلُّ اِمرِئٍ في وَجهِهِ شاهِد / مِنهُ بِما يُضمِرُهُ عَدلُ
كَم مُظهِرٍ ديناً وَمِن دينِهِ / الغِشُّ لِأَهلِ الدينِ وَالخَتلُ
لا خَيرَ في المالِ إِذا لَم يَكُن / فيهِ لِمَن لاذَ بِهِ فَضلُ
لَيسَ لِرَبِّ البَيتِ مِن بَيتِهِ / عَيشٌ إِذا لَم يَصلُحِ الأَهلُ
يا أَيُّها المُتعِبُ بزل الجِمال
يا أَيُّها المُتعِبُ بزل الجِمال / وَطالب الحاجاتِ مِن ذي النَوال
لا تَحسَبَنَّ المَوتَ مَوتَ البِلى / فَإِنَّما المَوتُ سُؤالُ الرِجال
كِلاهُما مَوتٌ وَلَكِنَّ ذا / أَشَدُّ مِن ذاكَ لِذُلِّ السُؤال
نَهيمُ بِالدُنيا وَنَلهو بِها / وَإِنَّما الدُنيا كَفَيِّ الظِلال
بَينا تَرى الفَيءَ عَلى حالِهِ / مُعتَدِلاً إِذا مالَ بَعدَ اِعتِدال
كَذَلِكَ الدُنيا وَتَصريفُها / تَميلُ بِالإِنسانِ حالاً فَحال

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025