لاَ مَرحَباً بالناشِزِ الفارِك
لاَ مَرحَباً بالناشِزِ الفارِك / إذ جَهِلَت رِفعَةَ مِقدارِك
لو أنَّها قد أوتِيَت رُشدَهَا / ما بَرِحَت تَعشُو إلى نَارِك
أقسَمتُ بالنُّور المُبِينِ الذي / مِنهُ بَدَت مِشكاةُ أنوارِك
ومَظهر الحُكمِ الحَكيمِ الذي / يَتلُو عليهِ طِيبَ أخبارِك
ما ألِفَت مِثلُكَ كُفؤاً ولا / أوَت إلى أكرَمَ من دَارِك