كَم عبرة في محجرٍ جاهشهْ
كَم عبرة في محجرٍ جاهشهْ / عَن أَنفُسٍ فاضَت بها جائشهْ
تجري عَلى ما جرَّ سهمُ القضا / إِذ لم تطش مرمى الحَشى الرائشه
باللَه ما أَودى بشمس الضحى / في لَيلة إِلا اليد الغاطشه
بِاللَه ما أَغرى علينا النَوى / سِوى المَنايا إِذ هِيَ الباطشه
غضيضةُ العَينين في خدرها / مكنونةٌ لم تدرِ ما الفاحشه
زففتُها تُهدَى إِلى جنةٍ / لها بنات الحور مستوحشه
فقلت يا دار الرضى أَرّخي / فَرحمة اللَه عَلى عائشه